التخلص من آفة الكذب
الكذب من صفات المنافقين وسبب للعنة ودخول النار ، ويتعين على العبد أن يجاهد نفسه في التخلص منه، كما يتعين على ذويه السعي الجاد في إبعاده عنه، ومن وسائل ذلك تذكيره بما فيه من الوعيد والحث على مطالعة كتب الرقائق والترغيب والترهيب المرغبة في الصدق والمرهبة من الكذب.
ومن وسائله أيضا استحضار مراقبة الله وأهمية حفظ اللسان وتذكر أنه ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد.
ويضاف إلى ذلك تذكيره أن الكذب يؤدي إلى فقد ثقة الناس بالكذاب واحتقارهم له، والكذب يسخط الله تعالى، ومن ابتغى رضا الناس واحترامهم بما يسخط الله تعالى فقد خسر خسرانا مبينا.
ففي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من التمس رضا الله بسخط الناس كفاه الله مؤنة الناس، ومن التمس رضا الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس ). رواه الترمذي وغيره.
إضافة إلى أن المعصية تسبب حرمان العاصي مما كان يطمح له كما في الحديث: ( إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه ). رواه أحمد وصححه الألباني. وكفى بهذا بيان لدعوى من يدعي أن الكذب يحقق أي مصلحة.
اثبت وجودك
..
تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع
|