السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذا الموضوع خطير بالنسبه للجهلاء الذين يعملون باراء غيرهم سواء كان صحيحا او خاطئا ولذلك لا اريد ان اتحدث عليه الا شىء فى صدرى فانا مع الاخ الذى ذكر حديث سيدنا ابو بكر رضى الله عنه حينما ولى على المسلمين وقال فى اخره فاءن اطعت الله فاءطيعونى وان عصيت الله فقومونى والتقويم همنا بمعنى عدلونى وعدلوا عليا وفهمونى خطاءى وكلام اخر فى المعنى لا احب ان اسيقه واساءل الله ان لا يجعلنى افتى بشىء لا اعرفه او يكون خارج عن كناب الله وسنة رسوله او خارج عن الحقيقه او الصواب ولا اقول غير هذا ولكن هناك حديث صحيح عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم امرنا فيه ان ناءخذ على يد الظالم واظن هذا الحديث معروف للجميع وهو صحيح وان لم ناخذ على يد الظالم غضب الله علينا وسلطه علينا اكثر وعذبنا بيده ففى حقيقة الامر لا يجوز السكوت على الظلم وان سكتنا شمل العقوبه الصالح والطالح بغضب من الله لاننا سكتنا على الظلم بمعنى ان الصالح يؤخذ بذنب الطالح والظالم وهذا بنص الحديث الصحيح ثم نبعث يوم القيامه على نياتنا بمعنى ان الصالح لا يحاسب يوم القيامه بالطالح الظالم ولكن هنا فى الدنيا يطوله العقاب لماذا لانه لم ياءخذ على يد الظالم وسكت هذا والله اعلم وبصراحه اريد ان اقول الكثير ولكن لا اريد ان اقول شىء اكره ان يفتح شرا او يفهمه الجاهل حسب عقله اقول فقط اللهم ولى امورنا خيارنا ولا تولى امورنا شرارنا اللهم امين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|