♡17♡
*💎التوحيد والاستغفار💎*
📌يُقرن كثيرًا في القرآن بين التوحيد والاستغفار؛
💡لأنَّ فيهما:
◁نفي النقص عن الخالق،
◁والاعتذار من نقص المخلوق،
🔅فقوله: *{لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ}* [الأنبياء:87]؛
🔻فيه الاعتراف والإقرار بوحدانية الله -عزَّ وجلّ-، وتنزيهه عن النقائص والعيوب،
🔻ثمَّ الاعتراف بظلم العبد نفسه بالخطايا والذنوب.
📌والاستغفارُ طلب، وإنَّما يحصل الطلب بين يدي الثناء والمدح،
▫وأعظم مطلوب: هو الله -عز وجل-،
▫وأعظم ما يُمدح به: التوحيد الخالص، وذكر وحدانيته في ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته وأفعاله،
💡فحسن تقديم هذا الثناء العظيم.
💫رد البلاء بالاستغفار - مصطفى شيخ إبراهيم حقي- الكلم الطيب💫
🔃يُتبع.. -إن شاء الله-..
♡18♡
*💎تابع- التوحيد والاستغفار💎*
🔅قال -تعالى-: *{فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ}* [سورة محمد:19]
💡فبدأ بالعلم قبل القول والعمل،
▫وقدَّم التوحيد؛ الذي هو أصل الأصول،
▫وأمر بالاستغفار؛ الذي هو سبب لحصول المحبوب، ودفع المرهوب،
💡فمن عرف سرَّ هاتين الكلمتين (لا إله إلا الله، وأستغفر الله)؛ أحبَّهما وأكثر منهما، وتعلَّق بهما، وأدمن تكرارهما، وتعلَّم أسرارهما، وتفقَّه في معانيهما،
⇐وقضى وقته بين اعترافٍ بالجميل، وإقرارٍ بالمعروف لصاحبه -تبارك وتعالى-، وثناءٍ عليه، وإيمانٍ بوحدانيته،
⇐وبين تبرُّؤٍ من الحَول والقوة، والاعتراف بظلم النفس وقلة البضاعة، ورداءة المحصول، واتهام النية، والانكسار عند تذكّر الخطيئة، ومقت الذات غاية المقت، ولوم النفس غاية اللوم على ما فرَّطَت في جنب الله، وأكثَرَت من مخالفة أوامر الله❕
💡وعندها يحصل عفو الله ومغفرته ورضوانه، فما هطلت سحائب الرضوان إلا برضا الرحمن، والانكسار بين يديه، وتفويض الأمر إليه، والتوكُّل عليه.
💫رد البلاء بالاستغفار - مصطفى شيخ إبراهيم حقي- الكلم الطيب💫
|