حكم.بيع.وتصنيع.العباءات.الكريب.المطرزة.tt
[مواصفات.العباءة.الشرعية.للمرأة.tt]
📩 #السؤال :
فقد انتشر في الآونة الأخيرة عباءة مفصلة على الجسم وضيقة ، وتتكون من طبقتين خفيفتين من قماش الكريب ، ولها كم واسع ، وبها فصوص وتطريز ، وهي توضع على الكتف. فما حكم الشرع في مثل هذه العباءة؟ أفتونا مأجورين ، ونرغب حفظكم الله بمخاطبة وزارة التجارة لمنع هذه العباءة وأمثالها.
📃 #الجواب :
العباءة الشرعية للمرأة وهي (الجلباب) هي : ما تحقق فيها قصد الشارع من كمال الستر والبعد عن الفتنة. وبناءً على ذلك فلا بد لعباءة المرأة أن تتوافر فيها الأوصاف الآتية :
1⃣ #أولاً:أن تكون سميكة لا تظهر ما تحتها ، ولا يكون لها خاصية الالتصاق.
2⃣ #ثانيًا :أن تكون ساترة لجميع الجسم ، واسعة لا تبدي تقاطيعه.
3⃣ #ثالثًا:أن تكون مفتوحة من الأمام فقط ، وتكون فتحة الأكمام ضيقة.
4⃣ رابعًا :ألا يكون فيها زينة تلفت إليها الأنظار ، وعليه فلا بد أن تخلو من الرسوم والزخارف والكتابات والعلامات.
5⃣ خامسًا:ألا تكون مشابهة للباس الكافرات أو الرجال.
6⃣ سادسًا :أن توضع العباءة على هامة الرأس ابتداءً.
👈 وعلى ما تقدم : فإن العباءة المذكورة في السؤال #ليست عباءة شرعية للمرأة ، فلا يجوز لبسها ؛ لعدم توافر الشروط الواجبة فيها ، ولا لبس غيرها من العباءات التي لم تتوافر فيها الشروط الواجبة ، ولا يجوز كذلك استيرادها ، ولا تصنيعها ، ولا بيعها وترويجها بين المسلمين ؛ لأن ذلك من التعاون على الإثم والعدوان ، والله جل وعلا يقول:{وَلاَ تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}.
#واللجنة إذ تبين ذلك فإنها توصي نساء المؤمنين بتقوى الله تعالى ، والتزام الستر الكامل للجسم بالجلباب ، والخمار عن الرجال الأجانب ؛ طاعة لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم ، وبعدًا عن أسباب الفتنة والافتتان. وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
📚 اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء 📚
|