استشارة : ألدهيماء ما بعد السرّاء و غدر بني إسرائيل للمسلمين وإيقاع الروم بمكرهم

وصلتني هذه الاستشارة بشأن صحة ما ورد فيها , و كيف نقيّم هذه المسائل
و هل يتم الاخذ بهذه الامور حتى ان ثبت صحتها بحسب النص القادم ؟


-------------------------------------------------------------------



................(((((((((((ألدهيماء ما بعد السرّاء و غدر بني إسرائيل للمسلمين وإيقاع الروم بمكرهم))))))))).................
..............................................الدل يل بفواتح السور : (([((ألم+ألر+ألمص+ألمر))])).............................................
........................................المهدي المنتظر والفواتح : (([((ألم+ألر+ألمص+ألمر))]))......................................
......قال رسول الله : (( الدين النصيحة، قلنا: لمن يا رسول الله قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم)).......
.................................................. ......(((((((((((من فمهم ندينهم)))))))))................................... .....................
************************************************** ***************************************
************************************************** ***************************************
علاقة (بنو إسرائيل) بالفواتح النورانيّة : [((ألم+ألر+ألمص+ألمر))]
وهنّ قد وردن في ((((13)))) سورة بدأت بهذه الفواتح النورانيّة [((ألم+ألر+ألمص+ألمر))] فهل تعني ((13 سنة بعد الألفين)) أي سنة ((2013)) سيقع من خلالها تاريخ فتنة ؟
.................(((((((((((ألدهيماء ما بعد السرّاء و غدر بني إسرائيل للمسلمين وإيقاع الروم بمكرهم))))))))).................
وهل تعني ((13 مبايع للمهدي المنتظر عليه السلام بعد الثلاثمائة)) أي بعدد ((313)) سيقع من خلالها تاريخنا المقبل ؟
شاهدوا البرهان وبمعادلات ثابتة لا يشوبها أدنى شك في نهاية هذا الشرح المبسّط لواقعنا الذي عايشناه وما سنعايشه بإذن الله وذلك البيان سيكون برهانه لاحقا :
..............................................الدل يل بفواتح السور : (([((ألم+ألر+ألمص+ألمر))])).............................................
وهي التي وردت قبل نزول باقي الفواتح النورانيّة حيث وردت ضمن السور ال ((13)) المبيّنة بأدناه .
************************************************** ***************************************
اللهم إني أعوذ بك من قلب لا يخشع، ومن دعاء لا يسمع، ومن نفس لا تشبع، ومن علم لا ينفع، أعوذ بك من هؤلاء الأربع.
بداية فقد وجب عليّ بيان الفتن التي وقعت قبل فتنة ((الدهيماء)) المرتقبة والتي تسبق خروج المهدي المنتظر عليه السلام ألا وهما ((السرّاء والإحلاس)) :
التعريف بفتنه السراء : الفتنة التي : ((تسر العدو )) .
التعريف بفتنه الإحلاس : ((فتنه هرب وحرب)) .
يقاتل الناس بعضهم بعضا ويسلب بعضهم بعضا والناس يفرون من شدّة الفتنة .
الذي عاش السنوات السابقة في عالمنا العربي الاسلامي عاش الفتنة التي سرّت وأبهجت أعداء أمّة الإسلام وتمخّض عنها قتل الناس بعضهم بعضا وسلب الناس بعضهم بعضا وأنّ الناس قد فرّوا من بلادهم من شدّة الفتنة . وقد شاهدناها عبر وسائل الإعلام الموجّهة و بما أطلقوا عليه : (((الربيع العربي)) حيث أنّ ما أطلقوا عليه : (((الربيع العربي)) لسانه في عصرنا الحاضر الذي نعيشه الآن هو :
************************************************** ***************************************
(((((الإعلام)))))
************************************************** ***************************************
والمتدبّر المسلم المؤمن للواقع والساعة التي نعيشها يرى قول رسول الله ((صلّ الله عليه وسلّم)) :
((ستكون فتنة تستنظف العرب , قتلاها في النار , أللسان فيها أشدّ من وقع السيف)) .
هم وأقصد ((بني إسرائيل والروم)) لا يؤمنون بدين الإسلام وهم معنا ك : ((الحمل الوديع)) ومن ورائنا ((ذئاب جائعة قلوبها حاقدة))
قال تعالى :((( إن الدين عند الله الإسلام )))
وقال تعالى: (( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين)) صدق الله العظيم .
يا أمّ الإسلام ويا أحفاد الفاروق الذي قال مقولته العظيمة :
((نحن قوم أعزّنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله ))
يقول الحبيب المصطفى ((صلّ الله عليه وسلّم)) :((الدين النصيحة، قلنا: لمن يا رسول الله؟ قال:
لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم)).
يا أمّة الإسلام يا أمّة من حدّث عنها الحبيب المصطفى عليه السلام:
(( لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ قَبْلَكُمْ شِبْرًا بِشِبْرٍ وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ حَتَّى لَوْ سَلَكُوا جُحْرَ ضَبٍّ لَسَلَكْتُمُوهُ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى قَالَ فَمَنْ"؟؟...أخرجه البخاري))
لقد جاء بني إسرائيل ب ((الفيس بك)) فماذا حلّ بأمّة الإسلام ؟
((هل يؤمن الغرب بدينكم وبنبيّكم صلّ الله عليه وسلّم وبكتابكم ؟))
((هل يؤمن الناتو بدينكم وبنبيّكم صلّ الله عليه وسلّم وبكتابكم ؟))
((هل أعزّنا الله بالغرب و بالناتو الذين لا يؤمنون بدينكم وبنبيّكم صلّ الله عليه وسلّم وبكتابكم ؟))
((أم أنّ الله قد أعزّنا بالإسلام الذي إن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله ؟))
(( فهل سيأتي الغرب و الناتو لكم بالإسلام والسلام ؟))
((هل سيبحث لكم الغرب و الناتو عن المهدي المنتظر لينصّبوه خليفة للإسلام والمسلمين ؟
أم أنّهم سيهيّئون ويجيّشون مع الأغلبيّة من المسلمين حلفا لقتاله حال خروجه ؟))
وهل و هل و هل و هل ؟؟
يقول النبيّ ((صلّ الله عليه وسلّم)) :
(( الدين النصيحة، قلنا: لمن يا رسول الله قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم)).
ستشهد الأمة الإسلامية بإذن الله قبل ظهور المهدي فتن ثلاث مضى منها اثنتان وهما ((الإحلاس والسرّاء)) وحيث قد جاشت فينا فتنة السرّاء التي لا تكاد تهدأ حتّى تستعر فما الذي سيؤول عنها ؟
والجواب : سيؤول عنها فتنة ((((الدهيماء)))) الفتنة ((((السوداء)))) التي ستلطم كلّ بيوت المسلمين التي سيكون مآلها الحداد الأسود بكل بيوت المسلمين إما على والد أو على والدة أو ابن أو ابنة أو قريب أو قريبة سينتج عن فتنة ((((الدهيماء)))) الفتنة ((((السوداء)))) تمزيق باقي عرى أمّة (((الإسلام ))) بعد أن تناهكت قواها من خلال فتنة ((السرّاء)) التي جاشت فينا منذ سنة ((2011)) واستمرت سنة ((2012)) وستدخل فينا لسنة ((2013)) سنة فتنة ((((الدهيماء)))) الفتنة ((((السوداء)))) التي سيستغلّها ((بني إسرائيل)) لإشعال الحرب المرتقبة ضدّ المسلمين وإيقاع الروم والمسلمين بمكرهم لغايتهم المنظورة ألا وهي :
(((((إسرائيل العظمى))))) بعد أن مزّقوا ((((الفرات)))) وبعد أن يمزّقوا ((((النيل)))) وبعد أن مكروا ب : (((سوريّا))) سيمكرون بغدرهم المعهود بصديق الأمس وعدو الغد بمنظورهم ألا وهم ((الفرس)) من خلال مكر ودهاء مليكهم المخلّص ((السامريّ الدجّال)) وأعوانه ال ((300000)) في العالم حيث سيوقعون
الروم ( نصارى الشرق ) بخداعهم ومكرهم لكي يصار لاحقا لتربّع مليكهم المخلّص ((السامريّ الدجّال)) على قمّة ((الهرم)) الوارد في قوّتهم وحليفهم المخادع ورأس دولتهم الخفيّة عن أمّة اقرأ التي لم تقرأ ألا وهو ((الدولار)) بطبقاته أل (((13))) أي : ((أمريكا)) ويكونوا من خلال مسار حربهم المرتقبة على ((الفرس)) قد اكتملت طبقات الهرم أل (((13))) قد جمعوا جيشا عرمرما ، قوامه قرابة المليون نفر ، والتي سيكون مآلها لاحقا سنة ((2015)) :
(( الملحمة الكبرى الفاصلة بين الحق والباطل ))،
والتي ستكون بالقرب من دمشق ((الغوطة)) والتي وصف رجالها ب ((أطهر رجال الأرض في ذلك الزمان)) .
تدبّروا معي قول رسول الله صلّ الله عليه وسلم:
((((اعدد ستاً بين يدي الساعة – فذكر منها – ثم هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر – وبنو الأصفر هم الروم النصارى – فيغدرون فيأتونكم تحت ثمانين غاية – أي راية – تحت كل غاية اثنا عشر ألفاً)).
ومن خلال معادلة بسيطة لهذا الجيش العرمرم الذي سيقود ((الحرب الصليبيّة المرتقبة)) فان تعداهم يقارب المليون وكما يلي :
((((80×12000=960000))
:ومن ثمّ ومن خلال عدد هائل من جيشهم وحلفائهم سيحاولون غزو الكعبة بداية ظهور أمر ((المهدي المنتظر)) عليه السلام
ولسوف (((يخسف بجيشهم)) ولسوف (((يسلم معظم جيشهم)) ولسوف يفتح من (((أسلم من جيشهم وبما تعداده سبعون ألفا : القسطنطينيّة)) بعد أن يفتح جيش ((المهدي المنتظر)) عليه السلام ((جزيرة العرب وما تبقّى من فارس)) ولسوف يغدر الروم بعد ((تسع شهور)) للإنتقام ممّن (((يسلم من جيشهم)) والبشرى حينئذ لمن سيكون من المجاهدين تحت إمرة ((المهدي المنتظر)) عليه السلام فسوف يكون النصر في النهاية ، حليف المسلمين وبقيادة ((المهدي المنتظر)) عليه السلام ومن معه من المسلمين . ومن ثم يخرج ((السامريّ الدجال)) ، فيعيث في الأرض فتنة وفسادا ، ويُحصر المهدي وصحبه في الشام ، فينزل سيّدنا (((عيسى))) عليه السلام ، فيهرب الدجال ومن تبعه من اليهود إلى القدس ، وهناك يلحقون به فيقتله عليه السلام ، ويتولى المسلمون أمر البقية الباقية من اليهود ، فينطق الحجر والشجر ، فيبيدوهم عن بكرة أبيهم ، بإذن الله ، ولله الأمر من قبل ومن بعد ، والله أعلم .
وهنا لا بدّ أن تعي وتعلم بأنّ ختام سورة الكهف العاصمة من فتن الدجّال بيّن بتقرير التوحيد لله الواحد الأحد ، وبأن لا يشرك بالله أحدا .
************************************************** ***************************************
************************************************** ***************************************
وأبدأ البحث بالتذكير بما رواه الترمذي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه , قال سمعت رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) :
(لا أقول ( ألم ) حرف , ولكن: ( أ ) حرف , و ( ل ) حرف , و ( م ) حرف ) .
وإذ أحمد الله الذي هداني لهذا ولم أكن لأهتدي لولا أن هداني الله إليه , أبدأ البحث ببيان أين وردت الفواتح النورانيّة :
[((ألم+ألر+ألمص+ألمر))]
والتي حاجج من خلالها ((أحبارهم)) ءاخر الأنبياء والمرسلين نبيّنا وهادي البشريّة سيّدنا ((محمّد , عليه الصلاة والسلام)) في ءاخر الكتب السماويّة ((ألقرءان الكريم)) حيث قمت بوضع فاتحة السورة وقمت باحتساب فاتحتها النورانيّة لوضع البرهان وفق الأصول والمعايير والآن وجب عليّ بيان عدد سور هذه الفواتح ومن ثمّ عدد الفواتح التي تكرّرت من خلالها ومن ثمّ عدد حروفها غير المكرّة ومن ثمّ عدد حروفها غير المكرّة ومن ثمّ احتساب حساب جمّل كلّ منها بشكل مستقل للبيان بأنّها تتحدّث بدقّة متناهية عن تاريخ ءاجال ((أمّة : بني إسرائيل)) وبدقّة متناهية لا ولن يشوبها أدنى شك وكما يلي :
************************************************** ***************************************
هنّ ((((13)))) سورة بدأت بهذه الفواتح النورانيّة [((ألم+ألر+ألمص+ألمر))] فهل تعني ((13 سنة بعد الألفين)) أي سنة ((2013)) ؟ وهي التي وردت قبل نزول باقي الفواتح النورانيّة حيث وردت ضمن السور ال ((13)) التالية :
1- ألبقرة ((ألم))
2- ءال عمران ((ألم))
3- ألأعراف ((ألمص))
4- ألعنكبوت ((ألم))
5- ألروم ((ألم))
6- لقمان ((ألم))
7- ألسجدة ((ألم))
8- يونس ((ألر))
9- هود ((ألر))
10-يوسف ((ألر))
11-ألرعد ((ألمر))
12-إبراهيم ((ألر))
13-ألحجر ((ألر))
************************************************** ***************************************
في ضوء ما ورد في البحوث السابقة بقي علينا ألبرهان باحتساب حساب جمّل :
((فواتح سور الفواتح : ألم ألر ألمص ألمر ))
وكما يلي :
هو تاريخ غدر ((بني إسرائيل)) لأمّة الإسلام وللعالم الغربي
ولتاريخ نهاية مصدّر أحبارهم للعالم والذي سأبيّنه لاحقا بإذن الله بالدليل والبرهان .!!!
يا أمّة إقرأ التي لا تقرأ ماذا مثّل عدد السنين هذا من القرءان الكريم؟
والجواب:
لقد مثّل إعجازا عدديّا تاريخيّا من ((ألقرءان الكريم)) تجاوز القنطرة لما قد مثّلته ألحروف ألنورانيّة بعلومهم في الحساب ((حساب الجمّل)) أي من باب:
((من فمهم ندينهم)) وضمن ((13)) سورة تكرّرت من خلالها الفواتح النورانيّة : [((ألم+ألر+ألمص+ألمر))] وفقا لما يلي :
************************************************** ***************************************
وردت ألحروف ألنورانيّة ((ألم)) بواقع ((6)) سورة
وردت ألحروف ألنورانيّة ((ألر)) بواقع ((5)) سورة
وردت ألحروف ألنورانيّة ((ألمص)) بواقع ((1)) سورة
وردت ألحروف ألنورانيّة ((ألمر)) بواقع ((1)) سورة
************************************************** ***************************************
ألبرهان الأوّل :
عدد السنين والحساب لهذه الفواتح المكرّر بعضها في القرءان الكريم: [((ألم+ألر+ألمص+ألمر))] يساوي : ناتج حساب جمّلها وفقا للشرح بأدناه والذي يساوي وفق الشرح :
وردت ألحروف ألنورانيّة ((ألم)) بواقع ((6)) سورة حيث بلغ حساب جُمّل الفاتحة النورانيّة :
((ألم= أ ل م =1+30+40=71)) وبالتالي كونها تكرّرت بواقع ((6)) مرّات يكون ناتجها النهائي :
((71×6=426))
*****************************************
وردت ألحروف ألنورانيّة ((ألر)) بواقع ((5)) سورة
حساب جُمّل الفاتحة النورانيّة :
((ألر= أ ل ر =1+30+200=231))
وبالتالي كونها تكرّرت بواقع ((5)) مرّات يكون ناتجها النهائي :
((231×5=1155))
*****************************************
وردت ألحروف ألنورانيّة ((ألمص)) بواقع ((1)) سورة
حساب جُمّل الفاتحة النورانيّة :
((ألمص= أ ل م ص =1+30+40+90=161)) وبالتالي كونها تكرّرت بواقع ((1)) مرّة يكون ناتجها النهائي:
((161×1=161))
*****************************************
وردت ألحروف ألنورانيّة ((ألمر)) بواقع ((1)) سورة
حساب جُمّل الفاتحة النورانيّة :
((ألمر= أ ل م ر =1+30+40+200=271)) وبالتالي كونها تكرّرت بواقع ((1)) مرّة يكون ناتجها النهائي :
((271×1=271))
*****************************************
في ضوء ما تقدّم يكون إجمالي حساب جُمّل الفواتح النورانيّة :
[((ألم+ألر+ألمص+ألمر))] عدد السنين والحساب لها في القرءان الكريم يساوي :
************************************************** ***************************************
************************************************** ***************************************
[ ((((426+1155+161+271=2013)))) ]
وهذا التاريخ يمثّل تاريخ بدء انهيار دولتهم سنة 2013 ميلادي بإذن الله . والذي سيصار بعده لنهايتهم الكاملة وبعد ((تسع سنين)) من هذا التاريخ الذي سيعصف بأمّة الإسلام عبر فتنة ((الدهيماء)) سنة ((2013)) مرورا بالملحمة الكبرى سنة ((2015)) وتاريخ ظهور المهدي المنتظر عليه السلام الذي أقرب ما سيمكث فينا من تاريخ الملحمة الكبرى سنة ((2015)) بواقعنا الذي نعيش هو ((سبع سنين)) وبالتالي وحتّى تاريخ تسليم الراية لسيّدنا عيسى عليه السلام قاتل الدجّال السامريّ الذي بقتله نكون قد وصلنا لسنة ((2022)) ميلادي والموافقة للعام ((1444)) هجري من سنة الإسراء وبالتالي فإنّ عدد السنين والحساب لميراث عباد الرحمن الأرض يكون بتاريخ نهاية فساد بني إسرائيل والبيان بالبرهان وبنفس الفواتح وكما يلي :
************************************************** ***************************************
************************************************** ***************************************
ونهايتا ولوضع البراهين المشار اليها بالشرح بأعلاه بشكل جليّ سأقوم بتحليل ءاخر وبنفس المنهج العلميّ المتعارف عليه في جميع البحوث السابقة ولكون أنّه قد بلغ عدد الفواتح المشار إليها بأعلاه والتي نزلت قبل نزول الفواتح الأخرى والتي حاجج من خلالها فقط ((أحبارهم)) ءاخر الأنبياء والمرسلين نبيّنا وهادي البشريّة سيّدنا ((محمّد , عليه الصلاة والسلام)) في ءاخر الكتب السماويّة ((ألقرءان الكريم)) كانت ((أربعة)) فواتح وهنّ الفواتح :
************************************************** ***************************************
[((ألم+ألر+ألمص+ألمر))]
************************************************** ***************************************
حيث ستجد بأنّ عدد حروف الفواتح الأربع : [((ألم+ألر+ألمص+ألمر))] غير المكرّة هنّ :
[(( أ + ل + م + ر + ص ))]
حساب جُمّل حروف الفواتح النورانيّة غير المكرّة :
[ ((أ=1))+((ل=30))+((م=40))+((ر=200))+((ص=90)) =((361)) ]
************************************************** ***************************************
في ضوء ما تقدّم فما الذي يعنيه ناتج حساب جُمّل حروف الفواتح النورانيّة غير المكرّة البالغ :
[ ((361)) ]
إنّها تمثّل و بسرّ خفي لسنين طوال سرّ العلاقة بتاريخ ءاجال (بنوا إسرءيل) بإعجاز تاريخيّ فلكيّ تجاوز القنطرة وبالرسم العثماني من القرءان الكريم على مرّ العصور :
(بنوا إسرءيل) كما كتبت في القرءان الكريم بالرسم العثماني !فكيف السبيل الى بيان ذلك بالبرهان وبعلومهم في الحساب أي من خلال ((حساب الجمّل)) لتكون الحجّة من باب :(من فمهم ندينهم) ؟
والجواب:
حساب جمّل كلمتا : (بنو إسرءيل) تساوي :
[ (((ب+ن+و+ا+إ+س+ر+ء+ي+ل=2+50+6+1+1+60+200+1+10+30= [ ((361)) ])))
************************************************** ***************************************
في ضوء ما تقدّم من ((مساواة)) جمّل كلمتا : [(((بنو إسرءيل)))] البالغة [ ((361)) ] وذلك كونها ساوت : حساب جُمّل حروف الفواتح النورانيّة غير المكرّة [(( أ + ل + م + ر + ص ))] البالغة : [ ((361)) ] والتي حاجج من خلالها أحبارهم للنبيّ عليه الصلاة والسلام قبل نزول الفواتح الأخرى فما العلاقة التي تربط ((بنواإسرءيل)) بالفواتح النورانيّة غير المكرّرة [(( أ + ل + م + ر + ص ))] وهل هي ما تحدّى به الله البشر جميعا من أن يأتوا بمثل ما ورد في كتابه العظيم القرءان الكريم وبعلومهم في الحساب التي يؤمنون بأنّها تتحدّث عن ءاجال الأمم السابقة
وبالتالي وللبرهان الأوّل فما هي العلاقة التي تجمع ما بين حساب جمّل الفواتح النورانيّة غير المكرّرة ((( أ+ ل+ م+ ص+ ر))) البالغ عددها [ ((أربعة فواتح )) ] و البالغ مقدارها [ ((361)) ] ومساواتها في جمّل كلمتا : [(((بنو إسرءيل)))] البالغة [ ((361)) ] ؟؟
والجواب للتأكيد بسرّ هذه العلاقة :
ألبرهان الأوّل :
سيصار من خلال ((مضروب)) حساب جمّل الفواتح النورانيّة غير المكرّرة ((( أ+ ل+ م+ ص+ ر))) و البالغ مقدارها [ ((361)) ] وذلك في عدد الفواتح لهذه الحروف المنزلة في القرءان الكريم والبالغ عددها [ ((أربعة فواتح )) ] وهنّ :[((ألم+ألر+ألمص+ألمر))] وكما يلي :
[(( 361 × 4 = 1444 ))]
وتمثّل تاريخ نهاية الدولة الحاليّة لبني إسرائيل من سنة الإسراء والموافقة لعام ((1444)) هجري والتي توافق سنة ((2022)) ميلادي .
************************************************** ***************************************
ألبرهان الثاني :
وبالتالي العلاقة التي تجمع ما بين حساب جمّل الفواتح النورانيّة ((( أ+ ل+ م+ ص+ ر))) البالغ مقدارها [ ((361)) ] ستكون بإضافتها لحساب جمّل ((((بنوا إسرءيل)))) البالغ مقدارها :
[ (((ب+ن+و+ا+إ+س+ر+ء+ي+ل=2+50+6+1+1+60+200+1+10+30= [ ((361)) ]))) وتكون وفقا للمعادلة بأدناه قد أعطت الحقيقة الخفيّة لتكن الحجّة عليهم من باب :((من فمهم ندينهم)) وكما يلي :
************************************************** ***************************************
[(((((361+361=722)))))]
ويمثّل تاريخ نهاية المملكة الشماليّة سنة ((722)) قبل الميلاد على يد الآشوريّين .!!
************************************************** ***************************************
وكون أنّ لبني إسرائيل ((دولتان)) لما قبل الميلاد وما بعد الميلاد وبالتالي فالمفروض أن تكون العلاقة من خلال المعادلة السابقة بمضاعفة الناتج ((لمرّتان)) ووفقا للمعادلة التالية:
((722+722=1444))
ويمثّل تاريخ نهاية الدولة الحاليّة لبني إسرائيل من سنة الإسراء والموافقة للتقويم الميلادي من سنة 2022 ميلادي
************************************************** ***************************************
وهو نفس ناتج المعادلة بأعلاه الذي وصلنا إليه من خلال ((مضروب)) حساب جمّل الفواتح النورانيّة غير المكرّرة ((( أ+ ل+ م+ ص+ ر))) و البالغ مقدارها [ ((361)) ] وذلك في عدد الفواتح لهذه الحروف المنزلة في القرءان الكريم والبالغ عددها [ ((أربعة فواتح )) ] وهنّ :[((ألم+ألر+ألمص+ألمر))] وكما يلي :
[(( 361 × 4 = 1444 ))]
وتمثّل تاريخ نهاية الدولة الحاليّة لبني إسرائيل من سنة الإسراء والموافقة لعام ((1444)) هجري والتي توافق سنة ((2022)) ميلادي .
************************************************** ***************************************
قال رسول الله ((صلّ الله عليه وسلّم)) :
((يبايع لرجل بين الركن والمقام عدة : ((أهل بدر)) , فيأتيه عصائب أهل العراق وأبدال الشام فيغزوهم جيش من قبل الشام حتى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم ثم يغزوهم رجل من قريش أخواله كلب فيلتقون فيهزمهم الله فكان يقال الخائب من خاب من غنيمة كلب)) .************************************************* **
ولكون العلاقة بيننا وبينهم ستكون من خلال:(( ألمهدي ألمنتظر ))ولكونهم أي الروم وبني جلدتهم يؤمنون ب((هرمجّدون )) ويعتقدون بها كان البرهان هنا من خلال ((حساب الجمّل وعلوم الفلك)) , وكما أنّهم يؤمنون بعلومهم من العهد القديم وهي ((حساب الجمّل )) ستكون الحجّة عليهم من خلال علومهم وعلوم الفلك المعاصر وكما يلي :كلمتا (( ألمهدي ألمنتظر )) حساب جمّلها يساوي :
((أ ل م هـ د ي أ ل م ن ت ظ ر )) =((1+30+40+5+4+10+1+30+40+50+400+900+200=1711))
كلمة ((هرمجّدون)) تلفظ حروفها :
((هـ ر م ج ج د و ن ))
وبالتالي حساب جمّلها يساوي :
((5+200+40+3+3+4+6+50=311))
في ضوء ما تقدّم وكون حساب الجمّل يتحدّث عن ءاجال الأمم وفق التقويم الميلادي في العهد القديم
سأظهر لكم وبفضل من الله وفتح مبين سر العلاقة فيما بينهما وفق التقويمين الميلادي الآن ولاحقا وفق التقويم الهجري ليتأكّد الدليل بالبرهان القاطع ,وأمّا الآن فالكل يعرف من خلال ما سبق بأنّ العلاقة التي تربط ما بين(( ألمهدي ألمنتظر )) و ((هرمجّدون))
يتم ضبطها من خلال مجموع حساب جمّل كلّ منهما وكما يلي :
************************************************** ***************************************
((( 1711 + 311 = 2022 )))
وهذا يمثّل تاريخ نهاية هرمجّدون ونهاية بني إسرائيل وفق ألتقويم ألميلادي سنة 2022 ميلادي بإذن الله !!
************************************************** ***************************************
************************************************** ***************************************
وللجواب الأكيد بعلوم مسلمي ((بني إسرائيل)) في الحساب حول السؤال بأعلاه :
هل من علاقة لمن يبايع الخليفة المهدي المنتظر بعلوم الحساب بسورة الكهف وبعمر الدولة الحاليّة لبني إسرائيل وبما يؤمنون به من علوم عدد السنين والحساب ؟
والجواب:
تعلمون الآن بأنّ من يبايع الخليفة المهدي المنتظر عليه السلام ما عدده
عدد ((أهل بدر)) والبالغ :((313)) وبالتالي بعلوم مسلمي ((بني إسرائيل)) في الحساب يكون من خلال
إضافة عدّة من يبايع الخليفة المهدي المنتظر ل : عُمر الدولة الحاليّة لبني إسرائيل البالغ ((74)) سنة ميلادي وهذا ما أشار للبرهان بأعلاه من خلال سورة الكهف العاصمة من فتن الدجّال السامريّ حيث انتصفت أجزاء ((القرءان الكريم)) نهاية الآية ((74)) من سورة الكهف العاصمة من فتن الدجّال السامريّ فيظهر البيان بالبرهان بعلوم مسلمي ((بني إسرائيل)) في الحساب وكما يلي :
((313+74=387))
فما الذي يبيّنه هذا العدد بعلوم : مسلمي ((بني إسرائيل)) في الحساب ؟ والجواب بالدليل والبرهان :
وهو ما يمثّل حساب جمّل ((( عدد ألسنين والحساب))) وكما يلي:
((ع د د أ ل س ن ي ن و ا ل ح س ا ب))
يساوي حساب جمّلهم :
((70+4+4+1+30+60+50+10+50+6+1+30+8+60+1+2=387))
في ضوء ما تقدّم فهل من بصيرة وإشارة من خلال حساب جمّل:
((( عدد ألسنين والحساب)))
لعدّة ((أهل بدر)) البالغة ((313)) وكلّنا يعلم بأنّ معركة بدر تعد
((أولى المعارك)) في عهد ءاحر الأنبياء والمرسلين سيّدنا محمّد عليه الصلاة والسلام وقد كانت بعدّة من يبايع الخليفة المهدي المنتظر البالغة ((313)) والتي تعد ءاحر المعارك التي يخوضها المسلمون مع ((بني إسرائيل)) وذلك من خلال بصيرة وإشارة
حساب جمّل ((( عدد ألسنين والحساب)) بعلوم الحساب تظهره لنا السورة التي تضيء لنا الكون من حولنا والتي ستعصم المؤمنين أكبر فتنة أوجدها الله على الأرض منذ خلق سيّدنا ءادم عليه
السلام ألا وهي سورة الكهف ؟
والجواب بالدليل والبرهان من بداية أول معاركنا مع المشركين وحتى نهاية ءاخر معاركنا مع المشركين كم يبلغ مقدار عدد السنين والحساب ؟
والجواب من خلال علوم الحساب يكون من خلال إضافة عدد السنين والحساب لتعداد ((أهل بدر)) إلى عدد السنين والحساب لتعداد ((أهل المهدي المنتظر)) وأقصد عدد من يبايعه في المعركة
الأخيرة مع المشركين يكون:
حساب جُمّل ((( عدد ألسنين والحساب))):
((ع د د أ ل س ن ي ن و ا ل ح س ا ب))
يساوي :
((70+4+4+1+30+60+50+10+50+6+1+30+8+60+1+2=387))
وبالتالي تكون المعادلة التاريخيّة ما بين أول معاركنا مع المشركين وحتى نهاية ءاخر معاركنا مع المشركين :
((313+387+313+387=1400)) سنة ميلادي
ولبيان ما تمثّله ((1400)) سنة ميلادي ,بالدليل والبرهان !!
ولضبط ألرابط ألزمني ألمشترك للتقويمين ((الهجري والميلادي))
بتقويم حساب الجُمّل :
لنحسب سويّا :
كم يساوي ((1400)) سنة ميلادي وفق التقويم الهجري ؟
والجواب , تساوي ((1443)) عام هجري , وكما يلي :
(((1400 ×365,242 ÷ 354,367 = 1443)))
وتمثّل تاريخ نهاية بني إسرائيل ألحاليّة وقتل السامريّ الدجّال
وفق ألتقويم الهجري بإذن الله !!
أي عام ((1443)) هجري.
والذي يوافق سنة ((2022)) ميلادي بإذن الله !!.
************************************************** *
عَنْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
( قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَغْزُو جَيْشٌ الْكَعْبَةَ ، فَإِذَا كَانُوا بِبَيْدَاءَ مِنْ الْأَرْضِ ، يُخْسَفُ بِأَوَّلِهِمْ وَآخِرِهِمْ ، : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ يُخْسَفُ بِأَوَّلِهِمْ وَآخِرِهِمْ ، وَفِيهِمْ أَسْوَاقُهُمْ ، وَمَنْ لَيْسَ مِنْهُمْ ، قَالَ : يُخْسَفُ بِأَوَّلِهِمْ وَآخِرِهِمْ ، ثُمَّ يُبْعَثُونَ عَلَى نِيَّاتِهِمْ ) رواه البخاري ، وأخرجه مسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه وأحمد وصححه الألباني .
بداية ظهور المهدي ستكون في مكة بإذن الله ، وفور معرفته تسارع قلة من تلك القلة ، لمبايعته على الإمارة ، فيلجأ إلى الحرم تهرّبا ويعتصم به . ويظهر أمره شيئا فشيئا ، فيُبعث إليه بجيش يغزو الكعبة ، فيخسف به في الصحراء ما بين المدينة ومكة .
عمران بيت المقدس يعقبه خراب المدينة المنورة :
عَنْ مُعَاذٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( عُمْرَانُ بَيْتِ المَقْدِسِ خَرَابُ يَثْرِبَ ، وَخَرَابُ يَثْرِبَ خُرُوجُ الْمَلْحَمَةِ ، وَخُرُوجُ الْمَلْحَمَةِ فَتْحُ الْقُسْطَنْطِينِيَّة ِ ، وَفَتْحُ الْقُسْطَنْطِينِيَّة ِ خُرُوجُ الدَّجَّالِ ، ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى فَخِذِ الَّذِي حَدَّثَهُ أَوْ مَنْكِبِهِ ، ثُمَّ قَالَ إِنَّ هَذَا لَحَقٌّ كَمَا أَنَّكَ هَاهُنَا ، أَوْ كَمَا أَنَّكَ قَاعِدٌ يَعْنِي مُعَاذًا ) . رواه أبو داود ، وأخرجه أحمد ، وصححه الألباني .
حتمية نزول الخلافة في بيت المقدس
:
عن ابْنُ حَوَالَةَ عن رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
( يَا ابْنَ حَوَالَةَ إِذَا رَأَيْتَ الْخِلَافَةَ قَدْ نَزَلَتْ الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ ، فَقَدْ دَنَتْ الزَّلَازِلُ وَالْبَلَايَا وَالْأُمُورُ الْعِظَامُ ، وَالسَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ إِلَى النَّاسِ ، مِنْ يَدَيَّ هَذِهِ مِنْ رَأْسِكَ ) رواه أحمد ، وأخرجه أبو داود والحاكم ، وصححه الألباني .
عند خروج المهدي إلى بلاد الشام ، سيتخذ القدس عاصمة لخلافته ، تنعم الأمة الإسلامية خلال سنوات حكمه ، بإقامة الحق والعدل ورفع الظلم والجور عن أمة الإسلام .
************************************************** *
الخلاصة :
بناءا على ما تقدم ، نقول أن نهاية بني إسرائيل وحلفائهم من الغرب أمر حتمي ، وظهور خلافة المهدي أمر حتمي الذي سيتخذ مدينة القدس عاصمة للمسلمين .
وآنذاك وبعد أن يظهر أمر المهدي ، فيهبّ إلى قتاله من رضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها ، من أمة محمد عليه الصلاة والسلام ، خوفا من عودة دين أكل الزمان عليه وشرب ، يدعوا إلى إخراجهم من غيّهم وضلالهم ، وحرمانهم مما يتلذّذون به من الشهوات والحرمات ، التي استحلّوها واستباحوها في هذا العصر ، فاستعبدتهم فلا فكاك لهم منها ، ولا يرضون عنها بديلا .
فتكون أولى مواجهات المهدي ، مع جيش آخر ، يُجمع له من جزيرة العرب ، فينتصر عليهم حربا ، وبعد أن يستتب له أمر الجزيرة يخرج إلى أهل الشام . فيتسلم مقاليد الحكم فيها تسليما عن طيب خاطر ، أو استسلاما خوفا ورهبة ، ويتخّذ مدينة القدس عاصمة لخلافته.
في ضوء ما تقدّم فمن أشرك بالله واتّبع أمريكيا أو حلف الناتو وغيره من أعداء الله لأي غاية كانت فقد وقع بهذه الفتنة ووقع عليه قول النبيّ عليه الصلاة والسلام:
((ستكون فتنة تستنظف العرب , قتلاها في النار , أللسان فيها أشدّ من وقع السيف)) .
فيا ليت أمّة الإسلام تصحوا قبل أن يفوت الأوان وتنفض عنها الغبار مما أطلق عليه الغرب: ((الربيع العربي)) ! والتي أسمّيها وأنا أعي تماما ما أقول هي خضمّ ((فتنة السرّاء)) التي حدّثنا عنها ءاخر الأنبياء والمرسلين عليه أفضل الصلاة والسلام بأنّها الفتنة التي ((تسر العدوّ)) أي أنّها فتنة سرّت ((بني إسرائيل)) !!فلنحافظ على أرض الحشد والرباط ((ألأردن)) من هذه الفتن ولنكن حكماء العقل رحماء القلب فطناء مؤمنين لقول النبيّ عليه الصلاةوالسلام :((ألمؤمن كيّس فطن)) .فلا بدّ لنا من التدبّر بما كان وما سيكون ولا تقولوا أنت تتحدّث عن غيبيّات بهذا العالم من الكون ,فسوف ترون إن أتممتم القرائة وشاهدتم الحلقة التلفزيونيّة بأنّ ما كان وما سيكون بهذا العالم كان معلوما لدينا منذ أربعة عشر قرنا .وأنا أقدّمها كنصيحة من مسلم غيور على أمّته الإسلاميّة عامّة وأهل بلده خاصّة ((ألأردن : أرض الحشد والرباط)) لما يدور حولنا وما يخطّط لنا من أعداء أمّة الإسلام ونحن نائمون !!!فلنحافظ على أردنّنا ملكا وشعبا وممتلكات إلى أن يأتي أمر الله الذي إن أراد شيئا فأمره ((بين الكاف والنون)) وأبدأ قولي بهذا الدعاء فأمّنوا:((ألّلهمّ جنّب المسلمين في الأردن خاصّة ملكا وشعبا وجميع بلاد المسلمين عامّة هذه الفتن ما ظهر منها وما بطن )) ,أللهمّ ءامّين.
نهايتا:
أتمنّى بأن أكون قد أوصلت ولو جزءا بسيطا خفى عنكم من هذه العلوم التي اعتقد الكثير بأنّها من علم الغيبيّات بينما قد كانت من علوم الرياضيّات والفلك والتاريخ .
******************************************
تم بحمد الله
(اللهم إني عبدك بن عبدك بن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرءان ربيع قلبي ونور بصري وجلاء حزني)
ألحمد لله ألذي هداني لهذا ولم أكن لأهتدي لولا أن هداني ألله فألحمد لله
ثم ألشكر (لوالدي رحمه الله) و (لوالدتي أطال الله في عمرها وعافاها وشافاها من مرضها)
وأدخلهما الله ومن له حقّ عليهما فسيح جنانه
وأدعوا ألله بأن يكون ما تقدّم من بحثي في ميزان حسناتي ووالديّ وذرّيتهما ووالدي والدي وزوجتي وأبنائي وبناتي وأخي وزوجته وأختاي وزوجيهما والمجاهدين في سبيل الله وكل من ساعد لنشر هذا العلم وأخص فضيلة الدكتور ((أحمد نوفل)) أستاذ ألتفسير في الجامعة ألأردنية على ما أولاهـ لي من اهتمام وتشجيع
,راجيا من أخواني وأخواتي ألمسلمين وألمسلمات ألدعاء لي ولهم بألرحمة وألمغفرة وسعة ألرزق وأن ينقني ألله وايّاهم وإيّاكم من ألخطايا والذنوب كما ينقّ ألثوب ألأبيض من ألدنس.
وءاخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
هذا اجتهادي فإن أصبت فمن الله عزّ وجل وإن أخطأت فمنّي ومن الشيطان.
وألسلام عليكم ورحمة ألله وبركاته
ألعبد ألضعيف ألفقير الى الله
أبو عبد الرحمن
نبيل مصطفى علي حسين ألحايك
ألبلد:ألأردن , ألمدينة: ألزرقاء
هاتف خلوي (0776206304)
هاتف دولي خلوي


------------------------------------------------------------------------------------------

كما ارجو منك شيخنا الفاضل , التطرق لاصل بدء استخدام هذه الطريقة و من اوجدها
و رأي العلماء بها , لان السائل يريد ان يعرف مبدأ هذه الطريقة في التحليل

و جزاكم الله عنا كل خير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

*** حكم التخرص بناء على أرقام القرآن ***

الســؤال: س: شاعت بين شباب المسلمين أقوال، وللأسف هناك ما يؤيد هذه الأقوال من مؤلفات، مثل كتاب اسمه (إعجاز الرقم 19 في القرآن الكريم) فصار يتردد على الألسن أن زوال دولة إسرائيل سيكون عام 2022م، والدليل على ذلك هو الاعتماد على الرقم (11) المطبق على سورة الإسراء، كما يقال كذلك على الرقم (11) المطبق على سورة التوبة في معرفة الضربة التي ضرب بها مركز التجارة العالمي في شهر سبتمبر، وهذا يشبه قول النصارى، حيث يدعون هم الآخرون أنه بإقامة عمليات حسابية في الموسوعة التي تشمل العهد القديم والعهد الجديد، يمكن التعرف على أشياء وقعت أو ستقع، مثل معرفة يوم مقتل الرئيس الأمريكي جون كنيدي ولكن رقمهم المعجزة هو (7)، فنرجو من فضيلتكم أن تبينوا هل القرآن أنزل لتطبق عليه العمليات الحسابية، وبالتالي تعرف به الأحداث؟ أم أنزل ليعمل به الإنسان في حياته اليومية؟

الإجــابة: اعلم أن هذه الأقوال تخرصات ووهميات، وقول في القرآن بغير علم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: [ من قال في القرآن برأيه فليتبؤ مقعده من النار ] وقال: [ من قال في القرآن برأيه فأصاب فقد أخطأ ] ولأجل ذلك كان السلف- رحمهم الله - يتوقفون فيما لا يعلمون؛ لأن القول بلا علم ذنب كبير، عقوبته أغلظ من الشرك، فمن ذلك هذه التخرصات التي ما أنزل الله بها من سلطان، اعتمادا على رقم تسعة عشر أو رقم أحد عشر، وذلك لأن هذه السور وضعت بالاجتهاد في هذا الموضع، ولم يفهم السلف ولا المفسرون دلالتها على زوال اليهود أو النصارى من هذه الأرقام ولا غيرها، فلا يجوز الاهتمام ولا الاشتغال بأقوال هؤلاء، سواء من المسلمين أو من النصارى، فالقرآن أنزل لتلاوته وللعمل به، لا لتطبق عليه العمليات الحسابية، ولا لتعرف به الحوادث المستقبلة، فالغيب لا يعلمه إلا الله؛ كما قال تعالى: [ قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ ] فيجب على المسلم أن يبتعد عن مخالطة هؤلاء وعن تصديقهم.

عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

المصدر : موقع الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
جزاك الله كل خير اختي المحبة على هذا الموضوع وبارك الله في شيخنا الفاضل على الايضاح

إن الحمد لله نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له.وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
أما بعد:
فإن أصدق الحديث كتاب الله وأحسن الهدي هدي محمد  وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.
قال عليه الصلاة والسلام " سَيَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ نَاسٌ مِن أُمَّتِي يُحَدِّثُونَكُمْ مَا لَمْ تَسْمَعُوا أنتم ولا آباؤُكُمُ فإيَّاكم وإيَّاهُمْ " رواه مسلم
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث نعيش هذا الزمان و الذي يظهر لنا فيه أشخاص بين الفينة والأخرى لم يتعلموا العلم الشرعي الصحيح علم الكتاب والسنة على فهم سلف الأمة والذي يشمل علم العقيدة والتوحيد والفقه والتفسير وعلم الحديث ،
فيخرج لنا هؤلاء الأشخاص بكلام لم يأت به محمد صلى الله عليه وسلم الذي أمره ربه بقوله { يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ } المائدة
ولم يعلمه خير الأمة بعد نبيها وهم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى رأسهم علماء التفسير كابن عباس رضي الله عنه حبر هذه الأمة وترجمان القرآن ، الذي قال في حقه صلى الله عليه وسلم " اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل "
وكذلك ابن مسعود رضي الله عنه الذي قال في حقه عليه الصلاة والسلام " من أحب أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد " صحيح ابن ماجه ،وقال في حقه أيضاً " رضيت لأمتي ما رضي لها ابن أم عبد " الصحيحة . ‌وقال عن نفسه رضي الله عنه " وَاللَّهِ الَّذِي لا إِلَهَ غَيْرُهُ مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ إِلاَّ أَنَا أَعْلَمُ أَيْنَ أُنْزِلَتْ وَلا أُنْزِلَتْ آيَةٌ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ إِلاَّ أَنَا أَعْلَمُ فِيمَ أُنْزِلَتْ وَلَوْ أَعْلَمُ أَحَدًا أَعْلَمَ مِنِّي بِكِتَابِ اللَّهِ تُبَلِّغُهُ الْإِبِلُ لَرَكِبْتُ إِلَيْهِ " متفق عليه
وغيرهما من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيأتي هؤلاء بكلام فيه من الدجل والتخريف والتحريف والتأويل ما لم ينزل الله به سلطانا ويضحكون على عوام الناس من ذلك ما ظهر منذ فترة من الزمن كتاب ما يسمى – عمر أمة الاسلام – والذي ذكر مؤلفه أن في فترة وجيزة ستكون الدنيا في خبر كان وذكر فيه أن من سيحرر أرض فلسطين من الغاصبين اليهود هو صدام حسين رحمه الله ، وجاء كتاب آخر من بعده يغيب عني اسمه الآن ذكر مؤلفه أن القدس ستطهر على يد صدام حسين أيضا واستدل صاحبه بأحاديث موضوعة وهكذا مما أثر ذلك على كثير من الناس بأن أصابهم الشكوك والارتياب في أمر الدين وذلك بعد مقتل صدام حسين والله المستعان
وهناك من قال أن نهاية العالم سيكون في عام ال 2012م وقد انصرف هذا العام ولم يحدث شيئا وهكذا
وها نحن اليوم يأتوننا من جديد وبثوب جديد بهذه الخرافات والتحريفات والتأويلات لآيات القرآن دون علم ومعرفة بالكتاب والسنة والله المستعان
أقول هذا الذي جاء به من تحريف وتأويل للأحرف المقطعة من أوال بعض السور للقرآن الكريم هل علمه محمد صلى الله عليه وسلم أم جهله ؟ أم خبأ الله ذلك على نبيه الكريم حتى جاء أمثال هؤلاء ففتح الله عليهم ما لم يفتحه على نبيه الكريم وصحابته الغير الميامين
وإليكم هذا البيان اخوة الآسلام كي تكونوا على حذر من هؤلاء الجهال
قال عليه الصلاة والسلام " فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ بَعْدِي فَسَيَرَى اخْتِلَافًا كَثِيرًا فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الْمَهْدِيِّينَ الرَّاشِدِينَ تَمَسَّكُوا بِهَا وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ "
وقال أيضا عليه الصلاة والسلام " تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدَهما ما تمسكتم بهما كتابَ الله و سنتي و لن يتفرقا حتى يردا الحوض "
وبهذا أوصانا الله تعالى حيث قال { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }
قال ابن عباس في تفسيره لهذه الآيةِ " أي لا تقولوا خلاف الكتاب والسنة " .
أي بمعنى : أنه لا واجبَ إلا ما أوجبه الله ورسولُه ، ولا حرامَ إلا ما حرمه الله ورسوله ولا دينا إلا ما شرعه الله تعالى على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم 0
وجاء عن أبي ذر قال : " تركنا رسول الله صلى الله عليه وسلم و ما طائرٌ يُقَلِّبُ جناحيه في الهواء إلا ذَكَر لنا منه علماً "
وجاء عَنْ سَلْمَانَ رضي الله عنه أنه قِيلَ لَهُ قَدْ عَلَّمَكُمْ نَبِيُّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلَّ شَيْءٍ حَتَّى الْخِرَاءَةَ
فَقَالَ أَجَلْ لَقَدْ نَهَانَا أَنْ نَسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةَ لِغَائِطٍ أَوْ بَوْلٍ أَوْ أَنْ نَسْتَنْجِيَ بِالْيَمِينِ أَوْ أَنْ نَسْتَنْجِيَ بِأَقَلَّ مِنْ ثَلَاثَةِ أَحْجَارٍ أَوْ أَنْ نَسْتَنْجِيَ بِرَجِيعٍ أَوْ بِعَظْمٍ "
ولهذا إنكم لترون هذا القرآنَ العظيمَ قد بين اللهُ تعالى فيه أصولَ الدينِ وفروعَه ابتداءً من التوحيد وانتهاءً بآداب المجالس والاستئذان، واللباس إلى آخره وهذا هو مصداقُ قولهِ تعالى {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ}
فما من شيء يحتاج الناس إليه في مَعادهم ومعاشهم إلا بينه الله تعالى في كتابه العزيز إما نصّاً أو إيماءً وإما منطوقاً وإما مفهوماً.
وأيضاً إنكم لترون السنةَ النبويَّةَ قد بَيَّن لنا فيها صاحبُها عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم أصولَ الدين وفروعَه متمثلا بقوله صلى الله عليه وسلم " الإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ بَابًا ، أَفْضَلُهَا لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الْأذى عَنِ الطَّرِيقِ ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ. "
فالرسول صلى الله عليه وسلم ما انتقل من هذه الدنيا إلا بعد أن أكمل لنا هذا الدينَ وهو القائل " والذي نفسي بيده ما تركت شيئا يقربكم من الجنة ويباعدكم عن النار إلا أمرتكم به وما تركت شيئا يقربكم من النار ويباعدكم عن الجنة إلا نهيتكم عنه "
فصلوات ربي وسلامه عليه بلغ الرسالة و أدى الأمانة و لم يدع لأحد شيئاً يَستَدْرُكُه عليه صلى الله عليه و سلم
ولذلك قال ربُنا تبارك و تعالى مؤكداً لقيامه صلى الله عليه وسلم بحق كونه رسولاً ،
مُمتَناً بذلك على عباده فقال سبحانه { لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمْ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ}
و قد نزلت آيةٌ عظيمةٌ و رسولُ الله في عرفةَ في حَجَّةِ الوَداع تأكيداً لهذا المعنى أي أن النبي صلى الله عليه و سلم أدى الرسالة كاملةً غيرَ منقوصة فقال سبحانه {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الْإِسْلَامَ دِينًا }
و لقد عَرَفَ هذه الحقيقةَ حَبْر من أحبار يهود ، كان قد أسلم بعد أن هداه الله إلى هذا الدين و اسمه كعبُ الأحبار على قلة ممن أسلم من اليهود فلمَّا عَرَف مما درس من كتاب الله هذه الآيةَ الكريمةَ جاء إلى عمرَ بنِ الخطاب فقال يا أمير المؤمنين آيةٌ في كتاب الله لو علينا معشرَ يهود نزلت لاتخذنا يومَ نزولِها عيداً قال عمر رضي الله عنه و ما هي تلك الآية يا كعب قال : قوله تعالى { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الْإِسْلَامَ دِينًا} المائدة ،
فَقَالَ عُمَرُ فَقَدْ عَلِمْتُ الْيَوْمَ الَّذِي أُنْزِلَتْ فِيهِ وَالسَّاعَةَ ، وَأَيْنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ نَزَلَتْ ، نَزَلَتْ لَيْلَةَ جَمْعٍ – أي ليلة العيد - وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَرَفَاتٍ فِي يَوْمِ جُمُعَةٍ
إذن اجتمع ثلاثةُ أعياد بمناسبة نزول هذه الآية – يوم عرفة – يوم جمعة – وليلة عيد – وهو الحج الأكبر كما أخبر بذلك الحبيب صلى الله عليه وسلم
إذا تقرر ذلك عندك أيها المسلم – أي أن رسولَ الله بلغ الرسالة وأدى الأمانة وأنه صلى الله عليه وسلم ما خرج من هذه الدنيا إلا بعد كمالِ هذا الدين - فاعلم أن كلَ من ابتدعَ شريعةً في دين الله ولو بقصدٍ حسنٍ فإن بدعتَه هذه مع كونها ضلالةً ، تُعتَبرُ طعناً في دين الله عز وجل،
تعتبر تكذيباً لله تعالى في قوله: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا }
وتكذيبا للرسول صلى الله عليه وسلم في قوله " والذي نفسي بيده ما تركت شيئا يقربكم من الجنة ويباعدكم عن النار إلا أمرتكم به وما تركت شيئا يقربكم من النار ويباعدكم عن الجنة إلا نهيتكم عنه "
فلسان حال هذا المبتدع يقول لا ، لم يُكْمِلْ الله هذا الدين ، ويريد أن يستدركَ على الله بما لم يَشْرَعْهُ الله ، ولهذا قال عليه الصلاة والسلام "
أما بالنسبة للأحرف الهجائية المقطعة في أوائل السور ماذا قال بحقها ابن عثيمين رحمه الله وذلك بما ثبت عنه في كتاب اللقاء الشهري
قال رحمه الله : من المعلوم أن هذه الحروف المقطعة في بداية بعض السور من القرآن دون تركيبها كلمات ليس لها معنى.
(ق) ليس لها معنى، (ص) ليس لها معنى، (ن) ليس لها معنى، (ألم) ليس لها معنى، فهي بمقتضى اللسان العربي ليس لها معنى، لو قال لك الرجل العربي: (ق) وهو يريد الحرف الهجائي هل له معنى؟ ليس له معنى.
إذا كان ليس لها معنى والله عز وجل أخبرنا أن القرآن نزل بلسان عربي مبين عَلِمنا أنه ليس لها معنى، لكن على هذا يبقى عندنا إشكال: كيف يكون في القرآن ما ليس له معنى والقرآن حق؟ نقول: نعم ليس لها معنى في ذاتها، لكن لها معنى في غرضها ومغزاها، كأن الله عز وجل إذا قال (ق) (ن) (ص) وما أشبه ذلك كأنه يقول: هذا الكتاب العظيم الذي أعجزكم أيها العرب لم يأت بحروف جديدة، فالحروف التي فيه هي الحروف التي تُرَكِّبون منها كلامكم ومع ذلك أعجزكم، ولهذا قال شيخ الإسلام ابن تيمية : لا يوجد سورة مبدوءة بهذه الحروف إلا وبعدها ذكر القرآن أو ما لا يُعلم إلا بالوحي.
هل فهمت القاعدة؟ نبدأ من الأول: في سورة البقرة: { الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ } [البقرة:1-2].
في سورة آل عمران: { الم * اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ } [آل عمران:2].
في سورة الأعراف: { المص * كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ } [الأعراف:2].
في سورة يونس: { الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ } [يونس:1].
في سورة هود: { الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ } [هود:1].
في سورة يوسف: { الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ } [يوسف:1].
في سورة إبراهيم: { الر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنْ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ } [إبراهيم:1] وهلم جرا.
في الروم: { الم * غُلِبَتْ الرُّومُ * فِي أَدْنَى الأَرْضِ } [الروم:1-3]
لكن فيها علم الغيب { وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ } [الروم:3] وعلم الغيب لا يكون إلا بالوحي.
في العنكبوت: { الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ } [العنكبوت:1-2] ليس فيها ذكر القرآن لكن فيها ذكر من حملوا الإيمان: { أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ } [العنكبوت:2-3].
فكانت هذه الحروف الآن هي بنفسها ليس لها معنى، لكن لها مغزى وغاية وحكمة عظيمة، وهي أن هذا القرآن الذي أعجزكم يا معشر العرب من أين جاء؟ جاء بحروف جديدة لا تعرفونها أو بالحروف التي أنتم تركبون الكلام منها، بالطبع بالحروف التي أنتم تركبون الكلام منها
وقد روي هذا عن مجاهد بن جبر رحمه الله أعلم التابعين في تفسير القرآن.
و إلى هذا القول ذهب عامّة علماء اللغة العربية وجمع عظيم من المحققين
وهناك قول آخر لأهل العلم وهو أن المقصود من هذه الحروف هو شد انتباه السامع إلى ما يلي بعد هذه الأحرف لأن العرب غير معتادين أن يقولوا ألم ثم تبدأ بالكلام فعندما يقول ألم أو حم ويبدأ بالأحرف المقطعة السامع لا بد أن ينتبه ما هذا الأمر؟ ما هذا الكلام؟ ما هذا الشيء؟ فيشد انتباهه إلى ما سيقال بعدها. إذن قسم قال المقصود منها هو شد انتباه السامع لما يقال بعدها. وقسم قال هي من باب التحدي، القرآن الكريم هو مؤلف من جنس هذه الأحرف التي تتكلمون بها وهي تتألف منها لغتكم والقرآن يأتي بكلام معجز تحداكم بها وهو من المادة نفسها التي تتكلمون بها فاتوا بمثل هذا القرآن، إذن هي من باب التحدي لهم أن القرآن من جنس هذه الأحرف لكن يؤلف منه كلاماً معجزاً أنتم أيها البلغاء والفصحاء اتوا بمثل هذا الكلام.
هذا بالنسبة للحروف المقطعة
ومسألة أخرى كان متناقضا فيها وهو ما ذكره ابتداءً أن الجيش الذي يخسف به وهو ذاهب لقتال المهدي الذي لجأ إلى البيت الحرام هم من بني الأصفر الروم ، وسيسلم كثير منهم بعد الخسف ثم ذكر في آخر الرسالة أن الذي يخسف بهم هم من العرب المسلمين ولا ينجو منهم إلا المخبر عنهم ، وهذا الأخير هو الحق
وذكر ضمنيا أن الله تعالى يقر بالأعوام الميلادية ولهذا بزعمه كان التطبيق لأحرف القرآن على العام الميلادي فتبين له بزعمه أن عام 2015 سيظهر المهدي ، وهذا اقرار للنصارى بما استحدثوه من التاريخ ومن المعلوم أن من ضمن الولاء لهم التأرخ بتاريخهم وأعوامهم
وذكر أيضا أحاديث لم تصح عن النبي صلى الله عليه وسلم وهي
قال رسول الله ((صلّ الله عليه وسلّم)) :
((يبايع لرجل بين الركن والمقام عدة : ((أهل بدر)) , فيأتيه عصائب أهل العراق وأبدال الشام فيغزوهم جيش من قبل الشام حتى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم ثم يغزوهم رجل من قريش أخواله كلب فيلتقون فيهزمهم الله فكان يقال الخائب من خاب من غنيمة كلب)) فهذا الحديث ضعفه علماء الحديث وقد بين ذلك شيخنا الألباني مفصلا في السلسلة الضعيفة الجزء الرابع صفحة 436
وذكر حديث ((ستكون فتنة تستنظف العرب , قتلاها في النار , أللسان فيها أشدّ من وقع السيف)) . قال الألباني رحمه الله ضعيف انظر (ضعيف - ابن ماجه 3967 (859 وضعيف سنن أبي داود 918 / 4265 ، وضعيف الجامع الصغير 2475)).
أما الحديث الذي ذكره من أحاديث الفتن هذا نصه روى عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ قال : كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ  فَذَكَرَ الْفِتَنَ فَأَكْثَرَ فِى ذِكْرِهَا حَتَّى ذَكَرَ فِتْنَةَ الأَحْلاَسِ فَقَالَ قَائِلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا فِتْنَةُ الأَحْلاَسِ ؟ فَقَالَ قَائِلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا فِتْنَةُ الْأَحْلَاسِ قَالَ هِيَ هَرَبٌ وَحَرْبٌ ثُمَّ فِتْنَةُ السَّرَّاءِ دَخَنُهَا مِنْ تَحْتِ قَدَمَيْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يَزْعُمُ أَنَّهُ مِنِّي وَلَيْسَ مِنِّي وَإِنَّمَا أَوْلِيَائِي الْمُتَّقُونَ ثُمَّ يَصْطَلِحُ النَّاسُ عَلَى رَجُلٍ كَوَرِكٍ عَلَى ضِلَعٍ ثُمَّ فِتْنَةُ الدُّهَيْمَاءِ لَا تَدَعُ أَحَدًا مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ إِلَّا لَطَمَتْهُ لَطْمَةً فَإِذَا قِيلَ انْقَضَتْ تَمَادَتْ يُصْبِحُ الرَّجُلُ فِيهَا مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا حَتَّى يَصِيرَ النَّاسُ إِلَى فُسْطَاطَيْنِ فُسْطَاطِ إِيمَانٍ لَا نِفَاقَ فِيهِ وَفُسْطَاطِ نِفَاقٍ لَا إِيمَانَ فِيهِ فَإِذَا كَانَ ذَاكُمْ فَانْتَظِرُوا الدَّجَّالَ مِنْ يَوْمِهِ أَوْ مِنْ غَدِهِ رواه أبو داود وأحمد والحاكم وصححه ووافقه الذهبي، وصححه الألباني انظر الصحيحة (2/666)
ونتناول شرح ابن القيم رحمه الله لهذا الحديث فممَّا قال:
فذكر: النبي  (الفتن): أي الواقعة في آخر الزمان (فأكثر): أي البيان (في ذكرها): أي الفتن (حتى ذكر): النبي  (فتنة الأحلاس): قال في النهاية: الأحلاس جمع حلس وهو الكساء الذي يلي ظهر البعير تحت القتب ، شبهها به للزومها ودوامها. انتهى. وقال الخطابي: إنما أضيفت الفتنة إلى الأحلاس لدوامها وطول لبثها أو لسواد لونها وظلمتها (قال): النبي  (هي) أي فتنة الأحلاس (هرب): ، أي يفر بعضهم من بعض لما بينهم من العداوة والمحاربة قاله القاري (وحرب): في النهاية الحرب بالتحريك نهب مال الإنسان وتركه لا شيء له انتهى ، وقال الخطابي: الحرب ذهاب المال والأهل (ثم فتنة السراء): قال القارئ: والمراد بالسراء النعماء التي تسر الناس من الصحة والرخاء والعافية من البلاء والوباء ، وأضيفت إلى السراء لأن السبب في وقوعها ارتكاب المعاصي بسبب كثرة التنعم أو لأنها تسر العدو دخنها): يعني ظهورها وإثارتها شبهها بالدخان المرتفع ، وإنما قال (من تحت قدمي رجل من أهل بيتي): تنبيها على أنه هو الذي يسعى في إثارتها أو إلى أنه يملك أمرها (يزعم انه مني): أي في الفعل وإن كان مني في النسب والحاصل أن تلك الفتنة بسببه وأنه باعث على إقامتها (وليس مني) أي من أخلائي أو من أهلي في الفعل لأنه لو كان من أهلي لم يهيج الفتنة ونظيره قوله تعالى: قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِح ، أو ليس من أوليائي في الحقيقة ، ويؤيده قوله عز وجل إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلاَّ المُتَّقُونَ: قال الأردبيلي. فيه إعجاز وعلم للنبوة وفيه أن الاعتبار كل الاعتبار للمتقي وإن بعد عن الرسول في النسب ، وأن لا اعتبار للفاسق والفتان عند رسول الله  وإن قرب منه في النسب انتهى. (ثم يصطلح الناس على رجل): أي يجتمعون على بيعة رجل (كورك): قال الخطابي: هو مثل ومعناه الأمر الذي لا يثبت ولا يستقيم وذلك أن الضلع لا يقوم بالورك. وبالجملة يريد أن هذا الرجل غير خليق للملك ولا مستقل به انتهى. وفي النهاية: أي يصطلحون على أمر واه لا نظام له ولا استقامة لأن الورك لا يستقيم على الضلع ولا يتركب عليه لاختلاف ما بينهما وبعده ، والورك ما فوق الفخذ انتهى. وقال القاري: هذا مثل والمراد أنه لا يكون على ثبات ، لأن الورك لثقله لا يثبت على الضلع لدقته ، والمعنى أنه يكون غير أهل الولاية لقلة عمله وخفة رأيه انتهى.. وفي شرح السنة. معناه أن الأمر لا يثبت ولا يستقيم له ، وذلك أن الضلع لا يقوم بالورك ولا يحمله ، وحاصله أنه لا يستعد ولا يستبد لذلك ، فلا يقع عنه الأمر موقعه كما أن الورك على ضلع يقع غير موقعه (ثم فتنة الدهيماء): وهي السوداء والتصغير للذم أي الفتنة العظماء والطامة العمياء. قاله القاري. (لا تدع): أي لا تترك تلك الفتنة أحدا (إلا لطمته لطمة): أي أصابته بمحنة ومسته ببلية ، وأصل اللطم هو الضرب على الوجه ببطن الكف ، والمراد أن أثر تلك الفتنة يعم الناس ويصل لكل أحد من ضررها (فإذا قيل انقضت): أي فمهما توهموا أن تلك الفتنة انتهت (تمادت): أي بلغت المدى أي الغاية من التمادي أي استطالت واستمرت واستقرت قاله القارئ (مؤمنا): أي لتحريمه دم أخيه وعرضه وماله (ويمسي كافرا): أي لتحليله ما ذكر ويستمر ذلك (إلى فسطاطين): أي فرقتين ، وقيل مدينتين ، وأصل الفسطاط الخيمة فهو من باب ذكر المحل وإرادة الحال قاله القارئ (فسطاط إيمان): قال الطيبي الفسطاط المدينة التي فيها يجتمع الناس ، وكل مدينة فسطاط ، وإضافة الفسطاط إلى الإيمان إما بجعل المؤمنين نفس الإيمان مبالغة وإما بجعل الفسطاط مستعارا للكتف والوقاية على المصرحة أي هم في كتف الإيمان ووقايته. قاله القارئ (لا نفاق فيه): أي لا في أصله ولا في فصله من اعتقاده وعمله (لا إيمان فيه): أي أصلا أو كمالا لما فيه من أعمال المنافقين من الكذب والخيانة ونقض العهد وأمثال ذلك (فانتظروا الدجال): أي ظهوره. – انظر عون المعبود 9/286-. ومن أحب الاطلاع أكثر على تفاصيل هذه الفتن فلي كتاب أشراط الساعة والفتن والملاحم متوفر الآن في القاهرة مكتبة القدس درب الأتراك
وكذلك في غزة فلسطين شارع الوحدة مكتبة سمير منصور وهكذا في الخليل مكتبة دنديس
ولي رسالة أخرى بخصوص نهاية دولة اليهود على ضوء الكتاب والسنة على الموقع يرجى الرجوع إليها
هذا والله أعلى وأعلم وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

الشيخ أحمد رزوق " ابومحمود "

جزاكم الله خيرا ,, شيخي الفاضلين و بارك في علمكم

حياك الله اختي الكريمة ام همام

نسأل الله ان نكون ممن اتبع الهدى , نسال الله الثبات