المناسبات | |
|
|
05-02-2018, 05:30 PM | #19 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
📩 [16]
💟من علامات مرض القلب(2): ⚠️ "ومن علامات أمراض القلوب؛ ▪️عدولُها عن الأغذية النافعة الموافِقة لها ←إلى الأغذية الضارة.. ▪️وعدولُها عن دوائها النافع ←إلى دائها الضار. ▫️والقلب الصحيح يؤثِر النافع الشافي على الضار المؤذي، ▪️والقلب المريض بضد ذلك، يؤثِر الضار المهلك على النافع الشافي❗️ 🔺وأنفع الأغذية: غذاء الإيمان... 🔺وأنفع الأدوية: دواء القرآن... 🔺وكل منهما فيه الغذاء والدواء، والشفاء والرحمة". "إغاثة اللهفان في مصايد الشيطان" لابن القيم -رحمه الله- |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
05-03-2018, 05:50 PM | #20 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
📩 [17]
💟من علامات صحة القلب (1): «ومن علامات صحة القلب: ▫ أن يرتحل عن الدنيا حتى ينزلَ بالآخرة ويحلَّ فيها حتى يبقى كأنه من أهلها وأبنائها، 🔺جاء إلى هذه الدار غريبًا يأخذ حاجته ويعود إلى وطنه؛ 🔺كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم - لعبد الله بن عمر رضي الله عنهما: "كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأنَّكَ غَرِيبٌ أوْ عَابِرُ سَبِيلٍ" [أخرجه البخاري]. 🔺وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ -رضي الله عنهما- يَقُولُ: "إِذَا أمْسَيْتَ فَلا تَنْتَظِرِ الصَّبَاحَ، وَإِذَا أصْبَحْتَ فَلا تَنْتَظِرِ الْمَسَاءَ، وَخُذْ مِنْ صِحَّتِكَ لِمَرَضِك، وَمِنْ حَيَاتِكَ لِمَوتِكَ". ▫وكلما صحَّ القلب من مرضه: ترحَّلَ إلى الآخرة، وقرب منها حتى يصير من أهلها، يعمل بأعمالها، ويجني من ثمارها. ▪وكلَّما مرض القلب واعتلَّ: آثر الدنيا واستوطنها، حتى يصير من أهلها...» "إغاثة اللهفان في مصايد الشيطان" لابن القيم -رحمه الله-. |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
|
05-04-2018, 05:45 PM | #21 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
📩 [18]
💟من علامات صحة القلب (2): ▫️«ومن علامات صحّة القلب، أنّه لا يزال يضرب على صاحبه، 🔺حتّى يُنيبَ إلى الله، ويُخبتَ إليه، 🔺ويتعلَّقَ به تعلُّقَ المُحِبّ المضطرّ إلى محبوبه الذي لا حياة له ولا نعيم ولا سرور إلا برضاه وقربه والأنس به. ▫️ومن علامات صحّته كذلك أن لا يَفترَ عن ذكر ربه، 🔺ولا يسأم من خدمته، 🔺ولا يأنس بغيره إلا بمن يدلّه عليه، ويذكّره به. ▫️ومن علامات صحّته: أنه إذا فاته فرض من فرائض الله، أو فاته وِرده، 🔺وَجَدَ لفواته ألمًا عظيمًا، أعظم من تألُّم الحريص بفوات مالِه وفَقدِه...». "إغاثة اللهفان في مصايد الشيطان" لابن القيم -رحمه الله-. |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
05-05-2018, 07:18 PM | #22 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
📩 [19]
💟من علامات صحة القلب (3): ▫«ومن علامات صحتّه: 🔺 أنه يشتاق إلى الخدمة والعبادة، كما يشتاق الجائع إلى الطعام أو الشراب، 🔺وأنه إذا دخل في الصلاة ذهب عنه همّه وغمّه بالدنيا، واشتدَّ عليه خروجه منها، ووجد فيها راحته ونعيمه. ▫ومن علامات صحتّه: 🔺أن يكون همّه واحدًا، وأن يكون في الله، 🔺وأن يكون أشحَّ بوقته أن يذهب ضائعًا من أشدِّ الناس شُحًا بماله❗ 🔺وأن يكون اهتمام العبد بتصحيح العمل أعظم منه بالعمل؛ ←فيحرص فيه على: الإخلاص والمتابعة والإحسان، ←ويشهد -مع ذلك- مِنَّة الله عليه فيه، وتقصيره في حقِّ الله -جل جلاله-». "إغاثة اللهفان في مصايد الشيطان" لابن القيم -رحمه الله- |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
05-06-2018, 05:01 PM | #23 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
📩 [20]
💟القلب الصحيح... 🍃 كلمة أخيرة ... ▫«فإذا انصبغ القلب بين يدي إلهه ومعبوده الحق بصبغة العبودية، 🔺صارت العبودية صفةً له، 🔺وأتى بها تودُّدًا وتحببًا وتقربًا. ▫فكلما عرض له أمر من ربه أو نهي؛ 🔺قال: لبيك وسعديك، والمنّة لك، والحمد فيه عائد إليك: {سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ} [البقرة: 285]. ▫وإن أصابه قَدَرٌ قال: 🔺أنت ربي العزيز الرحيم، وأنا الفقير العاجز الضعيف، 🔺لا صبرَ لي إن لم تصبِّرْني، ولا ملجأ لي منك إلا إليك. ▫وإن أصابَه ما يكره؛ 🔺قال: رحمةٌ أهديت إليّ، ▫وإن صرف عنه ما يحبُّ؛ 🔺قال: شرٌّ صُرِفَ عني. ▫فكلُّ ما مسَّه به من السراء والضراء، ⬅اهتدى به طريقًا إليه، وانفتح له منه باب يدخل منه عليه». "إغاثة اللهفان في مصايد الشيطان" لابن القيم -رحمه الله- قال الشيخ السعدي -رحمه الله-: 💟✨"والقلب الصحيح: هو الذي عرف الحقَّ واتبعه، وعرف الباطل واجتنبه". اللهم أرنا الحق حقًا، وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً، وارزقنا اجتنابه. |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
05-07-2018, 04:07 PM | #24 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
📩 [21]
◾مرض القلب: « المرض في القرآن -مرض القلوب- نوعان: 🔺مرض شُبهات وشكوك، 🔺ومرض شَهوات ومُحرَّمات، ▫وصحّة القلب الكاملة بشيئين: -كمال علمه ومعرفته ويقينه، -وكمال إرادته وحبه لما يحبه الله ويرضاه. ▪فإن كان علمه شكًّا وعنده شبهات تُعارض ما أخبر الله به من أصول الدين وفروعه، ←كان علمه منحرفًا وكان مرض قلبه بحسب هذه الشكوك والشبهات. ▪وإن كانت إرادته ومحبته مائلةً لشيء من معاصي الله، ←كان ذلك انحرافا في إرادته ومرضًا. ⚠وقد يجتمع الأمران: فيكون القلب منحرفًا في علمه، وفي إرادته❗ 📍فمن النوع الأول: قوله تعالى: {فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ} [البقرة:10] 🔺وهي: التقاليد والشكوك والشُّبهات المعارضة لرسالة نبيّه محمد -صلى الله عليه وسلم- ←{فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً} [البقرة: 10] عقوبةً على ذلك المرض الناتج عن أسباب متعددة، كلها منهم وهم فيها غير معذورين. 📍ومن الثاني: قوله تعالى في سورة الأحزاب: {فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ..} [الأحزاب:32]. 🔺أي: مرض شهوة وإرادة للفجور؛ أقلُّ شيء من أسباب الافتتان يُوقِعه في الفتنة طمعًا أو فعلًا. ❗فكلُّ من أراد شيئًا من معاصي الله؛ فقلبه مريض مرض شهوة..» "القواعد الحسان لتفسير القرآن" للشيخ عبد الرحمن السعدي -رحمه الله-. |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
|
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مرض القلوب..! | آمال | ملتقى الحوار الإسلامي العام | 10 | 01-12-2019 02:01 PM |
فقه القلوب .. | المحبة في الله | ملتقى الحوار الإسلامي العام | 3 | 12-24-2012 02:58 PM |
قوت القلوب! | آمال | ملتقى الحوار الإسلامي العام | 8 | 12-11-2012 11:41 PM |
وعظ القلوب! | آمال | ملتقى عقيدة أهل السنة و الجماعة | 4 | 11-23-2012 04:40 PM |
|