♡19♡
💎 *الخروج عن الاستقامة إما بإفراطٍ أو بتفريط*💎
▪الشيطان ينظر في ابن آدم؛
🔺 فإن رأى فيه *حبًّا للخير، ورغبة فيه*؛
⇦حمله على *التشدُّد والزيادة*؛ ⇜ليخرجه عن الطريق السويِّ وعن الوسطية،
🔺وإن رأى منه *محبَّةً للشهوات، ومحبّةً للكسل*؛
⇦زاده من *الشهوات والكسل* ومن *تضييع الواجبات*؛ ⇜حتى يُخرجه إلى جانب السلبية.
فهو حريص على أن يخرج المؤمنين لأحد الطريقين؛
📍طريق *الزيادة والتشدُّد*،
أو
📍طريق *التساهل والتسيُّب*.
📌إلا من رحم الله، ⇦واعتصم *بكتاب الله وسنة رسوله* -صلى الله عليه وسلم- وبما عليه سَلَف هذه الأمة؛
💡فإنَّ هذا هو الذي يُعجِز الشيطان ويدحره.
▫نسأل الله أن يجعلنا وإياكم من هؤلاء؛ من أهل الوسط في دين الله -عزَّ وجلّ- فهذا أمرٌ مهمّ وجانب عظيم...
♡20♡
💎 تابع: *الخروج عن الاستقامة إما بإفراطٍ أو بتفريط*💎
📌جاء نَفَر من صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تحرَّكت فيهم الديانة وحبّ الخير، فجاؤوا إلى نساء النبي -صلى الله عليه وسلم- يسألونهن عن عبادته؛
فأخبرنهم بذلك، فكأنهم تقالُّوا عبادته -صلى الله عليه وسلم-، فقالوا: أين نحن من رسول الله؟! وقد غُفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخّر!
◁فقال أحدهم: أمَّا أنا فأصّلي ولا أنام،
◁وقال الأخر: أما أنا فأصوم ولا أفطر،
◁وقال الثالث :أما أنا فلا أتزوج النساء (يريد التبتُّل للعبادة)،
◁وقال الرابع: أنا لا آكل اللحم (يريد أن يضيق على نفسه)،
🔻فلما بلغ الرسولَ -صلى الله عليه وسلم- خَبَرُهم *غضب* -عليه الصلاة والسلام-؛
💡لأن هذا طريق انحراف من حيث أنهم يظنون أنه طريق صواب،
🔅فخطب -صلى الله عليه وسلم-، فقال:
*"ما بال أقوامٍ يقولون كذا وكذا، أما أنا فأصلّي وأنام، وأصوم وأفطر، وأتزوج النساء*، [وفي رواية: *"وآكل اللحم"*] *فمن رغب عن سنّتي فليس مني"*
🔺هذا جانب *الغلوّ والزيادة* على ما كان عليه الرسول -صلى الله عليه وسلم-.
🔻وفي جانب *التساهُل* ⇦كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
◁يقطع يد السارق،
◁ويرجم الزاني،
◁ويجلد شارب الخمر،
◁ويقيم الحدود والتعزيرات على العصاة،
◁وكان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر؛
💡 *مَنعًا من التساهُل*.
↩ فهذا يجب أن نعرفه،
◽وأن نحافظ عليه ونسير عليه،
◽وأن نبيِّنه للناس؛
⇦حتى نكون من *أمة الوسط*، على الوسطية التي هي ديننا.
💫الوسطية في الإسلام - الشيخ صالح الفوزان (بتصرُّف)💫
|