⚫️من مقتضى توحيد الطاعة الإيمان بوحدة مصدر التلقي في الحياة الإسلامية:
⏮ونؤمن👈بأن الحجه القاطعة والحكم الأعلى هو الكتاب والسنة لا غير
👈وأن ما تنازع فيه المسلمون من شيء فإن مرده إلى الله ورسوله فإذا قضى الله ورسوله أمرا فليس لأحد في هذا القضاء من خيرة
👈وأنه لا تثبت العصمة لأحد بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلا لمجموع الأمة فهي التي قد عصمها الله تعالى أن تجتمع على ضلالة،
و لا بد أن يكون لهذا الإجماع مستند شرعي قد انعقد عليه.
👈كما نؤمن بأن نقل مصدرية الأحكام من الوحي إلى الهوى على النحو الذي يروج له دعاة العلمانية يعد شركا بالله وكفرا بوحدانيته.
⬅️قوله {من مقتضى توحيد الطاعة الإيمان بوحده مصدر التلقي في الحياة الإسلامية }
🔺يقول الله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }
⬅️قوله { نؤمن بأن الحجة القاطعة والحكم الأعلى هو الكتاب والسنة لا غير وأن ما تنازع فيه المسلمون من شيء فإن مرده إلى الله و رسوله}
🔺قال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا }
◀️فجعل رد الأمور إلى الله ورسوله مناط الإيمان بالله واليوم الآخر فدل ذلك على أن من لم يرد الأمور المتنازع فيها إلى الله ورسوله فليس مؤمنا بالله ولا باليوم الآخر
⬅️قوله { فإذا قضى الله ورسوله أمرا فليس لأحد في هذا القضاء من خيرة}
🔺يقول الله تعالى { وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً }
{لَّا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُم بَعْضًا ۚ قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنكُمْ لِوَاذًا ۚ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }
🔹يقول النبي صلى الله عليه وسلم : "لا تجتمع أمتي على ضلالة".
⬅️قوله { أنه لا تثبت العصمة لأحد بعد النبي صلى الله عليه و سلم إلا لمجموع الأمة فهي التي قد عصمها الله تعالى أن تجتمع على ضلالة،
و لا بد أن يكون لهذا الإجماع مستند شرعي قد انعقد عليه }
⬅️قوله { كما نؤمن بأن نقل مصدرية الأحكام من الوحي إلى الهوى على النحو الذي يروج له دعاة العلمانية يعد إشراكا بالله وكفرا بوحدانيته }
🔺يقول الله تعالى { إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ۚ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }
↩️و العلمانية: هي فصل الدين عن السياسة.