الموضوع: وصيتي
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-04-2011, 11:35 PM   #1
أبو جبريل نوفل

الصورة الرمزية almojahed
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 3

almojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond repute

Icon23 وصيتي

      



الحمد لله وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.
لقد حث رسول صلى الله عليه وسلم على الوصية ورغب فيها ، فيما رواه ابن عمررضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: « ما حق امرئ مسلم يبيت ليلتين وله شيء يريد أن يوصي فيه إلا وصيته مكتوبة عند رأسه » رواه الإمام البخاري ومسلم
لذا فإن هذه وصيتي وفيها أقر بما يلي :
أولاً : وقبل كل شيء فإني أبرأ إلى الله من كل قول أو فعل يخالف سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لقول الله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ } التحريم : 6
ولذلك كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوصون بذلك والآثار عنهم كثيرة منها عن حذيفة قال : ( إذا أنا مت فلا تؤذنوا بي أحداً فإني أخاف أن يكون نعياً وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن النعي ) رواه الترمذي وحسنه.
الموصي: أنا .................................................. ...... ( الاسم كاملاً )
المولود في .................................................. ...... ( التاريخ )
وأسكن في .................................................. ...... ( العنوان)
اقر إنني أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأسأل الله أن يحفظها لي في ميزان حسناتي وأن يجعل آخر حديثي في الدينا «لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم»
وأبرأ لذمتي وأنا في دار غربتي وقبل أن أغادرها إلى قبري من كل ما يخالف هذه الكلمة فإني أوصي بما يلي:
1 - أوصي بأنني أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله وأن عيسى عبدالله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه وأن الجنة حق والنار حق وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور.
2 ـ و أوصي بأنني إذا ما قربت وفاتي أن يحضرني بعض الصالحين الموحدين المتمسكين بالسنة ليذكرني بحسن الظن بالله وبرجاء رحمته تعالى ومغفرته فقد قال صلى الله عليه وسلم: « لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله عز وجل » رواه مسلم عن جابر.
وأرجو منهم في تلك الحال أو (قبل تكفيني) سداد ما علي من الديون من مالي الخاص، فإن لم يكن لي مال يتحمله ذوو العصبة من أهلي فإن لم تكن لهم قدرة أو لم يستجيبوا فعليهم أن يسألوا أهل الخير في أن يتحملوا عني هذا الدين ويقضونه لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : « نفس المؤمن معلقة بدينه » رواه أحمد والترمذي .
3 ـ ويلقنوني الشهادة لقوله صلى الله عليه وسلم : « لقنوا موتاكم لا إله إلا الله » رواه مسلم، فإذا نطقتها فلا يكرر عليَّ بها فإذا لم أنطقها فألقن بها برفق وأناة وأن يعرّضوا لي بها كثيراً بصوت هادئ وبرفق وبدون أمر لعل الله أن يختم لي بها.
4 ـ على الحاضرين أن يدعوا لي ولا يقولوا في حضوري إلا خيراً لقوله صلى الله عليه وسلم: « إذا حضرتم المريض أو الميت فقولوا خيراً فإن الملائكة يؤمّنون على ما تقولون » رواه مسلم وغيره.
5 ـ ألا يوجهونني إلى القبلة بل يتركونني على حالتي ولا يقرؤا علي سورة يس لأن هذا مما لا دليل صحيح عليه من الكتاب والسنة بل كره سعيد بن المسيب ذلك التوجيه وقال: أليس الميت إمرءأً مسلماً؟
6 ـ إذا تأكدوا من موتي فعليهم إن يغمضوا عيني ويدعوا لي كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي سلمة فإنه صلى الله عليه وسلم دخل على أبي سلمة وقد شق بصره فأغمضه ثم قال: « إن الروح إذا قبض تبعه البصر فضج ناس من أهله فقال: لا تدعوا على أنفسكم إلا بخير فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون ثم قال: اللهم اغفر لأبي سلمة وارفع درجاته في المهديين وأفسح له في قبره ونور له فيه واخلفه في عقبه » رواه مسلم وغيره.
7 ـ أن يجهزوني إذا بان موتي وأن يعجلوا في تجهيزي وأن يسرعوا بالجنازة لحديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً :« قال أسرعوا بالجنازة فإن تك صالحةً فخير تقدمونها عليه وإن تكن غير ذلك فشرٌّ تضعونه عن رقابكم » رواه البخاري ومسلم.
8 ـ أن يدفنوني في البلد الذي مت فيه .
9 ـ أن يغطوني بثوب يستر جميع بدني « لأن رسول الله حين توفي سجي ببرد حبره » رواه البخاري ومسلم. ( ما لم أكن حاجاً ) فإذا كنت أؤدي فريضة الحج فلا يغطى رأسي ولا وجهي لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل مات أثناء الحج: « اغسلوه بماء وسدر وكفنوه في ثوبين ولا تحنطوه ( وفي رواية : ولا تطيبوه ) ولا تخمروا رأسه، ولا وجهه فإنه يبعث يوم القيامة ملبياً » رواه البخاري ومسلم.
10 ـ أن يغسلوني بماء وسدر أو ما يقوم مقامه ( مثل الصابون) وأن يغسلوني ثلاثاً أو خمساً أو أكثر إن احتاجوا لذلك على أن يكون (وترا) ويكون في آخر غسلة شيء من الطيب (الكافور) إن لم أكن (محرماً) وأن يغسلني أقرب الناس لي على أن يكون عالماً بالغسل أو أن يكون معه من يعلم ذلك ويوجهه ويعينه، وأفضّل أن يحضر الغسل كل من:
1- .................................................. ......
2 ـ .................................................. ......
3 ـ .................................................. ......
من كان منهم حاضراً إن كان يحب ذلك ولا يطلب من كان غائباً.
11 ـ إن كنت توفيت في معركة لا يغسلني أحد بل يلفوني في ثيابي ويدفنونني بدمي لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « ادفنوهم في دمائهم ولم يغسلهم » أهل بدر وفي رواية قال « أنا شهيد على هؤلاء لفوهم في دمائهم فإنه ليس جريح يجرح (في الله) إلا جاء وجرحه يوم القيامة يدمي لونه لون الدم وريحه ريح المسك » الرواية الأولى البخاري والثانية البيهقي
12 ـ أن يجعلوا كفني من الثياب البيض لقوله صلى الله عليه وسلم: « البسوا من ثيابكم البياض فإنها خير ثيابكم وكفنوا فيها موتاكم » رواه أبو داود والترمذي.
13 ـ أن يكون الكفن ثلاثة أثواب ليس فيها قميص ولا عمامة لحديث عائشة رضي الله عنها قالت: « إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كفن في ثلاثة أثواب يمانية بيض سحولية من كرسف ليس فيها قميص ولا عمامة أدرك فيها إدراجاً » رواه أحمد.
14 ـ أن يبخروني ثلاثاً إذا كنت غير محرم لقوله صلى الله عليه وسلم: « إذا جمرتم الميت فأجمروه ثلاثاً » رواه أحمد والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم.
أو يطيبونني بما يتيسر لهم من الطيب الحلال مصدراً وتكويناً مما لا شبهة فيه وان يتحروا في وضع الطيب مضان الاذى ( خلف الأذن - الأنف - بين الأصابع ...) ولا يبالغوا في ذلك .
15 ـ ألا يغالوا في الكفن وألا يزيد على ثلاثة أثواب لأن فيه إضاعة للمال وقد قال صلى الله عليه وسلم: « إن الله كره لكم ثلاثاً : قيل وقال، وإضاعة المال، وكثرة السؤال » رواه البخاري.
16 ـ ألا يعلنوا خبر موتي لأنه من النعي فعن حذيفة بن اليمان أنه كان إذا مات له الميت قال: ( لا تؤذنوا به أحداً إني أخاف أن يكون نعياً إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن النعي) رواه الترمذي وحسنه أحمد.
ولكن يجوز الإخبار بموتي لمن يغسلني أو يصلي علي ، ويطلب منهم الاستغفار لي لأنه صلى الله عليه وسلم لما نعى للناس النجاشي قال « استغفروا لأخيكم ».
17 ـ ألا ينوح عليَّ أحد ، فإن نواحكم يسبب عذابي وعلى من حضرني أن يضبط نفسه ويستغفر لي لقوله صلى الله عليه وسلم: « إن الميت يعذب ببكاء أهله عليه » رواه مسلم والبخاري ، وقال أيضاً « من يُنَح عليه يعذب بما يُنح عليه يوم القيامة » رواه البخاري ومسلم.
18 ـ يحرم على من حضر موتي من النساء أن يصحن أو يلطمن ويضربن رؤسهن ووجوههن أو أن يفعلن أي أمر غير ذلك مما يعد من الاعتراض على أمر الله وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « النائحة إذا لم تتب قبل موتها تُقام يوم القيامة عليها سِرْبال من قطران ودرع من جرب» رواه مسلم والبيهقي ، وقال أيضاً: « ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب ودعى بدعوى الجاهلية» رواه مسلم والبخاري، ولأن رسول الله بريء من الصالقة والحالقة والشاقة أي من ترفع صوتها عند الفجيعة والتي تحلق شعرها والتي تشق جلبابها عند المصيبة.
