استخدم محرك جوجل للبحث في الملتقى

 

الرئيسية التسجيل البحث الرسائل طلب كود التفعيل تفعيل العضوية استعادة كلمة المرور
facebook facebook twetter twetter twetter twetter

المناسبات


   
العودة   ملتقى أحبة القرآن > ۩ ملتقى العلـــم الشرعـــي ۩ > ملتقى الأحاديث القدسية والنبوية
ملتقى الأحاديث القدسية والنبوية الأحاديث القدسية والنبوية الصحيحة وما يتعلق بها من شرح وتفسير
 

   
الملاحظات
 

 
   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 12-07-2018, 08:28 PM   #14
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 543

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

🕌 #قواعد_نبوية :

*🌟القاعدة الثامنة عشرة*:

*"ما أُعطي أحدٌ عطاءً خيرًا وأوسع من الصبر"*

🚧 إنَّ الحياة مليئة بالمنغصات والمكدرات، والإنسان فيها كما قال عنه خالقه: {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ} [البلد:4].

❓فما القوة التي يمكنه أن يواجه بها مصاعب الحياة، وكبد الزمان، ونوائب الدهر؟!

☀️ الصبر وحده هو الذي يُشع للمسلم النورَ العاصم من التخبط، والهداية الواقية من القنوط.

🌱 إنَّ الصبر علاج شرعي، تكرر الحديثُ عنه في القرآن في أكثر من تسعين موضعًا.

💡وبالصبر والاحتساب: تخف وطأة البلاء، بل وربما انتقل العبد منها إلى درجة أخرى من درجات العبودية، وهي درجة: الرضا عن الله، وقد يرتفع أكثر لينتقل إلى عبودية الشكر على ما قضاه الله وقدره، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، والله ذو الفضل العظيم.

📍إنَّ الصبر يعتمد على *حقيقتين خطيرتين*:

*🔻أما الأولى*: فتتعلق بطبيعة الحياة الدنيا؛ فإنَّ الله لم يجعلها دار جزاء وقرار، بل جعلها دار تمحيص وامتحان.. وامتحان الحياة ليس كلامًا يكتب، أو أقوالًا توجّه، إنه الآلام التي قد تقتحم النفسَ، وتفتح إليها طريقًا من الرعب والحرج.

*🔻وأما الحقيقة الأخرى* فتتعلق بطبيعة الإيمان: فالإيمان صلة بين الإنسان وبين الله -عز وجل-، لابد أن تخضع صلتُه للابتلاء الذي يمحصها، فإما كشفَ عن طيبها، وإما كشف عن زيفها:

🔅 {أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۖ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ} [العنكبوت:2-3].

🏆 وإنما كان الصبر أعظم العطايا: لأنه يتعلق بجميع أمور العبد وكمالاته، وكل حال من أحواله تحتاج إلى صبر؛ فإنه يحتاج إلى الصبر على طاعة الله، حتى يقوم بها ويؤديها، وصبر عن معصية الله حتى يتركها لله، وصبر على أقدار الله المؤلمة، فلا يتسخطها، بل صبر على نعم اللّه ومحبوبات النفس، فلا يدع النفس، تمرح وتفرح الفرحَ المذموم، بل يشتغل بشكر اللّه، فهو في كل أحواله يحتاج إلى الصبر، وبالصبر ينال الفلاح.

*والسؤال: كيف لي أن ألحق بركب الصابرين؟*

لقد بيّن ذلك النبي -ﷺ- في نفس الحديث الذي وردت فيه هذه القاعدة فقال: *"ومن يتصبّر يصبّره الله"* أي: يطلب توفيق الصبر من الله؛ كما قال -تعالى-: *{وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ}* [النحل:127]،

أو *يأمر نفسَه بالصبر ويتكلف في التحمل عن مشاقه، فمن يفعل ذلك الاجتهاد والطلب: "يصبّره الله"* أي: يسهل عليه الصبر.

💫من كتاب: قواعد نبوية- أ.د.عمر المقبل (باختصار وتصرف يسير)💫
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* فتاوى ورسائل يوم الجمعة

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 
   
الكلمات الدلالية (Tags)
قواعد_نبوية
 

   
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


   
 

vBulletin® v3.8.7, Copyright ©, TranZ by Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009