الرسول صلى الله عليه وسلم و كأنك تراه

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله
اسأل الله العظيم ان يرزقنا رؤيه وجهه الكريم وكذلك رؤيه نبيه الذي ابدع بخلقه بكل شئ
جزاك الله خير اخي الفاضل ابو عبد الرحمن على الموضوع القيم المفصل وحشرنا واياكم في الفردوس الأعلى مع حبيبنا المصطفى اللهم امين

بارك الله فيكي اختنا الفاضلة المحبة في الله على المرور
فإن الله تعالى قد خص رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم بأجمل الصفات وأحسنها وأتمها ظاهراً وباطناً. ومما خصه به من الخلق العظيم: الحياء والكرم والشجاعة والصفح والحلم.. وغيرها من كل خلق جميل.
ولا عجب في هذا فهو الذي يقول عن نفسه: إن الله بعثني لأتمم حسن الأخلاق. رواه مالك في الموطأ، ويقول أيضاً: أدبني ربي تأديباً حسنا إذ قال: خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين. فلما قبلت ذلك منه قال: وإنك لعلى خلق عظيم. رواه السمعاني.
ولما سئلت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، عن خلقه قالت فأوجزت وجمعت: كان خلقه القرآن. رواه مسلم.
الا حري بنا علماء وطلبة علم وعامة أن نستفيض بمعرفة صفاته صلى الله عليه وسلم

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

بارك الله فيك اختنا الفاضلة امال على المرور والأسئلة الواردة في تعليقك
إن الصحابة اعتبروا رسول الله عليه الصلاة والسلام قدوتهم وكذلك البشرية , وأمة الإسلام على مدار التاريخ تقتدي بمحمد عليه الصلاة والسلام , لذلك أهتم العلماء كثيرا بسيرة الرسول عليه الصلاة والسلام ودونوا كل تفصيلات حياته عليه الصلاة والسلام فإن الله تعالى قد خص رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم بأجمل الصفات وأحسنها وأتمها ظاهراً وباطناً.
ولما سئلت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، عن خلقه قالت فأوجزت وجمعت: كان خلقه القرآن. رواه مسلم. فالنبي صلى الله عليه وسلم ظبق القرآن على نفسه وجوارحه والصحابة رضوان الله طبقوا محمدا ايضا على أنفسهم حتى النفس نقلوه لنا عنه ، فهو المعلم والقدوة الم يقل الله " قد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة " فلذلك دونوا مشيته ودونوا كيف كان يمشي ويأكل وينام عليه الصلاة والسلام , كيف كان يخطب كيف كان يقاتل عليه الصلاة والسلام , دونوا كل ذلك من أجل أن يكون عونا ومرجعا لنا نرجع إليه ونأخذ منه ونتأسس به عليه الصلاة والسلام . ولعلي اتطرق الى موضوع الرؤيا فتجد أحدهم يقول رأيت رسول الله في المنام وحينما تسأله كيف هو !! يأتيك بأوصاف لا تمت له عليه الصلاة والسلام !! فليس هذا من التعدي اطلاقا بل من واجب الامة نحو نبيها ..
اما مايتعلق باللون فهذا لايعيب كون الأنسان أبيض او اسود ، فأن الله تعالى قسَّم الجمال بين الخلق كما قسم الأرزاق والأخلاق وكل ذلك ليبلوكم أيكم أحسن عملا فلا فضل أسود على أبيض إلا بالتقوى
ولكن بالنسبة للرسل كانوا أكمل البشر بالجمال والقوة والخلق حتى يكون لهم قبول عند البشر وحتى لا يعابوا من أشراف القوم واذا تذكرنا الصحابة رضوان الله عليهم فكثير منهم كانوا من اصحاب البشرة السوداء ونخص منهم بلال رضي الله عنه ولا يخفى علينا حبه الشديد للرسول عليه الصلاة والسلام ، الم يقل عليه الصلاة والسلام لبلال يوما يا بلال حدثني بأرجى عمل عملته في الأسلام فإني سمعت دف نعليك بين يدي في الجنة " ولا يبغض النبي عليه الصلاة والسلام الا كل كافر مشرك ومنافق معلوم النفاق ..
واما ما يخص ببعث الرسول صلى الله عليه وسلم يوم القيامة فهذا هو الأصل أن يبعث نبينا صلى الله عليه وسلم كما هو حاله في الدنيا من هذه الأدلة ضمنيا قوله عليه الصلاة والسلام " إنكم سترون بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقوني على الحوض " صحيح الجامع الشاهد كلمة تلقوني أي كما عرفتموني في الدنيا ، ولكن في الجنة يكون التغيير بحسب الأعمال والدرجات كذلك يكون الحسن والجمال ... قال عليه الصلاة والسلام " ما من أحد يموت سقطا و لا هرما - و إنما الناس فيما بين ذلك - إلا بعث ابن ثلاثين سنة ، فإن كان من أهل الجنة كان على نسحة آدم ، و صورة يوسف ، و قلب أيوب ، و من كان من أهل النار عظموا ، أو فخموا كالجبال " الصحيحة
والله أعلى وأعلم وصلى الله على محمد وآله وأصحابه أجمعين

جزاكي الله خيرا اختنا المؤمنة بالله على المرور وأحسن الله اليكي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أخي أبو عبد الرحمن على هذه السيرة العطرة المباركة صلى الله على صاحبها و سلم تسليما كثيرا
حشرنا الله و إياكم معه و في زمرته و رزقنا الله شربة من يديه لا نظمأ بعدها ابداً

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما اجمل الدعاء اللهم صل وسلم وبارك وأنعم على عبدك وابن عبدك وابن أمتك، صفوة خلقك وخليلك الرحمة المهداة، نبيك ورسولك الأمين محمد بن عبد الله الهاشمي القرشي، مادامت السموات والأرض وبقية الحياة في هذا الكون، منذ أن خلقت الخلق وإلى أن تقوم الساعة، صلاة وسلاماً ترضيك عنا وتليق بقدره الطاهر عندك، وبالقدر الذي أمرت به بقولك الحق: ?إِنَّ اللَّهَ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلِّمُواْ تَسْلِيماً??الأحزاب:56? وأجعلها شاهدة لنا لا علينا، وأغنمنا شفاعته ? يوم البعث وساعة الحشر ويوم يقوم الناس من القبور، ولا تحرمنا لذة النظر إليك، وجواره الكريم في جنة الخلد، صلواتك ربي وسلامك عليه وعلى آله وأصحابه أجميعن ونحن معهم يا رب العالمين. آمين.
اللهم استجب
موضوع من افضلها وهو وصف شكل حبيبنا محمد صلى الله عليه واله وصحبه وسلم