السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختنا الكريمة
كل ابن ادم خطاء و خير الخطائين التوابون
ليس هناك معصوم من الخطأ إلا من عصم الله تبارك و تعالى و الزنا صحيح انه خبيث و آثاره و عواقبه وخيمة و لكنه ذنب يمكن التوبة عنه و الله يغفر الذنوب جميعا و قد زنا الصحابي ماعز و زنت الصحابية الغامدية رضي الله عنهما و قد طهرهم من الذنب اقامة الحد عليهما في الدنيا و قد قال النبي صلى الله عليه و سلم في الغامدية لقد تابت توبة لو وزعت على اهل الارض لكفتهم او كما قال صلى الله عليه و سلم
اما معايرة المسلم بمعاصيه و السخرية منه فإنها لا تقل إثما فقد قال النبي صلى الله عليه و سلم لا تكن عونا للشيطان على اخيك و يخشى على من يعير اخاه بذنبه ان تصيبه نفس المعرة فيقع في الاثم فيفضحه الله ثم لا يجعل له من هذا الذنب توبة فلا يتوب عليه و يصبح الآخر الذي تاب افضل منه عند الله بل الاصل ان ندعو لاصحاب المعاصي بالتوبة و المغفرة و العودة الى طريق الصلاح و الفلاح و ليس ان نسخر منهم و نسبهم و قد قال النبي صلى الله عليه و سلم ليس المؤمن بالطعان و لا اللعان و لا الفاحش و لا البذيء و السب و الشتم بهذه الالفاظ من الفحش في القول الذي لا ينبغي و الله تعالى اعلم
و اعتذر على الاختصار لاني اكتب من الهاتف المحمول
و صلى الله على سيدنا محمد و اله و اصحابه اجمعين
|