19 ـ ألا تتبع النساء جنازتي ، فعن أم عقبة رضي الله عنها قالت: « نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن إتباع الجنائز ولم يعزم علينا » رواه البخاري ومسلم.
20 ـ ولا تُتْبَع جنازتي بصوت أو بخور أو نار أو إنارة لقوله صلى الله عليه وسلم: « لا تتبع الجنازة بصوت ولا نار» رواه أبو داود وأحمد.
21 ـ وعلى من يتبع جنازتي أن يلتزم بالصمت وعليه التدبر ، وأن يأمر غيره بذلك إن أبدى خلافه لقول قيس بن عباد : « كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يكرهون رفع الصوت عند الجنائز» رواه البيهقي.
22 ـ الإسراع بجنازتي وتنقل من أقرب طريق من البيت أو المكان التي هي فيه إلى المقبرة مباشرة ومن البدع المكروهة المشي خطوة خطوة أو قراءة الفاتحة أو الوقوف عند أماكن معينة أو أمام مسجد معين.
23 ـ على الموصي له ممن يلي أمر جنازتي أن يجمع أكبر عدد من الموحدين المتمسكين بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لما في ذلك من الأجر لهم والشفاعة لي لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « من شهد الجنازة (من بيتها) حتى يصلى عليها فله قيراط ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان قيل: يا رسول الله وما القيراطان؟ قال : مثل الجبلين العظيمين » رواه مسلم ، ويستحب لمن حمل في الجنازة أن يتوضأ لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من غسل ميتاً فليغتسل ومن حمله فليتوضأ » رواه الترمذي وحسنه.
24 ـ أن يصلوا جماعة علي لما فيها من الفضل والرحمة ، وكلما كثر العدد كان أفضل لقوله صلى الله عليه وسلم : « ما من ميت تُصلي عليه أمة من المسلمين يبلغون مائة كلهم يشفعون له إلا شفعوا فيه » وفي حديث آخر « غفر له ».
25 ـ بالدفن ينتهي كل شيء ويذهب كل إنسان إلى عمله ويعزِّي أهلي من لقيهم .
26 ـ على أهل الميت (وغيرهم) ألا يقيموا مكاناً للعزاء لا سرادق ولا مأتم ولا صوان ولا غيره، وأنا برئ من هذا الفعل ، ولا يدعوا أحداً ليقرأ القرآن أو عمل ختمة أو عتاقة أو سبحة أو إسقاط صلاة ، ولا خميس ولا أربعين ولا ميعاد، فلم تكن هذه سنة رسول الله ولا فعل هذا صحابته رضوان الله عليهم من بعده.
27 ـ يمنع أهل الميت من صنع الطعام و لا بأس من عمل الجيران الطعام وتقديمه إليهم وقد قال صلى الله عليه وسلم: حين قتل جعفر بن أبي طالب: « اصنعوا لآل جعفر طعاماً ، فإنَّه قد أتاهم أمرٌ يشغلهم» رواه أبوداود.
28 ـ على أقاربي وأوليائي أن يصوموا عني إن كان علي نذر لم أوفه ، وأن يُحج عني من مالي إن لم اتمكن من الحج .
29 ـ وقد أوصيت بتسديد ما عليَّ من الديون وحقوق الناس عليَّ وهي كما يلي:
1ـ .................................................. .................................................. ...
2ـ .................................................. .................................................. ...
30 ـ كذلك أوصي بما يلي:
.................................................. .................................................. ......
.................................................. .................................................. ......
.................................................. .................................................. ......
.................................................. .................................................. ......
.................................................. .................................................. ......
31 - وقد أوصيت بمبلغ (.................. ) ( بالارقام ) (فقط .................................................. ..............) (بالحروف)
على أن لا يزيد على الثلث وأرى أن تنفق على أبواب الخير التالية ما أمكن ذلك وهي:
1-
2-
3-
وقد جعلت الوكيل على ذلك كل من:


