عرض مشاركة واحدة
قديم 06-13-2017, 04:04 PM   #2
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 542

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

ومنها: تحري ليلة القدر، ففيها أنزل القرآن، وفيها يفرق كل أمر حكيم، قال تعالى: {إِنَّا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين * فيها يفرق كل أمر حكيم * أمراً من عندنا إنا كنا مرسلين * رحمة من ربك إنه هو السميع العليم} [الدخان 1- 6]، وهي خير من ألف شهر، أي: ما يزيد عن ثمانين سنة، قال تعالى: {إنا أنزلناه في ليلة القدر * وما أدراك ما ليلة القدر * ليلة القدر خير من ألف شهر * تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر * سلام هي حتى مطلع الفجر} [القدر]. وهي في أوتار العشر الأواخر، أي: إما أن تكون ليلة إحدى وعشرين، أو ليلة ثلاث وعشرين، أو خمس وعشرين، أو سبع وعشرين، أو تسع وعشرين. فإن ضعف أو عجز المسلم عن طلبها في ليلة إحدى وعشرين أو ثلاث وعشرين، فليطلبها في أوتار السبع البواقي. وقال صلى الله عليه وسلم: "من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه" (رواه مسلم).
ويستحب الإكثار من الدعاء فيها، قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: قلت: يا رسول الله، أرأيت إن علمت أي ليلة القدر، ما أقول فيها؟ قال: "قولي اللَّهُمَّ إنكَ عفُوٌّ تُحبُّ الْعَفْوَ فاعْفُ عَنِّي" (رواه الترمذي وابن ماجة بسند صحيح).
وقد وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة القدر: فقال عن صبيحتها: "تطلع الشمس لا شعاع لها، كأنها طست حتى ترتفع" (رواه مسلم)، وهذا -والله أعلم- لكثرة الملائكة الصاعدة للسماء ذلك الصباح، فتغطي أشعة الشمس بأجسامها النورانية، كما سيأتي في الحديث. وقال صلى الله عليه وسلم: "ليلة القدر ليلة سمحة، طلقة، لا حارة ولا باردة، تصبح الشمس صبيحتها ضعيفة حمراء" (رواه أبوداود الطيالسي)، وقال صلى الله عليه وسلم: "ليلة القدر ليلة سابعة، أو تاسعة وعشرين، إن الملائكة تلك الليلة في الأرض أكثر من عدد الحصى" (رواه أحمد وصححه ابن خزيمة).
هذا، ونسأل الله لنا ولكم الإعانة والتوفيق والقبول، والمغفرة والرحمة والعتق من النار، ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم، وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* فتاوى ورسائل يوم الجمعة

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس