ممكن اجابه علشان اكاد اياس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا شيخ انا امراةاكاد والله احس بالياس احس مهما اعبد ربنا ان برده ماشاء الله الرجال اسبق مننا بكل شى زوجى مثلا عشان هو اللى بيشتغل ويملك المال فهو ممكن يحج كل عام ونحن معه في السعوديه يعنى حج4 مرات واحنا لو قلناله نحج يقول ايع يعنى احج حتى لو 100 مرة انتى مالك ولا يريد ان يااخذنى انا واولادى معه حتى العمرة بالعافيه لو رضى وخدنا معاه وماشاء الله لهم الجمعه والجماعات طيب احنا الستات مش معانا المال الذى نملكه لكى نحج مثلهم فهل ينقص اجرنا عنهم وهو ينقص فعلا لان الحديث يقول ناقصات عقل ودين فهل يا شيخ احنا كده يوم القيامه مش مع ازواجنا في الجنه وهما يكونوا اعلى درجات في الجن منا احنا الاناث لان أعمالهم اكثر بكثير منا يعنى يعتمر ولا نعتمر مثله ويحج كل ماتيسر له والجنازات لم قيراطان يعنى ياشيخ احنا لنا ايه بس واللل انا مش عارفه اعمل حاجه باحس ان مهما عملنا الستات والرجال مثل الارنب والسلحفاه في الاعمال مهما عملنا مش عارفين نوصل لعبادات كثيرة مثل الرجالوربنا بيقول وسابقوا
وسارعوا
طيب ازاى وممكن سؤال تانى لو سمحت هل فضل زياده الصلاة في الحرم خاص بالرجال فقط ام للرجال والنساء لان الشيخ بن عثيمين يقول ان هذا خاص بالرجال فقط لان هم المخصوصين بالصلاة في المسجدوانا اسف ياشيخ انا سالت السؤال الأول لان انا كمان عرفت ان الحديث الخاص ان طاعتك لزوجك تعدل كل ذلك ليس حديث صحيح واسفه جدا على الاطاله وجزاكم الله خيرا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليكم جواب فضيلة الشيخ أحمد رزوق حفظه الله ورعاه

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وبعد أختي السائلة اعلمي أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا من ذكر أو أنثى وأنه سبحانه يثيب على النيات كما يثيب على الأعمال ، بل قد يخيب العمل إذا كان لغير الله تعالى ويثاب صاحب النية الحسنة على نيته ، حيث جاء عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، أَنَّهَا قَالَتْ : يَا رَسُولَ اللهِ ، لاَ أَسْمَعُ اللَّهَ ذَكَرَ النِّسَاءَ فِي الْهِجْرَةِ بشيء ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ , عَزَّ وَجَلَّ : {فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ ، أَوْ أُنْثَى} وجاء أيضا أن فقراء المهاجرين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : ذهب أهل الدثور بالدرجات العلى و النعيم المقيم يصلون كما نصلي و يصومون كما نصوم و لهم فضل من أموال يحجون بها و يعتمرون و يجاهدون و يتصدقون فقال : ألا أعلمكم شيئا تدركون به من سبقكم و تسبقون به من بعدكم و لا يكون أحد أفضل منكم إلا من صنع مثل ما صنعتم ؟ قالوا : بلى يا رسول الله قال : تسبحون و تحمدون و تكبرون --- " وانت اختي السائلة تعطين على نيتك وكأنك اعتمرت مع زوجك وحججت معه إذا كنت صادقة النية والدليل ما جاء في هذا الحديث " قال عليه الصلاة والسلام " إِنَّمَا الدُّنْيَا لِأَرْبَعَةِ نفرٍ: عبدٌ رزقَه اللَّهُ مَالا وعلماً فهوَ يَتَّقِي فِيهِ رَبَّهُ وَيَصِلُ رَحِمَهُ وَيَعْمَلُ لِلَّهِ فِيهِ بِحَقِّهِ فَهَذَا بِأَفْضَلِ الْمَنَازِلِ. وَعَبْدٍ رَزَقَهُ اللَّهُ عِلْمًا وَلَمْ يَرْزُقْهُ مَالًا فَهُوَ صَادِقُ النيَّةِ وَيَقُول: لَوْ أَنَّ لِي مَالًا لَعَمِلْتُ بِعَمَلِ فُلَانٍ فأجرُهما سواءٌ. وعبدٌ رزَقه اللَّهُ مَالا وَلم يَرْزُقْهُ عِلْمًا فَهُوَ يَتَخَبَّطُ فِي مَالِهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ لَا يَتَّقِي فِيهِ رَبَّهُ وَلَا يَصِلُ فِيهِ رَحِمَهُ وَلَا يَعْمَلُ فِيهِ بِحَقٍّ فَهَذَا بأخبثِ المنازلِ وعبدٌ لم يرزُقْه اللَّهُ مَالا وَلَا عِلْمًا فَهُوَ يَقُولُ: لَوْ أَنَّ لِي مَالًا لَعَمِلْتُ فِيهِ بِعَمَلِ فُلَانٍ فَهُوَ نِيَّتُهُ وَوِزْرُهُمَا سَوَاءٌ " وَعَنْ أَنَسٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجَعَ مِنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ فَدَنَا مِنَ الْمَدِينَةِ فَقَالَ: «إِنَّ بِالْمَدِينَةِ أَقْوَامًا مَا سِرْتُمْ مَسِيرًا وَلَا قَطَعْتُمْ وَادِيًا إِلَّا كَانُوا مَعَكُمْ» . وَفِي رِوَايَةٍ: «إِلَّا شَرِكُوكُمْ فِي الْأَجْرِ» . قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَهُمْ بِالْمَدِينَةِ؟ قَالَ: «وهُم بالمدينةِ حَبسهم الْعذر» . رَوَاهُ البُخَارِيّ وكذلك اعلمي أن الله تعالى يجمع الرجل وزوجته وذريتهما اذا اتبعوهما بايمان يجمعهم مع الأعلى مرتبة منهم في الجنة وهذا من فضل الله على عباده المؤمنين وهو القائل سبحانه { وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُم مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ } وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

ملحق الرد على السؤال
الصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة لا يخص هذا الرجال فقط بل النساء أيضا لهن ذلك الأجر إذا صلين فيه ومن المعلوم أنه إذا جاء أمر تشريعي فالأصل فيه عام للرجال والنساء وهو يشمل قوله تعالى - يا أيها الذين آمنوا - فلا يجوز استثناء النساء من الذين آمنوا مثلا إ لا إذا جاء التخصيص من الكتاب والسنة ولكن المرأة صلاتها في بيتها خير لها إلا إذا تجنبت التبرج والسفور ، أما كان نساء النبي صلى الله عليه وسلم يحضرن معه الجمع والجماعات ويعتكفن في المساجد فلو لم يكن لهن أجر كالرجال فما كان نفع ذلك إذا وفي الحديث قال عليه الصلاة والسلام " إذا استأذنت امرأة أحدكم الى المسجد فلا يمنعها أخرجه البخاري ومسلم وهو عند البخاري بلفظ آخر وهو إذا استأذنكم نساؤكم بالليل إلى المسجد فأذنوا لهن ولفظ مسلم وأحمد إذا استأذنت أحدكم امرأته الى المسجد فلا يمنعها " وقال أيضا " لا تمنعوا النساء حظوظهن من المساجد إذا استأذنكم " أما بالنسبة أن طاعة المرأة لزوجها تعدل ذلك كله ، أقول لا أعلم حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم يشير إلى هذا ، نعم لها أجر عظيم وثواب كبير إن أطاعته في غير معصية الله والأصل في طاعة الزوج تابع لطاعة الله تبارك وتعالى وليس العكس فالمرأة لم تخلق لزوجها وإنما خلقت لعبادة ربها والذي منه طاعة زوجها في معروف وأختم بهذا الحديث وهو قوله عليه الصلاة والسلام " و نساؤكم من أهل الجنة الودود الولود العؤود على زوجها التي إذا غضب جاءت حتى تضع يدها في يد زوجها ، و تقول : لا أذوق غمضا حتى ترضى " . والله أعلى وأعلم

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبد الله [ مشاهدة المشاركة ]

ملحق الرد على السؤال الصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة لا يخص هذا الرجال فقط بل النساء أيضا لهن ذلك الأجر إذا صلين فيه ومن المعلوم أنه إذا جاء أمر تشريعي فالأصل فيه عام للرجال والنساء وهو يشمل قوله تعالى - يا أيها الذين آمنوا - فلا يجوز استثناء النساء من الذين آمنوا مثلا إ لا إذا جاء التخصيص من الكتاب والسنة ولكن المرأة صلاتها في بيتها خير لها إلا إذا تجنبت التبرج والسفور ، أما كان نساء النبي صلى الله عليه وسلم يحضرن معه الجمع والجماعات ويعتكفن في المساجد فلو لم يكن لهن أجر كالرجال فما كان نفع ذلك إذا وفي الحديث قال عليه الصلاة والسلام " إذا استأذنت امرأة أحدكم الى المسجد فلا يمنعها أخرجه البخاري ومسلم وهو عند البخاري بلفظ آخر وهو إذا استأذنكم نساؤكم بالليل إلى المسجد فأذنوا لهن ولفظ مسلم وأحمد إذا استأذنت أحدكم امرأته الى المسجد فلا يمنعها " وقال أيضا " لا تمنعوا النساء حظوظهن من المساجد إذا استأذنكم " أما بالنسبة أن طاعة المرأة لزوجها تعدل ذلك كله ، أقول لا أعلم حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم يشير إلى هذا ، نعم لها أجر عظيم وثواب كبير إن أطاعته في غير معصية الله والأصل في طاعة الزوج تابع لطاعة الله تبارك وتعالى وليس العكس فالمرأة لم تخلق لزوجها وإنما خلقت لعبادة ربها والذي منه طاعة زوجها في معروف وأختم بهذا الحديث وهو قوله عليه الصلاة والسلام " و نساؤكم من أهل الجنة الودود الولود العؤود على زوجها التي إذا غضب جاءت حتى تضع يدها في يد زوجها ، و تقول : لا أذوق غمضا حتى ترضى " . والله أعلى وأعلم

شكررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررا جزيلا يا شيخ على الرد الشافى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته