استخدم محرك جوجل للبحث في الملتقى

 

الرئيسية التسجيل البحث الرسائل طلب كود التفعيل تفعيل العضوية استعادة كلمة المرور
facebook facebook twetter twetter twetter twetter

المناسبات


   
العودة   ملتقى أحبة القرآن > ۩ ملتقى العلـــم الشرعـــي ۩ > ملتقى عقيدة أهل السنة و الجماعة
ملتقى عقيدة أهل السنة و الجماعة تهتم بعرض جميع المواضيع الخاصة بعقيدة أهل السنة والجماعة
 

   
الملاحظات
 

إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 07-05-2012, 06:24 AM   #7

 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 147

المحبة في الله has a reputation beyond reputeالمحبة في الله has a reputation beyond reputeالمحبة في الله has a reputation beyond reputeالمحبة في الله has a reputation beyond reputeالمحبة في الله has a reputation beyond reputeالمحبة في الله has a reputation beyond reputeالمحبة في الله has a reputation beyond reputeالمحبة في الله has a reputation beyond reputeالمحبة في الله has a reputation beyond reputeالمحبة في الله has a reputation beyond reputeالمحبة في الله has a reputation beyond repute

افتراضي

      

ما شاء الله تبارك الله

بصراحة كنت سأطلب أن يتم توضيح معنى " أهل السنة و الجماعة " ,, فقد كثرت التداخلات في المعاني
و كثر المدعون لاتباعهم منهج السلف ,, و هذا الامر فعلا يوقعنا بالشك او الخطأ لأن الظاهر شيء و لكن قد نفاجأ فيما بعد ان المذهب في وادي
و الافعال و الاقوال و ربما حتى الاعتقادات قد تكون في وادٍ اخر

بارك الله فيك اخي الكريم و نفع بعلمك و عملك

و سيكون لنا طلب باذن الله و اظن ان البعض قد فكر فيه مسبقا ,, سأفتح له موضوعا مستقل باذن الله
لتعم الفائدة

و هو ما هي الكتب التي يعتمدها اهل السنة و الجماعة من بعد القران الكريم و السنة النبوية الشريفة
فكما قلت كثر المدعون و هناك امر اخر سأوضحه ضمن الطلب باذن الله تعالى

جزاك الله خيرا
التوقيع:














من مواضيعي في الملتقى

* غير مسجل دعــوة من القـلب
* دعوة خاصة ,, اختي ام همام
* صور مدهشة لعاصفة رملية اجتاجت المحيط الهندي
* درس رائــــــــع في الحياة ...
* كيف تحفظ لسانك
* انشودة عن فضل الصدقة ,,, سمير البشيري
* تلاوة مؤثرة ورائعة من سورة مريم لشاب ألماني

المحبة في الله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-05-2012, 08:45 PM   #8
أبو جبريل نوفل

الصورة الرمزية almojahed
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 3

almojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond repute

افتراضي

      

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
و إياكم إن شاء الله و بارك الله فيكي على المرور و التعليق
و إن شاء الله يوفقني الله في تحقيق هذا الطلب بمعاونة إخواني و أخواتي الكريمات
جزاكي الله خيرا
التوقيع:

من مواضيعي في الملتقى

* العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني
* حقوق المرأة في الإسلام
* ما معنى ‏{‏وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ‏}‏‏؟‏
* تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل
* تلاوة القرآن بالمقامات الموسيقية
* من فضائل الأعمال
* النصيحة و الموعظة اليوم لمعشر الشباب

almojahed غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-07-2012, 09:48 AM   #9
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية آمال
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 286

آمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond repute

افتراضي

      

بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيكم الاخ المجاهد على الموضوع القيم
وجعله في ميزان حسناتكم
وجعلنا الله منهم وغفر لنا وجعلنا من اهل الجنة

اقتبستُ احدى النقاط التي ذكرتها في موضوعك , وتذكرت موضوعك فيما يخص الخروج عن الحاكم!
واعذرني لاني مازلت غير مقتنعة تماما بعدم الخروج عن الحاكم السفيه او الظالم!
وتشريع ما لم يأذن به الله، والتحاكم إلى الطاغوت (*)، واتباع غير شريعة محمد صلى الله عليه وسلم وتبديل شيء منها كفر(*)، و من زعم أن أحدًا يسعه الخروج عنها فقد كفر.

