قصة جميلة بعنوان خالد الطفل الذي يحب روايات اجاثا كريستي رغم صغر سنه
السلام عليكم
احببت مشاركتكم هته القصة الجميلة اتمنى ان تعجبكم.
كان هناك طفل ثغير يسمى خالد، طفل ذكي يحب كثيرا قراءة الكتب والروايات، وكان يعيش في قرية هادئة محاطة بالخضرة والزهور. كان الطفل الذكي خالد يحب قراءة الكتب كثيرا بما فيها الروايات، كتب اللغات والقصص، وكانت كتبه المفضلة هي روايات الكاتبة البوليسية أجاثا كريستي، الكاتبة الشهيرة بمغامرات المحقق الشهير هيركيول بوارو ومس ماربل.
كل يوم بعد عودته من المدرسة كان خالد يهرع إلى غرفته ليغمر نفسه في عالم روايات اجاثا كريستي الغني بالجرائم والألغاز. كان خالد يستمتع كثيرا في محاولة حل الغاز الروايات قبل أن يفعلها المحققون حتى. كان يشعر وكأنه شريك في التحقيقات، يلاحق الأدلة ويكشف الأسرار. لكن والد الطفل خالد، السيد احمد، كان قلقا قليلا بشان ذلك بذلك. كان يعتقد أن روايات اجاثا كريستي معقدة وليست مناسبة لابنه خالد، الذي لم يتجاوز عمره 10 سنوات. في أحد الأيام، دخل الوالد احمد إلى غرفة خالد وأخذ منه احدى روايات اجاثا كريستي وقال له بنبرة حادة: "ابني خالد، أنت صغير على روايات الرعب يجب أن تقرأ كتب مناسبة لسنك واقصد بذلك قصص اطفال.شعر خالد بالحزن الشديد. لم يكن يريد أن يتوقف عن قراءة قصصه المفضلة. فكر في طريقة لإقناع والده بأنه يمكنه فهم والاستمتاع بهذه الروايات. بعد عدة أيام من التفكير، خطرت لخالد فكرة. في إحدى الأمسيات، عندما كان والده جالساً في غرفة المعيشة، اقترب علي منه وقال: "أبي، أريد أن أثبت لك أنني أفهم هذه القصص وأستمتع بها بطريقة صحيحة. ما رأيك أن نجلس معاً وأشرح لك أحد الألغاز التي قرأتها؟" نظر السيد احمد إلى ابنه بتعجب، ثم قال: "حسناً، ابني خالد، سأعطيك فرصة. لكن عليك أن تشرح لي كل الاحداث بالتفصيل." أحضر علي كتابه المفضل وبدأ يروي القصة لوالده، موضحاً كل خطوة اتخذها المحقق، وكيف توصل إلى الحل. كان يشرح بثقة وحماس، مما أثار إعجاب والده. رأى السيد حسن في عيون ابنه الشغف والتفاني وعرف انه ولد ذكي ولا باس بقراءته لتلك الروايات، وأدرك أن ابنه خالد ليس مجرد قارئ، بل محلل صغير يستمتع بتفكيك الألغاز وحلها. عندما انتهى خالد من شرحه، ابتسم السيد احمد وقال: "لقد أثبت لي أنك تفهم هذه القصص وتستمتع بها بطريقة جيدة. أنا فخور بك. يمكنك قراءة الروايات وباقي كتب اخرى يا صغيري، لكن تذكر أن تأتي إلي إذا شعرت بالخوف أو واجهت شيئاً صعباً." ابتسم خالد بسعادة وعانق والده. منذ ذلك اليوم، أصبح السيد احمد يشارك ابنه خالد أحيانا في قراءة رواياته المفضلة ومناقشتها، وأصبحا يقضيان أوقاتا طيبة معا في عالم الروايات الجميل.
اثبت وجودك
..
تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع
|