عرض مشاركة واحدة
قديم 03-10-2012, 10:58 PM   #4

الصورة الرمزية ابو عبد الرحمن
 
الملف الشخصي:





 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 190

ابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond repute

افتراضي

      

جزاك الله خيرا وبارك فيك
ان الله عز وجل وصف النار فقال : {إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ} الشرر : واحدته شررة. والشرار : واحدته شرارة ، وهو ما تطاير من النار في كل جهة ، وأصله من شررت الثوب إذا بسطته للشمس ليجف. والقصر البناء العالي. وقراءة العامة "كالقصر" بإسكان الصاد : أي الحصون والمدائن في العظم وهو واحد القصور". قاله ابن عباس وابن مسعود. وهو في معنى الجمع على طريق الجنس. وقيل : القصر جمع قصرة ساكنة الصاد ، مثل جمرة ، وجمر وتمرة وتمر. والقصرة : الواحدة من جزل الحطب الغليظ.
وفي البخاري عن ابن عباس أيضا : {تَرْمِي
بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ} قال كنا نرفع الخشب بقصر ثلاثة أذرع أو أقل ، فترفعه للشتاء ، فنسميه القصر ، وقال سعيد بن جبير والضحاك : هي أصول الشجر والنخل العظام إذا وقع وقطع. وقيل : أعناقه. وقرأ ابن عباس ومجاهد وحميد والسلمي "كالقصر" بفتح الصاد ، أراد أعناق النخل. والقصرة العنق ، جمعها قصر وقصرات. وقال قتادة : أعناق الإبل. قرأ سعيد بن جبير بكسر القاف وفتح الصاد ، وهي أيضا جمع قصرة مثل بدرة وبدر وقصعة وقصع وحلقة وحلق ، لحلق الحديد. وقال أبو حاتم : ولعله لغة ، كما قالوا حاجة وحوج. وقيل : القصر : الجبل ، فشبه الشرر بالقصر في مقاديره ، ثم شبهه في لونه بالجمالات الصفر ، وهي الإبل السود ؛ والعرب تسمي السود من الإبل صفرا ؛ قال الشاعر :
تلك خيلي منه وتلك ركابي ... هن صفر أولادها كالزبيب
أي هن سود. وإنما سميت السود من الإبل صفرا لأنه يشوب سوادها شيء من صفرة ؛ كما قيل لبيض الظباء : الأدم ؛ لأن بياضها تعلوه كدرة : والشرر إذا تطاير وسقط وفيه بقية من لون النار أشبه شيء بالإبل السود ، لما ينوبها من صفرة. وفي شعر عمران بن حطان الخارجي :
دعتهم بأعلى صوتها ورمتهم
... بمثل الجمال الصفر نزاعة الشوى
وضعف الترمذي هذا القول فقال : وهذا القول محال في اللغة ، أن يكون شيء يشوبه شيء قليل ، فنسب كله إلى ذلك الشائب ، فالعجب لمن قد قال هذا ، وقد قال الله تعالى : {جِمَالَاتٌ صُفْرٌ} فلا نعلم شيئا من هذا في اللغة. ووجهه عندنا أن النار خلقت من النور فهي نار مضيئة ، فلما خلق الله جهنم وهي موضع النار ، حشا ذلك الموضع بتلك النار ، وبعث إليها سلطانه وغضبه ، فاسودت من سلطانه وازدادت حدة ، وصارت أشد سوادا من النار ومن كل شيء سوادا ، فإذا كان يوم القيامة وجيء بجهنم في الموقف رمت بشررها على أهل الموقف ، غضبا لغضب الله ، والشرر هو أسود ، لأنه من نار سوداء ، فإذا رمت النار بشررها فإنها ترمي الأعداء به ، فهن سود من سواد النار .
هذا ما ورد في كثير من التفاسير أما الحديث الأول والثاني فبعد البحث والتحقيق من صحتهما فلم أجد لهم اصل .. فرجاء عند التدليل بالأحاديث أن تكر المصدر والتخريح وحكمه ...

التوقيع:



ما دعوة أنفع يا صاحبي *** من دعوة الغائب للغائب
ناشدتك الرحمن يا قارئاً *** أن تسأل الغفران للكاتب

من مواضيعي في الملتقى

* مشاهد من يوم القيامة يوم الحسرة والندامة
* التحذير من التكفير واقوال العلماء
* من اعلام السلف الإمام الأعمش رحمه الله
* أروع إستغفار قرأته
* أحاديث لاتصح مشتهرة على ألسنة الناس
* احكام وفتاوى متفرقة عامة في نفخ الروح " اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والأفتاء "
* ماهي انواع واقسام التوحيد مع تعريف كل منها " اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والأفتاء "

ابو عبد الرحمن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس