عرض مشاركة واحدة
قديم 04-28-2012, 02:38 AM   #1
أبو جبريل نوفل

الصورة الرمزية almojahed
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 3

almojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond repute

تعجب لما لا نرجع إلى علمائنا الربانيين ليفصلوا بيننا في الخلاف؟!

      


الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد
فقد قرأت مقالاً للأخ باوكي عبد الرحمن في ملتقى منابر أهل الأثر أعجبني فأردت أن أوثقه هنا في ملتقانا الحبيب لعل الله يهدي به قلوبنا و قلوب شبابنا إلى الحق بإذنه سبحانه و تعالى و لا أطيل على حضراتكم فإليكم المقال:
إن الحمد لله ، نحمده ، ونستعينه ، ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله .
{يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون}.
{يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءً واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً }.
{يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً * يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً}.
أما بعد :
فإن خير الكلام كلام الله ، وخير الهدي ؛ هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار.
ثم أما بعد : فقد قال الله عز وجل في محكم كتابه { وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } وقال {وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} وقال رسول الله صلي الله عليه وعلي آله وصحبه وسلم (بلغوا عني ولو آية) وقال(من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان) .
وإنني عملا بهذه النصوص وغيرها مما توجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتقديم النصيحة رأيت أن من الواجب علي – بعد أن حدثت في بلدي وخاصة في المنطقة التي أسكنها بين إخواني السلفيين فتنة عظيمة فرقت شملهم وجعلت بعضهم يبدع بعضا ‘ وحدثت بينهم معاداة شديدة ظهرت في صور وأشكال خرجت من دائرة الشرع والعقل والمروءة ؛ حصل الهجر والبراء والسباب والخديعة والوشاية ومحاولة إيصال الأذي بأنواع الوسائل والحيل من غير أن يرقب في مؤمن إل ولا ذمة ‘ الأمر الذي جعل السلفيين أحاديث مجالس أهل البدع والحزبيين ومواضيع ساخنة في الجرائد والمجلات المحلية وجعلهم مطعن كل طاعن وغرض كل هداف .
ولقد حاول أناس أن يصلحوا بين – يؤسفني أن أقول – الفرقتين ‘ ولكن أبت الفتنة والفرقة إلا أن تزداد يوما بعد يوم ‘كأن الأمر –والعياذ بالله - أمر أصحاب ديانتين مختلفتين ‘ مع أن كلتيهما – أعني الفرقتين- تقول بالكتاب والسنة بفهم السلف الصالح رضي الله عنهم أجمعين ‘ وتوقر علماء الأمة السلفيين ؛ أمثال الشيخ الألباني وابن باز وربيع وابن العثيمين – أن من الواجب علي أن أبذل قصاري جهدي لأصلاح ذات البين .
وللوصول إلي هذه الغاية الشريفة استمعت إلي أقوال كل من الفرقتين ‘ فعلمت أن خلافاتهم الكثيرة المتشعبة المتشابكة يرجع جميعها إلي مسائل معينة هي أصل الخلاف بينهم .
ولما كان علامة الشام ‘ المحدث الألمعي الجهبذ الهمام ‘ قرة عيون السلفيين ‘وحامل راية سنة سيد المرسلين ‘ تكلم في المسائل تلك ‘ وبينها بيانا كافيا شافيا ‘ وأصلها وفصلها وأتحفها بأدلة وبراهين قوية من الكتاب والسنة ‘ قررت أن أجمع أقواله من طيات أشرطة سلسلة الهدي والنور ذلك الكنز العظيم وأترجمها إلي لغة الفرقتين وأنشرها في المنطقة عسي أن ينتفع بها إخواني من الفرقتين ومن تأثر بهما ويرجع إلي الصواب من أخطأ .
ولقد لازمت داري مدة ولا زلت ملازما لها وأنا أستمع وأصغي إلي أشرطة الشيخ بدقة ‘ وأدون كل كلام له يتعلق بالمسائل تلك فجمعت حتي هذه اللحظة أقوالا له كثيرة من أشرطة كثيرة .
