المناسبات | |
|
|
09-12-2012, 11:40 PM | #1 |
|
سور ذكر بها الرسول محمد"صلى الله عليه وسلم"
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته { مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا } [الفتح:29] ,,,, أي: مُحَمَّدٌ رَسول الله , و الَّذين معه على دينه أَشُدَّاء على الكُفَّار , رُحَماء فيما بينهم , تراهم رُكَّعًا سُجَّدًا لله في صلاتهم , يَرْجون ربَّهم أَنْ يَتَفَضَّلَ عليهم , فيُدْخِلَهم الجنَّة , و يَرْضَى عنهم , علامة طاعتهم لله ظاهِرة في وُجوهِهم من أَثَرِ السُّجود و العِبادة , هذه صِفَتهم في التَّوراة . و صِفَتُهم في الإنجيل كصِفَة زَرْعٍ أَخْرَجَ ساقَه و فَرْعه , ثُمَّ تَكاثَرَت فُروعه بعد ذلك , و شَدَّت الزَّرْع , فقَوِيَ و اسْتَوَى قائِمًا على سيقانه جميلًا منظره , يُعْجِب الزُّرَّاع ؛ ليَغِيظَ بهؤلاء المُؤْمِنين في كَثْرَتِهم و جَمالِ منظرهم الكُفَّار . ( و في هذا دليل على كُفْرِ مَن أَبْغَضَ الصَّحابة -رضي الله عنهم- ; لِأَنَّ مَن غاظَه الله بالصَّحابة , فقد وُجِد في حَقِّه موجِب ذاك , وهو الكُفْر ). وَعَدَ الله الَّذين آمَنوا مِنْهم بالله و رَسوله , و عَمِلوا ما أَمَرَهم الله به و اجْتَنَبوا ما نَهاهم عنه , مَغْفِرة لذُنوبهم , و ثَوابًا جَزيلًا لا يَنْقَطِع , و هو الجَنَّة. ( و وَعْدُ الله حَقٌّ مُصَدَّق لا يُخْلَف , و كلُّ مَن اقْتَفَى أَثَرَ الصَّحابة -رضي الله عنهم- فهو في حُكْمِهم في اسْتِحْقاق المَغْفِرة و الأَجْر العَظيم , و لهم الفَضْل و السَّبْق و الكَمال الَّذي لا يَلْحَقْهم فيه أَحَد مِن هذه الأُمَّة , رَضِي الله عنهم و أَرْضاهم ) . { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا } [الأحزاب:21] ,,,, أي: لقد كان لكم -أيُّها المُؤمنون- في أقوال رسول الله -صلى الله عليه وسلَّم- وأفعاله وأحواله قُدْوَة حَسَنَة تتأسُّون بِها, فالْزَمُوا سُنَّتَه, فإنما يسلُكها ويتأسَّى بِها مَنْ كان يَرْجو الله واليوم الآخِر, وأَكْثَرَ مِنْ ذِكْرِ الله واسْتِغْفارِه, وشكره في كل حال. { إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا } [الأحزاب:56] ,,,, أي: إِنَّ الله تعالى يُثْنِي على النَّبِيّ صلَّى الله عليه وسلَّم عند المَلائِكَة المُقَرَّبين, وملائِكَتَه يُثنون على النَّبِيّ ويَدْعون لَهُ, يا أَيُّها الذِّين صَدَّقوا الله ورسوله وعَمِلوا بشَرْعِه, صَلُّوا على رسول لله, وسَلِّموا تَسْليمًا, تَحِيَّة وتَعْظيمًا له. وصِفَة الصَّلاة على النَّبِيّ صلَّى الله عليه وسلَّم ثَبَتَتْ في السُّنَّة على أنواع, مِنها: "اللَّهم صَلِّ على مُحَمَّدٍ وعلى آل مُحَمَّد, كما صَلَّيْتَ على آل إبراهيم, إِنَّك حَميد مَجيد, اللَّهم بارِك على مُحَمَّدٍ وعلى آل مُحَمَّد, كما بارَكْتَ على آل إبراهيم, إِنَّك حَميد مَجيد". اثبت وجودك .. تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع |
من مواضيعي في الملتقى
|
|
09-12-2012, 11:44 PM | #2 |
|
