12-18-2012, 11:16 PM | #1 |
|
وصية الاسكندر المقدوني
******************* في أثناء عودته من إحدى المعارك التي حقق فيها أنتصارا كبيراَ ، وحين وصوله إلى مملكته ، اعتلت صحة الأسكندر المقدوني ولزم الفراش شهورا عديدة ، وحين حضرت المنية الملك ـ الذي ملك مشارق الأرض ومغاربها ـ وأنشبت أظفارها ، أدرك حينها الأسكندر أن انتصاراته وجيشه الجرار وسيفه البتار وجميع ماملك سوف تذهب أدراج الرياح ولن تبقى معه أكثر مما بقت ، حينها جمع حاشيته وأقرب المقربين إليه ، ودعا قائد جيشه المحبب إلى قلبه ، وقال له : إني سوف أغادر هذه الدنيا قريباً ولي ثلاث أمنيات أرجوك أن تحققها لي من دون أي تقصير. فاقترب منه القائد وعيناه مغرورقتان بالدموع وانحنى ليسمع وصية سيده الأخيرة . قال الملك : وصيتي الأولى ... أن لا يحمل نعشي عند الدفن إلا أطبائي ولا أحد غير أطبائي . والوصية الثانية... أن ينثر على طريقي من مكان موتي حتى المقبرة قطع الذهب والفضة وأحجاري الكريمة التي جمعتها طيلة حياتي. والوصية الأخيرة: حين ترفعوني على النعش أخرجوا يدأي من الكفن وأبقوها معلقتان للخارج وهما مفتوحتان. حين فرغ الملك من وصيته قام القائد بتقبيل يديه وضمهما إلى صدره ، ثم قال: ستكون وصاياك قيد التنفيذ وبدون أي إخلال ، إنما هلا أخبرني سيدي في المغزى من وراء هذه الأمنيات الثلاث ؟ أخذ الملك نفساً عميقاً وأجاب: أريد أن أعطي العالم درساً لم أفقهه إلا الآن ، أما بخصوص الوصية الأولى ، فأردت أن يعرف الناس أن الموت إذا حضر لم ينفع في رده حتى الأطباء الذين نهرع إليهم إذا أصابنا أي مكروه ، وأن الصحة والعمر ثروة لا يمنحهما أحد من البشر. وأما الوصية الثانية ، حتى يعلم الناس أن كل وقت قضيناه في جمع المال ليس إلا هباء منثوراً ، وأننا لن نأخذ معنا حتى فتات الذهب . وأما الوصية الثالثة ، ليعلم الناس أننا قدمنا إلى هذه الدنيا فارغي الأيدي وسنخرج منها فارغي الأيدي كذلك. كان من آخر كلمات الملك قبل موته: أمر بأن لا يبنى أي نصب تذكاري على قبره بل طلب أن يكون قبره عادياً، فقط أن تظهر يداه للخارج حتى إذا مر بقبره أحد يرى كيف أن الذي ملك المشرق والمغرب، خرج من الدنيا اثبت وجودك .. تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع |
من مواضيعي في الملتقى
|
|
12-19-2012, 12:12 AM | #2 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
بسم الله الرحمن الرحيم
وصايا حكيمة , بارك الله فيك اختي المحبة في الله على الموضوع القيم وجعله في ميزان حسناتك رزقنا الله واياك الجنة عزيزتي |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
12-19-2012, 08:36 PM | #3 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
ما اجملها من وصايا ليتنا نعمل بها جزاك الله جنة الرحمن اختي الغالية |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
12-20-2012, 12:13 AM | #4 | ||
|
و فيك بارك المولى اختي الفاضلة آمال نسال الله ان يحبب الينا الطاعات و ان يرزقنا مرضاته و الجنة حياك الله |
||
من مواضيعي في الملتقى
|
|||
12-20-2012, 12:14 AM | #5 | ||
|
مرورك الاجمل اختي الفاضلة و جزاك الله خيري الدنيا و الاخرة و ملأ قلبك سعادة و رضا اهلا بك |
||
من مواضيعي في الملتقى
|
|||
12-20-2012, 10:30 AM | #6 | |
مشرف ملتقى اللغة العربية
|
