استخدم محرك جوجل للبحث في الملتقى

 

الرئيسية التسجيل البحث الرسائل طلب كود التفعيل تفعيل العضوية استعادة كلمة المرور
facebook facebook twetter twetter twetter twetter

المناسبات


   
العودة   ملتقى أحبة القرآن > ۩ الحـــوار العـــــــام ۩ > ملتقى الحوار الإسلامي العام
ملتقى الحوار الإسلامي العام الموضوعات و الحوارات والمعلومات العامة وكل ما ليس له قسم خاص
 

   
الملاحظات
 

إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 04-18-2013, 12:24 AM   #7

 
الملف الشخصي:





 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 0

ابدأ بنفسك غير متواجد حاليا

افتراضي

      




بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ذنوب الخلوات




مراقبة الله في الخلوة



الخلوة

هي الحالة التي يشعر فيها العبد أنه لا رقيب عليه إلا الله


المراقبة

عرفها ابن المبارك حينما سأله رجل : ما المراقبة ؟ كن أبداً كأنك ترى الله عز وجل .
وعرفها الحارث المحاسبي : المراقبة عِلْم القلب بقرب الرب .
وبعضهم قال : مراعاة القلب لملاحظة الحق مع كل خطرة وخطوة .
وعرفها إبراهيم الخواص فقال : هي خلوص السر والعلانية لله عز وجل



ومما يدل على حرص الإسلام على المراقبة ما يلي :

1- الأمر بتقوى الله في الخلوة فقال صلى الله عليه وسلم : ( أوصيك بتقوى الله في سر أمرك وعلانيته ) رواه أحمد وحسنه الألباني في صحيح الجامع .

2- التحذير من ارتكاب المحرمات في الخلوة فعن ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( لأعلمن أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة
بيضا فيجعلها الله عز وجل هباء منثورا ) قال ثوبان : ( يارسول الله صِفهم لنا ,جلهم لنا ألا نكون منهم ونحن لا نعلم ؟ قال : ( أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون من الليل كما تأخذون ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها )

3- ذكر صفات الله المقتضية لتلك المراقبة قال تعالى : ( إن الله كان عليكم رقيبا )

4- التصريح بعلم الله لما يفعله العبد صغيرا كان أم كبيرا في الخلوة أم في العلانية {وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِن قُرْآنٍ وَلاَ تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلاَّ كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُوداً إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء وَلاَ أَصْغَرَ مِن ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ }يونس61




مقطع مؤثر عن تقوى الله فى الخلوة للشيخ صالح المغامسى

إذا ما
خلوت
بريبـــة في ظلمة ...... والنـــفس داعية إلى االعصيان
فاخش من نـظر الإله وقل لها ...... إن الذي خلــق الظــلام يـراني


يقول ابن القيم رحمه الله تعالى:
"أجمع العارفون بالله بأن ذنوب الخلوات هي أصل الانتكاسات، وأن عبادات الخفاء هي أعظم أسباب الثبات" .

ويقول ابن رجب الحنبلي عليه رحمة الله :
"خاتمة السوء تكون بسبب دسيسة باطنة للعبد لايطلع عليها الناس" .


نسأل الله أن يجعلنا ممن يخشاه كأننا نراه



* مكمن الـــداء :-


إن الخطوة الأولى لعلاج هذا الداء هي الوقوف على مكمنه ، ووصفه وصفاً صحيحاً ولكي يحدث ذلك لنتدبر سوياً قوله تعالى ( وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ )

والسؤال الذي يتبادر إلى الذهن بعد قراءة هذه الآية الكريمة بتدبر هو هل نستشعر معية الله عند وقوعنا في المعصية التي لا يرانا فيها غيره ؟
هل نعلم يقيناً أنه مطلع علينا ؟
إن قال قائل لا أعتقد أن الله يراني حال وقوعي في المعصية لذلك تجرأت ، فإنه قد كفر فإن من الإيمان بالله أن تؤمن بأسمائه وصفاته فهو سميع بصير ( قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ )
فهو يعلم سرنا وجهرنا ويسمع كلامنا ويرى مكاننا ولا يخفى عليه شيئاً من أمرنا ... سبحانك اللهم ربنا.
إذن نعلم أنه يرانا ونعلم أنه يغضب إن عصيناه وبالرغم من ذلك نقع في الذنب .. لما ؟
الجواب عند بن الجوزي رحمه الله حين قال : ( تأملت وقوع المعاصي من العصاة ، فوجدتهم لا يقصدون العصيان وإنما يقصدون موافقة هواهم ، فوقع العصيان تبعا . فنظرت في سبب ذلك الإقدام مع العلم بوقوع المخالفة ؛ فإذا به ملاحظتهم لكرم الخالق ، وفضله الزاخر . ولو أنهم تأملوا عظمته وهيبته ، ما انبسطت كفٌ بمخالفته ).



هذه مشكلة الكثير منا أنا نتعلق برحمة الله وكرمه وجوده ومغفرته وحبه لتوبة التائبين وليس في ذلك عيب إلا أننا جعلناه باب للوقوع في المعاصي وما تأملنا عظمة الله وهيبته وغضبه وعذابه.


وتاااااااااااااااااااابعونا لنعرف الدواء





لا تنسى ثلاث

الدال على الخير
انشر الموضوع ولو بين اصدقائك فقط

وذكر الله


الحمد الله عدد ما خلق فى السموات
الحمد الله عدد ما خلق فى الأرض
الحمد الله عدد خلق بينهما
الحمد الله عدد ما هو خالق
الحمد الله ملئ ما هو خالق
الحمد الله كما ينبغى لجلال وجهه وعظيم سلطانه

وصل على الحبيب قلبك يطيب

اللهم صل على محمد وعلى آل محمد
كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم
وبارك على محمد وعلى آل محمد
كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم



فى حفظ الله ورعايته




ابدأ بنفسك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد
   
الكلمات الدلالية (Tags)
(لا, (ذنوب, أهون, الله, الخلوات), اليك, الناظرين, تدعم, حللت
 

   
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
انظر كيف يشتاق الله اليك !!! صادق الصلوي قسم غرفة أحبة القرآن الصوتية 6 12-28-2012 01:47 PM
اليك أخي .... اليك اختي صادق الصلوي ملتقى فيض القلم 3 12-22-2012 07:05 AM
.امسح ذنوب كل عمركـ فى دقائق.. صادق الصلوي قسم المناسبات الدينية 1 11-27-2012 09:56 PM
لاتجعل الله اهون الناظرين اليك خالد مسلم ملتقى الحوار الإسلامي العام 4 11-27-2012 08:36 PM
لاتجعـل الله أهون الناظر ين إليك ! المؤمنة بالله ملتقى الحوار الإسلامي العام 6 09-18-2012 11:02 AM


   
 

vBulletin® v3.8.7, Copyright ©, TranZ by Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009