استخدم محرك جوجل للبحث في الملتقى

 

الرئيسية التسجيل البحث الرسائل طلب كود التفعيل تفعيل العضوية استعادة كلمة المرور
facebook facebook twetter twetter twetter twetter

المناسبات


   
العودة   ملتقى أحبة القرآن > ۩ ملتقى العلـــم الشرعـــي ۩ > ملتقى الآداب و الأحكام الفقهية > قسم الاستشارات الدينية عام
قسم الاستشارات الدينية عام بإذن الله نجيب على جميع تساؤلاتكم المتعلقة بالأمور الفقهية.
 

   
الملاحظات
 

إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 02-26-2015, 09:50 PM   #1

 
الملف الشخصي:





 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 0

omar kawtari غير متواجد حاليا

افتراضي الذنب العظيم

      

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

أنا شاب عمري 27 سنة. قبل حوالي 3 سنوات كنت على عﻻقة مع فتاة لم ألمسها يوما ولكن عﻻقتنا بطبيعة الحال محرمة ﻷنها غير شرعية. المهم أنا ابتعدت عنها ﻷني تبت من العﻻقات الغير الشرعية ولن أعود ﻷي عﻻقة ﻷن حلمي هو عﻻقة شرعية مبنية على كتاب الل وسنة رسوله.
المهم أذكر في يوم من اﻷيام اتصلت بي هذه الفتاة وقالت لي لكي أصدق بأنك تحبني أقسم بالله، ونظرا لحبي الشديد لها قلت لها سأقسم بشيئ أكثر وأكبر من ذلك والعياذ بالله، حينها انتابني شعور بالفزع والهلع وأيقنت ماقلته وبدأت أسب نفسي وأقول لنفسي ماذا قلت يا حمزة هل تستوعب ماهذا الذي قلته.
فتبت توبة نصوحا على أن ﻻ أعود لمصاحبة الفتيات ﻷن الحرام يؤدي للحرام وفعﻻ لم أعد أصاحب الفتيات إلى يومنا هذا فالعﻻقة المحرمة جنيت منها أنني قلت شيأ نادم على قوله إلى يومنا هذا.
المهم أنا تبت من هذا القول ولكن بين الحينة والأخرى تأتيني أحاسيس بأن الله لن يغفر لي لأني أحسست أني أشركت بالله عندما قلت لها ذاك الكﻻم وأعلم أن الله يغفر الذنوب جميعاً إﻻ أن يشرك به.
فساعدوني وأفيدوني جزاكم الله خيرا ﻷن عقلي سينفجر فأنا تبت مما قمت به وقلته فهل من الممكن أن يغفر الله لي ويعفو عني ويتوب علي بعد الذي قلته؟

اثبت وجودك .. تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع

omar kawtari غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-27-2015, 12:21 AM   #2

الصورة الرمزية ابو عبد الرحمن
 
الملف الشخصي:





 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 190

ابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond repute

افتراضي

      

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

الحلف بغير الله هو اليمين - وهي توكيد الحكم بذكر مُعظَّم على وجه الخصوص .

- والتعظيم : حق للّه تعالى فلا يجوز الحلف بغيره ، فقد أجمع العلماء على أن اليمين لا تكون إلا باللّه أو بأسمائه وصفاته ، وأجمعوا على المنع من الحلف بغيره .


و الحلف بغير اللّه شرك ، لما روى ابن عمر رضى اللّه تعالى عنهما : أن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم قال : « من حلف بغير اللّه فقد كفر أو أشرك » رواه أحمد وغيره .

وعن ابن عمر أنه أدرك عمر بن الخطاب في ركب وهو يحلف بأبيه، فناداهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: « ألا إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم، فمن كان حالفا فليحلف بالله ، وإلا فليصمت » متفق عليه.
وهو شرك أصغر إلا إذا كان المحلوف به معظَّما عند الحالف إلى درجة عبادته له فهذا شرك أكبر . كما هو الحال اليوم عند عُبَّاد القبور ، فإنهم يخافون من يعظمون من أصحاب القبور أكثر من خوفهم من اللّه وتعظيمه ، بحيث إذا طلب من أحدهم أن يحلف بالولي الذي يعظمه لم يحلف به إلا إذا كان صادقا ، وإذا طلب منه أن يحلف باللّه حلف به وإن كان كاذبا .

و كفارة الحلف بغير الله :-

- من حلف بغير الله وجب عليه التوبة وعدم العودة إلى الحلف بغير الله ، وعليه أن يقول لا إله إلا الله ، فعن أبي هريرة عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم ، قال : « من حلف فقال في حلفه باللات والعزى ، فليقل لا إله إلا اللَّه » متفق عليه .
وأسأل الله ان تكون توبتك توبة نصوحا وان لاتعود لمثل هذا فقد قال الله تعالى { وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً . يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً . إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً } [ الفرقان / 68 – 70 ] .
وهي واضحة الدلالة على مغفرة الله تعالى للذنوب جميعاً – ولو كانت شركاً – بل إن فيها بياناً لفضل عظيم وهو تبديل السيئات حسنات .
وفي موضع اخر قال : {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } [ الزمر / 53 ] !

أساله تعالى ان يغفر لنا ولكم ويكفر عنا سيئاتنا

وصل الله على محمد واله وصحبه اجمعين
التوقيع:



ما دعوة أنفع يا صاحبي *** من دعوة الغائب للغائب
ناشدتك الرحمن يا قارئاً *** أن تسأل الغفران للكاتب

من مواضيعي في الملتقى

* مشاهد من يوم القيامة يوم الحسرة والندامة
* التحذير من التكفير واقوال العلماء
* من اعلام السلف الإمام الأعمش رحمه الله
* أروع إستغفار قرأته
* أحاديث لاتصح مشتهرة على ألسنة الناس
* احكام وفتاوى متفرقة عامة في نفخ الروح " اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والأفتاء "
* ماهي انواع واقسام التوحيد مع تعريف كل منها " اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والأفتاء "

ابو عبد الرحمن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد
   
الكلمات الدلالية (Tags)
الذنب, العظيم
 

   
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حكم قول صدق الله العظيم الاميرة ملتقى القرآن الكريم وعلومه 8 05-20-2019 07:18 PM
الوسيلة لتلاوة وحفظ القرآن العظيم almojahed ملتقى القرآن الكريم وعلومه 7 04-28-2019 08:41 PM
الماء والبعث وعجب الذنب طالب العلم قسم الإعجاز العلمي في القرآن والسنة 2 01-02-2013 11:29 AM
أنــا بحمايه العظيم نسائم رحمة ربي ملتقى فيض القلم 10 11-03-2012 07:30 PM
ااشكر لي من ساهم في المنتدى العظيم ابو مجتبى ملتقى الترحيب والتهاني 3 05-30-2011 12:24 AM


   
 

vBulletin® v3.8.7, Copyright ©, TranZ by Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009