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله خيرًا وبارك فيكِ الإسكندر الأكبر الإسكندر الأكبر (356-323 ق.م). ملك مقدونيا،واشتهر أيضًا باسم الإسكندر المقدوني. وهو أحد كبار القادة العسكريين في التاريخ وكان قد فتح كثيرًا من بلاد العالم المتمدن المعروفة في ذلك الوقت، ونقل إليها الأفكار الإغريقية، والطرق التي كان الإغريق يتخذونها لصنع الأشياء. واستطاع هذا الفاتح أن ينشر الثقافة الإغريقية التي عرفت في ذلك الوقت بشكل واسع في البلاد التي فتحها. صباه. ولد الإسكندر في بلاّ بمقدونيا، وهو ابن فيليب المقدوني الذي كان قائدًا ممتازًا وإداريًا بارعًا. أما أمه فكان اسمها أوليمبياس، وكانت أميرة إيبرَسْ. وكانت امرأة ذكية حادة الطباع. وورث الإسكندر أحسن مالدى والديه من صفات ولكنه كان أكثر طموحًا من والده. وكان كثيرًا مايبكي كلما سمع بفتوحات والده ويقول إن والده لن يترك له شيئًا عظيمًا ليقوم بإنجازه في المستقبل. وكانت أم الإسكندر تقول لابنها إنه من ذرية أخيل ذلك البطل اليوناني الشهير، وأن والده من أحفاد هرقل. وحفظ الإسكندر الإلياذة عن ظهر قلب وهي تلك القصيدة الإغريقية التي تتحدث عن بطولات الإغريق الأسطورية ومافعله أخيل. وكان يحمل معه نسخة من الإلياذة، كما كان أخيل مثله الأعلى. كان الإسكندر في صباه شجاعًا لايهاب، وقد استطاع أن يمتطي الجواد الجموح بيوكيفالفوس في صغره. وكان هذا الجواد هو الذي حمله في فتوحاته العظيمة عندما كبر حتى مات الحصان بالهند. وقد بنى الإسكندر مدينة على نهر هايداسبس سمّاها بيوكيفالا تخليدًا لذكرى هذا الحصان. شبابه. عندما بلغ الإسكندر الثالثة عشرة من عمره أصبح تلميذًا للفيلسوف اليوناني الكبير أرسطو (أرسطو طاليس). واستطاع أرسطو أن يغرس في تلميذه حب الأدب، ونمط الحياة الإغريقية، والمثل العليا لليونانيين وحبهم للعلوم والمعارف. وكان الإسكندر يشارك في الألعاب الرياضية. وكان أرسطو يحدثه عن البلدان الأخرى ومافيها من مختلف الأجناس، حتى يزيد من اهتمامه بالعالم الخارجي وما فيه من أمم. وكان الإسكندر يرى بعض هؤلاء الناس سفراء في بلاط والده، فكان يتحدث معهم، ويعرف شيئًا عن أحوال بلادهم. لما بلغ الإسكندر العشرين من عمره مات والده، وأصبح هو الملك على مقدونيا. وكانت بلاد الإغريق الأخرى قد ملت الخضوع إلى والده. وكان الإسكندر مشغولاً في حرب مع بعض الإغريق فثارت على حكمه مدينة طيبة، فما كان منه إلا أن هاجمها ودمرها عن آخرها عدا المعبد ومنزل الشاعر بندار. وباع 30,000 شخص من أهل المدينة رقيقًا. وهكذا حطم الإسكندر روح الثورة التي أظهرتها المدن الإغريقية. إمبراطورية الإسكندر فتح فارس واحتلالها. ثم أدار الملك الصغير طموحه إلى فتح إمبراطورية فارس عملاً بالخطة التي كان والده فيليب قد وضعها، وأعد لها العدة. وفي ربيع عام 334 ق.م، سار بجيشه المكون من 35,000 مقاتل نحو بلاد فارس، وهو يأمل في نصر مبكر إذ كانت أمواله قليلة. والتقى في أول مرة بالجيش الفارسي في معركة نهر جرانيكس، وتمكن من هزيمة الفرس، وفتحت أراضي آسيا الصغرى أمام جيشه. ولما رأى الملك داريوس الثالث هزيمة جيشه أعد جيشًا آخر لملاقاة الإسكندر. ولكن الإسكندر استطاع أن يهزم الجيش الفارسي، ويدخل معسكر الملك داريوس الثالث حيث أسر زوجته وأمه. وعاملهما أحسن معاملة، ثم ذهب إلى صور وحاصرها لمدة سبعة شهور، ثم فتحها عنوة، وقتل ثمانية آلاف من سكانها، وباع 35,000 شخص عبيدًا. ويعتبر انتصاره على صور من أعظم انتصاراته الحربية. ثم تقدم نحو غزة، ولاقت نفس المصير الذي لاقته صور. ثم سار نحو مصر، فلقيه أهلها بترحاب؛ إذ كانوا قد ذاقوا الأمرّيْن من الفرس. وبنى هناك ميناء الإسكندرية التي أصبحت من أهم مراكز العالم العلمية والتجارية. ومن هناك قرر الذهاب إلى معبد زيوس ـ أمون في الصحراء الليبية حيث دخل المعبد، وقيل له هناك ـ كما تزعم الروايات ـ إنه ابن الإله، وأنه سوف يفتح سائر أنحاء العالم. معركة أرْبيلا. وفي عام 331 ق.