استخدم محرك جوجل للبحث في الملتقى

 

الرئيسية التسجيل البحث الرسائل طلب كود التفعيل تفعيل العضوية استعادة كلمة المرور
facebook facebook twetter twetter twetter twetter

المناسبات


   
العودة   ملتقى أحبة القرآن > ۩ ملتقى العلـــم الشرعـــي ۩ > ملتقى الرقية الشرعية
ملتقى الرقية الشرعية يهتم بالحالات المرضية التي تحتاج لعلاج بالقرآن أو الرقية الشرعية
 

   
الملاحظات
 

موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 05-22-2011, 07:34 PM   #7

 
الملف الشخصي:





 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 0

أبا محمد غير متواجد حاليا

افتراضي

      

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخى العزيز ابو أحمد

بارك الله على ردك و لكننى لم أصل لنتيجة كما صاحب الموضوع على ما أظن .... هل التعامل مع الجن المسلم حلال أم حرام شرعآ .. ؟؟

أرى أن البعض قال بعدم الإجازة و لكن ليس المنع بالتحريم كالزنا و شرب الخمر و غيرها من الكبائر

كنت فى بحث عن الموضوع و أعجبتنى هذه المشاركة فى أحد المنتديات الاسلامية و أحببت مشاركتها معكم

اقتباس :
السلام عليكم
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : فَمَنْ كَانَ مِنْ الْإِنْسِ يَأْمُرُ الْجِنَّ بِمَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ وَرَسُولُهُ مِنْ عِبَادَةِ اللَّهِ وَحْدَهُ وَطَاعَةِ نَبِيِّهِ وَيَأْمُرُ الْإِنْسَ بِذَلِكَ فَهَذَا مِنْ أَفْضَلِ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ تَعَالَى وَهُوَ فِي ذَلِكَ مِنْ خُلَفَاءِ الرَّسُولِ وَنُوَّابِهِ . وَمَنْ كَانَ يَسْتَعْمِلُ الْجِنَّ فِي أُمُورٍ مُبَاحَةٍ لَهُ فَهُوَ كَمَنْ اسْتَعْمَلَ الْإِنْسَ فِي أُمُورٍ مُبَاحَةٍ لَهُ وَهَذَا كَأَنْ يَأْمُرَهُمْ بِمَا يَجِبُ عَلَيْهِمْ وَيَنْهَاهُمْ عَمَّا حَرَّمَ عَلَيْهِمْ وَيَسْتَعْمِلُهُمْ فِي مُبَاحَاتٍ لَهُ فَيَكُونُ بِمَنْزِلَةِ الْمُلُوكِ الَّذِينَ يَفْعَلُونَ مِثْلَ ذَلِكَ وَهَذَا إذَا قُدِّرَ أَنَّهُ مِنْ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ تَعَالَى فَغَايَتُهُ أَنْ يَكُونَ فِي عُمُومِ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ مِثْلِ النَّبِيِّ الْمَلِكِ مَعَ الْعَبْدِ الرَّسُولِ : كَسُلَيْمَانَ وَيُوسُفَ مَعَ إبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى وَمُحَمَّدٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِمْ أجْمَعِينَ . وَمَنْ كَانَ يَسْتَعْمِلُ الْجِنَّ فِيمَا يَنْهَى اللَّهُ عَنْهُ وَرَسُولُهُ إمَّا فِي الشِّرْكِ وَإِمَّا فِي قَتْلِ مَعْصُومِ الدَّمِ أَوْ فِي الْعُدْوَانِ عَلَيْهِمْ بِغَيْرِ الْقَتْلِ كَتَمْرِيضِهِ وَإِنْسَائِهِ الْعِلْمَ وَغَيْرَ ذَلِكَ مِنْ الظُّلْمِ وَإِمَّا فِي فَاحِشَةٍ كَجَلْبِ مَنْ يُطْلَبُ مِنْهُ الْفَاحِشَةُ فَهَذَا قَدْ اسْتَعَانَ بِهِمْ عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ثُمَّ إنْ اسْتَعَانَ بِهِمْ عَلَى الْكُفْرِ فَهُوَ كَافِرٌ وَإِنْ اسْتَعَانَ بِهِمْ عَلَى الْمَعَاصِي فَهُوَ عَاصٍ : إمَّا فَاسِقٌ وَإِمَّا مُذْنِبٌ غَيْرُ فَاسِقٍ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ تَامَّ الْعِلْمِ بِالشَّرِيعَةِ فَاسْتَعَانَ بِهِمْ فِيمَا يُظَنُّ أَنَّهُ مِنْ الْكَرَامَاتِ : مِثْلُ أَنْ يَسْتَعِينَ بِهِمْ عَلَى الْحَجِّ أَوْ أَنْ يَطِيرُوا بِهِ عِنْدَ السَّمَاعِ الْبِدْعِيِّ أَوْ أَنْ يَحْمِلُوهُ إلَى عَرَفَاتٍ وَلَا يَحُجُّ الْحَجَّ الشَّرْعِيَّ الَّذِي أَمَرَهُ اللَّهُ بِهِ وَرَسُولُهُ وَأَنْ يَحْمِلُوهُ مِنْ مَدِينَةٍ إلَى مَدِينَةٍ وَنَحْوِ ذَلِكَ فَهَذَا مَغْرُورٌ قَدْ مَكَرُوا بِهِ . وَكَثِيرٌ مِنْ هَؤُلَاءِ قَدْ لَا يَعْرِفُ أَنَّ ذَلِكَ مِنْ الْجِنِّ بَلْ قَدْ سَمِعَ أَنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَهُمْ كَرَامَاتٌ وَخَوَارِقُ لِلْعَادَاتِ وَلَيْسَ عِنْدَهُ مِنْ حَقَائِقِ الْإِيمَانِ وَمَعْرِفَةِ الْقُرْآنِ مَا يُفَرِّقُ بِهِ بَيْنَ الْكَرَامَاتِ الرَّحْمَانِيَّةِ وَبَيْنَ التَّلْبِيسَاتِ الشَّيْطَانِيَّةِ فَيَمْكُرُونَ بِهِ بِحَسَبِ اعْتِقَادِهِ فَإِنْ كَانَ مُشْرِكًا يَعْبُدُ الْكَوَاكِبَ وَالْأَوْثَانَ أَوْهَمُوهُ أَنَّهُ يَنْتَفِعُ بِتِلْكَ الْعِبَادَةِ وَيَكُونُ قَصْدُهُ الِاسْتِشْفَاعَ وَالتَّوَسُّلَ مِمَّنْ صَوَّرَ ذَلِكَ الصَّنَمَ عَلَى صُورَتِهِ مِنْ مَلِكٍ أَوْ نَبِيٍّ أَوْ شَيْخٍ صَالِحٍ فَيَظُنُّ أَنَّهُ صَالِحٌ وَتَكُونُ عِبَادَتُهُ فِي الْحَقِيقَةِ لِلشَّيْطَانِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : { وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ أَهَؤُلَاءِ إيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ } { قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنْتَ وَلِيُّنَا مِنْ دُونِهِمْ بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُمْ بِهِمْ مُؤْمِنُونَ } . وَلِهَذَا كَانَ الَّذِينَ يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ وَالْقَمَرِ وَالْكَوَاكِبِ يَقْصِدُونَ السُّجُودَ لَهَا فَيُقَارِنُهَا الشَّيْطَانُ عِنْدَ سُجُودِهِمْ لِيَكُونَ سُجُودُهُمْ لَهُ ؛ وَلِهَذَا يَتَمَثَّلُ الشَّيْطَانُ بِصُورَةِ مَنْ يَسْتَغِيثُ بِهِ الْمُشْرِكُونَ . فَإِنْ كَانَ نَصْرَانِيًّا وَاسْتَغَاثَ بجرجس أَوْ غَيْرِهِ جَاءَ الشَّيْطَانُ فِي صُورَةِ جرجس أَوْ مَنْ يَسْتَغِيثُ بِهِ وَإِنْ كَانَ مُنْتَسِبًا إلَى الْإِسْلَامِ وَاسْتَغَاثَ بِشَيْخِ يَحْسُنُ الظَّنُّ بِهِ مِنْ شُيُوخِ الْمُسْلِمِينَ جَاءَ فِي صُورَةِ ذَلِكَ الشَّيْخِ وَإِنْ كَانَ مِنْ مُشْرِكِي الْهِنْدِ جَاءَ فِي صُورَةِ مَنْ يُعَظِّمُهُ ذَلِكَ الْمُشْرِكُ . ثُمَّ إنَّ الشَّيْخَ الْمُسْتَغَاثَ بِهِ إنْ كَانَ مِمَّنْ لَهُ خِبْرَةٌ بِالشَّرِيعَةِ لَمْ يَعْرِفْهُ الشَّيْطَانُ أَنَّهُ تَمَثَّلَ لِأَصْحَابِهِ الْمُسْتَغِيثِينَ بِهِ وَإِنْ كَانَ الشَّيْخُ مِمَّنْ لَا خِبْرَةَ لَهُ بِأَقْوَالِهِمْ نَقَلَ أَقْوَالَهُمْ لَهُ فَيَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّ الشَّيْخَ سَمِعَ أَصْوَاتَهُمْ مِنْ الْبُعْدِ وَأَجَابَهُمْ وَإِنَّمَا هُوَ بِتَوَسُّطِ الشَّيْطَانِ . وَلَقَدْ أَخْبَرَ بَعْضُ الشُّيُوخِ الَّذِينَ كَانَ قَدْ جَرَى لَهُمْ مِثْلُ هَذَا بِصُورَةِ مُكَاشَفَةٍ وَمُخَاطَبَةٍ فَقَالَ : يَرَوْنَنِي الْجِنُّ شَيْئًا بَرَّاقًا مِثْلَ الْمَاءِ وَالزُّجَاجِ وَيُمَثِّلُونَ لَهُ فِيهِ مَا يُطْلَبُ مِنْهُ الْإِخْبَارُ بِهِ قَالَ : فَأَخْبَرَ النَّاسُ بِهِ وَيُوصِلُونَ إلَيَّ كَلَامَ مَنْ اسْتَغَاثَ بِي مِنْ أَصْحَابِي فَأُجِيبُهُ فَيُوصِلُونَ جَوَابِي إلَيْهِ . وَكَانَ كَثِيرٌ مِنْ الشُّيُوخِ الَّذِينَ حَصَلَ لَهُمْ كَثِيرٌ مِنْ هَذِهِ الْخَوَارِقِ إذَا كَذَّبَ بِهَا مَنْ لَمْ يَعْرِفْهَا وَقَالَ إنَّكُمْ تَفْعَلُونَ هَذَا بِطَرِيقِ الْحِيلَةِ كَمَا يَدْخُلُ النَّارَ بِحَجْرِ الطَّلْقِ وَقُشُورِ النَّارِنْجِ وَدَهْنِ الضَّفَادِعِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ الْحِيَلِ الطَّبِيعِيَّةِ فَيَعْجَبُ هَؤُلَاءِ الْمَشَايِخُ وَيَقُولُونَ نَحْنُ وَاَللَّهِ لَا نَعْرِفُ شَيْئًا مِنْ هَذِهِ الْحِيَلِ . فَلَمَّا ذَكَرَ لَهُمْ الْخَبِيرُ إنَّكُمْ لَصَادِقُونَ فِي ذَلِكَ وَلَكِنَّ هَذِهِ الْأَحْوَالَ شَيْطَانِيَّةٌ أَقَرُّوا بِذَلِكَ وَتَابَ مِنْهُمْ مَنْ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ لَمَّا تَبَيَّنَ لَهُمْ الْحَقُّ وَتَبَيَّنَ لَهُمْ مِنْ وُجُوهٍ أَنَّهَا مِنْ الشَّيْطَانِ وَرَأَوْا أَنَّهَا مِنْ الشَّيَاطِينِ لَمَّا رَأَوْا أَنَّهَا تَحْصُلُ بِمِثْلِ الْبِدَعِ الْمَذْمُومَةِ فِي الشَّرْعِ وَعِنْدَ الْمَعَاصِي لِلَّهِ فَلَا تَحْصُلُ عِنْدَمَا يُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ الْعِبَادَاتِ الشَّرْعِيَّةِ فَعَلِمُوا أَنَّهَا حِينَئِذٍ مِنْ مخارق الشَّيْطَانِ لِأَوْلِيَائِهِ ؛ لَا مِنْ كَرَامَاتِ الرَّحْمَنِ لِأَوْلِيَائِهِ . وَاَللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَعْلَمُ بِالصَّوَابِ وَإِلَيْهِ الْمَرْجِعُ وَالْمَآبُ وَصَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ عَلَى مُحَمَّدٍ سَيِّدِ رُسُلِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَأَنْصَارِهِ وَأَشْيَاعِهِ وَخُلَفَائِهِ صَلَاةً وَسَلَامًا نَسْتَوْجِبُ بِهِمَا شَفَاعَتَهُ " آمِينَ " .



