المناسبات | |
|
|
06-18-2019, 04:55 PM | #13 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
♡20♡
*💎تابع: من آثار الإيمان بأسمائه -سبحانه-: (الغفور، الغفار، غافر الذنب)💎* *🌟 ثالثًا: الإكثار من الأعمال الصالحة والحسنات*: ⇦لأنها من أسباب الحصول على مغفرة الله -تعالى- للسيئات السالفة؛ 🔅قال الله -عز وجل-: {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ ۚ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ۚ ذَٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذَّاكِرِينَ} [هود:114]، 🔅وقال -سبحانه-: {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَىٰ} [طه:82]. 🔅وقال -صلى الله عليه وسلم-: "وأَتبِعِ السَّيئةَ الحَسَنةَ تَمحُها" [صحيح الترمذي]. 💫ولله الأسماء الحسنى - عبد العزيز الجليل💫 🔃 يُتبع... -إن شاء الله-... ♡21♡ *💎تابع: من آثار الإيمان بأسمائه - سبحانه - (الغفور، الغفار، غافر الذنب)💎* *🌟رابعًا: عدم التجرُّؤ على المعاصي بحجّة أنّ الله غفورٌ رحيم*: لا يجوز للمسلم أن يُسرف في الخطايا والمعاصي والفواحش بحجّة أنّ الله غفور رحيم؛ 💡فالمغفرة إنما تكون للتائبين الأوابين، 🔅قال -تعالى-: {رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ ۚ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا} [اﻹسراء:25] 🔅وقال -تعالى-: {إِلَّا مَنْ ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ} [النمل:11] ▫فاشترطَ تبدُّل الحال من عمل المعاصي والسيئات إلى عمل الصالحات والحسنات، لكي تتحقق المغفرة والرحمة. 🔅وقوله -تعالى-: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ} [النساء:48] يُبيِّنُ أنَّ المُقيمَ على الشِّرك حتى الوفاة لا غفران لذنوبه لأنه لم يُبدِّل حُسنًا بعد سوء. 🔅وكذلك قوله عن المنافقين: {سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} [المنافقون:6] لأنّهم لم يُخلصوا دينَهم لله، ولم يُصلحوا من أحوالهم. 📍وأمّا إذا حصل ذلك فإنَّ المغفرة تحصل لهم مع المؤمنين؛ 🔅قال -تعالى-: {إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ ۖ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا} [النساء:146] 💡فلا بدَّ من أخذ الأسباب المؤدّية إلى المغفرة. 📍وأمَّا إن مات وهو مُقيم على الكبائر من غير أن يتوب؛ ▪فإنَّ مذهب أهل السنة والجماعة⇦أنه ليس له عهدٌ عند الله بالمغفرة والرحمة. بل إن شاء غفر له وعفا عنه بفضله، كما قال -عز وجل-: {وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} [النساء:48] 🔻وإن شاء عذَّبه في النار بعدله، ثم يُخرجه منها برحمته، وشفاعة الشافعين من أهل طاعته، ثم يدخله الجنة. ⤴ وذلك للموحِّدين خاصة. 💫النهج الأسمى في شرح أسماء الله الحسنى - محمد الحمود النجدي 💫 |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
|
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أسماء الله الحسنى | أبو ريم ورحمة | ملتقى القرآن الكريم وعلومه | 4 | 05-17-2019 02:42 PM |
دروس رمضان الفجرية - شرح أسماء الله الحسنى | almojahed | ملتقى الصوتيات والمرئيات والفلاشات الدعوية | 36 | 08-07-2016 05:11 PM |
أسماء الله الحسنى وأدلتها من الكتاب والسنة | almojahed | ملتقى عقيدة أهل السنة و الجماعة | 13 | 04-19-2013 03:15 AM |
أسماء الله الحسنى | أبو ريم ورحمة | ملتقى فيض القلم | 2 | 09-11-2012 09:18 AM |
أسماء الله الحسنى | أبو ريم ورحمة | ملتقى القرآن الكريم وعلومه | 1 | 02-16-2012 05:10 PM |
|