3-
32 ـ وقد أوصيت بأن يقسم ما تبقى من أملاكي قسمة شرعية على الورثة كما هو ثابت في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وأوصي أن يتقوا الله في هذا المال وأن لا يستعملوه إلا في طاعة الله عز وجل، فإن المال مال الله ونحن مستخلفون فيه، قال الله تعالى: { إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا } الإسراء 7
33 ـ وأوصي من تركت من أهلي وذريتي وسائر أقاربي بتقوى الله وصلاح ذات البين، وطاعة الله ورسوله والتواصي بالحق والصبر عليه، وأوصيهم بمثل ما أوصى به إبراهيم ـ عليه السلام بنيه ويعقوب: { يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ }البقره 132
35 ـ وإني لأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً صلى الله عليه وسلم رسول الله عليها أحيا وعليها أموت وعليها ألقى الله وإني لأبرى إلى الله من كل فعل أو قول يخالف شرع الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
هذا ما لي وما عليَّ في دار الفناء مما أذكره ، أرجو بذلك أن أكون قد أبرأت ذمتي وأديت أمانتي ، وأسأل الله أن يرحمني وأن يغفر لي الزلل والخطأ والنسيان، والله خير الشاهدين وهو أرحم الراحمين.
وصلى الله على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وسلم.
• كتبها وأقر بما فيها :
الموصي: .................................................. .............( الاسم كاملاً )
تحريراً في : ...................................... يوم : .................................................
بتاريخ: ........................................... الموافق: .............................................
التوقيع : .........................................

• يشهد على ذلك كل من :
الاسم: .................................. الاسم...............................
التوقيع: ............................... التوقيع:...........................

{ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ }البقرة : 201

اثبت وجودك .. تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع


أكتب تعليق على الموضوع مستخدماً حساب الفيس بوك

التوقيع:

من مواضيعي في الملتقى

* العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني
* حقوق المرأة في الإسلام
* ما معنى ‏{‏وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ‏}‏‏؟‏
* تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل
* تلاوة القرآن بالمقامات الموسيقية
* من فضائل الأعمال
* النصيحة و الموعظة اليوم لمعشر الشباب

almojahed غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة almojahed ; 01-04-2011 الساعة 11:49 PM.

رد مع اقتباس