م، التفت الإسكندر مرة أخرى إلى الجبهة الفارسية، إذ كان داريوس الثالث قد جمع جيشًا ضخمًا بالإضافة إلى الخيالة الثقيلة المشهورة، وكثيرًا من العربات الحربية ذات السكاكين البارزة من عجلاتها وأعد الفرس ميدانًا فسيحًا للمعركة وذلك بتعبيده وتسويته. وكان ذلك الميدان بالقرب من أربيلا. وفي تلك المعركة، استطاعت الخيالة الفارسية أن تلتف حول ميسرة الإسكندر، وأن تستولي على معسكره، ولكن الإسكندر قام بمبادرة هجومية تولاها بنفسه، واستطاع أن يتغلب على داريوس الثالث وأجبر الجيش الفارسي على التقهقر نحو الشرق. استسلمت بعد ذلك مدينة بابل، وتبعتها مدن أخرى، واستولى على مافيها من ذهب وفضة، وقتل كثيرًا من سكان هذه المدن أو باعهم رقيقًا، كما أحرق مدينة برسيبوليس انتقاماً من الفرس الذين أحرقوا مدينة أثينا سنة 480ق.م. ولما بلغ الجيش الإغريقي هذه المرحلة من الحرب، فقد الجنود شهيتهم لمواصلة القتال، وأرادوا أن يعودوا إلى أوطانهم. عبر الإسكندر جبال زاغروس ودخل ميديا عام 330ق.م، وكان داريوس الثالث قد هرب إلى تلك الجهات. وقتله بعض نبلائه بعد ذلك بقليل، ووجد الإسكندر نفسه ملكًا على آسيا. ولم يصادف بعد ذلك حربًا قوية. فعين بعض نبلاء إيران حكامًا محليين على المناطق والأقاليم المختلفة التي فتحها. ثم جند الإسكندر بعض الإيرانيين في جيشه، وتقدم نحو الأراضي الهندية فلما وصل الصغد تزوج روكسانا ابنة أحد النبلاء الصغديين هناك. وفي الصغد، خرج الإسكندر عن طوره وقتل أحد أصدقائه المقربين، المدعو كليتسْ، في مشاجرة لعبت فيها الخمر برأسيهما. فغضب منه جنوده المقدونيون وحاولوا اغتياله. فما كان منه إلا أن أعدم عددًا من رجاله البارزين من إغريق ومقدونيين. الانتصار في الهند. ألحق الإسكندر عددًا من الجنود الإيرانيين بجنوده، وزحف بهذا الجيش نحو الهند، حتى وصل إلى سهولها الغنية سنة 326ق.م. وكان يريد أن يتقدم في الأراضي الهندية لولا أن تمرد عليه جيشه. وكانت هناك عدة مؤامرات تستهدف حياته إلا أنه نجا منها. ثم انشغل الإسكندر بعد ذلك بتنظيم البلاد التي فتحها وبإدارتها، وكان أقصى ما وصلت إليه أملاكه من البلاد التي فتحها امتدادها من البحر الأيوني إلى شمالي الهند. وكان يريد أن يجعل من آسيا وأوروبا قطرًا واحدًا، وأن يجمع أحسن مافي الشرق مع مافي الغرب. واختار بابل عاصمة له. ولكي يحقق أهدافه، فقد كان الإسكندر يشجع رعاياه على الاختلاط بالزواج، وضرب لهم المثل على ذلك بنفسه حين تزوج أميرة فارسية. وعين جنودًا من مختلف الأجناس في جيشه. وصاغ عملة موحَّدة لكي تستعمل في كافة الأراضي الخاضعة له في الإمبراطورية، وساعد على ازدهار التجارة. وكان يشجع انتشار الأفكار والعادات اليونانية في آسيا واستعمال القوانين الإغريقية. وكان إذا رأى أحدًا من حكام الأقاليم لايعدل في حكم رعيته فإنه كان يعزله. موته كان الإسكندر ينوي ضم الجزيرة العربية. ولكنه أصيب بحمى الملاريا في بابل، وانتهى به الأمر إلى أن مات في 13 يونيو سنة 323 ق.م. ووضع جثمانه في تابوت وحمل إلى ممفيس في مصر، ومن هناك إلى الإسكندرية حيث وضع في ضريح. لم يوص الإسكندر بالحكم من بعده لأحد، وقد ولد ابنه الوحيد بعد موته. وكان قواده قد اقتسموا إمبراطوريته، ولم يستطع أي منهم أن يجعل كل تلك الأراضي تحت حكمه. وكان ذلك في عام 311ق.م. |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
|
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
شرح تثبيت نسخة xp | أبو ريم ورحمة | ملتقى برامج الكمبيوتر والإنترنت | 0 | 04-21-2013 11:30 PM |
وصية طفل لأمه! | آمال | ملتقى الأسرة المسلمة | 8 | 10-25-2012 12:30 AM |
نسخة الساجدون بنسختها الثانيه نسخة لكل مسلم ومسلمه نسخة اسلاميه SAGIDOON Xp 2011 | خالددش | ملتقى برامج الكمبيوتر والإنترنت | 10 | 10-18-2012 11:11 PM |
التغذية وصحة العيون | Dr Nadia | قسم الطب العام | 5 | 05-30-2011 09:37 PM |
نسخة عربى من الويندوز الرائع ويندوز 7 هذه المرة نسخة تعمل على عدة اجهازة | خالددش | ملتقى برامج الكمبيوتر والإنترنت | 8 | 04-02-2011 02:12 AM |
|