حكم ومواعظ

قال الله تعالى:{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }الزمر53

﴿أفرأيت من اتخذ إلهه هواه﴾


قال قتادة - رحمه الله -:
" هو الذي كلما هوى شيئا ركبه، وكلما اشتهى شيئا أتاه ، لا يحجزه عن ذلك ورع ولا تقوى ! "
================================================== ======
﴿ إِنَّ ٱلَّذِينَ ٱتَّقَوْا۟ إِذَا مَسَّهُمْ طائف مِّنَ الشيطان تَذَكَّرُوا۟ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ ﴾


قال سعيد بن جبير: هو الرجل يغضب الغضبة فيذكر الله؛ فيكظم الغيظ،
وقال ليث عن مجاهد: هو الرجل يهم بالذنب فيذكر الله فيدعه.

يقول ابن القيم -رحمه الله-:


"لو نفع العلم بلا عمل لما ذم الله -سبحانه- أحبار أهل الكتاب، ولو نفع العمل بلا إخلاص لما ذم المنافقين".
================================================== =============
قال ابن القيم :
وكثير من الجُهّال اعتمدوا على رحمة الله وعفوه وكرمه ؛ وضيّعوا أمره ونهيه ، ونسوا أنه شديد العقاب.
الداء والدواء صـ(٤١)

اشتر نفسك اليوم؛ فإن السوق قائمة، والثمن موجود، والبضائع رخيصة، وسيأتي على تلك السوق والبضائع يوم لا تصل فيه إلى قليل، ولا كثير { ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ } وذلك يوم { يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ }


[ابن القيم]
=========================
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:


من رأى أنه لا ينشرح صدره ولا يحصل له حلاوة الإيمان ونور الهداية فليكثر التوبة والإستغفار .


الفتاوى
==========================
قالت عائشة رضي الله عنها كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده:(( سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي)).


[ متفق عليه ]

{فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً }

قال النبَّي ﷺ:(( يتبعُ الميت ثلاثه : أهلهُ ، ومالهُ وعملهُ ، فيرجعُ اثنان ، ويبقى واحد : يرجعُ أهله ومالُه و يبقى عملهُ )).

متفق عليه
============================
ﻗﺎﻝ ﻋﻠﻲ ﺑن ﻓﻀﻴﻞ ﻷﺑﻴﻪ: ﻳﺎ ﺃﺑت ﻣﺎ ﺃﺣﻠﻰ ﻛﻼﻡ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﻣﺤﻤد ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠم.
ﻓﻘﺎﻝ: ﻳﺎ ﺑﻨﻲ، ﻭﺗدﺭﻱ ﻟم ﺣﻼ؟
ﻗﺎﻝ: ﻻ ﻳﺎ ﺃﺑت،
ﻗﺎﻝ: "ﻷﻧﻬم ﺃﺭاﺩﻭا اﻟﻠﻪ ﺑﻪ".
=====================================
"لما كثرت أسباب المغفرة في رمضان كان الذي تفوته المغفرة فيه محرومًا غاية الحرمان"


قاله ابن رجب رحمه الله