ـ الحكم بغير ما أنزل الله كفر أكبر، وقد يكون كفرًا دون كفر.

فالأول كتجويز الحكم بغير شرع الله ، أو تفضيله على حكم الله ، أو مساواته به ، أو إحلال ( القوانين الوضعية ) بدلا عنه .

والثاني العدول عن شرع الله، في واقعة معينة لهوى مع الالتزام بشرع الله.

ـ تقسيم الدين إلى حقيقة يتميز بها الخاصة وشريعة تلزم العامة دون الخاصة، وفصل السياسة أو غيرها عن الدين (*) باطل؛ بل كل ما خالف الشريعة (*) من حقيقة أو سياسة أو غيرها، فهو إما كفر (*)، وإما ضلال، بحسب درجته.
هل يوجد تناقض او توافق مع ما ذكرت هناك وما ذكرت هنا؟!!

جزاكم الله خيراا وجعلكم من اهل الجنة
التوقيع:




بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم اغفر لأختي الغالية آمال خطاياها وجهلها واسرافها في أمرها
وما أنتَ أعلمُ به منها وارحمها وادخلها جنتك برحمتك يا رحيم

من مواضيعي في الملتقى

* الامام البخاري
* فوائد الكستناء
* الحوار في القرآن..
* وليالٍ عشر!
* مُتَّخِذي أَخْدان!
* الناس في القرآن!
* الخمسة ابتلاءات!

آمال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-07-2012, 12:39 PM   #10

الصورة الرمزية ابو عبد الرحمن
 
الملف الشخصي:





 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 190

ابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond repute

افتراضي

      

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله الذى أنزل الفرقان على محمد ليكون للعالمين نذيرا 0 معجزا للإنس والجن ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا 0 نحمده على تفضله علينا بكتابه فضلا كبيرا 0 ومن يؤت الحكمة فقد أوتى خيرا كثيرا 0

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم

أما بعد :-
أرجو من اخواني واخواتي أن يسمحوا لي بهذه المداخلة و تتسع صدورهم لطولها فقد اثرتم فضولي للاطلاع اكثر على مثل هذه المواضيع والبحث فيها راجيا من الله أن ينفعني بها وجميع المسلمين ، وقد وقفت على عدة بحوث ومقالات فيما يخص بعض النقاط .. والله ولي التوفيق ....

لما كانت قضية تكفير الحاكم من أدق المسائل كان لابد من توضيح القول فيها حتى لا نقول على الله بغير علم

حــكــم الــحــاكــم بــغــيــر مــا أنــزل الــلــه :-
قال تعالى ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون )

وقال تعالى (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون )

وقال تعالى (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون )

هذا وعيد شديد ، من تمسك بظاهره حكم بكفر الحاكم بغير ما أنزل الله وخروجه من الملّة ، ولكنا نقول : لا يجوز الوقوف عند ظاهر النص ، بل يجب جمع النصوص وضم بعضها إلى بعض ، كما يجب أن يعلم أنه يجب علينا أن نفهم النصوص بفهم السلف الصالح رضوان الله عليهم إذ كانوا أبّر هذه الأمة قلوبا ، وأعمقها علما ، وأقلها تكلفا ، ثم إن آذانهم أول آذان سمعتها ، وعقولهم أول عقول استوعبتها ، فهم أفهم لها من غيرهم 0
فماذا قالوا فى هذه الآيات ؟

ذهب بعضهم إلى أن هذه الآيات كلها فى أهل الكتاب لأنهم الذين ( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله )

وقال بعضهم : الآية الأولى فى المسلمين

والثانية فى اليهود

والثالثة فى النصارى

وعن ابن عباس : من جحد ما أنزل الله فقد كفر ، ومن أقرّ به فهو ظلم فاسق

وعن عطاء أنه قال : كفر دون كفر ، وظلم دون ظلم ، وفسق دون فسق

والذى نخلص إليه :-

أن الآيات وإن نزلت فى أهل الكتاب فهى تعمّ المسلمين ، لأن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب ، إلا أنها فى أهل الكتاب على الحقيقة وفى حق المسلمين فيها تفصيل ، كما ذهب إليه ابن عباس وعطاء0
فمن حكم بغير ما أنزل الله معتقدا أن القوانين الوضعية أصلح للناس وأنفع لهم من الشريعة فهو كافر فاسق خارج من الملة0

ومن أقرّ بوجوب الحكم بما أنزل الله واعتقد فرضيته ، وقال : إن الشريعة أنفع وأحسن وأصلح ، ولا مقارنة بينها وبين القوانين الوضعية 0 فقيل له : طبقها إذن : فقال : إن شاء الله عمّا قريب ، ووعد خيرا ، فهذا لا يكون كافرا خارجا عن الملة ، ولكن : به كفر دون كفر ، وظلم دون ظلم ، وفسق دون فسق ..

فإن قيل : إنه يقولها بلسانه ؟

قلنا : لنا الظاهر والله يتولى السرائر

فإن كان صادقا فلنفسه ، وإن كان غير صادق فعليها ، ونحن مأمورون بقبول قول اللسان ، فقد كان المنافقون ( يقولون بألسنتهم ما ليس فى قلوبهم ) والله أعلم بهم ، ومع ذلك أمرنا أن نقبل ظاهرهم0

والدليل على رجحان هذا التفصيل :

أن هناك نصوصا أطلقت لفظ الكفر والظلم والفسق على غير المخرج من الملة :

ومنها : قوله صلى الله عليه وسلم (( لا ترجعوا بعدى كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض ) رواه البخاري ومسلم
فهل لو ضرب مسلم رقبة مسلم ، أو تقاتل شعبان ، أو انقسم المسلمون طائفتين ، وضرب بعضهم رقاب بعض ، هل يكونون بذلك كفارا مرتدين ؟؟!

الجواب : لا لأنه ليس المراد الكفر المخرج من الملة بدليل قوله تعالى ( ياأيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص فى القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأثنى بالأثنى فمن عفى له من أخيه شىء فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان )

فقوله تعالى ( فمن عفى له ) يعنى القاتل " من أخيه " يعنى ولىّ المقتول ، فأثبت الأخوة بين القاتل وولى المقتول ، والمراد أخوة الإيمان ، فعلم أن القاتل لم يكفر0

وقال تعالى ( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما 00 ) إلى قوله ( إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون )

فأثبت لهم الإيمان مع الاقتتال وضرب بعضهم رقاب بعض

فعلم أن قوله صلى الله عليه وسلم ( لا ترجعوا بعدى كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض ) وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم ( سباب المسلم فسوق وقتاله كفر ) ** رواه البخاري ومسلم { المراد به الكفر العملى الذى هو كفر دون كفر ، والمعنى : لا تفعلوا فعل الكفار فيضرب بعضكم رقاب بعض ، لأن المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ولا يكذبه ولا يخذله ولا يحقره ، وأما الكفار فهم الذين ( لا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا ) فإذا اقتتلتم فقد فعلتم فعل الكفار0

ومنها ( ياأيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكنّ خيرا منهنّ ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون )

فوصف الله تعالى غير التائبين من هذا الثلاثى الجاهلى : السخرية ، واللمز ، والتنابز بألقاب ، وصفهم الله تعالى بالظلم ، فهل هو الظلم الذى أطلق على الكافرين فى قوله تعالى ( والكافرون هم الظالمون ) ؟ لا

وهل الفسوق المذكور أيضا هو الكفر ؟ لا
فتبين مما سبق أن هذه الألفاظ : الكفر ، والظلم ، والفسق ، قد تطلق ويراد بها الخروج من الملة ، وقد تطلق على ما دون ذلك ، ولابد من قرينة تعين المراد ، فوجب عدم الوقوف على ظاهر النصوص ، وتعين جمع النصوص وضم بعضها إلى بعض حتى يعرف المراد ، والله يهدينا والمسلمين سبيل الرشاد0

قال الإمام ابن الجوزي رحمة الله فى ( زاد المسير/ 2/366 ) :-

وفصل الخطاب أن من لم يحكم بما أنزل الله جاحدا له وهو يعلم أن الله أنزله كما فعلت اليهود فهو كافر ومن لم يحكم بما أنزل الله ميلا إلى الهوى من غير جحود فهو ظالم وفاسق وقد روى علي بن أبي طلحة عن بن عباس أنه قال : من جحد ما أنزل الله فقد كفر ، ومن أقر به ولم يحكم به فهو ظالم فاسق )


الخاتمة :
إذا تبين لنا تفصيل القول فى المسئلة – الحاكمية – فالواجب علينا – معشر الشباب – أن لا نشغل أنفسنا بالحكم على الناس والقضاء عليهم ، فنحن دعاة لا قضاء ، والواجب علينا ونحن نرى المرض يستشرى ويستفحل أن نعمل على علاجه حتى نقضى عليه ، بالحكمة والموعظة الحسنة ، أما أن نقف هكذا مكتوفى الأيدى ، وفلان كافر وفلان مسلم ، وفلان منافق وفلان مؤمن ، فإن هذا فعل العجزة ، وتذكروا – معشر الشباب – هذه المقولة الحسنة :

( اقيموا دولة الإسلام فى أنفسكم تقم على أرضكم )واصبروا ولا تستعجلوا :

( فمن استعجل الشىء قبل أوانه عوقب بحرمانه )
وادعوا لأنفسكم وولاة أموركم بالهداية :

فما زال النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعون يدعون للفسقة وغيرهم بالهداية0

وتذكروا قول القائل :

لو كانت لى دعوة مستجابة لدعوت بها للحاكم

وأما أنتم معشر الحكام ( فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا ) ( ولا يشرك فى حكمه أحدا )

واعلموا أن ما يرجى لكم من عفو الله فإنما هو متوقف على حسن الخاتمة ، والاستمرار على الكبائر يخشى منه سوء الخاتمة ، ولذلك قيل :

الكبائر بريد الكفر كما أن النظرة بريد الزنا

وقد حكى أن رجلا كان يتعاطى الربا ، فلما حضره الموت قيل له : قل لا إله إلا الله ، فجعل يقول : عشرة بإحدى عشرة ، حتى مات 0

ولذلك كان السلف الصالح رضوان الله عليهم يخافون سوء الخاتمة : فنقل عن سفيان الثورى : أنه لما حضره الموت بكى بكاء شديدا ، فقيل له : أخوفا من ذنوبك ؟ فأخذ قذاة من الأرض وقال : والله لذنوبى أهون على من هذه ، ولكنى أخاف أن أموت على غير لا إله إلا الله

( ففروا إلى الله إنى لكم منه نذير مبين 0 ولا تجعلوا مع الله إلها آخر إنى لكم منه نذير مبين )
والله العظيم أسأل أن يريكم الحق حقا ويرزقكم اتباعه ، وأن يريكم الباطل باطلا ويرزقكم اجتنابه
وأن يهىء لكم بطانه خير ، إن ذكرتم الله أعانوكم ، وإن نسيتم ذكروكم0

