بَاب قِصَّةِ أَبِي طَالِبٍ
3670 (3883)حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَارِثِ حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَغْنَيْتَ عَنْ عَمِّكَ فَإِنَّهُ كَانَ يَحُوطُكَ وَيَغْضَبُ لَكَ قَالَ هُوَ فِي ضَحْضَاحٍ مِنْ نَارٍ وَلَوْلَا أَنَا لَكَانَ فِي الدَّرَكِ الْأَسْفَلِ مِنْ النَّارِ
*باب قصة أبي طالب:-
أبوطالب كان يدافع عن النبي صلى الله عليه وسلم فلما مات أبوطالب نال المشركون من النبي صلى الله عليه وسلم مالم ينالوا منه قبل, فكان هذا سبب خروجه صلى الله عليه وسلم إلى الطائف.
*ظاهر الحديث فيه مشكلتان:-
الاولى:أن الشفاعة لابد من رضا الله -عز وجل- عن المشفوع له, وهذا كافر. الرد:أن هذه الشفاعة خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم.
الثانية:أن الكافر لاينفعه عمله, وهنا نفعه. الرد:هذا خاص بالنبي صلى الله عله وسلم.
قال تعالى:(إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ) هذه هداية القلوب, أما هداية الدلالة والإرشاد فهذا ثابت للنبي صلى الله عليه وسلم, قال تعالى:(وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ).
1440/2/14هـ
|