استخدم محرك جوجل للبحث في الملتقى

 

الرئيسية التسجيل البحث الرسائل طلب كود التفعيل تفعيل العضوية استعادة كلمة المرور
facebook facebook twetter twetter twetter twetter

المناسبات


   
العودة   ملتقى أحبة القرآن > ۩ الحـــوار العـــــــام ۩ > ملتقى الحوار الإسلامي العام
ملتقى الحوار الإسلامي العام الموضوعات و الحوارات والمعلومات العامة وكل ما ليس له قسم خاص
 

   
الملاحظات
 

إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 04-13-2014, 12:50 PM   #1
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية آمال
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 286

آمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond repute

ورد مفاتيح السعادة

      

بسم الله الرحمن الرحيم

مفاتيح السعادة

الرضا هو من أصعب الأمور على النفس فأنا سمعت معظم الشرائط وقرأت معظم الكتب عن الرضا ولكن يكون لها تاثير المخدر لوقت قصير ثم يأتى الضيق والإكتئاب والشعور بعدم القدرة على التحمل فلماذا ?
أهو ضعف الايمان ام ضعف القدرة على التحمل ام ماذا؟
رضا القلب واطمئنانه وسعادته – والذى سيتبعه بكل تأكيد رضا الجسد واطمئنانه وسعادته بمجرد مراعاة أكله وشربه ونومه ولبسه بتوسط واعتدال كما وصى الإسلام – هو محصلة لعدة أسباب علمنا إياها ربنا ورسولنا وإسلامنا من اتخذها رضى وسعد فى دنياه وأخرته ، ومن لم يتخذها تعس فيهما .. وأهم هذه الأسباب :


1- استشعار النعم وإستعظامها :

فمن استصغر ما عنده من نعم ، كنعم الصحة بكل أنواعها ، ونعم صلاح الأبناء والآباء والأزواج والجيران والأصحاب والزملاء وحسن العلاقات معهم .. وغير ذلك من النعم والتى لا يمكن حصرها كما يقول تعالى :" وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها "..

سيشعر دائما بعدم الرضا ، لأنه يرى أنه ينقصه الكثير ، فهو دائم النظر لما ينقصه ولما عند الغير لا لما عنده .. ولذا حذرنا الرسول صلى الله وعليه وسلم من هذا فى قوله :" انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم ، فهو أجدر ألا تزدروا نعمة الله عليكم " أخرجه البخارى ومسلم ..
فلو نظر هذا الذى لا يرضى مثلا إلى الأعمى وهو بصير ، وإلى الكسيح وهو يتحرك وإلى الأخرس والأصم وهو يسمع ويتكلم ، وإلى صاحب المرض وهو سليم ، وإلى الأرمل وهو متزوج ، وإلى العقيم وهو صاحب ذرية ، وإلى .. وإلى .. والذى يصعب حصره .. فليست النعم والأرزاق أوراقا مالية فقط !! فهذا جزء ، وهو يمثل القليل فى تحصيل الرضا .. فهل المال مثلا سيعيد البصر أو السمع أو الزوج الميت أو نحو ذلك ؟!!
.. ولا يعنى هذا بالطبع فقدان الطموح !! وإلا لما مفاتيح السعادة مشجعا عليه وعلى التطور :" وفى ذلك فليتنافس المتنافسون " !! وإنما يعنى التنافس الشريف .. التنافس الذى يصاحبه التعاون والحب وسلامة الصدور وغير ذلك من الصفات
الإسلامية التى تعين على الرضا والإطمئنان والسعادة ..

لا الأنانية والكراهية والحسد القلبى الذى يعقبه أقوال وأفعال تؤدى إلى إزالة نعمة الغير فعليا كنصائح خبيثة ضارة وكعدم تعاون وما شابه ذلك مما يزيد عدم الرضا ويزيد القلق والتوتر والتعاسة ، الأمر الذى حذر منه الرسول صلى الله وعليه وسلم فى قوله :" دَبَّ بينكم داء الأمم قبلكم ، الحسد والبغضاء ، هى الحالقة ، لا أقوال الحالقة التى تحلق الشعر وإنما الحالقة التى تحلق الدين " أخرجه الترمذى

2- دوام تذكر الآخرة :

لأن من فاته شىء فى الدنيا ، فهو متأكد تمام التأكد أنه لن يفوته فى الآخرة ، بل سيعوضه أضعافا مضاعفة بكرم الله وعدله وحبه لخلقه كما يقول :
" فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ".. فمن كان دائم الربط لأعماله الدنيوية بالآخرة بأن أستحضر نوايا الخير فى قلبه أثناء فعلها ، استشعر الرضا والسعادة ..
ومن نسى ذلك ولم يلمسه ويستشعره صعب عليه الرضا ، بل كلما فاته شىء فى الدنيا كان يريده كلما اضطجر وقلق واكتأب وتعس وإزداد حسرة، لأنه يعتبر أن ما فاته كثير ! رغم أنه ضئيل جداً بالنسبة لما ينتظره فى الآخرة !! .. إذا كان يتذكرها .. يقول تعالى :
" ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم "
.. ثم على المسلم أن يذكر نفسه دائماً بأن ما فاته فمن المؤكد أن لا خير له فيه مادام قد أحسن اتخاذ أسباب الحصول عليه وحاول مرات ثم لم يأته فليعلم حينئذ أن هذا تقدير الله وأن عدم مجيئه لابد فيه مصلحة له وخير وسعادة ولو كان جاءه لكان حدث له ضرر ما أو تعاسة .
لأنه سبحانه يقول :" وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شراً لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون " فهو يعلم أين مصلحة خلقه وسعادتهم فيحققه لهم ويمنع عنهم ما يضرهم ويتعسهم لأنه يعلم الغيب ويعلم كل شىء مخفى أم معلن

هذا ، ويراعى أن الحزن عند المصيبة لا يعنى عدم الرضا ، بل هو فى فطرة كل بشر ووضعه خالقهم فيهم ليدفع لمقاومة ما حدث ومحاولة التعامل معه والتغلب عليه ، لكن المهم ألا يصاحبه ماهو حرام من أقوال أو أفعال ، كما قال الرسول صلى الله وعليه وسلم عند وفاة ابنه ابراهيم :" إن العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضى ربنا ، وإنا لفراقك يا إبراهيم لمحزنون "
أخرجه البخارى

كذلك محاولة تغيير ما حدث نحو الأفضل لا يعنى عدم الرضا ! فقد طلب الرسول صلى الله وعليه وسلم من المسلمين الأوائل الهجرة من مكة للحبشة لفترة لما اشتد إيذاء الكفار لهم إلى حتى تتحسن الأحوال ويمكنهم العودة ونشر الإسلام


3- مراجعة آيات الرضا :

والتى تحمل ضمناً بعض الأعمال التى من يعملها يرضى ، ومن يتركها لا يرضى .. مثل قوله تعالى :" رضى الله عنهم ورضوا عنه ، ذلك لمن خشى ربه " فخشية كراهية الله وامتناع حبه وعونه ورزقه وتوفيقه ، وخشية عقابه فى الآخرة لمن لم يتب ..

كل ذلك يدفع دفعاً شديداً لفعل كل ما يؤدى إلى حبه وعونه .. فيرضى المسلم من أعماله ويرضى عنه ربه فيحيا راضياً فى دنياه مستبشرا بثواب آخرته .. ومثل قوله تعالى :" والذين اتبعوهم بإحسان رضى الله عنهم ورضوا عنه " فمن اتبع الرسول صلى الله وعليه وسلم وصحابته الكرام فى تمسكم بكل أخلاق الإسلام لابد أن يرضى ، لأنه يتبع أكمل نظام يبين له كل خير وسعادة فى كل مواقف حياته لأنه من عند الله الكامل المنزه عن الأخطاء ..

ومثل قوله تعالى :" رضى الله عنه ورضوا عنه أولئك حزب الله " فمن تجمع مع الصالحين عاش غالبا صالحا راضيا بهذا ، فهو بإذن الله من حزب الله الراضين المرضى عنهم من ربهم .



4- التخطيط ومحاولة تحقيق النجاح وأداء الواجبات :

فمن وضع أهدافا ثم حققها واحدا تلو الآخر شعر بسعادة الإنجاز وشعر بالرضا داخل قلبه أنه ناجح وينتظر حياته وينتظر بإذن الله نجاحا أعظم وأخلد فى الآخرة ، كما يقول تعالى :" وبشر المحسنين " فكلما أحسنوا زادهم الله إحسانا وثوابا .. إن هذا الانشغال بتحقيق الإنجازات بشغل عن النظر للآخرين – إلا لعونهم وطلب معونتهم – ويشعر النفس بتحقيق نجاحات كما هم يحققون .. فيرضى الجميع ويسعدون


5- الدعاء وطلب رضاه .. وذكره سبحانه :

فرغم كل الأسباب السابق ذكرها – والتى من يتخذها يثاب أعظم الثواب عليها – أهمها دعاء الله تعالى بأن يضع الرضا فى القلب ، كما كان يفعل الرسول صلى الله وعليه وسلم ، فقد كان فى دعاء الاستخارة مثلا يقول عن الشىء الذى يستخير عليه إذا وفقه الله له وكان فيه مصلحة :" .. ثم رضنى به " ..

فمن إتخذ أسباب الرضا ولم يدعو فقد لا يأتيه الرضا ! ومن دعا ولم يتخذ الأسباب قد لا يأتيه أيضا ! فلابد من الاثنين معاً

هذا ، ومما يعين على الرضا القلبى بعض الأذكار التى وعد الله من يقولها ويواظب عليها بأن يرضيه فى دنياه وآخرته مثل قول الرسول صلى الله وعليه وسلم :" من قال حين يمسى : رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا ، كان حقا على الله أن يرضيه " أخرجه الترمذى

وختاماً ، فلاشك أن الرضا هو خلق من الأخلاق الحسنة التى يحتاج المسلم إلى التدريب عليها والتمسك بها .. ومما يعينك على ذلك : العلم والعمل .. وفقك الله وأعانك ورزقنا الرضا وملأ قلوبنا بالسكينة والإطمئنان والرضا .


</B></I>

اثبت وجودك .. تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع


أكتب تعليق على الموضوع مستخدماً حساب الفيس بوك

التوقيع:




بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم اغفر لأختي الغالية آمال خطاياها وجهلها واسرافها في أمرها
وما أنتَ أعلمُ به منها وارحمها وادخلها جنتك برحمتك يا رحيم

من مواضيعي في الملتقى

* الامام البخاري
* فوائد الكستناء
* الحوار في القرآن..
* وليالٍ عشر!
* مُتَّخِذي أَخْدان!
* الناس في القرآن!
* الخمسة ابتلاءات!

آمال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-16-2014, 09:05 AM   #2
مشرف ملتقى القرآن الكريم


الصورة الرمزية ابو أمير
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 117

ابو أمير has a reputation beyond reputeابو أمير has a reputation beyond reputeابو أمير has a reputation beyond reputeابو أمير has a reputation beyond reputeابو أمير has a reputation beyond reputeابو أمير has a reputation beyond reputeابو أمير has a reputation beyond reputeابو أمير has a reputation beyond reputeابو أمير has a reputation beyond reputeابو أمير has a reputation beyond reputeابو أمير has a reputation beyond repute

افتراضي

      

اختنا الغالية امال

جزاك الله خير الجزاء على هذا الجهد الطيب
فكما تفضلت ان الرضا مفتاح السعادة ان يرضى
الانسان بكل ماقدر الله له من رزق وصحة وكل
شئ فوالله سيجد انه في قمة السعادة شكرا لك
اختي الفاضلة على موضوعك المميز

ودمت باااااالف خيررررر
التوقيع:

من مواضيعي في الملتقى

* الاهداف الاساسية للقران
* خواطر على هامش الفيلم المسيء للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم!!
* البتنجان الاسود حرام ::
* مذكرة شاملة في أحكام التجويد برواية ورش
* قصة شاب
* تقسيم الشرك وأنواعه بحسب اعتباره.
* التفسير الميسر ملون

ابو أمير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-20-2014, 11:19 AM   #3
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية آمال
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 286

آمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond repute

افتراضي

      

بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيكم اخونا الفاضل ابو امير على المرور والتعليق الطيب
وجعله في ميزان حسناتكم
نسأل الله الرضى والفردوس الأعلى
التوقيع:




بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم اغفر لأختي الغالية آمال خطاياها وجهلها واسرافها في أمرها
وما أنتَ أعلمُ به منها وارحمها وادخلها جنتك برحمتك يا رحيم

من مواضيعي في الملتقى

* الامام البخاري
* فوائد الكستناء
* الحوار في القرآن..
* وليالٍ عشر!
* مُتَّخِذي أَخْدان!
* الناس في القرآن!
* الخمسة ابتلاءات!

آمال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-12-2016, 06:48 PM   #4
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 542

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الأعمال أفضل؟ قال: "الصلاة على وقتها" قلت: ثم أي؟ قال: "بر الوالدين" قلت: ثم أي؟ قال: "الجهاد في سبيل الله "

[متفق عليه]
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* فتاوى ورسائل يوم الجمعة

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد
   
الكلمات الدلالية (Tags)
مفاتيح, السعادة
 

   
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سر السعادة الزوجية شمائل ملتقى الأسرة المسلمة 2 01-29-2013 09:59 PM
بيت السعادة ام هُمام ملتقى الأسرة المسلمة 4 01-29-2013 12:04 AM
~ السعادة الحقيقية ~ المؤمنة بالله ملتقى الأسرة المسلمة 2 09-23-2012 01:14 PM
أتريد السعادة حقا؟؟؟ ابو عبد الله ملتقى فيض القلم 9 02-01-2012 11:52 PM
أين طريق السعادة ؟ almojahed ملتقى الأسرة المسلمة 2 01-15-2012 10:27 AM


   
 

vBulletin® v3.8.7, Copyright ©, TranZ by Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009