♡7♡
*💎تابع- اقتران اسمه -سبحانه- (القهّار) باسمه -سبحانه- (الواحد)💎*
📌️وكونه -تعالى- (الواحد) ⇦يقتضي كونه (القهار).
💬 يقول الشيخ السعدي -رحمه الله-:
«ووحدته تعالى وقهره متلازمان،
⇦ فالواحد لا يكون إلا قهارًا،
⇦ والقهار لا يكون إلا واحدًا،
⇦ وذلك ينفي الشركة من كل وجه».
💬 ويقول أيضًا:
«فإنَّ القهر مُلازم للوحدة ⇦فلا يكون اثنان قهاران متساويين في قهرهما أبدًا،
💡فالذي يقهر جميع الأشياء هو الواحد الذي لا نظير له، وهو الذي يستحق أن يُعْبَد وحده كما كان قاهرًا وحده».
📌كما يشير هذا الاقتران إلى معنى بديع:
⇦وهو أنَّ الغلبة والإذلال من ملوك الدنيا إنما يكون بأعوانهم وجندهم وعُددهم،
⇦والله -تعالى- يقهر كلَّ الخَلق وهو واحدٌ أحد، فردٌ صمد، مُستَغنٍ عن الظهير والمُعين.
💡فاقتران الاسمين يشير إلى كماله -سبحانه- في تفرُّده، وكماله في قهره.
💫ولله الأسماء الحسنى -عبدالعزيز الجليل-💫
♡8♡
*💎اقتران اسمه سبحانه (القاهر) مع اسميه سبحانه (الحكيم الخبير)💎*
🔅وذلك في قوله -تعالى-: *{وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ}* [الأنعام:18]
📌ووجه هذا الاقتران -والله أعلم- أن يقال:
▪إن اسمه (القاهر) يُلقي في القلب معنى القهر والفوقية لله -تعالى-، وأنهما مختصّان بالله -عزّ وجلّ-،
⇦فيمتلئ القلب خوفًا ووجلًا من الله -عزّ وجلّ-،
🔻حتى إذا أخذ الرَّوْع من النفس مأخذَه؛
⇦أتته الجملة التالية التي فيها وصف الله -تعالى- لنفسه أنه (حكيمٌ خبير)؛
⇦فتُلقي في القلب الراحة والاطمئنان؛
💡لأنهما تدلّان على كمال سلطان الله -تعالى- ونفاذِ أمره، وجريان ذلك على مقتضى الحكمة والخبرة، والخير والسداد،
⇦فتطمئن النفوس من الخوف وتسكن عن القلق والاضطراب.
💫ولله الأسماء الحسنى - عبد العزيز الجليل💫
|