♡17♡
💎"الحيُّ" سبحانه مانح الحياة للمخلوقين💎
📌حياة المخلوق هي حياة ممنوحةٌ من الله الواحد الأحد، وهي تنقسم إلى مرحلتين:
1–الحياة الدنيا،
2–الحياة الآخرة.
▪️والحياة الدنيا هي: عمر هذا الكون والكائنات التي تعيش داخله،
🔻وهذه الحياة الدنيا تشمل السماء والأرض والنجوم والكواكب والجبال والشجر والدواب، وما نبصر وما لا نبصر.
🔻وبدأت الحياة الدنيا بهذا المعنى منذ نشأة الكون،
🔻 وتستمرّ إلى نهايته التي تُسمّى شرعًا ◁القيامة،
↩حيث تبدّل الأرض غير الأرض والسموات..
📌والحياة الآخرة هي: التي تبدأ من قيام الساعة وخروج الناس من قبورهم للحساب والجزاء،
🔻وتستمر بلا انقطاعٍ في النعيم أو الجحيم أبد الآبدين...
↩ وتلك هي إرادة الله -تعالى- للفريقين،
🔅قال الله تعالى: {يَوْمَ يَأْتِ لا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِه فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ* فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ* خٰلِدِيْنَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمٰوَاتُ وَالأرْضُ إِلا مَا شَآءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ* وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خٰلِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمٰوَاتُ وَالأرْضُ إِلا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَآءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ} [هود:105-108].
💫مقال الحياة: أنواعها ونواميسها - د.محمد المسير💫
♡18♡
💎بيان عظمة "الحي"سبحانه في مراحل حياة الإنسان💎
📌حياة الإنسان تمرّ بمجموعة من [مراحل] الحياة، لكل واحدة منها ناموس خاص، وهي:
🔘-حياة الرحم..
↩ويمر فيها الإنسان:-
🔻بالنطفة
🔻والعلقة
🔻والمضغة
🔻والعظام
🔻والعظام المكسوة باللحم
🔻ثم نفخ الروح
↩إلى أن يتكامل نموه في هذا القرار المكين وفي الظلمات الثلاث ..
🔅قال الله تعالى: ﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإنْسَانَ مِنْ سُلٰلَةٍ مِنْ طِينٍ * ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ * ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظٰمَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنٰهُ خَلْقًا اٰخَرَ فَتَبٰرَكَ اللهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ﴾ [المؤمنون: 12-14].
🔘-حياة الأرض:
↩وهي مرحلة الأجل المسمّى الذي حدّده الله -تعالى- للإنسان على ظهر هذه الأرض،
↩وهي مرحلة الابتلاء بالتكليف؛
🔅قال الله تعالى: ﴿وَلَكُمْ فِي الأرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَّمَتَاعٌ إِلىٰحِينٍ﴾ [البقرة:36].
🔅وقال -جلّ شأنه-: ﴿إِنَّا خَلَقْنَا الإنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا * إِنَّا هَدَيْنٰهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا﴾ [الإنسان:2، 3].
💫مقال الحياة : أنواعها ونواميسها (بتصرف يسير) - د.محمد المسير💫
🔃يتبع -بإذن الله-
|