أعاذنا و إياكم من الشيطان الرجيم و من ذريته و من خدامه و من إنسه على الأرض
أبا محمد غير متواجد حالياً  
قديم 05-22-2011, 09:09 PM   #8
معالج بالقرأن الكريم
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 189

ابو احمد قنديل has a reputation beyond reputeابو احمد قنديل has a reputation beyond reputeابو احمد قنديل has a reputation beyond reputeابو احمد قنديل has a reputation beyond reputeابو احمد قنديل has a reputation beyond reputeابو احمد قنديل has a reputation beyond reputeابو احمد قنديل has a reputation beyond reputeابو احمد قنديل has a reputation beyond reputeابو احمد قنديل has a reputation beyond reputeابو احمد قنديل has a reputation beyond reputeابو احمد قنديل has a reputation beyond repute

افتراضي

      

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي الفاضل ابا احمد جزاك الله خيرا على المداخلة الطيبة وان كانت تختلف مع ما اوردته

وردي عليه من تفصيل كلام شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله القائل

وأنقل كلاما لشيخ الإسلام – رحمه الله – يؤكد المفهوم الدقيق الذي عناه من سياق كلامه حيث نقل الشيخ محمد بن مفلح - رحمه الله – كلاما له ، يقول فيه : ( قال شيخ الإسلام تقي الدين ابن تيمية : رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن مستخدما الجن ، لكن دعاهم إلى الإيمان بالله ، وقرأ عليهم القرآن ، وبلغهم الرسالة ، وبايعهم كما فعل بالإنس ، والذي أوتيه النبي صلى الله عليه وسلم أعظم مما أوتيه سليمان ، فإنه استعمل الجن والإنس في عبادة الله وحده وسعادتهم في الدنيا والآخرة ، لا لغرض يرجع إليه إلا ابتغاء وجه الله وطلب رضاه ) ( مصائب الإنسان – ص 156 ) 0

واسمح لي اخي ان تركنا الامر للذي يعجبني ويعجبك فلن نتبع القرآن ولا السنة وان كان شيخ الاسلام رحمه الله عبر عن مفهوم له بدون دليل فالاصل نرجع الى قوله تعالى : " وان تنازعتم في شيء فردوه الى الله ورسوله "

وان كنت وقاف عند حدود الله يا اخي الفاضل فستستجيب بإذن الله

قال تعالى " وانه كان رجال من الانس يعيذون برجال من الجن فزادوهم رهقا"

ويتضح لنا في الاية الكريمة ان الاستعانة بالجن اي كان مسلم او كافر لا يزيدنا الا رهقا والا كان فصّل الله جل وعلا ذالك

ومن ناحية السنة فأسئلك بالله هل سمعت اي حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم انه استعان بالجن المسلم وامرهم بإحضار كذا او شفاء فلان او غيرها

وكي ارسخ الموضوع اكثر اذكرك عندما سحر صلى الله عليه وسلم لم نسمع انه استعان بجني او اتاه جني وقال له السحر في المكان الفلاني او احضره له

اخي الحبيب ان الاستعانة بالجن المسلم لو فيها خير لامرنا بها صلى الله عليه وسلم

وان تركها ولم يتكلم عنها فلأولى ان نتركها نحن ايضا فنحن نتبعه صلى الله عليه وسلم فما امرنا به نأخذه وما نهانا عنه ننتهي وما تركه نتركه

هذا هو الاتباع الصادق له صلى الله عليه وسلم

ومن ناحية اخرى هناك صحابة رسول الله رضوان الله عليهم اجمعين ما سمعانا انهم استعانوا بالجن المسلم فضلا عن غيره او هناك اي حديث صحيح يثبت ذالك عنهم

واذكرك اخي الحبيب بنبي الله سليمان عليه السلام الذي كان من ملكه تسخير الريح والجن وغيرها من المعجزات

وكان عليه السلام مثل باقي الانبياء عليهم الصلاة والسلام دعائه مستجاب فدعا قائلا:" رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي"

وسبب ذكري هذا هو ما صح عن رسول الله عندما اتاه رجل من الجن واراد ان يحرق وجهه الكريم ....

والشاهد من هذا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم امسك الجني وخنقه واراد ان يربطه في سارية المسجد كي يراه الجميع ولكنه تذكر دعوة نبي الله سليمان

:" رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لاحد من بعدي"

فالامر واضح لكل ذي عقل واعي ومن يريد اتباع هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم

واسمح لي اخي الحبيب ان اطالبك بحديث او اية تحلل لنا التعامل مع الجن المسلم في الخير فأنت تتبع من يقول بجواز ذالك

ولا تملك انت ولا هم اي دليل صريح على ذالك والاصل في امور الدين المنع الا ان يأتي صارف بالاباحة

واردت ان اذكرك بقوله تعالى ::{وَيَوْمَ يِحْشُرُهُمْ جَمِيعاً يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الإِنسِ وَقَالَ أَوْلِيَآؤُهُم مِّنَ الإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِيَ أَجَّلْتَ لَنَا
قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَليمٌ }الأنعام128

الا يعد استغلال قدرات الجن من الاستمتاع ؟


وهل فرق سبحانه وتعالى بين الجن والشيطان ؟


وهل قوله تعالى هنا "
قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ" يقال لغير الفاسق العاصي ؟

وهل بقى بعد هذا الوعيد كلام او استعانة ؟

ومع ذالك انا ما زلت انتظر دليلا شرعيا واضحا لما تدعي انت او غيرك غير كلام شيخ الاسلام رحمه الله الذي اجتهد به وان اصاب له اجران وان اخطأ له اجر

وانا لا اهمش اي قول من اقوال العلماء ولكني اعمل بقوله تعالى : " وان تنازعتم في شيء فردوه الى الله ورسوله "
وانا اطالب برد الموضوع للقرآن والسنة وان وجدت دليلا تعالى به لكي نكمل النقاش وان لم تجد اي شيء فلأولى ان تلتزم بالكتاب والسنة

جزاك الله خيرا اخي وجعلك من من يستمعون القول فيتبعون احسنه


التوقيع:

من مواضيعي في الملتقى

* نصيحة
* الزوجة ومشاكل السمع في الاتجاه المعاكس
* شروط هذا القسم
* تشخيص حالة المريض بين الإفراط والتفريط
* حقا إن العيش عيش الاخرة
* ارجوا مشاركتك يا غير مسجل للاهمية
* إقامة الصفوف

ابو احمد قنديل غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة ابو عبد الرحمن ; 05-23-2011 الساعة 11:50 PM.

قديم 05-23-2011, 03:20 PM   #9
مشرف الحوار الاسلامي والسيرة


الصورة الرمزية الزرنخي
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 83

الزرنخي غير متواجد حاليا

افتراضي

      



بورك فيك اخي ابواحمد وفيت و كفيت وبارك
الله في علما ءنا الاجلاء ورحمهم رحمة واسعة
ودي وتقديري لك

التوقيع:

مشرف القسم الاسلامي والسنة النبوية

من مواضيعي في الملتقى

* بعض ماجاء في فضل الصحابه المهاجرين والانصار في القران الكريم
* أسطوانة قصص الانبياء من انتاج شركة سوفت
* مقالات في السيرة النبوية الشريفة
* " ما هي صلاة الإشراق " ؟
* موقع للقران الكريم رائع اجعله ضمن متصفحك
* معاني كلمات القران الكريم من المصحف الاكتروني..... سورة هود
* مواقع لمعرفة صحة الأحاديث النبوية الشريفة

الزرنخي غير متواجد حالياً  
قديم 05-23-2011, 06:27 PM   #10

 
الملف الشخصي:





 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 0

أبا محمد غير متواجد حاليا

افتراضي

      

بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على النبى الأمى الذى بعث رحمة للعالمين و على آل بيته الأطهار و على صحبه الأخيار و من سار على ردربهم بإحسان إلى يوم الدين
بارك الله فيك أخى أبو أحمد و زادنا و إياكم من فضله و علمه
إن كلام شيخ الإسلام واضح و لست هنا بمدافعآ عن ممن يتعاملون مع الجن المسلم و لكننا نناقش قضية قد نظلم بها خلق من خلق الله بإدعائنا بكذبهم و فسقهم و غيره كما يقول البعض و مع بحثى الطويل و لمدة طويلة من الزمن لم أجد أحدآ من العلماء و الفقهاء حرم بشكل قطعى و بإثبات شرعى التعامل مع هؤلاء القوم بل لو رجعنا لكلام شيخ الإسلام لوجدناه واضح وضوح الشمس و لا لبس فيه و لكن ليس معنى ذلك إجازة من شيخ الإسلام بالتعامل معهم ...
صحيح لم يثبت أن رسولنا الكريم عليه الصلاة و السلام أن تعامل مع الجن بل صرف له نفر من الجن يتلوا عليهم آيات الله و يدعوهم للإسلام و كذلك الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين و لكن ليس معنى هذا أن نعتبر ذلك دليل من السنة الشريفة على عدم التعامل مه هؤلاء القوم
لا يوجد دليل شرعى ينص على التعامل مع الجن السلم كما لا يوجد دليل كذلك يمنع ذلك .. لذلك كانت هذه النقطة موقع خلاف و إجتهاد بين العلماء و لكننى على قولى السابق لم يسبق عن أى من العلماء التحريم الشرعى للتعامل معهم ..
أما بالنسبة لسيدنا سليمان فكلنا نعرف أن الجن كان مسخر له كما الإنس و الطير لقوله تعالى {وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ }النمل17 و منهم كان يعمل له تحت إمرته لقوله تعالى {وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ وَمِنَ الْجِنِّ مَن يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَن يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ }سبأ12 ...
جميعنا نعلم أن الشياطين لا تكل و لا تمل لمنع الإنسان المسلم عن أداء صلواته و فرائضه و هذا ما حدث مع رسولنا الكريم عليه الصلاة و السلام فهذا الحدث لا ينطبق على عامة الجن لقوله تعالى {وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَداً }الجن11 ... لو أجمعنا بأن كل الجن فاسق و فاسد فنحن خالفنا كلام الله و لو أجمعنا بأنهم جميعآ كفار نكون كذلك أيضا لأن منهم المسلمون و منهم القاسطون لقوله تعالى {وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُوْلَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَداً }الجن14 ... فما حدث فى هذه الحادثة مع رسولنا الكريم لا نعممه على عامة الجن و كذلك أضف بأنه لا يعلم هل وقعت هذه الواقعة قبل أم بعد قراءة القرآن الكريم للجن و إسلامهم ؟؟
أما أخى الكريم عن الأية الكريمة {وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً }الجن6 فكلنا نعرف أن هذه الأية نزلت بحق أناس كانوا حين ينزلون في سفرهم بمخوف فيقول كل رجل أعوذ بسيد هذا المكان من شر سفهائه و ذلك من شدة جهلهم و كان هذا الأمر أيام الجاهلية و هذا ليس بدليل على منع التعامل مع الجن المسلم بل هذه الأية تذكرة للمسلمين بعدم التوكل على مخلوق دون الله جل فى علاه
أخى الحبيب ... عندما سحر رسولنا الكريم أرسل له ملكين و ليس جنى ... و هذا أيضآ ليس بدليل شرعى لأن الملائكة قاتلت كثيرآ مع رسولنا الكريم و الوحى نزل عليه عن طريق سيدنا جبريل و الجن مخلوقات تسكن الأرض كما نحن
أما عن قولك بالأية الكريمة {َيَوْمَ يِحْشُرُهُمْ جَمِيعاً يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الإِنسِ وَقَالَ أَوْلِيَآؤُهُم مِّنَ الإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِيَ أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَليمٌ }الأنعام128 أن استغلال قدراتهم إستمتاع فهذا كلام ليس بمحله بالتعميم على الجن و إليك تفسير الأية كما ورد فى الجلالين ( و) اذكر (يوم يحشرهم) بالنون والياء أي الله الخلق (جميعا) ويقال لهم (يا معشر الجن قد استكثرتم من الإنس) باغوائكم (وقال أولياؤهم) الذين أطاعوهم (من الإنس ربنا استمتع بعضنا ببعض) انتفع الإنس بتزيين الجن لهم الشهوات والجن بطاعة الإنس لهم (وبلغنا أجلنا الذي أجلت لنا) وهو يوم القيامة وهذا تحسر منهم (قال) تعالى لهم على لسان الملائكة (النار مثواكم) مأواكم (خالدين فيها إلا ما شاء الله) من الأوقات التي يخرجون فيها لشرب الحميم فإنه خارجها كما قال تعالى {ثم إن مرجعهم لإلى الجحيم} وعن ابن عباس أنه فيمن علم الله أنهم يؤمنون فما بمعنى من (إن ربك حكيم) في صنعه (عليم) بخلقه ) ...... هنا الإستمتاع بتزيين الشهوات من قبل شياطين الجن للإنس الذين أطاعوهم و نحن نتحدث عن جن مسلم صالح أنزلت بهم سورة فى القرآن الكريم
و إليك تفسير الأية حسب ما ورد فى التفسير الميسر ( اذكر -أيها الرسول- يوم يحشر الله تعالى الكفار وأولياءهم من شياطين الجن فيقول: يا معشر الجن قد أضللتم كثيرًا من الإنس, وقال أولياؤهم من كفار الإنس: ربنا قد انتفع بعضنا من بعض, وبلغنا الأجل الذي أجَّلْتَه لنا بانقضاء حياتنا الدنيا, قال الله تعالى لهم: النار مثواكم, أي: مكان إقامتكم خالدين فيها, إلا مَن شاء الله عدم خلوده فيها من عصاة الموحدين. إن ربك حكيم في تدبيره وصنعه, عليم بجميع أمور عباده. ) و أيضآ نرى هنا أن المقصود شياطين الجن و ليس عموم الجن ... و هل قوله سبحانه ( قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا ) هى لعموم الجن أم قصد بها هنا شياطين الجن و من تبعهم من الإنس ؟؟؟
أما عن تفريق رب العباد بين الشياطين و الجن ... فنعم
1- ألم يوجد ضمن سور القرآن الكريم سورة بإسم سورة الجن ؟؟؟؟
برأيك أخى الكريم لماذا يوجد سورة للجن و لا يوجد سورة للشياطين ؟؟؟؟؟؟

2- وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَراً مِّنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِم مُّنذِرِينَ{29} قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَاباً أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ{30} يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ{31} وَمَن لَّا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِن دُونِهِ أَولِيَاء أُوْلَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ{32} أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى بَلَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ{33} الأحقاف ...
أليس هذا بفرق بين الجن و الشيطان بحيث صرف لرسولنا الكرين نفر من الجن و ليس نفر من شياطين الجن مع أن إبليس عليه لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين من الجن و من تبعه هم شياطين الجن
3- {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ }الأنعام112 ...
الأية الكريمة تذكر شياطين الإنس و الجن و لم تعمم الأية على عامة الجن
4- {يا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ }الأعراف27
الشيطان و ليس الجن أو أحد رجال الجن
5- { وَحِفْظاً مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ} الصافات 7 ....
شيطان مارد و ليس جنى مارد مع أن الشياطين فئة من الجن
6- أعتقد سورة الجن وحدها أكبر دليل على أن الله سبحانه و تعالى فرق بين الجن و الشياطين و جميه آياتها أدلة على الفرق بين الإثنين

أنا أخى العزيز لا أدعى .. حاشا لله ... بل أنا أبحث عن حقيقة يصدقها العقل و يطمئن لها القلب بما لا يتعارض مع الشرع و السنة

لا أنا و لا أنت و أى مخلوق على وجه البسيطة يمتلك دليل شرعى بالإجازة أو المنع و تظل الأراء مختلفة حول تفسير شيخ الإسلام رحمه الله مع إننى أرى به الوضوح دون لبس فيه

أخى الكريم ...
أنت تدعونى ألتزم بالكتاب و بالسنة لعدم إحضارى دليل شرعى و تناسيت سؤالى لك بالسابق أن تحضر أنت بالرد الشرعى و من السنة حتى تلزمنى بذلك ...
إذن فالأولى أن لا تحرم شيئآ لست بأتى بنص به أو حديث لا يجيزه

أخى العزيز أحمد ..
من مدة طويلة و أنا أبحث عن رد كامل حول هذه القضية و لكن كل بحثى كان يدور حول كلام شيخ الإسلام رحمه الله بين المجيز و بين المانع و مع بحثى و قرائتى للكثير من أراء العلماء حول هذا الموضوع إلا أننى لم أجد أى منهم حرم هذا الفعل بعكس أننى وجدت من أجازه بشروط كما شيخ الإسلام عندما إشترط لزوم العلم بالعلوم الشرعية للتعامل مع الجن المسلم

اللهم إجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
اللهم إفتح بين و بين قومى و أنت خير الفاتحين
و أخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
أبا محمد غير متواجد حالياً  
قديم 05-24-2011, 12:41 AM   #11

الصورة الرمزية ابو عبد الرحمن
 
الملف الشخصي:





 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 190

ابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond repute

افتراضي

      

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم على هذا البحث الشيق والمدخالات الطيبة سواء من اخي الفاضل ابو احمد واخي الفاضل ابو محمد حفظهم الله فكل منكم اراد الحق والصواب ان شاء الله ونسأل الله أن يجعلنا ممن يستمعون الحق فيتبعون أحسنه ...
فهناك من أجاز من العلماء التعامل مع الجن المسلم ولكن بضوابط وتقييد ومنهم لم يجزه بالكلية وكلا الفريقين على مايبدو لي قد اجتهد فمنهم من أصاب فكان له اجران ومنهم من خطأ فكان له أجر ... ونحن بدورنا ليس سوى ناقلين لكلام وفتاوي كبار العلماء الأعلام ..
فاذا نظرنا الى المسألة من حيث الحلال والحرام فالتعامل وطلب المعونة من الجن المسلم وان كان فيه خلاف بين أهل العلم .. لكن الأحوط لنا أن نتجنبه لأنه فعل محدث، فإن السلف رحمهم الله من الصحابة ومن بعدهم لم ينقل عنهم أنهم استخدموا هذا الطريق ولا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها , ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة ففي أصعب الظروف والمواقف مثل يوم أحد والأحزاب وغيرها لم يستعين إلا بالله ولم يستعمل من الأسباب إلا ما كان في مقدور البشر.
وقد استدل بعض أهل العلم على منع التعامل معهم بقوله تعالى { هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ} الشعراء .
وبقوله تعالى{وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الأِنْسِ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُمْ مِنَ الإِنْسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ} ( 128) الأنعام ،
وبقوله {وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقا ً} الجن .
ثم إن الغالب في الجن أنهم لا يخدمون الإنس إلا إذا تقربوا إليهم بأنواع من القربات المحرمة: كأن يذبح لهم ، أو يكتب كلام الله تعالى بالنجاسات وغير ذلك. وليس هناك طريقة من تمييز صالح الجن من غيرهم , وهذا مسلم وهذا كافر ...الخ
ومن المعلوم أن الحكم على الجن والإنس إنما هو على الظاهر وأما البواطن فعلمها إلى الله إلا أنه يعكر على إعمال هذا الأصل في الجن كثرة الكذب والفساد فيهم. والله المستعان ..

وهذه فتوى للشيخ عبدالرحمن السحيم حول هذا الموضوع ..
لا يجوز التعامل مع الجن لا في فك السّحر ولا في علاج المسّ ولا في غيرها من الأغراض ، وذلك لأسباب عِدّة ، منها :

1 - أن ذلك كان لنبي الله سليمان عليه الصلاة والسلام ، قال الله تعالى عن نبيِّه سليمان : (قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لا يَنْبَغِي لأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ)

ولأجل ذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم : إن عفريتا من الجن تفلّت البارحة ليقطع عليّ صلاتي ، فأمكنني الله منه فأخذته فأردت أن أربطه على سارية من سواري المسجد حتى تنظروا إليه كلكم ، فذكرت دعوة أخي سليمان (قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لا يَنْبَغِي لأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ) فرددته خاسئا . رواه البخاري ومسلم .

