المناسبات | |
|
|
01-19-2015, 12:08 PM | #1 |
|
الاستخارة
السلام عليكم ورحمة الله
يشرفني الانتماء الى هذا المنتدى سوالي بخصوص الاستخاره ومايبقى في القلب بعدها نويت امرا وصليت استخاره فرايت رويا تبشر بخير كماافسرها وتحقق لي جزء منها ثم عاودت الاستخاره فتقرب الامر مني شعرت براحه وفرحه لاتوصف ثم ترددت ان اكون اعصي الله دون ان اشعر فبعدت حاجتي دون قصد وقلبي معلقا بها واشعر بالحزن اتمنى معرفة جواب استخارتي اثبت وجودك .. تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع |
01-19-2015, 12:11 PM | #2 |
|
لااله الا الله
|
01-20-2015, 05:20 PM | #3 | |
أبو جبريل نوفل
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم من دواعي سرورنا انضمامكم لهذا الملتقى المبارك فأهلاً و سهلاً بك و شرفنا بانضمامك أخي الكريم قبل الإجابة عن سؤالك ينبغي توضيح نقطة مهمة فالاستخارة لها طريقان: الطريق الأول : استخارة رب العالمين عز وجل الذي يعلم ما كان وما يكون وما لم يكن لو كان كيف يكون . الطريق الثاني :استشارة أهل الرأي والصلاح والأمانة ، قال سبحانه وتعالى :{وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْر} وهذا خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم ، وقال سبحانه وتعالى : { فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ } (سورة آل عمرا ن : 159) ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم هو أسدُ الناس رأياً و أصوبهم صواباً ، يستشير أصحابه في بعض الأمور التي تشكل عليه ، وكذلك خلفاؤه من بعده كانوا يستشيرون أهل الرأي والصلاح . كما أن للإستخارة أمور يجب مراعاتها مثل: أولاً: ذا استخرت فأقدم على ما أردت فعله واستمر فيه ، ولا تنتظر رؤيا في المنام أو شي من ذلك . ثانياً:لا تجعل هواك حاكماً عليك فيما تختاره ، فلعل الأصلح لك في مخالفة ما تهوى نفسك (كالزواج من بنت معينه أو شراء سيارة معينه ترغبها أو غير ذلك ) بل ينبغي للمستخير ترك اختياره رأسا وإلا فلا يكون مستخيرا لله ، بل يكون غير صادق في طلب الخيرة. ثالثاً:لا تنس أن تستشير أولي الحكمة والصلاح واجمع بين الاستخارة والاستشارة . و يجب ملاحظة التالي لا استخارة في المكروهات و من باب أولى المحرمات . فائدة : قال عبد الله بن عمر : ( إن الرجل ليستخير الله فيختار له ، فيسخط على ربه ، فلا يلبث أن ينظر في العاقبة فإذا هو قد خار له ). وفي المسند من حديث سعد بن أبي وقاص عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( من سعادة ابن آدم استخارته الله تعالى ، ومن سعادة ابن آدم رضاه بما قضاه الله ، ومن شقوة ابن آدم تركه استخارة الله عز وجل ، ومن شقوة ابن آدم سخطه بما قضى الله ) ، قال ابن القيم فالمقدور يكتنفه أمران : الاستخارة قبله، والرضا بعده . وقال عمر بن الخطاب : لا أبالي أصبحت على ما أحب أو على ما أكره ، لأني لا أدري الخير فيما أحب أو فيما أكره . فيا أيها العبد المسلم لا تكره النقمات الواقعة والبلايا الحادثة ، فلرُب أمر تكرهه فيه نجاتك ، ولرب أمر تؤثره فيه عطبك ، قال سبحانه وتعالى : { وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ } (سورة البقرة : 216) . وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: ما ندم من استخار الخالق ، وشاور المخلوقين ، وثبت في أمره . وفقك الله لما فيه الخير والصلاح و تقبل اعتذارنا أخي الحبيب على التأخير وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
|
01-20-2015, 05:44 PM | #4 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله في السائل وفي المجيب نسأل الله ان يروقنا جميعا الفردوس الاعلى |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
01-20-2015, 05:59 PM | #5 | |
أبو جبريل نوفل
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم آمين و إياكم أختنا الكريمة آمال جزاكي الله خيرا |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
|
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
صلاة الاستخارة .. حكمها - وكيفية صلاتها - وتنبيهات وأمور هامة | صادق الصلوي | ملتقى الحوار الإسلامي العام | 2 | 02-28-2019 10:42 PM |
|