استخدم محرك جوجل للبحث في الملتقى

 

الرئيسية التسجيل البحث الرسائل طلب كود التفعيل تفعيل العضوية استعادة كلمة المرور
facebook facebook twetter twetter twetter twetter

المناسبات


   
العودة   ملتقى أحبة القرآن > ۩ ملتقى العلـــم الشرعـــي ۩ > ملتقى الآداب و الأحكام الفقهية
ملتقى الآداب و الأحكام الفقهية فتاوى وأحكام و تشريعات وفقاً لمنهج أهل السنة والجماعة
 

   
الملاحظات
 

 
   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 10-23-2025, 12:09 PM   #13
مشرفة قسم القرآن

 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 45

امانى يسرى محمد is a glorious beacon of lightامانى يسرى محمد is a glorious beacon of lightامانى يسرى محمد is a glorious beacon of lightامانى يسرى محمد is a glorious beacon of lightامانى يسرى محمد is a glorious beacon of lightامانى يسرى محمد is a glorious beacon of light

افتراضي

      

كيف أنجو من أهوال يوم القيـــامة؟

لقد أخبرنا الله عزَّ وجلَّ كيف ننجو من أهوال ذلك اليوم في سورة الفاتحة .. فإذا ما قرأت الآية التي تلي قوله تعالى {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} [الفاتحة: 4] .. لوجدت سبيل النجـــاة في قوله تبارك وتعالى:
{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} [الفاتحة: 5]
فعبادة الله وحده هي النجــــاة ..

كما قال نوح عليه السلام لقومه {لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ} [الأعراف: 59] .. وكذا كان قول الأنبيـــاء من بعده ..
أما الإعراض عن الله تعالى وعصيانه فهو الهلاك يوم القيــــامة ..
تابعوا معنا المزيد من أسرار الفاتحة وكيفية النجـــاة في الحلقة القادمة إن شاء الله تعالى،،
دواء الريـــــاء والعُجب
لازلنا مع عجائب وأسرار الفاتحة، ووصلنا إلى قوله تعالى { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} [الفاتحة: 5]

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية كلامًا عجيبًا في شأن تلك الآية العظيمة، قال “رُوِيَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِائَةَ كِتَابٍ وَأَرْبَعَةَ كُتُبٍ جَمَعَ مَعَانِيَهَا فِي الْقُرْآنِ وَمَعَانِيَ الْقُرْآنِ فِي الْمُفَصَّلِ، وَمَعَانِيَ الْمُفَصَّلِ فِي أُمِّ الْكِتَابِ، وَمَعَانِيَ أُمِّ الْكِتَابِ فِي هَاتَيْنِ الْكَلِمَتَيْنِ : { إيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ }” [مجموع الفتاوي (2:455)]
إيَّاكَ نَعْبُدُ .. أي لا أعبد أحدًا سواك
وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ .. أي لا أستعين إلا بك

———-


لكن، لماذا قَدَّم العبادة على الاستعانة؟

أولاً: من باب تقديم الغايــــات على الوسائل .. فالغاية: هي العبادة، والوسيلة التي توصل إليها: هي الاستعـــانة .. فأنا أستعين بك؛ لكي أعبدك يــــا ربَّ.
ثانيًا: العبادة لله والاستعانة من الله للعبد، فما كان لله أولى مما كان للعبد لا شك.
ولذا كانت أهم عبادات القلب:: الإخلاص، وأسوء ذنوبه:: الشرك ..
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “قال الله تعالى: أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري تركته وشركه” وفي رواية “فأنا منه بريء هو للذي عمله” [رواه مسلم]
يقول ابن القيم ” العمل بغير إخلاص ولا اقتداء، كالمسافر يملأ جرابه رملاً يثقله ولا ينفعه” [الفوائد (1:48)]
———-

فأول سبيل للإخلاص:: ألا يرى القلب في العبادة إلا الله ..
إذا أردت أن يكون عملك خالصًا لله، يجب ألا تلتفت إلى البشر .. لا تهتم وأنت تتصدق من الذي سيعلم عنك .. لا تهتم وأنت تصلي من الذي يسمعك .. لا تهتم بالانتصار إذا ناقشت مسألة ما، بل اهتم بأن تجد الحق فتتبعه سواءً كنت مصيبًا أم مخطئًا .. فغاية همَّك هو رضا الله عز وجل عنك ولا أهمية لأي شيءٍ آخر أبدًا ..

———
فَلَيْتَكَ تَحْلُوْ وَالْحَيَاةُ مَرِيْرَةٌ … وَلَيْتَكَ تَرْضَىَ وَالْأَنَامُ غِضَابُ
وَلَيْتَ الَّذِيْ بَيْنِيْ وَبَيْنَكَ عَامِرٌ … وَبَيْنِيْ وَبَيْنَ الْعَالَمِيْنَ خَرَابُ
إِذَا صَحَّ مِنْكَ الْوُدِّ فَالكُلُّ هَيّنٌ … وَكُلُّ الَّذِيْ فَوْقَ الْتُّرَابِ تُرَابُ

———-
وعلاج حب المدح، يتلخص في معرفتك بأنه ليس أحد ينفعك مدحه أو ذمه إلا الله عز وجل.. فلو أنك كُتِبت عند الله صديقًا، ووصفك جميع الناس بأنك كاذب .. هل يضرك وصفهم؟
ولو أنك – والعياذ بالله – كُتِبت عند الله منافقًا، ووصفك جميع الناس بالصدق والصلاح .. هل سيدخلونك الجنة حينها؟!
فالناس لا ينفعونك بشيء إذا أراد الله عز وجل خلافه، فلا تُضيِع آخرتك لأجل لا شيء!
قال بعض السلف “جاهد نفسك في دفع أسباب الرياء عنك، وأحرص على أن يكون الناس عندك كالبهائم والصبيان، ولا تفرق في عبادتك بين وجودهم من عدمه واقنع بعلم الله وحده”
ولو عَلِم الناس أنك ترائي وتفعل العبادة لأجلهم، لَكَرِهوك ولسقطت من أعينهم ..
فكيف تعمل لمن لو عَلِمَ أنك ترائي له لأبغضك؟! .. وتترك من لو عَلِمَ أنك تعمل له لأحبك ؟؟!!
كن مع الله .. واجعل { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} في قلبك وقصدك الوحيد،،
———


وشر أنواع الريـــاء::

أن يرائي الإنسان بما لا يعمل .. فيوحي للناس أنه صلى الفجر في المسجد وهو لم يصلي، أو يفرح بمدح الناس له على عملٍ لم يفعله ولا يُنكر ذلك.
وهؤلاء الذين قال الله تعالى عنهم {لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلَا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [آل عمران: 188]

———–


والحل:: أن تُصحح النيــــة ..
فقبل أن تشرع في أي عبادة، عليك أن تتوقف وتسل نفسك: لماذا تفعل هذا العمل؟
لأجل أن ترضى يــــــا ربِّ وفقط .. ليس لأجل أي شيءٍ آخر.
{ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}:: تشفيـــك من مرض الريــــاء ومرض العُجب ..
يقول ابن القيم ” وكثيرًا ما كنت أسمع شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه يقول: إياك نعبد تدفع الرياء، وإياك نستعين تدفع الكبرياء” [مدارج السالكين (1:54)]
امانى يسرى محمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 
   
الكلمات الدلالية (Tags)
للشيخ, مشارى, الخراز(1), بالصلاة, تتلذذ, كيف
 

   
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
170 قصيدة إنشاد دينى أكثر من رائعة للشيخ مشارى راشد العفاسى خالددش ملتقى الصوتيات والمرئيات والفلاشات الدعوية 9 01-06-2019 07:02 AM
( أرحنا بالصلاة يا بلال ) ابومهاجر الخرساني ملتقى الحوار الإسلامي العام 4 11-20-2018 12:14 PM
سلسلة واسطوانة كيف تتلذذ بالصلاة مشارى الخراز ابدأ بنفسك ملتقى الصوتيات والمرئيات والفلاشات الدعوية 4 06-30-2018 04:44 AM
سلسلة واسطوانة كيف تتلذذ بالصلاة الجزء الثاني الشيخ : مشاري خراز ومعانا ليك هدية ابدأ بنفسك قسم الاسطوانات التجميعية 3 08-11-2016 06:41 PM
غيرة الشيطان من العبد في الصلاة, كيف تتلذذ بالصلاة ابدأ بنفسك ملتقى الحوار الإسلامي العام 3 03-19-2013 09:14 PM


   
 

vBulletin® v3.8.7, Copyright ©, TranZ by Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009