المجاز المرسل

هل تعرف ماهو المجاز المرسل ؟
كى تعرف حمل العرض التقديمى للشرائح من الرابط التالى

أو

http://www.gulfup.com/X2cb3dz7ordlw8

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك يااخى وننتظر منكم المزيد

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
بارك الله فيكم

بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيكم اخ ابو ريم ورحمة على الموضوع القيم
معلومات مرتبة وامثلة واضحة , وجديدة!
والفلاش ممتاز ايضا
هل هذه التدريبات في نهاية الفلاش لنا؟
وذكر في انه لا يتم بعد البلوغ ! هذه معلومة جديدة ايضاا
جزاكم الله الجنة

بسم الله الرحمن الرحيم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكم ربى جميعًا خير الجزاء وشكرًا لمروركم
أما عن حل التدريبات فهى ليست موضوعة لكم وإنما للطلاب
أما عن الفلاش فهو بالفعل رائع ، وهو مأخوذ من الإنترنت لأحد الأساتذه فجزاه الله خير الجزاء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسن الله إليك اخي أبو ريم و رحمة و جزاك الله خيرا على ما تقدمه من خير و اسمح لي أن أنوه على شيء غاية في الأهمية فيما يتعلق بالمجاز في القرآن الكريم
فهناك من أنكر وجود المجاز ليس فقط في القرآن الكريم بل و في لغة العرب أصلاً فقال " والذي يدل على ان المجاز ليس موجودا كلية ان المعني المتبادر للانسان عند سماع الكلام او قراءته هو حقيقة فلماذا نعدل ونقول مجاز ؟
مثل : قولنا فلان أسد ماذا يتبادر للسامع هل يتبادر له ان فلانا اسدا مفترس وله انياب ام انه يتبادر له انه شجاع وقوي لا شك انه الثاني فالذي تبادر لك هو حقيقة ولماذا نقول مجاز؟
والذي يجعل المرء ينكر هذا ما قام به اهل الكلام من هدم نصوص الصفات لله تعالى ومن تابعهم من الفرق الذين خاضوا في تاويل الصفات بسم المجاز
والذي يترجح والله اعلم انه ليس هناك شيئ يسمي مجاز بل كل كلام الله ورسوله وكلام العرب حقيقة لان الحقيقة كما عرفها ابن القيم رحمه الله تعالى هي المعني المتبادر للذهن من الكلام العربي
مثل قوله تعالى [ واسال القرية ] فالذي يتبادر لقارئ الاية او سامعها ان السؤال موجه لاهل القرية لا للجدران والاشجار والله اعلم"
وتعجبني في هذا المقام كلمةٌ للعلامة صالح بن عبد العزيز آل الشيخ -كما في شرحه على الورقات- قال ما حاصله: من أثبت المجاز في آيات العقائد وأحاديثها، فالخلاف بيننا وبينه: عَقَدِيٌّ، ومن أثبتها في غير ذلك فالخلاف بيننا وبينه: أَدَبِيٌّ.
و مما لا خلاف فيه أن إثبات المجاز في الاعتقاد باطلٌ من جهتين:
1 - أنه خلاف الإجماع، كما نقله أبو عمر الطلمنكي، فيما حكاه عنه شيخ الإسلام ابن تيمية في الحموية.
2 - أنه لا يصح لغةً، إذْ من شرط المجاز: وجود القرينة؛ و القرينة منتفية فيما أوله المعطلة، فحملوه على المجاز.
وقد بين الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى في شرحه لرسالته الاصول من علم الاصول ان شيخ الاسلام انكر ذلك وجعله من الامور المحدثة المبتدعة وقاله أيضا تلميذه ابن القيم ـ رحمه الله تعالى
فقال شيخنا رحمه الله "قلت وفي الحقيقة ان هذا القول أي بالمجاز معول هدم اتخذه كثير من الطوائف لهدم صفات الله تعالى فوقع الفساد في هذا الباب بالقول بالمجاز والله المستعان
قال ابن القيم ـ رحمه الله تعالى ـ ومن أبين المحال وأوضح الضلال حمل ذلك كله على خلاف حقيقته وظاهره ودعوى المجاز فيه والاستعارة وأن الحق في أقوال النفاة المعطلين وأن تأويلاتهم هي المرادة من هذه النصوص إذ يلزم من ذلك أحد محاذير ثلاثة لا بد منها أو من بعضها وهي
القدح في علم المتكلم بها
أو في بيانه
أو في نصحه
وتقرير ذلك أن يقال إما أن يكون المتكلم بهذه النصوص عالما أن الحق في تأويلات النفاة المعطلين أو لا يعلم ذلك
فإن لم يعلم ذلك والحق فيها كان ذلك قدحا في علمه وإن كان عالما أن الحق فيها فلا يخلو إما أن يكون قادرا على التعبير بعباراتهم التي هي تنزيه لله بزعمهم عن التشبيه والتمثيل والتجسيم وأنه لا يعرف الله من لم ينزهه بها أو لا يكون قادرا على تلك العبارات فإن لم يكن قادرا على التعبير بذلك لزم القدح في فصاحته وكان ورثة الصابئة وأفراخ الفلاسفة وأوقاح المعتزلة والجهمية وتلامذة الملاحدة أفصح منه وأحسن بيانا وتعبيرا عن الحق وهذا مما يعلم بطلانه بالضرورة أولياؤه وأعداؤه موافقوه ومخالفوه فإن مخالفيه لم يشكوا في أنه أفصح الخلق وأقدرهم على حسن التعبير بما يطابق المعنى ويخلصه من اللبس والإشكال
وإن كان قادرا على ذلك ولم يتكلم به وتكلم دائما بخلافه وما يناقضه كان ذلك قدحا في نصحه وقد وصف الله رسله بكمال النصح والبيان فقال تعالى وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم"
انظر الصواعق المرسلة الفصل الثاني عشر
هذا ما أردت إضافته للفائدة عند ذكر المجاز و الله تعالى أعلى و أعلم