وإنني عندما أنظر إلي أقوال الشيخ وأقرنها بين أقوال بعض من العلماء السلفيين أجد بينهما ما أجد لهذا خشيت أن يكون عملي هذا فتنة ,فقلت قبل أن أنشر كتابي لابد أن أستشير من هو أعلم مني وأدري ِ
وهذا نموذج مما جمعته من أقوال الشيخ رحمه الله تعالي: في سلسلة الهدي والنور الشريط734يسألون العلامة الألباني (متي يخرج الرجل من دائرة اهل السنة‘هل اذا اعتقد اعتقادا غير اعتقادهم او اذا و قع في شيء قليل مما يخالف اعتقادهم؟)فيجيب العلامة بمايلي:اقول - والله عز وجل أسأله التوفيق الي الصواب فيما أقول -:لقد اشتهر بين كثير من العلماء قديما وحديثا أن المسلم اذا أخطأ فيما يسمي عند العلماء بالفروع يعذر‘أما اذا أخطأ في الأصول؛في العقيدة فلا يعذر. نحن نعتقد أن هذا التفريق - اولأ -ليس له دليل من الشرع .وثانيا نعتقد ان المسلم ومن الو اجب عليه أن يتقصد دائما وأبدا أن يعرف الحق مما اختلف فيه الناس سو اء كان ذالك متعلقافي الأصول أو الفروع او في العقائد أو في الأحكام ‘ فاذا أفرغ جهده لمعرفة الحق فيما اختلفوا فيه فان اصاب فله أجران وان أخطأ فله أجر واحد كما هو معلوم من حديث الرسول عليه السلام المروي في الصحيح:اذا حكم الحاكم فاجتهد فأصاب فله أجران وان أخطأ فله أجر واحد .هذا هو الاصل أولا. ثانيا : اذا المسلم كان حريصا علي معرفة الحق ‘ ثم أخطأه ولو كان في العقيدة او في الاصول فهو غير مؤاخذ أولا بل هو مأجور علي خطأه أجرا واحدا ثانيا لما سبق ذكره .يؤكد هذا أن النبي صلي عليه واله وسلم قال كما في الصحيح أيضا من حديث حذيفة بن اليمان وغيره من الأصحاب الكرام أن النبي صلي الله عليه واله وسلم قال : كان فيمن كان قبلكم رجل لم يعمل خيرا قط فلما حضرته الوفاة جمع بنيه حوله فقال لهم اي اب كنت لكم؟< فذكر الشيخ تمام الحديث الي ان قال: > فالله عز وجل قد غفر لهذا الانسان مع أنه وقع في الكفر وفي الشرك ...<الي ان قال :> اذا كان المسلم يبتغي وجه الله عز وجل في كل ما يدين ا لله به ويعتقد فيه لكنه أخطأ الصواب فلاشك أن الله عز وجل يغفر له خطأه بل ويأجره أجرا واحدا ...<الي أن قال رحمه لله :> ان كان ابتغي وجه الح ق والصواب فاخطأ فلا يجوز أن يقال انه ليس من أهل السنة والجماعة لمجرد انه وقع في خطأ أو كما جاء في سؤالك وقع في بدعة... < يقول السائل: واذا تمكن أهل السنة من احضار ذالك الشخص واقامة الحجة عليه فيما خالف فيه منهج أهل السنة ومع ذلك أبي الرجوع الي ما هم عليه من الحق فهل يبدع أو لا؟ < يقول الشيخ : > هذا ايضا جوابه مفهوم؛ اذا عاند واصر فيبدع اما اذا قال لم يظهرلي وجه الصواب فيما تقولون ‘ بل هو يعكس ذلك عليهم وهو يخطأهم بدوره فتبفي المسألة مسألة خلافية بينهم وبينه ولا ينبغي أن نعتقد أننا علمنا أنه اعتقد في قلبه خلاف ما يبوح هو بلسانه فيكون منافقا ‘ لسنا نحن كما أشار الرسول عليه السلام في الحديث الصحيح :هلا شققت عن قلبه ‘ حينما أعلن ذالك المشرك الذي وقع تحت ضرب سيف المسلم فقال أشهد أن لا اله الا الله ‘فما أبي له وقتله ‘معروف القصة‘فقال له عليه السلام فأين أنت وقوله لا اله الا الله؟! قال يا رسول الله ما قالها الا تقية أو خوفا من القتل فكان كلامه عليه السلام أن قال هلا شققت عن قلبه. والظاهرة تشعر بلا شك أنه قالها خوفا من القتل . فما بالنا بالمسلم يشهد ان لا اله الا الله وأن محمدا رسول الله ويقول بالكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح لكنه أخطأ في مسألة وأقيمت عليه الحجة وهذا نقوله بشيء من التحفظ لأن ليس كل من يجادل يكون علي علم ‘لكننا نفترض أنه فعلا أقيمت عليه الحجة من عالم أو علماء أفاضل لكنه ما اقتنع بها فحسيبه الله ولا يجوز نحن أن نغلب خطأ أو أخطاء علي جمهرة من الصواب...<الي أن قال الشيخ :>العبرة بما يغلب .

وقال رحمه الله – في الشريط 785- : المبتدع هو أولا الذي من عادته الابتداع في الدين ‘ وليس الذي يبتدع بدعة واحدة ولو كان هو فعلا ليس عن اجتهاد وانما عن هوي مع ذالك هذا لا يسمي مبتدعا . وأوضح مثال لتقريب هذا المثال أن الحاكم الظالم قد يعدل في بعض أحكامه فلا يقال فيه عادل كما أن العادل قد يظلم في بعض احكامه فلا يقال فيه ظالم. وهذا يؤكد القاعدة الاسلامية الفقهية أن الانسان بما يغلب عليه من خير أو شر. اذا عرفنا هذه الحقيقة عرفنا من هو المبتدع؛ فيشترط في المبتدع اذن شرطان الاول أن لا يكون مجتهدا وانما يكون متبعا للهوي ‘ الثانية أو الثاني يكون ذالك من عادته وديدنه.
وفي الشريط 778يسألونه(هناك بعض القواعد يا شيخ يعمل بها بعض الشباب ومن ضمنها قاعدة من لم يكفر الكافر فهو كافر ثم من لم يبدع المبتدع فهو مبتدع وقاعدة اخري من لم يكن معنا فهو ضدنا . ما رايك في هذه القواعد يا شيخ؟)
يقول الشيخ:ومن اين جاءت هذه القواعد؟! ومن قعدها؟! ... ليس شرطا أبدا أن من كفر شخصا واقام عليه الحجة أن يكون كل الناس معه في التكفير لأنه قد يكون هو متأولا ويري العالم الآخر أنه لا يجوز تكفيره , كذالك التفسيق والتبديع.
فهذه الحقيقة من فتن العصر الحاضر ومن تسرع بعض الشباب في ادعاء العلم , فالمقصود أنه هذه , هذا التسلسل أو هذا الإلزام غير لازم أبدا .
هذا باب واسع؛قد يري عالم أمرا واجبا ويراه الآخر ليس كذالك . وما اختلف العلماء من قبل ومن بعد إلا لأن باب الإجتهاد لا يلزم الآخرين بأن يأخذوا برأيه , الذي يوجب الاخذ برأي الآخر إنما هو المقلد الذي لا علم عنده , هو الذ ي عليه أن يقلد , أما من كان عالما كالذ ي كفر أو فسق أو بدع ولا يري مثل رأيه فلا يلزمه أبدا أن يتابع ذالك العالم.
ويقول في الشريط 42: ... نتصور ان المسألة قابلةللإجتهادأنا أظن في سيد رشيد رضا وهو قد خدم الإسلام خدمة جلة نظن به أن انضمامه إالي الماسونية إنما كان بإجتهاد خاطيء منه ولم يكن لمصلحة شخصية كما يفعل كثير ممن لا خلاق لهم .فنسبته للضلال لأنه صدر منه خطأ وضلال هذا أظن توسع غير محمود في إطلاق الضلال علي هذا الرجل الذ يفي اعتقادي له المنة علي كثير من اأهل السنة في هذا الزمان ...لذالك أري أن هذا فيه غلو من الكلام ما ينبغي أن يصدر من مثل أخينا هذا مقبل. ويقول في الشريط666:من بدع مسلما فإما أن يكون هذا المسلم مبتدعا وإلا فهو المبتدع .
ويقول في الشريط735: نحن مشكلتنا في هذا الزمان أننا نعالج الامور بالعواطف .
أردت أن أقول أن كثيرا من الشباب اليوم المتحمس لإسلامه ودينه يعالج بعض المسائل الفقهية الدقيقة معالجة قائمة علي العاطفة الإسلامية , معالجة غير مقرونة بالعلم المستند إلي الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح .
فأنا أعتقد أن مثل هذا السؤال ؛ أي :التحذير , المقاطعة , الهجر , الولاء , البراء , هذه أمور إنما تتعلق بمجتمع إسلامي قوي بإمكانه أن يحقق أولا مثل هذه الأمور , وثانيا بإمكانه أن يستثمر ثمراتها اليانعة والناضجة.
فالآن التحذير ليس من الضروري أن يقترن مع المقاطعة والهجر في هذا الزمن ...
هذا المسلم التارك للصلاة الخارج عن طاعة الله فيها ولذالك يستحق اسم الفاسق لو أننا حذرنا الناس منه وربطنا مع التحذير منه ما قلته آنفا مقاطعته , هذا التحذير وهذه المقاطعة وهذا الهجر لا يثمر الثمرة المرجوة من كل هذه الألفاظ الثلاثة ؛التحذير المقاطعة الهجر , لماذا؟ لأنك إن انت قاطعته وجد عشرات من أمثالك يواصلونه ولذالك فستنعكس القضية فتصبح أنت مقاطعا منه وليس هو مقاطعا منك, وحينئذ ما فائدة مقاطعتك إياه؟!
... خلاصة هذا الكلام أن مبدأ المقاطعة اليوم والهجر غير وارد لأننا في زمن ضعف المسلمين , وهذه الرابطة التي يربطهم بالإسلام الصحيح المتمثل في قوله عليه السلام في الحديث الصحيح :مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكي منه عضو تداعي له سائر الجسد بالحمي والسهر . المسلمون اليوم ليسوا كذالك. ولذالك فليس عندنا اليوم وسيلة ينبغي الإعتماد عليها في لم شمل هذا التفرق الموزع والمبعثر اليوم إلا في الإعتماد علي قوله عز وجل{ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}هذه هي الوسيلة التي ينبغي الآن ان نعتمد عليها .
فإذا رأينا شخصا فاسقا معرضا عن القيام ببعض ما فرض الله علي المسلم فنعظه ونذكره ونترفق به.
كذالك إذا رأينا شخصا أو أشخاصا ...يقومون بمثل هذه الفرائض لا يخلون بها بحيث أن مثابرتهم علي هذه الفرائض تحول بيننا وبين إطلاق كلمة الفسق عليهم ... لكن مع ذالك يمكن أن يكون في هؤلاء إنحراف عن العقيدة الصحيحة في مكان ما أو عقائد كثيرة ...مثل هؤلاء الضالين أيضا يجب أن نترفق بهم وأن نقيم الحجة عليهم من كتاب الله ومن سنة رسول الله صلي الله عليه وسلم ومن أقوال السلف الصالح والأئمة المجتهدين .
هكذا يجب ان يكون موقفنا من المنحرفين عن الأسلام إما عملا وإما فكرا ‘لرثيما يتقوي المسلمون ويصير لهم صولة ودولة فحينئذ هؤلاء حينما يبلغون الإسلام الصحيح ثم لا يرتدعون عن ما هم عليه من فسق أو ضلال حين ذاك لهم حكم آخر,هذا الحكم لا يتعلق بفرد من أفراد المسلمين الصالحين وإنما يتعلق بالحاكم المسلم , وهذا عسي أن يكون قريبا إن شاء الله ...
يقول السائل(تتمة لهذا:كذالك غير المسلمين كالنصاري وإلي آخره)
يجيب الشيخ:إي نعم ,كذالك بلا شك...
ثم يقول الشيخ :أنا اقول بهذه المناسبة:كثير من إخواننا المتحمسين للإسلام الصحيح ينظرون إلي المسلمين الآخرين المنحرفين بجهلهم عن الكتاب والسنة نظرة ازدراء واحتقار وحقد وبغض دفين ,مثلا كثير من المشائخ يجيزون الإستغاثة بالأولياء والصالحين يجيزون ما دون ذالك من باب أولي التوسل بهم دون رب العالمين ‘ يجيزون التردد إلي قبورهم والتبرك بالإتيان إليهم وو غلي آخره.
وصنف آخر يحرمون اتباع الكتاب والسنة بحجة ان العامة لا يفهمون الكتاب والسنة , ويوجبون عليهم التقليد . فيكون موقف الآخرين الذين هم معنا علي الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح معاداة هؤلاء وبغضهم البغض الشديد ؛بحيث لا يمكن أن يلتقي هذا مع هذا ‘هذا خطأ.
...هؤلاء الذين يخالفون الكتاب والسنة فهم بلا شك ضالون ...ماداموا كذالك فهم مرضي يجب أن نشفق عليهم وأن نعاملهم بالرفق وندعوهم كما جاء في الآية السابقة {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}ولا نزال في هذا الموقف حتي يتبين لنا من أحدهم أنه مكابر ويجحد الحقائق وأن الرفق واللين معه لا يفيد شيئا حينذاك يأتي هنا قول ربنا عز وجل {وأعرض عن الجاهلين}.

اثبت وجودك .. تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع


أكتب تعليق على الموضوع مستخدماً حساب الفيس بوك

التوقيع:

من مواضيعي في الملتقى

* العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني
* حقوق المرأة في الإسلام
* ما معنى ‏{‏وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ‏}‏‏؟‏
* تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل
* تلاوة القرآن بالمقامات الموسيقية
* من فضائل الأعمال
* النصيحة و الموعظة اليوم لمعشر الشباب

almojahed غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس