المناسبات | |
|
|
05-05-2012, 09:52 PM | #1 |
|
بيان ممن تكون الرقية وبم تكون
بيان ممن تكون الرقية وبم تكون عامة الناس اليوم يفهمون أن الرقية لا تكون إلا من الغير، مجرد ما يطرأ لهم أي طارئ ويصاب عندهم شخص يفزعون إلى الشيخ يتصلون به يقولون: نريد أرقام الرقاة، فيقول لهم: هل قرأتم عليه أنتم؟ قالوا: لا، نحن ما نقرأ، وهل تنفع قراءتنا؟ الكثيرون ممن يتصلون هذا حالهم، لا يعرفون أن الرقية لا بد أن تكون أولاً من المريض نفسه إذا أمكن، فالأولى والواجب عليه أن يرقي نفسه، ثم يرقيه من حوله من أهل بيته الصغار والكبار، حتى لو كانوا واقعين في بعض المعاصي، ما يضر هذا إذا كانت قلوبهم صافية ويقرءون بإقبال على الله عز وجل، فالله يجيب دعاء المضطر، بل دعاء المضطر وإن كان كافراً يجاب، فكيف بالمسلم وإن ارتكب بعض الآثام والمعاصي فقد تؤثر رقيته على المريض، لكن المهم أن يقبل على ربه، وأن يقرأ وهو مطمئن القلب مطمئن بوعد الله. فإذاً: المريض يقرأ على نفسه إن أمكن أو يقرأ عليه من حوله، هذا هو الواجب، أما إنهم كلما صارت لهم حاجة إلى رقية ذهبوا يركضون يبحثون عن رقاة، هذا غير صحيح، وهذا مما أوقع أكثر الرقاة في فتنة، صار لهم جماهير ففتنوا بذلك، كل المسلمين يقرءون القرآن. من دروس الشيخ ناصر العقل.... اثبت وجودك .. تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع |
05-05-2012, 10:30 PM | #2 | |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين جزاك اله خيرا اخي ابا اسحاق وبارك الله فيك فالحري بالمسلم ان يحفظ نفسه من الحسد والمس والسحر بمخافة الله اولا ثم الابتعاد عن المعاصي وملازمة الذكر والحفاظ على العبادات فالأنسان كما يقال طبيب نفسه ، وللراقي شروط يجب توفرها حتى يكون العلاج ناجعا فمنها على سبيل المثال لا الحصر : الشرط الاول : أهلية الراقي: بأن يكون من أهل الخير والصلاح والاستقامة، والمحافظة على الصلوات والعبادات والأذكار، والقراءة والأعمال الصالحة وكثرة الحسنات، والبعد عن المعاصي والبدع والمحدثات والمنكرات وكبائر الذنوب وصغائرها، والحرص على الأكل الحلال، والحذر من المال الحرام أو المشتبه؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم- أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة وذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء: يا رب، يا رب، ومطعمه حرام وملبسه حرام فأنى يستجاب له فطيب المطعم من أسباب قبول الدعاء، ومن ذلك عدم فرض الأجرة على المرضى والتنزه عن أخذ ما زاد على نفقته؛ فذلك أقرب إلى الانتفاع برقيته. الشرط الثاني: معرفة الرقى الجائزة من الآيات القرآنية: كالفاتحة، والمعوذتين، وسورتي الإخلاص، وآخر سورة البقرة، وأول سورة آل عمران وآخرها، وآية الكرسي، وآخر سورة التوبة، وأول سورة يونس، وأول سورة النحل، وآخر سورة الإسراء، وأول سورة طه، وآخر سورة المؤمنون، وأول سورة الصافات، وأول سورة غافر، وآخر سورة الجاثية، وآخر سورة الحشر، ومن الأدعية القرآنية المذكورة في الكلم الطيب ونحوه، مع النفث بعد كل قراءة، وتكرار الآية مثلا ثلاثًا أو أكثر من ذلك. الشرط الثالث: أن يكون المريض من أهل الإيمان والصلاح والخير والتقوى والاستقامة على الدين، والبعد عن المحرمات والمعاصي والمظالم؛ لقوله -تعالى- وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا وقوله: قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى فلا تؤثر غالبًا في أهل المعاصي وترك الطاعات، وأهل التكبر والخيلاء والإسبال وحلق اللحى، والتخلف عن الصلاة وتأخيرها، والتهاون بالعبادات ونحو ذلك. الشرط الرابع: أن يجزم المريض بأن القرآن شفاء ورحمة وعلاج نافع، فلا يفيد إذا كان مترددًا، يقول: أفعل الرقية كتجربة إن نفعت، وإلا لم تضر، بل يجزم بأنها نافعة حقًّا، وأنها هي الشفاء الصحيح، كما أخبر الله تعالى. فهذه بعض الشروط الذي ذكرها العلماء ، فلا أظن يااخي من تلبس ووقع بالمعاصي تكون رقيته نافعة .. هذا والله اعلم |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
05-06-2012, 11:53 AM | #3 | |
معالج بالقرأن الكريم
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين بارك الله فيك اخي ابو اسحاق واخي ابو عبد الرحمن ان هذا الامر يحتاج الى تفصيل ولا يؤخذ بإطلاقه وذلك مما حدث مع النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته رضوان الله عليهم اجمعين عندما سحر النبي صلى الله عليه وسلم رقاه امين السماء جبريل عليه السلام وعندما اصيب سهيل بن حنيفة رضي الله عنه بالحسد كما تبين فيما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث ::: عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف رضي الله عنه قال: "مرّ عامر بن ربيعة بسهل بن حنيف رضي الله عنهما وهو يغتسل، فقال: لم أر كاليوم ولا جِلدَ مُخبّأة، فما لبث أن لُبِطَ به، فأتي به النبي -صلى الله عليه وسلم-، فقيل له: أدرك سهلاً صريعاً، قال : ( من تتهمون به؟) ، قالوا: عامر بن ربيعة ، فقال: علام يقتل أحدكم أخاه؟ إذا رأى أحدكم من أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة ) ، ثم دعا بماء، فأمر عامراً أن يتوضأ، فغسل وجهه ويديه إلى المرفقين، وركبتيه وداخلة إزاره، وأمره أن يصب عليه" رواه ابن ماجة . في هذه الحالة لم يستطيع الصحابي ان يرقي نفسه بل اتى اليه النبي صلى الله عليه وسلم وهذه حالة اخرى : روى ابن ماجه في سننه عن عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه، قال: لما استعملي رسول الله صلى الله عليه وسلم على الطائف، جعل يعرض لي شيء في صلاتي، حتى ما أدري ما أصلي! فلما رأيت ذلك، رحلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: " أين ابن أبي العاص " قلت: نعم، يا رسول الله! قال: " ما جاء بك؟ " قلت: يا رسول الله! عرض لي شيء في صلواتي، حتى ما أدري ما أصلي. قال: " ذاك الشيطان ادنه " فدنوت منه، فجلست على صدور قدمي. قال، فضرب صدري بيده، وتفل في فمي، وقال: " اخرج عدو الله " ففعل ذلك ثلاث مرات. ثم قال: " الحق بعملك. " والحديث صححه الألباني. ويختلف امر الرقية من السحر الى الحسد الى الاوجاع والصداع وما شابه فمنها ما جاء في هذا الحديث الصحيح روى مسلم في صحيحه عن عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعا يجده في جسده ، فقال له رسول الله صلى الله عليه : ضع يدك على الذي يألم من جسدك وقل : باسم الله، ثلاثا ، وقل سبع مرات : أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر " وما اردت ان ابينه ان الانسان لا يستطيع ان يرقي نفسه في كل الحالات وانما في بعض الحالات فقط وايضا لا يستطيع من حوله ان يسيطيروا على كل ما يخرج من المريض ان كان ممسوسا او مسحورا ولن نستطيع ان نُعلم كل الناس كيف يعالجون سحر كذا او كذا او كيف يعالجون مس كذا او كذا فكل هذه الحالات تحتاج الى خبرة ووعي وادراك بما يحدث والاهم هو التوفيق من الله جل وعلا اذا صرع احد امامك وكان ممسوسا او ما شابه وقرأت عليه القرآن قد يفيق وقد يثور ويضرب ويكسر وقد يهرب من المكان ولا يستطيع احد ايقافه وقد يلقي بنفسه من مكان عالي ففي هذه الحالات ان كان من يرقى لا يعلم ماذا يفعل فماذا ستكون العاقبة ان لا امنع الناس من محاولة رقية نفسه او من حوله ولكني ابين لمن سيحاول ان يرقي احد ان يعلم متى يتوقف كي لا يتضرر احد وهذا ما اعلم والله اعلى واعلم بارك الله فيكم ورزقكم الجنة |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
|
05-06-2012, 12:16 PM | #4 |
|
اتفق معك و اختلف
اتفق بان على الانسان الثبات في مثل هذه الحالات و التيقن بان الشفاء من الله وحده و ثانيا من ارادته و مقاومته للمرض و لكن اختلف في امر بسيط الان في المرض العادي قد نشعر بالم ( الم اسنان - الم قلب - الم راس ) جميعها تتفق بالالم و لكن علاجها مختلف و مسبباتها مختلفه فانا اضع الراقي في مكانة الطبيب هو من يشخص الحالة لتطبيق العلاج المناسب لها و فترته و هو يقيس درجة تحسن المريض فانا قرات عن العديد من الحالات التي يكون فيها المس متحول او يسكن فتره و يعود بعد ان يوهم الانسان بانه رحل او ان يبدي نوعا من التجاوب - طبعا في حالات المس لدة سنوات بعد ان درس حالة المريض جيدا و تعود كلا منهما على الاخر ف انا اشبهه هنا بالفيروسات المتحوله التي تسكن فتره مع الدواء و بعد فتره ما قد تتفاعل مع الدواء مكونه مناعه لديها مما يؤدي لطفحها بشكل بالغ فمن الصعب على الشخص ان يحدد ما به اهو عين او حسد او مس او حتى حالة نفسيه نظرا للتشابه في بعض الاعراض و حتى هناك امور نجهلها في كيفية الرقيه يعني انا قرات ان من يقرا على ماء ينفث فيه بعد كل ايه و يحرك الماء بيمينه اثناء القراءه البعض الاخر فقط يقرب فمه من الاناء و يقرا بعضهم يقولون الاستحمام بالماء البارد الاخر بالدافيء و غيرها من الكثير من الاختلافات التي قد تجعل الشخص يشك في ما فعله ان كان صحيحا ام لا خصوصا ان كان يحرص فعلا على العلاج و لكن لكثرة الادويه او اختلاف طرق اخذها هو ما يجعله في تخبط ان ادى الامر على اكمل وجه فهنا على الاقل هو بحاجه لتوجيه ليس الا بعد ان يتم التشخيص بامكاننا الحكم على انفسنا ان كانت الرقيه ستتم بالشخص نفسه ان تمكن من ذلك او من غيره في الحالات التي ذكرها الشيخ بارك الله فيه و مع انني لا اختلف نهائيا مع ما تقوله جدا مهم و هو الاخذ بالاسباب و الايمان بان الشفاء من الله وحده و اسال الله ان نمتلك ذلك اليقين بانه يحسن تدبير الامور جميعها ما ظهر منها و ما بطن و جزاك الله خيرا و ان كنت اخطأت في بعض ما نقلته حسب روايات اخرين فارجو التصحيح |
من مواضيعي في الملتقى
|
|
05-06-2012, 01:01 PM | #5 |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيكم جميعاً الأخت الكريمة المحبة فى الله من الأفضل ان تأخذى إقتباس من المشاركة التى تودين الرد عليها أو تذكرى اسم صاحبها حتى يكون الموضوع متصل وتسهل المتابعة آخر مشاركة كانت من الأخ أبو احمد لكن يظهر ان ردك فى مشاركة الأخ أبو عبدالرحمن الأخ ابو أحمد طبعاً كلنا متفقون فى أفضلية رقية المرء لنفسه وانت كذلك سوى أنك تخرج الحالات التى يكون فيها المريض ثائراً بقوة ويشتم ويسب , طبعاً فى هذه الحالة وجود الراقى ذو الخبرة مطلوب وأنفع لضبط المريض مع أن هذا النوع من الإنفعالات من المرضى يكون قليل نسبياً مقارنة مع الحالات الأخرى من الرقية التى عادةً ما تمر بسلام وهدوء ملحوظة :- إذا اعتاد الإنسان على رقية نفسه بنفسه فإنه لا يترك المرض يتأزم إلى الدرجة التى يثور فيها مع الرقية وهى غالباً ما تأتى عندما يتمكن الشيطان من الجسد بل يباشر رقية نفسه أول بأول (أى مع بداية الشعور بالأعراض) |
من مواضيعي في الملتقى
|
|
05-06-2012, 02:08 PM | #6 |
|
جزاك الله خيرا اخي النورابي
اعتذر انا ردي كان على الاخ : ابو اسحاق و الشيخ : ابو احمد في جزئيه مما قاله الاخ ابو اسحاق : عن رقية المريض بنفسه تتم و جزئية الشيخ : ابو احمد : عن الحالات التي قد تعرض نفسها او من حولها للاذى في حالة قلة الخبره او الكيفية المثلى للتعامل مع هذه الحالات اعتذر مجددا على اللبس جزاك الله خيرا ... و حفظنا الله و اياكم من شرور الانس و الجن |
من مواضيعي في الملتقى
|
|
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
إلى متى تنتظر ... حتى تكون من أهل الله وخاصته | مسك الختام | ملتقى القرآن الكريم وعلومه | 5 | 12-13-2012 02:04 AM |
كيف تكون حفلة الزفاف إسلامية | almojahed | ملتقى الأسرة المسلمة | 9 | 07-16-2012 10:03 AM |
حتى تكون اسعـــد النـــاس :) | الفارس | ملتقى فيض القلم | 5 | 01-24-2012 09:10 PM |
لا تنتظر أن تكون سعيداً لتبتسم | AL FAJR | ملتقى فيض القلم | 16 | 11-15-2011 10:51 AM |
|