بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكي الله خيرا اختنا الفاضلة على الحرص والغيرة على الدين ونثمن هذا الجهد في سبيل الدعوة
قال عليه الصلاة والسلام : ( إن الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً، فطوبى للغرباء ).
قيل: يا رسول الله! من هم الغرباء؟ قال: هم ناس قليلون صالحون بين ناس كثيرين، من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم
واتفق مع اخي الزرنخي وأختي الدكتورة نادية في طرحهم بأن الأسلام الآن يحارب من ابنائه فكثيرا من الغرب لم يعرفوا حقيقة الأسلام , وما هو الدين الأسلامي والى ما يدعوا , للاسف الشديد لم يعرفوا عنه الا انه الأرهاب , القتل , سفك الدماء , الطواف بالقبور والأضرحة وقس على ذلك الكثير .. ولكن مازال باب الدعوة الى الله مفتوح على مصراعيه وكل حسب قدرته واجتهاده .. ولاضير في التصويت بهذا الشأن حتى نكون عونا لأخوانا هناك وباقي الدول الغربية لحديث الرسول عليه الصلاة والسلام
أحب الناس إلى الله أنفعهم و أحب الأعمال إلى الله عز و جل سرور تدخله على مسلم أو تكشف عنه كربة أو تقضي عنه دينا أو تطرد عنه جوعا و لأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهرا و من كف غضبه ستر الله عورته و من كظم غيظا و لو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رضى يوم القيامة و من مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام و إن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل
والدال على الخير كفاعله