⭕️ من فوائد اليوم ⭕️
✍🏼 قال أبو حامد الغزالي
- رحمه الله تعالى - :
🔗 قد يشرع العبد في العبادة على عزم الإخلاص ثم يرد خاطر الرياء فيقبله و سبب ذلك امتلاء القلب بخوف الذم وحب الحمد واستيلاء الحرص عليه ،
🔗 بحيث لا يبقى في القلب متسع لغيره فيعزب ( أي : يغيب ) عن القلب المعرفة بآفات الرياء وشؤم عاقبته ،
🔗 و لا بد في رد الرياء من ثلاثة أمور : المعرفة والكراهة والإباء، فالإباء ثمرة الكراهة والكراهة ثمرة المعرفة وقوة المعرفة بحسب قوة الإيمان ونور العلم ،
🔗 وأصل ذلك كله غلبة الشهوات فهو رأس كل خطيئة ومنبع كل ذنب ، و حب الجاه الذي يحول بينه وبين التفكر في العاقبة والإستضاءة بنور الكتاب والسنة ،
🔗 فلا دواء للرياء مثل الإخفاء ، وذلك يشق في بداية المجاهدة وإذا صبر عليه العبد مدة بالتكلف سقط عنه ثقله ،
🔗 وهان عليه ذلك بتواصل ألطاف الله وما يمد به عباده من حسن التوفيق والتأييد والتسديد فمن العبد المجاهدة ومن الله الهداية .
📚|[إحياء علوم الدين - الغزالي]|
•┈┈┈••✦✿✦••┈┈┈•
{ إِنَّ الَّذينَ قالوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ استَقاموا فَلا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يَحزَنونَ }
📍غاية الكرامة لزوم الاستقامة ، فلم يكرم الله عبدا بمثل أن يعينه على ما يحبه ويرضاه ، ويزيده مما يقربه إليه و يرفع به درجته.
[ ابن تيمية ]
📍الحياءُ: لباس سابغ وحجاب واقٍ وستر من المساوئ، هو أخو العفاف وحليف الدين، عين كالئة، يذود عن الفساد وينهى عن الفحشاء والأدناس.
[ الجاحظ]
📍قال الإمام الشافعي : من سمع بإذنه صار حاكيًا، ومن أصغى بقلبه كان واعيًا، ومن وعظ بفعله كان هاديًا.
✿❁࿐❁✿
|