المناسبات | |
|
|
01-13-2011, 05:34 PM | #7 | |
|
هي فعلاً قصة تستحق أن نقرأ كل تفاصيلها فمع من نتعاطف ؟؟ هل مع الأبناء الذين لاقوا من العذاب ما جعل قلوبهم قاسية?? فمن المؤكد أن مثل هؤلاء الفتيات الذين لاقوا مثل هذه الأصناف من العذاب منذ طفولتهم لن يصيروا أبداً أشخاص أسوياء ولديهم القدرة أن يتعاملوا بمثالية وهل يمكننا أن نتعاطف مع هذا الأب ؟؟ رغم كل ما ذكرته الأبنة عن أفعاله معها هي وأخوتها وأمها من تصرفات مفزعة تدمي القلب حتى لا يكاد يتصورها عقل إنسان في الحقيقة تحضرني قصة ذلك الرجل الذي احضر ابنه لعمر رضي الله عنه يشتكيه، حيث قال الرجل هذا ابني عاقني فسأل عمر الابن عن شكوى ابيه فقال الولد: لقد عاقني قبل ان أعوقه, فقال عمر: كيف؟ قال الولد: يا أمير المؤمنين أبي عقني قبل أن أعقه ، لم يسمني أسم جميل ،سماني جعلاً (خنفساء)، ولم يختار لي أماً تحسن تربيتي ، و لم يعلمني ولم ينهني عن جلساء السوء, فسأل عمر الوالد فاعترف، فقال عمر للاب: قم لقد أعقته قبل ان يعوقك. فالله عز وجل وزع الحقوق والواجبات على البشر وكما أمر سبحانه الأبناء بالبر بأبائهم والإحسان إليهم أمر الأباء أيضاً أن يبروا أبنائهم (وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيراً) أي أن الرحمة ستكون نتاجاً للتربية فلابد ان يبر الاب ابنه حتى يصبح له حق البر ... ويبر الأب ابنه : بأن يحسن اختيار والدته... يحسن اختيار اسمه.... ويحن تربيته وتعليمه وتأديبه و يحفظه شيئا من كتاب الله...... وأن يكون قدوة له في بره بأبائه ،، فالأبناء هم النبتة لتي تنمو وتترعرع، فتصير شجرة نافعة؛ أو قد تصير ضارة غير نافعة أو شائكة أو سامَّة والعياذ بالله. ولكي تكون الأشجار مثمرة فإنه علينا أن نعتني بها منذ البداية، نرعاهم ونحسن إليهم ونعطف عليهم ،، فانظر إلى هذه التعاليم العظيمة حتى اختيار الاسم للولد أمرنا الله أن نحسنه براً به ورحمة . فمن لا يرحم لا يرحم ومن لا يؤدي ما عليه من واجبات تجاه الآخرين فقد ضيع حقه عندهم ،، وكفى بالمرء أثماً أن يضيع من يعول وكلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته نسأل الله أن يهدينا لكل ما فيه خيرنا وصلاحنا وصلاح أبنائنا حتى ننال برهم ويكونون قرة أعين لنا ونسأل الله الرحمة لأبائنا في الدنيا والآخرة وأن يوفقنا لبرهم ورعايهم والوفاءاً لهم بحقهم علينا بارك الله فيك أخي الفاضل على هذا الطرح الطيب ففيه من الدروس مافيه جزاك الله خير الجزاء وهدانا وإياكم سواء السبيل |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
|
01-13-2011, 05:41 PM | #8 | |||
|
أخي وائل ربما التبس عليك الأمر عندنا أبو خطاب المقدسي و أبو مجاهد المقدسي لربما هم أخوة بارك الله فيهم وجزاهم خيراً |
|||
من مواضيعي في الملتقى
|
||||
01-13-2011, 06:02 PM | #9 |
|
حيا الله اختنا فجر على هذا الايضاح للاخ وائل.
انا واخي ابو مجاهد وابو الصقر وابو مصعب المقدسيين كلنا واحد جزالكم الله خيرا ووفقكم لما يحب ويرضى. |
من مواضيعي في الملتقى
|
|
01-13-2011, 07:33 PM | #10 |
|
جزاكم الله خيراً على المرور نعم لقد إلتبس علي الأمر أشكر الأخت الفاضلة الفجر على هذه الإضافة الرااائعة لكم مني خالص التحية والتقدير |
من مواضيعي في الملتقى
|
|
01-13-2011, 10:52 PM | #11 |
معالج بالقرأن الكريم
|
جزاك الله خيرا ووفقك لما يحب ويرضى
والله حقا يمهل ولا يهمل |
من مواضيعي في الملتقى
|
|
01-14-2011, 02:07 AM | #12 | |
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكي اخي وائل وسلمت يداك قصة مؤثرة جدا ... بل موعظة وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون .. العجب كل العجب ان من وقع عليه الظلم تجده يمارسه ضد الأخرين ... فأين العفو عند المقدرة ؟ قال الله تعالى: { وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا } وقد قيل لو ان هناك كلمة اقل من كلمة اف لذكرها الله تعالى ... انهما الوالدين ، الأب باب في وسط الجنة "جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستأذنه في الجهاد، فقال: أحي والداك؟قال: نعم، قال: ففيهما فجاهد" وقال عليه الصلاة والسلام : "رغم أنف، ثم رغم أنف، ثم رغم أنف من أدرك أبويه عند الكبر، أحدهما أو كلاهما، فلم يغفر له" أن بر الوالدين من أحب الأعمال إلى الله، وسبب لمغفرة الذنوب ودخول الجنة. اللهم ارزقنا برهما احياءً وأمواتا اللهم ارحمهما كما ربونا صغارا وصلي وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه اجمعين |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|