عرض مشاركة واحدة
قديم 02-17-2019, 05:52 PM   #142
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 545

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

♡33♡
💎تابع آثار الإيمان باسم الله "الحي"💎

🌟إخلاص الدعاء والرجاء🌟

📍فالعبد المؤمن إذا فَقِهَ اسم الله الحي،
↩️فإنَّ ذلك يؤثّر في حياته، وفي سلوكه وتوجيه أفعاله،

📍وإذا عَلِمَ العبد أنّه لا مُلك ولا حياة إلا للحيّ القيوم،
↩️فإنه يوجِّه حياته على أنَّه في دار ابتلاء، سيعقبها جزاء، ولا يبقى بعد زوال الأرض مالكٌ إلا الله، وله يُنسب المُلك على الحقيقة؛

🔻فيستعين بربّه في السرَّاء والضراء،

🔻ولا يُشرك به في الدُّعاء والمحبّة، والخوف والرجاء أحدًا.

⚠️فإذا دعا غير الله معه؛
⇦فإنَّه قَرَنَ الله الحيّ بمخلوقه الزائل الذي سيموت لا محالة.

◾️ولأنَّ الدّعاء يستلزم إثبات صفة الحياة للأنداد من الأموات،
والحياة أصلٌ في اتّصافهم بالعلم والغنى والقدرة، والسمع والبصر والقوّة وغير ذلك مما هو لازم لإجابة الدعاء‼️

📌وقد عابَ الله على المشركين دعاءَهم غير الله؛ وذلك لأن الذين يدعونهم من دون الله أموات؛

🔅فقال: {وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ* أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ} [النحل:20-21].

↩️لذلك أمَرَ الله عباده بدعائه؛ لأنه الحيّ الذي لا يأتي عليه يوم لا يجدونه؛

🔅كما في قوله -تعالى-:
{هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} [غافر:65]؛

🔻أي: هو الحيّ له الحياة الكاملة التامة،

🔻المُستلزمة لصفاته الذاتية الملازمة لحياته،

💡كالسمع، والبصر، والقدرة، والعلم، والكلام، وغير ذلك، من صفات كماله، ونعوت جلاله...

💫البيان القوي لفقه اسم الله الحيّ- ملتقى الخطباء💫

♡34♡
💎تابع آثار الإيمان باسم الله "الحي"💎

🌟تعظيم قدر النفس وصيانتها، وعدم التجرّؤ على حقّ الله في الإماتة والإحياء🌟

🔺وذلك بتعظيم النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق،

🔻فالاعتداء على شخص اعتداء على الجنس والوصف،

🔅قال -تعالى-: {...كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا} [المائدة:32]،

🔅وقال -عزَّ وجلّ-: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} [النساء:93].

📌ومثله أن يقتل المرء نفسَه تحت أي مبرر, ولأي سبب؛

🔸ففي ذلك جنايةٌ على النفس التي أُودعَها،
🔸واعتداءٌ على ما هو من خصوصية المحيي والمميت، المنفرد بالإحياء والإماتة،

🔗وإذا كان -عليه الصلاة والسلام- قد نهى عن مجرد تمني الموت، فكيف بالانتحار؟!

🔅جاء في حديث أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- عَنْ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ:
"مَنْ تَرَدَّى مِنْ جَبَلٍ فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَهُوَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ يَتَرَدَّى فِيهِ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا، وَمَنْ تَحَسَّى سُمًّا فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَسُمُّهُ فِي يَدِهِ يَتَحَسَّاهُ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا، وَمَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَدِيدَةٍ فَحَدِيدَتُهُ فِي يَدِهِ يَجَأُ بِهَا فِي بَطْنِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا". [رواه البخاري].

💡إلا أن الشرع علمنا أن نفوض الأمر إلى الله العليم بما هو أصلح لعبده؛
🔅فعَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-:

"لاَ يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمُ الْمَوْتَ لِضُرٍّ نَزَلَ بِهِ، فَإِنْ كَانَ لاَ بُدَّ مُتَمَنِّيًا فَلْيَقُل: اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا كَانَتِ الْحَيَاةُ خَيْرًا لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا كَانَتِ الْوَفَاةُ خَيْرًا لِي". [رواه مسلم].

🔖فعلى العبد أن يَجْتهدَ في نيل نصيب من هذا الاسم،

🔖فَيَسْعَى للحياة الآخرة بالحياة الدُّنْيا مكتفيًا بمن يَهَبُه هذه الحياةَ الأبديَّةَ،

💡فحقيقةُ الحياة هي الحياةُ بالرَّبِّ -تعالى- والأُنس به والعيش معه،
لا الحياةُ بالنَّفْس والفناء وأسباب العَيْش،

▫️ففي ذلك الحياة الطيبة والسعادة الحقيقة التي يسعى إليها كل الناس💡

💫البيان القوي لفقه اسم الله الحي - ملتقى الخطباء💫
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* فتاوى ورسائل يوم الجمعة

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس