استخدم محرك جوجل للبحث في الملتقى

 

الرئيسية التسجيل البحث الرسائل طلب كود التفعيل تفعيل العضوية استعادة كلمة المرور
facebook facebook twetter twetter twetter twetter

المناسبات


   
العودة   ملتقى أحبة القرآن > ۩ الثقــــــافـــة و الأدب ۩ > ملتقى فيض القلم
ملتقى فيض القلم يهتم بجميع فنون الأدب من شعر و نثر وحكم وأمثال وقصص واقعية
 

   
الملاحظات
 

 
   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 10-22-2012, 08:06 PM   #1
مشرفه ملتقى فيض القلم


الصورة الرمزية المؤمنة بالله
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 105

المؤمنة بالله is a glorious beacon of lightالمؤمنة بالله is a glorious beacon of lightالمؤمنة بالله is a glorious beacon of lightالمؤمنة بالله is a glorious beacon of lightالمؤمنة بالله is a glorious beacon of lightالمؤمنة بالله is a glorious beacon of light

ورد روايه الشاب غياث وال المقدسي !

      

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مره قرأت روايه عجبتني كثيرا كثيرا

وهي قصه شاب ضال وعاق .......... لكن خاتمة كانت حسنه ! كيف ؟ ستعرفون عند قراءتها
في القصه رجل قتل ظلما وسرقت امواله ويتم اولاده لكن....... انظر عناية الله لهم كيف ؟

سأنزل كل يوم جزء حتى تتشوقون لها .. وحتى لا تملون من طولها وتفقد الروايه اهميتها اتمنى ان اعرف رأيكم بها ايضا فهو مهم جدا

...........................

الروايه ( السجين يهرب )

الفصل الأول


******
"الممرة"
قرية صغيرة ذات بيوت صغيرة متلاصقة وسخة

تقع في قعر العراق في الشمال بعيداً عن بغداد مسيرة يومين للماشي على قدميه

في أحد دروب الممرة الضيقة يسمع وقع أقدام متعثرة غير منتظمة

الوقت ليلاً وبسبب من ضوء القمر الشحيح انطرح على الأرض ظلال شخص يمشي مترنحاً وعندما لفه الدرب إلى باحة مغلقة على جنباتها عدة أبواب مغلقة

تبينت هيئته واضحة تحت شحوب القمرشاب في السابعة والعشرين بثياب بالية وطاقية فقدت لونها الأصلي متوسط القامة متين العضلات حزين الملامح، بعينين نصف مغمضتين كان سكراناً إلى درجة متوسطة ثقيل الخطىي غطي زوايا فمه المليح زبد من اللعاب وقف الشاب أمام أحد الأبواب المغلقة وطرقه كان البيت يدل على مستوى ساكينه بيت صغير لصياد فقير

بعد فترة فتح الباب وأطلًت منه وجه امرأة مُسنًة،تمسك خمارها على وجهها،فلما عرفت في الشاب ولدها الوحيد تركت خمارها يسقط عن وجهها وهتفت في حزن وألم:

- أنت سكران يا ولدي؟!

أجابها الشاب بصبر نافذ:

- أريد أن أنام وقبل أن يدفع الباب للدخول أغلقته بسرعة فصاح الشاب:

- أفتحي ياأماه أنا لا أقوى على الوقوف!

ومن وراء الباب أجابته:

- سيرتك السيئة يا ولدي سترديك وسيطردك أبوك من البيت

- افتحي الباب،ولن يعلم أبي إنه نائم

- لن أدعك تدخل حتى أخبره

- لا تخبريه بشيء إن علم بحالي فسيطردني إلى الأبد لقد هددني بذلك

- لقد أقسم عليً بأن أوقظه حال وصولك

- الويل لي!

كان يتكلم بلسان ثقيل

وزال عنه شيء من غبش السكر عندما سمع وقع أقدام والده يتجه نحو الباب

وتوقع حدوث أسوأ الأشياء فظل واقفاً مستسلماً لما سيحدث إنه يخشى هذا الكهل فقد هدده مراراً

وفتح الباب لتخرج منه عصا غليظة، وتهوي على رأسه فيسقط مرعوبا متألماَ وجلس على الأرض يتحسس رأسه ورفع عينيه فصدم بمرأى والده الذي خلت ملامحه من أي بشائر التسامح كانت لحيته البيضاء المستطيلة ترتجف بارتجاف فكه الأسفل وفي عينيه نظرات الغضب والحسرة ونهره الشيخ بغلظة:

- لماذا جئت؟أجاب وهو يتحسس الكرة الصغيرة التي نبتت في رأسه:

- أريد أن أنام

- ليس عندي مكان لك بعد اليوم!

فسأل الشاب في لهفة:

- وأين أذهب؟!

- إلى أي أرض تعجبك

- اعف عني يا أبتاه وأعدك أني

- اصمت لقد سئمت وعودك الكاذبة عليك الآن أن تتدبر شئونك وقال الشاب بخجل:

- دعني أنام هذه الليلة فقط!

وقالت أم الشاب التي كانت تقف خلف زوجها:

- دعه ينام هذه الليلة يا عبدالمغيث ويرحل في الصباح؟

- رد الكهل بحزم:

- لن يتعدى هذه العتبةاعطني صرة ثيابه وبعين دامعة ناولته المرأة صرة كانت في يدها فأخذها وقذف بها في وجه ولده الوحيد وهتف محنقاً:

- هذه ثيابك يا غياث لست ولدي ولست والداً لك!

وتناول الشاب الصرة وقام من على الأرض،وهم بأن يلقي بنفسه على والده ويقبل قدميه رجاء عفوه،لكن ما فعله الشيخ قطع عليه آماله، فقد قبض ثوبه من جهة صدره وهزًه بعنف وكأنه طفل وصاح في وجهه:

- اسمع إذا رأيتك في هذا المكان مرة أخرى سأهشم رأسك ثم طرحه على الأرض ودخل مغلقاً الباب وراءهلفترة جمد الشاب في مكانه ثم تحرك بتراخ

لم يدر إلى أين سيذهب، فهام على وجهه مدة حتى صار في ظاهر القرية ثم وجد نفسه يسير جنوباً بمحاذاة نهر دجلة متجهاً إلى بغداد

كان يلزمه مسيرة يومين ليصل إلى عاصمة الخلافة لكنه مشى متباطئاً بغير حرص على الوصول كان يجر رجليه جراً!

يتبع ...


********

اثبت وجودك .. تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع


أكتب تعليق على الموضوع مستخدماً حساب الفيس بوك

التوقيع:




من مواضيعي في الملتقى

* من اقوال الحكماء!
* ما فائدة قراءة القرآن إذا كنت أنساه ؟!
* تفسير الاحلام. ليس تنجيماً او دجلاً ..
* أنواع الأنفس
* لا يَحطِمَنَّكُم
* صفه العفه في القران
* أختبر معلوماتك في القرآن

المؤمنة بالله غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة المؤمنة بالله ; 10-22-2012 الساعة 08:39 PM.

رد مع اقتباس
 
   
الكلمات الدلالية (Tags)
المقدسي, الشات, روايه, غياب, وال
 

   
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عودة بعد طول غياب غير مسجل خالددش ملتقى الترحيب والتهاني 9 06-12-2014 11:33 PM
غرف الدردشة (الشات) واقع مؤلم وإهمال دعوي أبو ريم ورحمة ملتقى الحوار الإسلامي العام 7 04-11-2013 02:22 AM
غياب أستودعكم الله! آمال ملتقى الاقتراحات والشكاوى 30 01-08-2013 11:00 PM
أيها الشاب المخادع قف مكانك !!!! صادق الصلوي ملتقى فيض القلم 4 12-15-2012 02:32 PM
ها انا ذا اعود بعد غياب ابن الواحة ملتقى الترحيب والتهاني 7 01-18-2011 05:36 PM


   
 

vBulletin® v3.8.7, Copyright ©, TranZ by Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009