استخدم محرك جوجل للبحث في الملتقى

 

الرئيسية التسجيل البحث الرسائل طلب كود التفعيل تفعيل العضوية استعادة كلمة المرور
facebook facebook twetter twetter twetter twetter

المناسبات


   
العودة   ملتقى أحبة القرآن > ۩ الحـــوار العـــــــام ۩ > ملتقى الحوار الإسلامي العام
ملتقى الحوار الإسلامي العام الموضوعات و الحوارات والمعلومات العامة وكل ما ليس له قسم خاص
 

   
الملاحظات
 

إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 01-05-2011, 02:13 AM   #7
أبو جبريل نوفل

الصورة الرمزية almojahed
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 3

almojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond repute

افتراضي

      

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لمرورك اخي ابو مهاجر
التوقيع:

من مواضيعي في الملتقى

* العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني
* حقوق المرأة في الإسلام
* ما معنى ‏{‏وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ‏}‏‏؟‏
* تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل
* تلاوة القرآن بالمقامات الموسيقية
* من فضائل الأعمال
* النصيحة و الموعظة اليوم لمعشر الشباب

almojahed غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-19-2011, 02:33 AM   #8

 
الملف الشخصي:





 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 0

ابن الواحة غير متواجد حاليا

افتراضي

      





بارك الله فيك اخي المجاهد على النقل ولكن استسمحك عذرا هناك من يرى بخلاف هذا الراي

هل صحيح أن الإسلام ضد حرية الاعتقاد ؟

الرد على الشبهة:
1 ـ لقد كفل الإسلام للإنسان حرية الاعتقاد. وجاء ذلك في وضوح تام فى القرآن الكريم: (لا إكراه فى الدين ) (1). فلا يجوز إرغام أحد على ترك دينه واعتناق دين آخر. فحرية الإنسان في اختيار دينه هى أساس الاعتقاد. ومن هنا كان تأكيد القرآن على ذلك تأكيدًا لا يقبل التأويل فى قوله: (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) (2).

2 ـ وقد أقر النبى صلى الله عليه وسلم الحرية الدينية فى أول دستور للمدينة حينما اعترف لليهود بأنهم يشكلون مع المسلمين أمة واحدة.

ومن منطلق الحرية الدينية التى يضمنها الإسلام كان إعطاء الخليفة الثاني عمر بن الخطاب للنصارى من سكان القدس الأمان " على حياتهم وكنائسهم وصلبانهم ، لا يضار أحد منهم ولا يرغم بسبب دينه ".

3 ـ لقد كفل الإسلام أيضًا حرية المناقشات الدينية على أساس موضوعي بعيد عن المهاترات أو السخرية من الآخرين. وفى ذلك يقول القرآن: (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتى هى أحسن ) (3). وعلى أساس من هذه المبادئ السمحة ينبغى أن يكون الحوار بين المسلمين وغير المسلمين ، وقد وجه القرآن هذه الدعوة إلى الحوار إلى أهل الكتاب فقال: (قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئًا ولا يتخذ بعضنا بعضًا أربابًا من دون الله * فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون )

(4). ومعنى هذا أن الحوار إذا لم يصل إلى نتيجة فلكل دينه الذى يقتنع به. وهذا ما عبرت عنه أيضًا الآية الأخيرة من سورة (الكافرون) التى ختمت بقوله تعالى للمشركين على لسان محمد صلى الله عليه وسلم: (لكم دينكم ولى دين ) (5).

4 ـ الاقتناع هو أساس الاعتقاد: فالعقيدة الحقيقية هي التى تقوم على الإقناع واليقين ، وليس على مجرد التقليد أو الإرغام. وكل فرد حر في أن يعتقد ما يشاء وأن يتبنى لنفسه من الأفكار ما يريد ، حتى ولو كان ما يعتقده أفكارًا إلحادية.

فلا يستطيع أحد أن يمنعه من ذلك طالما أنه يحتفظ بهذه الأفكار لنفسه ولا يؤذى بها أحدًا من الناس.

أما إذا حاول نشر هذه الأفكار التي تتناقض مع معتقدات الناس ، وتتعارض مع قيمهم التى يدينون لها بالولاء ، فإنه بذلك يكون قد اعتدى على النظام العام للدولة بإثارة الفتنة والشكوك فى نفوس الناس. وأى إنسان يعتدي على النظام العام للدولة فى أى أمة من الأمم يتعرض للعقاب ، وقد يصل الأمر فى ذلك إلى حد تهمة الخيانة العظمى التى تعاقب عليها معظم الدول بالقتل. فقتل المرتد في الشريعة الإسلامية ليس لأنه ارتد فقط ولكن لإثارته الفتنة والبلبلة وتعكير النظام العام في الدولة الإسلامية.

أما إذا ارتد بينه وبين نفسه دون أن ينشر ذلك بين الناس ويثير الشكوك في نفوسهم فلا يستطيع أحد أن يتعرض له بسوء ، فالله وحده هو المطلع على ماتخفي الصدور.

وقد ذهب بعض العلماء المحدثين إلى أن عقاب المرتد ليس في الدنيا وإنما في الآخرة ، وأن ما حدث من قتل للمرتدين فى الإسلام بناء على بعض الأحاديث النبوية فإنه لم يكن بسبب الارتداد وحده ، وإنما بسبب محاربة هؤلاء المرتدين للإسلام والمسلمين (6).

--------------------------------------------------------------------------------

(1) البقرة: 256.
(2) الكهف: 29.
(3) النحل: 125.
(4) آل عمران: 64.
(5) الكافرون: 6.
(6) راجع: الحرية الدينية فى الإسلام للشيخ عبد المتعال الصعيدى ص 3،72، 73، 88 ـ دار الفكر العربى ـ الطبعة الثانية (دون تاريخ


التوقيع:

مشرف القسم الاسلامي العام
مشرف قسم محمد رسول الله
-ليس المهم ان ترسل ، ولكن الأهم ان تختار ما ترسل-

من مواضيعي في الملتقى

* وقفة مع بعض خصائص سورة الفاتحة
* يا غير مسجل عندي لك احسن هدية ادخل ولن تندم القرآن كامل بصوت من تحب
* قلب صفحات القران الكريم وكانك تمسك المصحف
* صور لمساجد في اوروبا
* أَيُّ الذَّنْبِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ؟
* عليَّ بالمصحف ..لألتمس ذكري ..
* وصية نبي الله نوح عليه الصلاة والسلام

ابن الواحة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-19-2011, 06:24 AM   #9
أبو جبريل نوفل

الصورة الرمزية almojahed
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 3

almojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond repute

افتراضي

      

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
و فيك بارك الله أخي الكريم
لا زلت أخي الكريم اعتقد ان الإسلام لا يقر حرية العقيدة و لكن يبدو أنه يلزم بعض التفصيل في هذا الموضوع
أولاً لم يقل العلماء أبداً أنه ينبغي إرغام الناس على الإعتقاد بدين الإسلام إذ ان الاعتقاد عمل قلبي متعلق بسرائر الناس و لا يعلمه إلا الله و لكنهم قالوا في باب جهاد الطلب كما و لابد انك تعلم أنه ينبغي محاربة كل من يحول بيننا كمسلمين و بين دعوة الناس إلى الإسلام و ذلك ضابطه كما تعلم القدرة و الاستطاعة و هو محنط الآن منذ سقوط الخلافة الإسلامية و ضعف المسلمين بل و قبل ذلك فيما اعلم .
ثانياً إن الكلام حول إقرار النبي باننا و اليهود أمة واحدة في المدينة و أن النبي هو من شرع الحرية الدينية كلام غير منضبط تماماً ، جل ما حدث أن النبي كان في بداية عهد تكوين الدولة الإسلامية و كان المسلمون محاطون بأعداء كثر يتربصون بهم الدوائر و منهم اليهود فعاهدهم و هادنهم النبي ليأمن شرهم و لكنهم خانوا و نقضوا العهود و المواثيق فكان جزائهم الطرد من المدينة بل و قتل رجالهم و سبي نسائهم و ذراريهم كما حدث مع بنو قريظة و لا أدري اخي الكريم كيف يفهم الكلام على النحو الذي أدرجته ؟؟!!
ثالثا الاستدلال بسورة الكافرون على هذا النحو باطل تماما و مخالف لمنهج المفسرين فما سبب نزول السورة و متى نزلت و كيف فهمها و طبقها الرسول صلى الله عليه و سلم ؟!
جاء في سبب نزول هذه السورة أن كفار قريش عرضوا على النبي صلى الله عليه وسلم أن يعبدوا الله سبحانه وتعالى ويقبلوا ما جاء به ، بشرط أن يشاركهم في عبادة آلهتهم الباطلة بعض الزمان ، فنزلت هذه السورة تقطع كل مفاوضات لا تفضي إلى تحقيق التوحيد الكامل لله رب العالمين .
فعن ابن عباس رضي الله عنهما :
(أن قريشا وعدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعطوه مالا فيكون أغنى رجل بمكة ، ويزّوجوه ما أراد من النساء ، ويطئوا عقبه ، فقالوا له : هذا لك عندنا يا محمد ، وكفّ عن شتم آلهتنا ، فلا تذكرها بسوء ، فإن لم تفعل فإنا نعرض عليك خصلة واحدة ، فهي لك ولنا فيها صلاح . قال : ما هي ؟ قالوا : تعبد آلهتنا سنة : اللات والعزي ، ونعبد إلهك سنة ، قال : حتى أنْظُرَ ما يأْتي مِنْ عِنْدِ رَبّي . فجاء الوحي من اللوح المحفوظ : (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ) السورة، وأنزل الله : (قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ) ... إلى قوله : (فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ) . رواه ابن أبي حاتم في " التفسير " (10/3471)، والطبري في " جامع البيان " (24/703)، والطبراني في " المعجم الصغير " (751)
لاحظ أخي الكريم أن السورة مكية !!
أما قولك أن كل فرد حر في اعتناق الدين الذي يريده فينبغي التوضيح أنك كمسلم تدعو الناس إلى دين الحق و ليس عليك هداهم بل الهدى هدى الله و لكن انتبه أخي الكريم ليس على من اعتقد بدين التوحيد أن يغير اعتقاده و إلا كان جزاؤه و عقوبته القتل كما ورد في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه و سلم و كونك تأول الحديث و تصرفه عن معناه بغير صارف شرعي فتقول أن المقصود هو تغيير الإعتقاد مع الدعوة إلى الإعتقاد الشركي فهذا باطل و يلزمه دليل و إنما كما تعلم أن جمهور العلماء على أنه يستتاب فإن لم يتب يقتل ..
اقتباس :
وقد ذهب بعض العلماء المحدثين إلى أن عقاب المرتد ليس في الدنيا وإنما في الآخرة

هذا الكلام يحتاج إلى توثيق و إثبات فمن هم المحدثون الذين ذهبوا إلى ذلك من السلف الصالح
و هناك كلام حول عمر بن الخطاب رضي الله عنه و تعامله مع النصارى أستدركه لاحقاً إن شاء الله لاقتراب صلاة الفجر و للحديث بقية و أرجو أن تسامحني فقد كتبت هذه الكلمات القليلة على عجالة و لكن لعل الله أن يبقينا أحياء لاستكمال ما بداناه مدعما بالدليل و اقوال العلماء و دمتم بكل خير
أخوكم المحب أبو جبريل

التوقيع:

من مواضيعي في الملتقى

* العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني
* حقوق المرأة في الإسلام
* ما معنى ‏{‏وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ‏}‏‏؟‏
* تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل
* تلاوة القرآن بالمقامات الموسيقية
* من فضائل الأعمال
* النصيحة و الموعظة اليوم لمعشر الشباب

almojahed غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة almojahed ; 01-19-2011 الساعة 03:27 PM.

رد مع اقتباس
قديم 01-19-2011, 03:29 PM   #10


الصورة الرمزية AL FAJR
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 65

AL FAJR will become famous soon enough

افتراضي

      


ما شاء الله حوار رائع بارك الله فيكم أخواني الكرام
المجاهد وابن الواحة

وفي الحقيقة أنا أرى أن كلا الرأيين سليم وصائب

ففي الرأي الأول الذي طرحه أخي المجاهد
هو رأي ملزم على المسلمين أنفسهم
ففي حال ما إذا كان الشخص يدين بدين الإسلام
فليس له حرية أن يأخذ من دينه ما يشاء ويترك ما يشاء
أو أن يسن في الدين ما ليس فيه أو يتخذ من دون الله أولياء
فالمسلم عليه السمع والطاعة بأن يأتمر بما أمره الله به وينتهي عما نهى عنه
ومن هذا المنطلق
صار منهج أهل السنة والجماعة هو المنهج السليم الذي يجب على كل مسلم أن يدين به لله
من غير زيادة أو نقصان أو تبديل أو تحريف
===================

وأما الرأي الذي طرحه أخي ابن الواحة
فهو ينطبق على باقي البشر من غير المسلمين
فالإسلام لا يجبر أحد على الدخول فيه ، حيث لا إكراه في الدين
وكيف تصح وتثبت عقيدة إنسان وقد دخلها مكرهاً

فالهداية والإيمان هي فضل من الله عز وجل يمن به على الأنسان
فإرادة الله سبحانه وتعالى هي التي تحرك جميع الموجودات والمخلوقات في هذا الكون
و لا يخرج عن هذه الإرادة أحد فكل شيء تحت أمره و إرادته و مشيئته سبحانه
و يشترك فيه المؤمن و الكافر ، و أولياء الله و أعداء الله ،
فهي إرادته سبحانه في التوفيق و الخذلان ، و العطاء و الحرمان ،
، و قد دلت عليها آيات قرآنية كثيرة :

كقوله تعالى{ فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام و من يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا }

والله عز و جل لا يحب لعباده الذنوب و المعاصي و لا الضلال و الكفر و إنما الهدياة و التوبة
{ يريد الله ليبين لكم و يهديكم سنن الذين من قبلكم و يتوب عليكم }،
و سبحانه لا يريد العسر و الضيق و الحرج لعباده { يريد الله بكم اليسر و لا يريد بكم العسر }
و قوله { ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج و لكن يريد ليطهركم و ليتم نعمته عليكم } .

==================

نسأل الله أن يهدينا وإياكم لما يحبه ويرضاه
وأن يحينا مسلمين طائعين وأن يميتنا مسلمين تائبين
وأن يحشرنا في زمرة إمام النبين وسيد المرسلين
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

التوقيع:

من مواضيعي في الملتقى

* حسن الظن راحة للقلب
* محمد صلى الله عليه وسلم أعظم عظماء الدنيا
* المعجزة الكبرى في مكة والكعبة !!
* فضائل الزهراوين
* العائد التربوي من ذكر الحشرات في القرآن الكريم
* هلموا يا أخوة نتدارس القرآن
* قصص عظيمة لأناس عظام

AL FAJR غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة AL FAJR ; 01-20-2011 الساعة 06:32 PM.

رد مع اقتباس
قديم 01-19-2011, 03:54 PM   #11
أبو جبريل نوفل

الصورة الرمزية almojahed
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 3

almojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond repute

افتراضي

      

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هانحن مرة أخرى أخي الكريم و هذه المرة مع الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه و العهدة العمرية
أولاً أورد لك هذا الخبر عن عمر و إجلائه لليهود و النصارى عن الحجاز:
"حدثني محمد بن رافع وإسحاق بن منصور واللفظ لابن رافع قالا حدثنا عبد الرزاق أخبرنا بن جريج حدثني موسى بن عقبة عن نافع عن بن عمر أن عمر بن الخطاب أجلى اليهود والنصارى من أرض الحجاز وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما ظهر على خيبر أراد إخراج اليهود منها وكانت الأرض حين ظهر عليها لله ولرسوله وللمسلمين فأراد إخراج اليهود منها فسألت اليهود رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقرهم بها على أن يكفوا عملها ولهم نصف الثمر فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم نقركم بها على ذلك ما شئنا فقروا بها حتى أجلاهم عمر إلى تيماء وأريحاء"
و الآن أخي الكريم و أيها المسلم الموقر إليك شروط عمر بن الخطاب على اليهود و النصارى كما أوردها شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله انقلها إليك بتصرف يسير خشية الإطالة .
يقول ابن تيمية فى باب "الشروط العمرية التي كانوا ملتزمين بها":
"والشروط العمرية (نسبة إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، لأنه شرطها على أهل الكتاب في الشام بمحضر من المهاجرين والأنصار، وعليها العمل عند أئمة المسلمين ، وقد ذكر هذه الشروط أئمة العلماء من أهل المذاهب المتبوعة في كتبهم واعتمدوها. هذه الشروط ما زال يجددها عليهم -أي على النصارى - من وفقه الله تعالى من ولاة أمور المسلمين. كما جدد عمر بن عبد العزيز، وبالغ في اتباع سنة جده عمر بن الخطاب رضي الله عنهما، وجددها هارون الرشيد، وجعفر المتوكل وغيرهم، وأمروا بهدم الكنائس التي ينبغي هدمها كالكنائس التي بالديار المصرية كلها. وهذه الشروط ليست ظلماً لهم، ولكن لإذلالهم وإعزاز الدين ورفعه.
وهذه الشروط هى:
1-أن لا يتخذوا من مدائن الإسلام ديراً ولا كنيسة ولا قلية (في بعض الروايات ولا قلاية لراهب. قال في اللسان: ابن الأثير في حديث عمر- رضي الله عنه - لما صالح نصارى أهل الشام كتبوا له كتاباً: إنا لا نحدث في مدينتنا كنيسة ولا قلية ولا نخرج سعانين ولا باعوثاً. القلية كالصومعة، قال كذا وردت، واسمها عند النصارى، القلاية وهي تعريب كلاذة وهي من بيوت عبادتهم. والسعانين عيد للنصارى قبل عيد الفصح بأسبوع يخرجون فيه وأمامهم الصليب، والباعوث هو صلاة الاستسقاء للنصارى) ولا صومعة لراهب, ولا يجددوا ما خرب منها.
2-ولا يمنعوا كنائسهم التي عاهدوا عليها أن ينزلها المسلمون ثلاثة أيام يطعموهم , ويؤووهم .
3 – ولا يظهروا شركاً ولا ريبة لأهل الإسلام .
4 – ولا يعلوا على المسلمين في البنيان .
5 – ولا يعلموا أولادهم القرآن.
6 – ولا يركبوا الخيل ولا البغال, بل يركبوا الحمير باللكف (بالأكف عرضاً من المصرية, والأكف إكاف أو أكاف بكسر الهمزة وضمها, وهي شبه الرحال والأقتاب توضع على الحمير والبغال – أعزكم الله – كما في اللسان والقاموس مادة أكف, وقال ابن القيم في أحكام أهل الذمة: فأهل الذمة ممنوعون من ركوبهم السروج, وإنما يركبون الأكف. وهي البراذع عرضاً, ويكون أرجلهم جميعاً إلى جانب واحد كما أمرهم أمير المؤمنين عمر. وهو ابن الخطاب – رضي الله عنه – لئلا يلتبس بعمر بن عبد العزيز, فقد حدد هذا الأمر والذي يظهر أن الأكف هي ما يوضع على الحمير شبه السرج على الخيول. فالنسخة المصرية أصح من الأصل) عرضاً من غير زينة لها ولا قيمة. ويركبوا وأفخاذهم مثنية.
7 – ولا يظهروا على عورات المسلمين.
8 – ويتجنبوا أوساط الطرق , توسعة للمسلمين.
9 – ولا ينقشوا خواتمهم بالعربية.
10 – وأن يجذوا مقادم رؤوسهم.
11 – وأن يلزموا زيهم حيث ما كانوا (والآن للأسف صار ضعاف الإيمان من المسلمين يقلدونهم في لباسهم وأكلهم وعاداتهم).
12 – ولا يستخدموا مسلماً في الحمام, ولا في أعمالهم الباقية.
13 – ولا يتسموا بأسماء المسلمين, ولا يتكنوا بكناهم, ولا يتلقبوا بألقابهم.
14 – ولا يركبون سفينة نوتيها مسلم.
15 – ولا يشترون رقيقاً مما سباه مسلم.
16 – ولا يشترون شيئاً مما خرجت عليه سهام المسلمين.
17 – ولا يبيعون الخمور.
18 – ومن زنى منهم بمسلمة قتل.
19 – ولا يلبسون عمامة صافية, بل يلبس النصراني العمامة الزرقاء عشرة أذرع, من غير زينة لها ولا قيمة.
20 – ولا يشتركون مع المسلمين في تجارة, ولا بيع, ولا شراء.

و ساكتفي بهذا القدر من كلام و نقل شيخ الإسلام رحمه الله حتى لا أطيل و لكني اسأل الآن هل تجد في هذه الشروط ما فهمته من حرية الإعتقاد أم ان المسألة مقيدة بضوابط و شروط و تفاصيل ؟! و لا ينبغي الخوض فيها بكلام الفضائيات التي ما فتئت تثير هذه القضايا و هذه الشبهات حتى أصبحنا نجد المسلم دائما في موقع المدافع و المدان .. الذميون لهم أحكام في المجتمع المسلم عليهم الإنقياد لها ، و ليست حرية مطلقة كما فهم البعض فذهب إلى الكنائس ليهنأ النصارى بكفرهم و في بعض الأحيان كما رأينا و شاهدنا على شاشة التلفاز يمسك إنجيلهم المحرف في يده و يخور معهم كما يخورون و الله المستعان ..
الحقيقة اخي أن الموضوع لم ينتهي عند هذا الحد و لكن للموضوع بقية متعلقة بأقوال علماء السلف في هذه المسألة و قد اسلفنا قول الشيخ بن باز رحمه الله و إن اسعفنا الوقت و البحث سأنقل إن شاء الله أقوال العلماء و أدلتهم ... و عذراً على الإطالة.. و الله ولي التوفيق
التوقيع:

من مواضيعي في الملتقى

* العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني
* حقوق المرأة في الإسلام
* ما معنى ‏{‏وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ‏}‏‏؟‏
* تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل
* تلاوة القرآن بالمقامات الموسيقية
* من فضائل الأعمال
* النصيحة و الموعظة اليوم لمعشر الشباب

almojahed غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة almojahed ; 01-19-2011 الساعة 05:09 PM.

رد مع اقتباس
قديم 01-19-2011, 07:16 PM   #12
أبو جبريل نوفل

الصورة الرمزية almojahed
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 3

almojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond repute

افتراضي

      

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله ردك رائع أختنا الفجراسال الله أن يزيدك علما و تقىً
و التفصيل في هذه المباحث رغم الإطالة مهم إذ لا يجوز ترك الناس في عموميات في ظل فضائيات تروج للتقارب و وحدة الأديان و يستخدمون أساليب الأبالسة في التلبيس على الناس و يستخدمون أيضاً دعاة و مفكرين هم ألسنة ضلال و بهتان كما تعرفين فالله اسال ان يرينا الحق حقا و يرزقنا اتباعة و أن يرينا الباطل باطل و يرزقنا اجتنابه .. و الله الموفق و الهادي إلى سواء السبيل
التوقيع:

من مواضيعي في الملتقى

* العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني
* حقوق المرأة في الإسلام
* ما معنى ‏{‏وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ‏}‏‏؟‏
* تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل
* تلاوة القرآن بالمقامات الموسيقية
* من فضائل الأعمال
* النصيحة و الموعظة اليوم لمعشر الشباب

almojahed غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

   
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حرية القلب! آمال ملتقى الحوار الإسلامي العام 7 03-22-2013 11:27 AM
حكم الحجاب و الشبهات التي درجت في عصرنا الحالي صادق الصلوي ملتقى الأسرة المسلمة 3 11-27-2012 08:44 PM
ما درجة صحة هذا الحديث؟. الشيخ: فؤاد أبو سعيد جزاه الله خيرا أسامة خضر ملتقى الأحاديث القدسية والنبوية 4 01-25-2012 02:03 PM
لقياس درجة حرارة المعالجCPUCooL 8.0.6 محمود ابو صطيف ملتقى برامج الكمبيوتر والإنترنت 4 05-17-2011 01:11 AM
برنامج يعطيك كود أي الدولة,توقيتها,علمها,عملتها,درجة حرارتها,عاصمتها,موقعها والمزيـد محمود ابو صطيف ملتقى برامج الكمبيوتر والإنترنت 4 04-11-2011 05:18 PM


   
 

vBulletin® v3.8.7, Copyright ©, TranZ by Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009