هذا والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين0

من رسالة الدكتور عبد العظيم بدوى

أما مايخص الحكام والخروج عليهم فلن نخوض فيها مرة اخرى ولن نأتي بكلام من عندنا او من علماء السلف ، وإنما حرم الله علي لسان رسوله - صلى الله عليه وسلم - الخروج علي الولاة المسلمين لأن فيه مفاسد عظيمة لا يأتي عليها الحصر، من أهمها إزهاق النفس المسلمة البرئية. ومنها سفك الدماء المعصومة، ومنها استحلال الفروج المحرمة، ومنها نهب الأموال، ومنها إخافة الطرق، ومنها فشو الجوع بدلاً من رغد العيش والخوف بدلاً من الأمن والقلق بدل الطمأنينة، وهذا كله في الدنيا، أما في الآخرة فلا يعلم إلا الله ما سيلقاه من كان سبباً في إثارة الفتنة لأن إسقاط دولة وإقامة دولة مكانها ليس بالأمر الهين ؛ بل هو من الصعوبة بمكان لذلك فقد اشتد تحذير المشرع - صلى الله عليه وسلم - من ذلك حتى ولو كان الوالي ظالماً فاسقاً، وإليك بعض النصوص الدالة على الصبر، والآمرة به والمحذرة من الخروج والناهية عنه.
1- ففي صحيح مسلم عن نافع قال جاء عبدالله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ إلى عبدالله بن مطيع حين كان من أمر الحرة ما كان زمن يزيد بن معاوية، فقال اطرحوا لأبي عبدالرحمن وسادة، فقال: إني لم آتك لأجلس، أتيتك لأحدثك حديثاً سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم - يقوله، سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (من خلع يداً من طاعة لقي الله يوم القيامة ولا حجة له، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية) .
2- وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (من كره من أميره شيئاً فليصبر عليه فإنه ليس أحد من الناس خرج من السلطان شبراً فمات عليه إلا مات ميتة جاهلية) ).
3- وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات مات ميتة جاهلية، ومن قاتل تحت راية عمية، يغضب لعصبية أو يدعوا لعصبية أو ينصر عصبية فقتل فقتلته جاهلية، ومن خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها ولا يتحاشا من مؤمنها ولا يفي لذي عهد عهده فليس مني ولست منه).
4 - وفي صحيح مسلم أيضاً عن أبي إدريس الخولاني قال سمعت حذيفة ابن اليمان رضي الله عنه يقول: (كان الناس يسألون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني، فقلت: يارسول الله: إنا كنا في جاهلية وشر، فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير شر؟ قال: نعم. فقلت: فهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: نعم. وفيه دخن. قلت وما دخنه؟ قال قوم يستنون بغير سنتي ويهدون بغير هدي تعرف منهم وتنكر. فقلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: نعم. دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها. فقلت: يارسول الله: صفهم لنا؟ قال: نعم. قوم من جلدتنا ويتكلمون بألستنا. قلت: يارسول الله: فما ترى إن أدركني ذلك؟ قال: تلزم جماعة المسلمين وإمامهم، فقلت: فإن لم تكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض على أصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك). وفي رواية أبي سلام عنده ـ يعني مسلماً ـ قلت: يارسول الله: إنا كنا في شرٍ فجاء الله بخير، فنحن فيه. فهل من وراء ذلك الخير شر. قال: نعم. قلت: فهل وراء ذلك الخير شر. قال: نعم. قلت: كيف؟ قال: يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس. قلت: كيف أصنع يارسول الله إن أدركت ذلك؟ قال: تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك، فاسمع وأطع) صحيح مسلم ..
5 - وفي صحيح مسلم عن عرفجة قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (إنها ستكون هنات وهنات فمن أراد أن يفرق أمر هذه الأمة وهي جميع فاضربوه بالسيف كائناً من كان) ، وفي رواية عنه أي عن عرفجة (من أتاكم وأمركم جميع على رجل واحد يريد أن يشق عصاكم ويفرق جماعتكم فاقتلوه).
6 - وفي صحيح مسلم عن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الاخر منهما).
7 - وعن أم سلمة رضي الله عنها أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (ستكون أمراء فتعرفون وتنكرون، فمن عرف برئ، ومن أنكر سلم، ولكن من رضي وتابع، قالوا: أفلا نقاتلهم؟ قال: لا. ما صلوا). وفي رواية: (فمن أنكر برئ، ومن كره فقد سلم).
8 - وعن عوف بن مالك رضي الله عنه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم، وتصلون عليهم ويصلون عليكم، وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم، وتلعنونهم ويلعنونكم، قال: قلنا يارسول الله، أفلا ننابذهم عند ذلك؟ قال: لا ما أقاموا فيكم الصلاة. لا ما أقاموا فيكم الصلاة، ألا من ولي عليه وال فرآه يأتي شيئاً من معصية الله فليكره ما يأتي من معصية الله، ولا ينزعن يداً من طاعة).
9 - وفي حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: (دعانا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فبايعناه فكان فيما أخذ علينا أن بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وأثرة علينا وأن لا ننازع الأمر أهله، قال: إلا أن تروا كفراً بواحاً معكم من الله فيه برهان)
10 - وفي حديث أبي هريرة مرفوعاً (كانت بنوا إسرائيل تسوسهم الأنبياء كلما هلك نبي خلفه نبي وإنه لا نبي بعدي وستكون خلفاء فيكثرون. قالوا: فما تأمرنا. قال: فوا ببيعة الأول فالأول، وأعطوهم حقهم، فإن الله سائلهم عما استرعاهم)
11 - وفي حديث عبدالله بن عمرو بن العاص الطويل مرفوعاً (ومن بايع إماماً فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه إن استطاع، فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر).

فهذه أحد عشر حديثاً جمعها صحيح مسلم فقط وهي كالتالي:
1 ـ حديث عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما.
2 ـ حديث عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما.
3 ـ حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه.
4 ـ حديث عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما.
5 ـ حديث عن عرفجة الكلابي رضي الله عنه.
6 ـ حديث عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.
7 ـ حديث عن أم سلمة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - ورضي الله عنها.
8 ـ حديث عن عوف بن مالك الأشجعي رضي الله عنه.
9 ـ حديث عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه.
10 ـ حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أيضاً.
11 ـ حديث عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما.
وكل هذه الأحاديث صحيحة من صحيح مسلم الذي تلقته الأمة بالقبول وحكموا عليه بأنه أصح كتاب في الحديث بعد صحيح البخاري، وكل هذه الأحاديث أفادت أحكاماً تتعلق بحق الولاة على الرعية، واتفقت كلها على حكم واحد وهو تحريم الخروج على ولاة أمور المسلمين وإن كانوا ظلمة جائرين.

والقضية الأخيرة هو ما يخص القاعدة العامة في تقسيم الدين : " ـ تقسيم الدين إلى حقيقة يتميز بها الخاصة وشريعة تلزم العامة دون الخاصة، وفصل السياسة أو غيرها عن الدين (*) باطل؛ بل كل ما خالف الشريعة (*) من حقيقة أو سياسة أو غيرها، فهو إما كفر (*)، وإما ضلال، بحسب درجته.
فهذه من الأمور التي قد لا تتعلق بكثير من المسلمين اليوم ولله الحمد، لكنها موجودة عند طائفة من الفلاسفة والمفكرين وغلاة العباد الذين انبنت عقائدهم إما على عبادة الله بالمحبة فقط، أو بالرجاء فقط، أو نحو ذلك، وهؤلاء زعموا أن الدين ينقسم إلى قسمين:القسم الأول: حقيقة: وهي التعامل الفردي مع الله عز وجل، والذي يسع كل إنسان عنده مواهب بزعمهم أن يعبد الله بها كما يشاء، وهذه الحقيقة هي الصلة بالله على ما يتذوقه هذا الفرد، ولا يدركها إلا النادر من الناس، وعليها بعض العباد وبعض الفلاسفة، وهي تختلف عن الشريعة التي جاء بها الأنبياء عموماً وعلى رأسهم النبي صلى الله عليه وسلم، ويزعمون أن الشريعة إنما جاءت لعوام الناس، أما الخواص فهم طائفة من الزنادقة. وفلاسفة العباد الذين ضلوا عن الطريق وعبدوا الله على طرائقهم الخاصة، وظنوا أن هذه هي حقيقة الدين، وأن المراد بالدين هو الوصول إلى هذه الحقيقة، فيزعمون أنهم وصلوا إليها؛ فليسوا بحاجة إلى الشرع، وهذا من عبث الشيطان بهم، وإلا فإن الدين جاء يحكم الخلق جميعاً، والدين أنزله الله عز وجل على من اصطفاهم: اللَّهُ يَصْطَفِي مِنْ الْمَلائِكَةِ رُسُلاً وَمِنْ النَّاسِ [الحج:75]، فالذين اصطفاهم الله عز وجل هم الذين نزل عليهم الدين وهم أول من عمل بالدين، لكن هؤلاء الذين نزعوا إلى هذه النزعة، ويزعمون أنهم وصلوا إلى الحقيقة بالاستغناء عن الشرع ما دخلوا الديانات السماوية، بل هم من خصوم الأنبياء، ومن المستكبرين عن النبوات والأنبياء والشرائع. وقد استمر هذا المنهج والمسلك عند كثير من الفلاسفة والعباد والمفكرين إلى اليوم، فيزعمون أن الشرع جاء للبسطاء والعوام؛ ولذلك يسمون الدين: دين العوام، ويسمون الأنبياء: رعاة العوام؛ وهذا ضلال مبين، يمقته العقل السليم والفطرة، فضلاً عن أنه يضاد ويحاد قطعيات النصوص.إذاً: تقسيم الدين إلى حقيقة يتميز بها ناس يسمونهم الخاصة، وشريعة تلزم العوام دون الخواص ضلال وفسق.وكذلك فصل السياسة أو الحياة أو الاقتصاد أو فصل أي جانب من جوانب الحياة عن الدين يعتبر من أبطل الباطل، بل هو جور وعدول عن أمر الله، ومن زعم أن الدين لا يواكب الحياة؛ فهذا مبطل، إنما قد يعجز المسلمون عن العمل بتطبيق شرع الله، ولو عملوا لوجدوا أن الدين لا يمكن أن يفصل هذه الأمور بعضها عن بعض، بل كل ما خالف الشريعة من حقيقة أو سياسة أو غيرها فهو إما كفر وإما ضلال بحسب درجته.
هذا والله من وراء القصد
التوقيع:



