بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
الجواب :
أولا سجود الشكر من السنن النبوية الثابتة التي هجرها كثير من الناس .ويُشرع كلما حصلت للمسلمين نعمة عامة ، أو اندفعت عنهم نقمة ، أو حصلت للمسلم نعمة خاصة ..
والصحيح أنه لا يشترط لسجود الشكر ما يشترط للصلاة ، من الطهارة ، وستر العورة – ومنه الحجاب للمرأة - ، واستقبال القبلة ، وغيرها . وهذا قول كثير من السلف ، واختاره بعض المالكية ، وكثير من المحققين ، كابن جرير الطبري ، وابن حزم ، وشيخ الإسلام ابن تيمية ، وابن القيم ، والشوكاني ، والصنعاني ، ورجحه كثير من مشايخنا ، ومنهم : الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ، والشيخ محمد بن صالح بن عثيمين ، والشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين – رحمهم الله - ، وغيرهم .
ثانيا : وصف الماء بأنه مقروء عليه أمر معنوي وليس حسي فلاحرج بالأغتسال به في اي مكان من أماكن الأغتسال والسير سواء جف الماء عن البدن ام كان رطبا ..
ثالثا : لابأس بدهن الجسم بزيت الزيتون المقروء عليه سواء القدم ام اي مكان آخر ولا حرج ايضا بدخول الخلاء بعد الدهان به ..
سئلت اللجنة الدائمة السؤال الآتي :
" هل يجوز للإنسان أن يدهن بعض جسمه بزيت زيتون عليه قرآن الرقية ، ثم يدخل الحمام (بيت الخلاء) ؟
فأجابت :
نعم ، يجوز للإنسان أن يدهن بزيت الزيتون المقروء عليه القرآن ، ولا بأس أن يدخل الحمام بعد ذلك " انتهى.
" فتاوى اللجنة الدائمة " (المجموعة الثانية 1/103)
والله تعالى اعلى وأعلم
|