فمن استعمل الجن فقد تعدّى هذا الأدب النبوي مع الأنبياء .

2 - أن الجن فيهم المؤمن والكافر ، وهم خَلْق خفيّ ، فما الذي يضمن أن هذا الجني الذي نتعامل معه مسلم ؟ لا أحد يستطيع أن يجزم بذلك .وربما يقول قائل : إن هذا الجني الذي أتعامل معه يقول : إنه مسلم .
فأقول : حتى لو قال ذلك ، فمن يضمن صِدقه . وقد جاء شيطان في صورة آدمي إلى أبي هريرة رضي الله عنه ، وادّعى أنه فقير مسكين وله عيال .

روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال وكلني رسول الله صلى الله عليه وسلم بِحِفْظِ زكاة رمضان فأتاني آتٍ فجعل يَحْثُو من الطعام فأخذته ، وقلت : والله لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال : إني محتاج وعليّ عيال ، ولي حاجة شديدة . قال أبو هريرة : فخلّيت عنه ، فأصبحت ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : يا أبا هريرة ما فعل أسيرك البارحة ؟!

قال : قلت : يا رسول الله شَكَا حاجة شديدة وعيالا فرحمته فخلّيت سبيله . قال : أما إنه قد كَذَبَك وسيعود ، فعرفت أنه سيعود لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنه سيعود ، فَرَصَدّته فجاء يحثو من الطعام فأخذته ، فقلت : لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال : دعني فإني محتاج وعليّ عيال ، لا أعود فرحمته فخليت سبيله ، فأصبحت ، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أبا هريرة ما فعل أسيرك ؟! قلت : يا رسول الله شَكَا حاجة شديدة وعيالا فرحمته فخليت سبيله .

قال : أما إنه قد كَذَبَك وسيعود ، فرصدته الثالثة فجاء يحثو من الطعام فأخذته فقلت : لأرفعنك إلى رسول الله ، وهذا آخر ثلاث مرات تزعم لا تعود ثم تعود . قال : دعني أعلمك كلمات ينفعك الله بها . قلت : ما هو ؟ قال : إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي ( الله لا إله إلا هو الحي القيوم ) حتى تختم الآية ، فإنك لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربنك شيطان حتى تصبح ، فخلّيت سبيله ، فأصبحت ، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما فعل أسيرك البارحة ؟ قلت : يا رسول الله زعم أنه يعلمني كلمات ينفعني الله بها فخليت سبيله .

قال : ما هي ؟ قلت : قال لي إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي من أولها حتى تختم ( الله لا إله إلا هو الحي القيوم ) ، وقال لي : لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح - وكانوا أحرص شيء على الخير - فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أما إنه قد صدقك وهو كذوب ، تعلم من تخاطب منذ ثلاث ليال يا أبا هريرة ؟ قال : لا . قال : ذاك شيطان .

فالشياطين كَذَبَة ، فربما يقول الواحد منهم : إنه مسلم ليتلاعب بالإنسي المسلم حتى يتمكّن منه .ولذا فإن التعاون مع كفرة الجن أمر مُحرّم لما يجرّ من الكفر والشِّرك .

3 - وُجِد من تعامَل في بادئ الأمر مع الجن ، وهو يظن أنه يتعامَل مع مسلمين حتى تمكّنوا منه ، فصار يخدمهم ، أو على الأقل تَرَك ما كان فيه من الخير .بل بلغ الحال ببعضهم أن أنكر دخول الجن في الإنس نتيجة لهذا التعامل .
- لو كان في هذا خير لَمُكِّن منه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه .فإن النبي صلى الله عليه وسلم وَضَعتْ له اليهود سِحراً فلم يؤثِّر عليه ، ولم يلجأ إلى الجن ليُساعِدوه في معرفة مكان السِّحر رغم أنه عليه الصلاة والسلام كان يُخاطِب الجن أحياناً ويدعوهم إلى الإسلام .والله تعالى أعلم .

الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد

سئل العلامة ربيع بن هادى المدخلى- حفظه الله تعالى

سؤال: هل من حرج أو جناحٍ في الاستعانة بالجنّ في الأمر المباح والمقبول شرعا ,علماً أنّه ليس هناك عمل أي شرك أو معصية مع الجنّ ؟
فأجاب :
الاستعانة بالجنّ تدلّ على أنّ المستعين قد وقع في الشرك لأنّهم لا يساعدونه إلاّ بعد أن يكفر بالله عزّ وجلّ إمّا يبول على المصحف أو يصلّي إلى غير القبلة أو يصلي وهو جُنُب ,لابدّ أن يرتكب مكفِّراً بعد ذلك يتعاون معه والذي يقول لك أنا مسلم فلا تُصدّقه لأنّه كذّاب ؛فيهم مسلمون لكن إثبات إيمانه يحتاج إلى أدلّة ....


وفي هذا القدر كفاية ومن باب درأ المفاسد وسد الذرائع لا يجوز التعامل مع الجن كما تقدم سواء كان مسلمين أو غير ذلك

بارك الله فيكم وجزاكم عنا خير الجزاء
التوقيع:



ما دعوة أنفع يا صاحبي *** من دعوة الغائب للغائب
ناشدتك الرحمن يا قارئاً *** أن تسأل الغفران للكاتب

من مواضيعي في الملتقى

* مشاهد من يوم القيامة يوم الحسرة والندامة
* التحذير من التكفير واقوال العلماء
* من اعلام السلف الإمام الأعمش رحمه الله
* أروع إستغفار قرأته
* أحاديث لاتصح مشتهرة على ألسنة الناس
* احكام وفتاوى متفرقة عامة في نفخ الروح " اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والأفتاء "
* ماهي انواع واقسام التوحيد مع تعريف كل منها " اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والأفتاء "

ابو عبد الرحمن غير متواجد حالياً  
قديم 05-24-2011, 01:21 AM   #12

 
الملف الشخصي:





 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 0

أبا محمد غير متواجد حاليا

افتراضي

      

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أخى أبو عبدالرحمن على هذه المداخلة المفيدة بإذن الله ....

كلنا متفقون أن هذه نقطة خلاف و إجتهاد بين العلماء و المفسرين و كما قلت أخى أننا مجرد ناقلين و لسنا صاحبى إفتاء أو مخولين بالإجتهاد ...

أنا برأيى الشخصى بعد البحث و التمحيص أنه لا يجوز لأى كان أن يحرم التعامل مع الجن السلم و الكل يسائل عن كيفية الحكم سواء مسلم أم يكذب بإسلامه ليغدر بالإنسى ..... ؟؟

أقول أن تعامل الإنسى مع الجنى المسلم فى هذه النقطة تعتمد على ظاهر الأمر لأن باطنه لا يعلمه إلا الله و هكذا الحال أيضآ مع الإنسى

و كما يوجد بين الإنس عصاة و فساق و كذابون يوجد بين الجن كذلك فجهنم لم تسعر لبنى أدم فقط بل و للجن أيضآ لأنهم مسؤولون يوم الساعة أمام رب العباد .. فالجن و الإنس خلقوا ليعبدوا الله {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ }الذاريات56 فكما جهنم يورد إليها الكفرة من الإنس يورد إليها الكفرة من الجن

أخى أبو عبدالرحمن ... ألم يقل رسولنا الكريم عليه الصلاة و السلام ( إنه طعام إخوانكم من الجن ) ... أليسوا إخوان لنا بالإسلام ؟؟؟

لماذا نحكم عليهم ( الجن ) بفعل إبليس عليه لعنة الله فيما نمتنع عن ذكر صلاحهم و إسلامهم ... أليس بينا من الإنس و على دين الإسلام و لكننا لا نراه يسجد سجدة واحدة لله .. فهل نأخذ الأمة الإسلامية بفعل هذا الفرد ؟؟؟

مجموعة فتاوى من بعض علماء الأمة حول هذا الموضوع ...


الشيخ المحدث مقبل الوادعي رحمه الله

هل يجوز التعاون والاستغاثة بالجن المسلمين فيما يقدرون عليه؟
الجواب: أما مسألة التعاون فإن الله عز وجل يقول: ﴿وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان﴾(31)، فيجوز التعاون معهم لكن الذي ينبغي أن تعرفه أن تتأكد أنه ليس بشيطان يستدرجك ثم يأمرك بالمعاصي وبمخالفة دين الله، وقد وجد غير واحد من العلماء الأفاضل الذين يخدمهم الجن.
http://www.muqbel.net/files.php?file_id=5&item_index=19#dFoot31



عبد الله بن جبرين رحمه الله

السؤال س: إذا وُجد في الجسد أكثر من جني، وأسلم أحدهم، هل يجوز بعد الاستعانة بالله عز وجل، الاستعانة بالجني المسلم لإخراج الباقين من الجسد ؟

الجواب :

الأغلب أن الجني الذي يُلابس الإنسي لا يكون مُسلمًا أو لا يكون مُطيعًا لله تعالى، فإن هذا الفعل مُحرم كتحريم الزنا أو أشد، والجن المُسلمون لا يصرون على فعل الحرام، فإذا قُدِّر أن هذا الجني اهتدى وأسلم فإنه في الحال سوف يخرج من هذا الإنسي، فإذا كان في الإمكان مُخاطبته بعد الخروج فلا مانع من ذلك!!!!!!!!، وذلك بأن يسأله الراقي عن كيفية العلاج لمن كان مُصابًا بالصرع!!!!!!!!! وكيفية التخلص من هذا الجني أو هؤلاء الجن الذين يُلابسون المسلم ظلمًا حتى يسعى الراقي في التخلص منه.

http://ibn-jebreen.com/ftawa.php?view=vmasal&subid=3027&parent=2931

وسئل فضيلته :

توجد امرأة أصيبت بمرض لا تعلم ما هو، ولم يجد الطب لها علاجًا، فأتت بشيخ يقرأ عليها، فلما رآها قال: إن الخادمة التي في المنزل وضعت لها إبرة في الفراش، وطلب هذا الشيخ الدخول إلى الغرفة وتبخيرها، وبإذن الله تشفى. فهل قوله هذا صحيح؟ وكيف علم بهذا؟ وهل له اتصال بالعالم الآخر؟ وهل تأذن له بالدخول إلى الغرفة؟


فأجاب:
هذا من علم الغيب الذي لا يعلمه إلا الله، لكن ينظر في حال هذا الشيخ، فإذا كانت أحواله مستقيمة، يعني محافظًا على العبادات، ومن حملة كتاب الله، ومن العاملين به، ومن أهل العلم الصحيح، وأهل العقيدة السلفية السليمة، فقد يكون من باب خوارق العادات، أو من المكاشفات، أو يمكن أنه رأى لذلك علامات، فلا مانع والحال هذه من تمكينه مما طلب .
أما إذا كان قليل العبادة، ومتهمًا في ديانته، أو في عقيدته، أو مبتدعًا، أو من أهل المعاصي، أو منحرفًا أو ما أشبه ذلك، أو من أهل الشعوذة والكهانة والسحر، وتعاطي الأمور السحرية ونحوها.. فلا يجوز والحال هذه لا سؤاله ولا تمكينه.
و لا مانع من فعل العلاجات ومن جملتها التبخير، فإن التبخير بالبخور العادي قد يكون له تأثير، إما تأثيرًا في الجن ومردة الشياطين ونحوهم، وإما تأثيرًا في الجو، فيحدث بإذن الله شيئًا من الصحوة ومن النشاط.
http://www.ibn-jebreen.com/book.php?cat=1&book=65&toc=3861&page=3472&subid=32 472



قال الشيخ تقي الدين ابن تيمية (ص307ج11) من (( مجموع الفتاوى)):
والمقصود هنا أن الجن مع الإنس على أحوال :
من كان يأمر الجن بما أمر الله به ورسوله، ويأمر الإنس بذلك، فهو من افضل أولياء الله.
من كان يستعمل الجن في أمور مباحة له، فهو كمن استعمل الإنس في ذلك.
(ج) من كان يستعملهم فيما نهي الله عنه ورسوله؛ كالشرك، وقتل المعصوم، والعدوان
عليه بما دون القتل: فإن استعان بهم على الكفر، فهو كافر، وعلى المعاصى ، فهو عاص: إما فاسق، وإما مذنب غير فاسق.اهـ. ملخصاً.
وقال (ص62ج19) من (( المجموع)) : وأما سؤال الجن، وسؤال من يسألهم ، فإن
كان على وجه التصديق لهم في كل ما يخبرون به، والتعظيم للمسئول: فهو حرام ، وإن كان ليمتحن حاله، ويختبر باطن أمره، وعنده ما يميز به صدقه من كذبه: فهذا جائز، وذكر أدلة ذلك، ثم قال: وكذلك إذا كان يسمع ما يقولونه، ويخبرون به عن الجن، كما يسمع المسلمون ما يقول الكفار والفجار، ليعرفوا ما عندهم فيعتبروا به، وكما يسمع خبر الفاسق ويتبين ويتثبت ، فلا يجزم بصدقه ولا كذبه إلا ببينة .
ثم ذكر أنه روي عن أبي موسى الأشعري، أنه أبطأ عليه خبر عمر، وكان هناك امرأة لها قرين من الجن، فسأله عنه؟ فأخبره: أنه ترك عمر يسم إبل الصدقة، وفي خبر آخر: أن عمر أرسل جيشاً، فقدم شخص إلي المدينة، فأخبر أنهم انتصروا على عدوهم، وشاع الخبر، فسأل عمر عن ذلك، فذكر له، فقال: هذا أبو الهيثم بريد المسلمين من الجن ، وسيأتي بريد الإنس بعد ذلك، فجاء بعد ذلك بعدة أيام اهـ.
وقال في (( كتاب النبوات)) (ص260): والجن الذين يطيعون الإنس، وتستخدمهم الإنس ثلاثة أصناف:
أعلاها: أن يأمرهم بما أمر الله به ورسله…وذكر كلاماً.
ثم قال: ومن الناس من يستخدم من يستخدمه من الإنس في أمور مباحة، كذلك فيهم من يستخدم الجن في أمور مباحة، لكن هؤلاء لا يخدمهم الإنس والجن إلا بعوض، مثل أن يخدموهم كما يخدمونهم ، أو يعينوهم على بعض مقاصد، وإلا فليس أحد من الإنس والجن يفعل شيئاً إلا لغرض، والإنس والجن إذا خدموا الرجل الصالح في بعض أغراضه المباحة: فإما أن يكونوا مخلصين يطلبون الأجر من الله ، وإلا طلبوه منه: إما دعاؤه لهم، وإما نفعه لهم بجاهه، أو غير ذلك.
القسم الثالث: أن يستخدم الجن في أمور محظورة، أو بأسباب محظورة، وذكر أن هذا من السحر، وذكر كلاماً كثيراً.
ثم قال(ص27): والجن المؤمنون قد يعينون المؤمنين بشيء من الخوارق، كما يعين الإنس المؤمنون للمؤمنين بما يمكنهم من الإعانة. اهـ.
http://www.ibnothaimeen.com/all/books/article_18162.shtml



يقول رحمه الله تعالى فى ( قاعدة جليلة فى التوسل والوسيلة صفحة 38 ومابعدها




[[ والمؤمن العظيم يعلم أنه شيطان ويتبين ذلك بأمور :


أحدها : أن يقرأ آية الكرسى بصدق ، فإذا قرأها تغيب ذلك الشخص أو ساخ فى الأرض أو احتجب ، ولو كان رجلاً صالحاً ملكاً أو جنياً مؤمناً لم تضره آية الكرسى .....


ومنها : أن يستعيذ بالله من الشياطين .


ومنها : أن يستعيذ بالمعوذة الشرعية .


ومنها : أن يدعو الرائى لذلك ربه تبارك وتعالى ليبين له الحال .


ومنها : أن يقول لذلك الشخص : أأنت فلان ؟ ويقسم عليه بالأقسام المعظمة ، ويقرأ عليه قوارع القرآن .


إلى غير ذلك من الأسباب التى تضر الشياطين . ]] اهــ .




قصة الشيخ عبد القادر الجيلانى مع الشيطان :


(( كنت مرة فى العبادة ، فرأيت عرشاً عظيماً وعليه نور ، فقال لى : ياعبد القادر ! أنا ربك ، وقد حللت لك ماحرمت على غيرك ، قال : فقلت له ك أنت الله الذى لاإله إلا هو ؟ اخسأ ياعدو الله . قال : فتمزق ذلك النور وصار ظلمة ، وقال : ياعبد القادر ! نجوت منى بفقهك فى دينك وعلمك وبمنازلاتك فى أحوالك ، لقد فتنت بهذه القصة سبعين رجلاً ، فقيل له : كيف علمت أنه شيطان ؟ قال : بقوله لى : حللت لك ماحرمت على غيرك ، وقد علمت أن شريعة محمد صلى الله عليه وسلم لاتنسخ ولاتبدل ، ولأنه قال : أنا ربك ، ولم يقدر أن يقول : أنا الله لاإله إلا أنا .. )) اهــ .



ذكرها شيخ الإسلام ابن تيمية فى " قاعدة جليلة " 38 وفى " مجموع الفتاوى " الجزء الأول 169 ومابعده ماصححه شيخ الاسلام ابن تيميةوقال (ص62ج19) من (( المجموع)) بما معناه
روي عن أبي موسى الأشعري!!!!!!، أنه أبطأ عليه خبر عمر، وكان هناك امرأة لها قرين من الجن، فسأله عنه؟ فأخبره: أنه ترك عمر يسم إبل الصدقة، وفي خبر آخر: أن عمر أرسل جيشاً، فقدم شخص إلي المدينة، فأخبر أنهم انتصروا على عدوهم، وشاع الخبر، فسأل عمر عن ذلك، فذكر له، فقال: هذا أبو الهيثم بريد المسلمين من الجن ، وسيأتي بريد الإنس بعد ذلك، فجاء بعد ذلك بعدة أيام اهـ


و أخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
أبا محمد غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق
   
الكلمات الدلالية (Tags)
الاخ, الى, ابو, احمد, سؤال, قنديل
 

   
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الطريقة الصحيحة في التعامل مع زلات العلماء، للشيخ صالح الفوزان حفظه الله ابو عبد الرحمن ملتقى عقيدة أهل السنة و الجماعة 6 09-17-2018 06:33 PM
ماذا تعرف عن الجن** أسباب تلبيس الجن للإنسان .... المس الشيطاني ظاهرة حقيقة مؤكدة الفارس ملتقى الرقية الشرعية 4 05-17-2012 09:20 AM
عملاق التعامل مع الايزو في اجدث اصدار UltraISO Premium Edition 9.5.0.2800 خالددش ملتقى برامج الكمبيوتر والإنترنت 0 10-18-2011 07:35 PM
ثلاثة برامج مهمة لكل مسلم (حصن المسلم , أذكار المسلم الشاملة ,أذكار وأدعية) أبوالنور ملتقى الكتب الإسلامية 2 06-14-2011 07:52 PM
صعوبة في التعامل مع الملتقى ابو عبد الله قسم المشاكل و الحلول 13 02-23-2011 12:10 PM


   
 

vBulletin® v3.8.7, Copyright ©, TranZ by Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009