عرض مشاركة واحدة
قديم 12-04-2010, 12:06 PM   #5


الصورة الرمزية AL FAJR
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 65

AL FAJR will become famous soon enough

افتراضي

      



وفيكم يبارك رب العالمين أيها الأحبة

ولكنني كنت أتمنى تفاعلكم ودعمكم للموضوع
بطرح مفردات أخرى كي نتشارك معاً تفسيرها من باب تعاونوا على البر والتقوى
وعلى أي حال جزاكم الله خيراً ويسعدني مروركم دائماً

والآن أطرح آيتين من آيات القرآن للتعرف على مفرداتهما وهم الآيتين (50 ، 51) من سورة المدثر
[ كأنهم حمر مستنفرة * فرت من قسورة ]


الإجابة

قال تعالى في سورة المدثر:
[ كأنهم حمر مستنفرة * فرت من قسورة ]

والمقصود في الآيات هم الكفار الذين إذا ذكرهم الرسول صلى الله عليه وسلم بآيات الله أعرضوا عنها وأصابتهم بالنفور

فشبههم المولى سبحانه وتعالى في إعراضهم ونفورهم عن القرآن بحمر الوحش إذا رأت الأسد والرماة ففرت منه وهي في حالة استنفار .
وهذا من بديع التمثيل فإن القوم من جهلهم بما بعث الله سبحانه رسوله كالحمر فهي لا تعقل شيئا ، فإذا سمعت صوت الأسد أو الرامي نفرت منه أشد النفور وهذا غاية الذم لهؤلاء

فإنهم نفروا عن الهدى الذي فيه سعادتهم وحياتهم كنفور الحمر عما يهلكها ويعقرها .


قال ابن القيم : وتحت المستنفرة معنى أبلغ من النافرة فإنها لشدة نفورها قد استنفر بعضها بعضا وحضه على النفور فإن في الاستفعال من الطلب قدرا زائدا على الفعل المجرد فكأنها تواصت بالنفور وتواطأت عليه ومن قرأها بفتح الفاء فالمعنى أن القسورة استنفرها وحملها على النفور ببأسه وشدته .

واختلف المفسرون في تفسير القسورة في الآية الكريمة على أقوال متعددة :

فقيل : القسورة جماعة الرماة لا واحد له من لفظه .
وقيل : القسورة حبال الصياد .
وقيل : الرجال الأقوياء .
وقيل : الصوت العالي والمفزع .
وقيل : سواد الليل وظلمته .
وقيل غير ذالك .


وقال أبو هريرة : هي الأسد ، وذلك لأن الحمر الوحشية إذا عاينت الأسد هربت فكذلك هؤلاء المشركون إذا سمعوا النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ القرآن هربوا منه ،
شبههم بالحمر في البلادة والبله









ما دعوة أنفع يا صاحبي ... من دعوة الغائب للغائب


ناشدتك الرحمن يا قارئا ... أن تسأل الغفران للكاتب


AL FAJR غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة AL FAJR ; 12-05-2010 الساعة 11:33 AM.

رد مع اقتباس