📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
(لَا تَخْتَصُّوا لَيْلَةَ الجُمُعَةِ بقِيَامٍ مِن بَيْنِ اللَّيَالِي ، وَلَا تَخُصُّوا يَومَ الجُمُعَةِ بصِيَامٍ مِن بَيْنِ الأيَّامِ ، إِلَّا أَنْ يَكونَ في صَوْمٍ يَصُومُهُ أَحَدُكُمْ).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح مسلم
📑 #شـرح_الـحـديـث 📑
يومُ الجمُعة خَيرُ الأيَّامِ ، إلَّا أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ- كما في هذا الحديثِ - نَهى أن تُخَصَّ ليلتُه بقِيامٍ دُونَ غَيرِها مِن سائرِ لَيالي الأُسبُوعِ ، وكذلكَ نَهَى صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ أن يُخصَّ يومُه بصيامٍ مِن بَينِ سائرِ أيَّامِ الأُسبوعِ ، إلَّا أنْ يَكونَ في صَومٍ يَصومُه أحدُكم ، كأنْ يَكونَ صومُه مُرتبِطًا بكفَّارَةٍ مِنَ الكفَّاراتِ ، أو نذْرٍ وقَعَ ميقاتُه يومَ الجُمُعةِ ، وغيرِها ممَّا يَلزمُه صِيامُه ، والمُرادُ بالتَّخصيصِ : هو إفرادُ اللَّيلَةِ بقِيامٍ ، أو إفرادُ اليَومِ بصِيامٍ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
|