{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا } [الأحزاب:45-46] ,,,, أي: يا أَيها ُّالنَّبِيُّ إنَّا أَرْسَلْناك شاهِدًا على أُمَّتِك بإبْلاغِهم الرِّسالة , و مُبَشِّرًا المُؤْمِنين مِنْهم بالرَّحْمة و الجَنَّة , و نَذيرًا للعُصاة و المُكَذِّبين مِن النَّار , و داعِيًا إلى تَوْحيد الله و عِبادَتِه وَحْدَه بأَمْرِه إِيَّاك , و سِراجًا مُنيرًا لِمَن اسْتَنار بِك , فأَمْرُك ظاهِر فيما جِئْتَ بِه مِن الحَقِّ كالشَّمْسِ في إِشْراقِها و إِضاءَتِها لا يَجْحَدها إِلَّا مُعانِد. { لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ } [التوبة:128] ,,,, أي: لقد جاءَم أَيُّها المُؤْمِنون رَسولٌ مِن قَوْمِكم , يَشُقُّ عَلَيْه ما تلْقون مِن المَكْروه و العَنَت , حَريصٌ على إِيمانِكم و صَلاح شَأْنِكم , و هُوَ بالمُؤْمِنين كَثيرُ الرَّأْفة والرَّحْمة. { النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ..} [الأحزاب:6] ,,,, أي: النَّبِيُّ مُحَمَّدٍ -صلَّى الله عليه و سلَّم- أَوْلَى بالمُؤْمِنين , و أَقْرَب لهم مِن أَنْفُسِهم في أُمور الدِّين و الدُّنْيا , و حُرْمَة أَزْواج النَّبِيِّ -صلَّى الله عليه و سلَّم- على أُمَّتِه كحُرْمَة أُمَّهاتِهم. |
من مواضيعي في الملتقى
|
|
09-12-2012, 11:52 PM | #3 |
|
{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ } [الأنفال:64]
,,,, أي: يا أَيُّها النَّبِيُّ إِنَّ اللهَ كافِيكَ , وَ كافي الَّذينَ مَعَكَ مِنَ المُؤْمِنينَ شَرَّ أَعْدَائِكُم. { لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ } [التوبة:128] ,,,, أي: لقد جاءَم أَيُّها المُؤْمِنون رَسولٌ مِن قَوْمِكم , يَشُقُّ عَلَيْه ما تلْقون مِن المَكْروه و العَنَت , حَريصٌ على إِيمانِكم و صَلاح شَأْنِكم , و هُوَ بالمُؤْمِنين كَثيرُ الرَّأْفة والرَّحْمة. { وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ } [الأنبياء:107] ,,,, أي: وما أَرْسَلْناكَ -أَيُّها الرَّسول- إِلَّا رَحْمَة لجميع النَّاس, فمَنْ آمَنَ بِك سَعِد ونَجا, ومَنْ لَمْ يُؤْمِن خابَ وخَسِر. |
من مواضيعي في الملتقى
|
|
09-12-2012, 11:56 PM | #4 |
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه مجموعه من السور جمعتها من الفيس بوك للعلم والفائده لاتحرموني من دعواتكم وردودكم وتقيمك ووجزاكم الله خيرا... |
من مواضيعي في الملتقى
|
|
09-13-2012, 10:43 AM | #5 | |
مشرفه ملتقى فيض القلم
|
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله خير على هذة الأيات العظيمه بارك الله بك |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
09-14-2012, 12:09 AM | #6 |
|
بارك الله فيكي اختي على تجميعك
و الحمدلله على نعمة الاسلام و اسأل الله ان يجمعنا و اياكي و من مر من هنا ,, مع رسوله صلى الله عليه و سلم في جنات الخلد جزاكي الله خيرا |
من مواضيعي في الملتقى
|
|
|
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
وصف الرسول محمد(صلى الله عليه وسلم) | محمد احمد | ملتقى الحوار الإسلامي العام | 4 | 04-28-2013 12:17 AM |
هذا هو محمَّد "صلى الله عليه وسلّم" | حافظة القرآن | ملتقى الحوار الإسلامي العام | 10 | 10-30-2012 04:18 PM |
خطبة: صفة الرسول النبي محمد صلى الله عليه وسلم وبعض شمائله | أسامة خضر | قسم فضيلة الشيخ فؤاد ابو سعيد حفظه الله | 6 | 09-23-2012 11:11 AM |
تصحيح حديث " ما من مسلم يموت فيصلي عليه ثلاثة صفوف من المسلمين إلا أوجب " | almojahed | ملتقى الأحاديث القدسية والنبوية | 9 | 06-09-2012 06:16 PM |
إسطوانة إصدارات موقع نصرة رسول الله "صلى الله عليه و سلم" | محمود ابو صطيف | ملتقى الكتب الإسلامية | 2 | 04-19-2011 04:07 PM |
|