ما دعوة أنفع يا صاحبي *** من دعوة الغائب للغائب
ناشدتك الرحمن يا قارئاً *** أن تسأل الغفران للكاتب

من مواضيعي في الملتقى

* مشاهد من يوم القيامة يوم الحسرة والندامة
* التحذير من التكفير واقوال العلماء
* من اعلام السلف الإمام الأعمش رحمه الله
* أروع إستغفار قرأته
* أحاديث لاتصح مشتهرة على ألسنة الناس
* احكام وفتاوى متفرقة عامة في نفخ الروح " اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والأفتاء "
* ماهي انواع واقسام التوحيد مع تعريف كل منها " اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والأفتاء "

ابو عبد الرحمن غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة ابو عبد الرحمن ; 07-07-2012 الساعة 12:45 PM.

رد مع اقتباس
قديم 07-07-2012, 07:00 PM   #11
مديرة الغرفة الصوتية


الصورة الرمزية تائبة إلى ربي
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 0

تائبة إلى ربي غير متواجد حاليا

افتراضي

      

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله كل خير شيخنا الفاضل المجاهد على طرح هذا الموضوع القيّم وجزاك مثله شيخنا الجليل أبو عبد الرحمن على هذه الإضافة المميزة .
ونرجوا ان تعدوا لحلقة بخصوص هذا الموضوع لإستفادة الجميع وجزاكم الله كل خير وجعله في ميزان حسناتكم .
التوقيع:






من مواضيعي في الملتقى

* أسئلة أمتحان الفقه
* صفحة متابعة القاعدة النورانية للمعلمة أم أنس
* كتاب تمام المنة في فقه الكتاب وصحيح السُنة
* جدول الدروس لهذا اليوم الخميس
* دورة إجازة القاعدة النورانية للمعلمة هتاف الحق
* إعلان هام للجميع
* هام جداً جداً

تائبة إلى ربي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-07-2012, 07:43 PM   #12
أبو جبريل نوفل

الصورة الرمزية almojahed
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 3

almojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond repute

افتراضي

      

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم و أسأل الله لنا و لكم التوفيق و الرشاد
لم يترك أخي أبا عبد الرحمن مجالا للزيادة فقد جاد و أجاد جزاه الله خيرا و رفع قدره في الدنيا و الآخرة
و جزى الله أختنا آمال كل خير على حسن السؤال و طيب الحوار فلطالما استفدنا من استفساراتها و حوارها البناء الهادف للوصول إلى الحق بإذن الله تعالى
التوقيع:

من مواضيعي في الملتقى

* العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني
* حقوق المرأة في الإسلام
* ما معنى ‏{‏وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ‏}‏‏؟‏
* تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل
* تلاوة القرآن بالمقامات الموسيقية
* من فضائل الأعمال
* النصيحة و الموعظة اليوم لمعشر الشباب

almojahed غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد
   
الكلمات الدلالية (Tags)
معنى, الحاكم, الخروج, السلفيه, السنه, العالم, اهل, والجماعه, والعقيدة
 

   
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الشفاعة في عقيدة أهل السنة و الجماعة almojahed ملتقى الحوار الإسلامي العام 8 11-20-2018 02:33 PM
عقيدة المسلم ,, عقيدة اهل السنة والجماعة .. قصيدة ابو عبد الرحمن ملتقى عقيدة أهل السنة و الجماعة 6 09-22-2018 02:19 PM
من من الشيوخ عنده عقيدة أهل السنة والجماعة الصحيحة وما عقيدة ابن تيمية؟ طالب العلم ملتقى عقيدة أهل السنة و الجماعة 2 01-31-2013 11:56 AM
فهرس قسم عقيدة أهل السنة و الجماعة العام ابو عبد الله ملتقى عقيدة أهل السنة و الجماعة 1 09-12-2012 05:56 PM
عقيدة أهل السنة والجماعة أبو ريم ورحمة ملتقى عقيدة أهل السنة و الجماعة 2 09-05-2012 01:15 PM


   
 

vBulletin® v3.8.7, Copyright ©, TranZ by Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009