عرض مشاركة واحدة
قديم 05-22-2012, 01:58 AM   #6

 
الملف الشخصي:





 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 114

أبو أحمدعصام has a reputation beyond reputeأبو أحمدعصام has a reputation beyond reputeأبو أحمدعصام has a reputation beyond reputeأبو أحمدعصام has a reputation beyond reputeأبو أحمدعصام has a reputation beyond reputeأبو أحمدعصام has a reputation beyond reputeأبو أحمدعصام has a reputation beyond reputeأبو أحمدعصام has a reputation beyond reputeأبو أحمدعصام has a reputation beyond reputeأبو أحمدعصام has a reputation beyond reputeأبو أحمدعصام has a reputation beyond repute

افتراضي الجزء الرابع والأخير من لماذا أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم خير الأمم ؟

      

أحبائى فى الله : أعتذر عن تأخرى فى تكملة الجزء الرابع والأخيرلإنشغالى الشديد فى الفترة الماضية فسبحان الذى أودع فى كل قلب مايشغله والحمدلله كما ينبغى لجلال وجهه وعظيم سلطانه ونكمل بعون الله وتوفيقه :

أمة الإسلام

إنها أمة محمد خاتم المرسلين وإمام المتقين صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه وأزواجه وذريته وأتباعه إلى يوم الدين وإذا ما تأملنا أفعال ما ذكرناه من الأمم السابقة سنجد هذه الأمة :
1. تتبع رسولها الكريم صلى الله عليه وسلم تتبعا ينبع من إيمانها العميق بالله سبحانه تعالى وبرسالة رسوله صلى الله عليه وسلم " القرآن الكريم" تتبعا دقيقا دون جدال وتحريف كاليهود أو ضلال كالنصارى .
فإيمان هذه الأمة إيمان قوى لايتزعزع تنزل الآية الكريمة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقرأها عليهم فيقوموا من فور سماعها بتنفيذ ما جاء فيها دون جدال أو تباطؤ وذكر ذلك القرآن الكريم فى الآية الكريمة من سورة البقرة :
" آَمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آَمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285)"
قالوا سمعنا وأطعنا ولم يقولوا سمعنا وعصينا كاليهود أويطلبو دليلا حسياعلى صدق رسولهم كما فعل الحواريون مع سيدنا عيسى عليه وعلى رسولنا الصلاة والسلام فى سورة المائدة :
"إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ قَالَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (112) قَالُوا نُرِيدُ أَنْ نَأْكُلَ مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعْلَمَ أَنْ قَدْ صَدَقْتَنَا وَنَكُونَ عَلَيْهَا مِنَ الشَّاهِدِينَ (113)"
ولكن هذه الأمة سمعت وأطاعت دون قيد أو شرط كل التعاليم والأوامر الإلهيه التى ذكرها المولى عز وجل فى كتابه الكريم ينزل الأمر الإلهى على الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فى القرآن الكريم : بإفعل فيبلغه صلى الله عليه وسلم للمسلمين فيقوموا بتنفيذ الفعل فورا بحب وإقتناع وإيمان ٍعميق مهما كانت الصعاب أو العقبات الدنيويه التى تحول دون تنفيذ هذا الفعل لإيمانهم وثقتهم بإن هذا الأمر ما دام من عند الله فلاجدال ولا نقاش فيه ولكن تنفيذ فقط بأفضل ما يُستطاع وينزل الأمر الإلهى : بلا تفعل فبالمثل تماما فورا يتم الإنتهاء عن الفعل مهما يترتب على ذلك بل ويتم الإستغفار عن فعله فيما مضى قبل نزول الأمر بالنهى عن فعله . طاعة مطلقة لامناقشة فيها ويتم التنافس على التفانى فيها وكيفية إظهارها على أحسن ما يكون ليس فقط لصاحبها ولكن حتى يمكن الإقتضاء بها للآخرين من هذه الأمة
2. أخذوا من أفعال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وأقواله وتعاليمه وهى "السٌنة" المصدرالثانى للتشريع مفسرا وموضحا للتشريع الأول فى الإسلام وهو "القرآن الكريم" ويقول الله سبحانه تعالى عن رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم :
" وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5)"سورة النجم
والآية الكريمة تثبت بما لايدع مجالا لأى شك أو ريبة فى إن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم لا يتكلم من منهجه الشخصى ولكنه منهاج إلهى فالمولى عز وجل هو سبحانه تعالى الذى عَلَّمه صلى الله عليه وسلم فلهذا كان من الطبيعى أن تتبعه هذه الأمة ثم جاء التكليف الإلهى
"...وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ "من الآية 7 سورة الحشر
فهنا وضح الأمر تماما وأصبح مباشرا ومحددا لالَبَس فيه ولا إلتباس لإنه لاينطق صلى الله عليه وسلم عن الهوى ولكن المولى عزوجل هو الذى يوحى إليه بما فيه خير هذه الأمة
3. لم تكتفى هذه الأمة من قوة وعمق إيمانها بالله سبحانه تعالى وشدة حبها لرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بتتبع الأفعال والأقوال والتعاليم للرسول الكريم فقط ولكن يأتى بعد هذه التعاليم والأقوال والأفعال محاولة التشبه قدر الإستطاعة بخـُلـُقِه صلى الله عليه وسلم لأن المولى عزوجل قال عنه صلى الله عليه وسلم :
"وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4)" سورة القلم
وكذلك فى ملبسه وفى مأكله وسَيْرِه وكافة أموره صلى الله عليه وسلم فالله عزوجل يحبه ويحب من يحبه صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وأزواجه وذريته وأتباعه أجمعين إلى يوم الدين .
وفى النهاية أقول عن الثلاث أمم :
· أمة سمعت وعصت . فإستحقت غضب الله
· أمة ضلت . فإستحقت الوقوع فى الضلال
· أمة سمعت وأطاعت بلا قيد ولا شرط . فأكرمها الله
" لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (286)" صدق الله العظيم

وإلى لقاء قريب فى موضوع جديد أترككم فى رعاية الله

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

التوقيع:

من مواضيعي في الملتقى

* لماذا أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هى خير الأمم
* حول فاتحة الكتاب
* عداء اليهود الشديد للعرب والإسلام بصفة عامة وللمصريين بصفة خاصة
* موسوعة الفتاوى المعاصرة للطلاق
* سيريال أو كراك لبرنامج AVG PC TuneUp
* الصحابة الأربعةالذين أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتعلم منهم القرآن الكريم
* الزواج والحقوق الزوجية

أبو أحمدعصام غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة أبو أحمدعصام ; 05-22-2012 الساعة 02:12 AM.

رد مع اقتباس