استخدم محرك جوجل للبحث في الملتقى

 

الرئيسية التسجيل البحث الرسائل طلب كود التفعيل تفعيل العضوية استعادة كلمة المرور
facebook facebook twetter twetter twetter twetter

المناسبات


   
العودة   ملتقى أحبة القرآن > ۩ ملتقى العلـــم الشرعـــي ۩ > ملتقى القرآن الكريم وعلومه > قسم الإعجاز العلمي في القرآن والسنة
قسم الإعجاز العلمي في القرآن والسنة يهتم بالاكتشافات العلمية الحديثة وتفسيرها من المنظور الإسلامي
 

   
الملاحظات
 

إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 05-03-2018, 07:13 PM   #1
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 539

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

متابعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة (الصوم )

      


💎القسم الثاني عشر : الصوم
أهم العنواين الأساسية :

➊-الصوم بين أمر الله التعبدي
وفوائده الصحيحة
➋-الصيام دورة وقائية وعلاجية
➌-الصيام وآلية الهضم

➍-بعض وصايا النبي ﷺ
الصحية السحور والإفطار
➎-العلاقة بين أيام البيض
وصيامها طبيا

📚 الإعجاز العلمي في القرآن
والسنة للشيخ النابلسي
حفظه الله
.

اثبت وجودك .. تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع


أكتب تعليق على الموضوع مستخدماً حساب الفيس بوك

التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* قوت القلوب

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-03-2018, 07:17 PM   #2
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 539

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

#سلسلة《الصوم والإعجاز العلمي》1

💎اولا:الصوم بين أمر الله التعبدي
وفوائده الصحية

❐1-رأَى العلماءُ أنَّ في الصومِ
وقايةً وعلاجاً مِن أمراضٍ كثيرةٍ،

❐2-فبعضُ الأمراضِ المستعصيةِ
قد يكونُ علاجُها في الصومِ؛
كالتهابِ المعدةِ الحادِّ، وإقياءِ
الحملِ العنيدِ،وبعضِ أنواعِ داءِ
السكرِي،وارتفاعِ التوترِ الشريانيِّ،
والقصورِ الكلويِّ الحابسِ للملحِ،
وخُنَّاقِ الصدرِ،والالتهاباتِ الهضميةِ
المزمنةِ،وحصياتِ المرارةِ، وبعضِ
الأمراضِ الجلديةِ.

❐3-الصومُ علاجٌ لبعضِ الأمراضِ،
ولكنّه إذا طُبِّقَ كما شَرَعَهُ النبيُّﷺ
فهو وقايةٌ مِن أمراضٍ كثيرةٍ

❐4ثم إنّ في الصيامِ - كما يقرِّرُ
الأطباءُ - صحةً نفسيةً، وإنّ في
الصيامِ رفعاً لمستوى النّفْسِ،
وتعويداً لها على الحريةِ مِن كل
قيدٍ، وكلِّ رفعاً لمستوى النّفْسِ،
وتعويداً لها على الحريةِ مِن كل
قيدٍ، وكلِّ عادةٍ،وأفضلُ عادةٍ ألاَّ
يتعودَ الإنسانُ أيَّ عادةٍ،

❐5هذا الذي يُدمنُ التدخينَ، كيف
استطاعَ أنْ يقلعَ عنه في رمضانَ،
إذاً في الإمكانِ أنْ يقلعَ عنه،وأكبرُ
شاهدٍ على ذلك شهرُ الصيامِ.

❐5-إذاً الإنسانُ يقوِّي إرادتَه
بالصيامِ، والإنسانُ بالصيامِ يُنَمِّي
إخلاصَه،إنّ الصيامَ عبادةُ الإخلاص

❐6وإنّ الصيام أيضاً ينمِّي مشاعرَ
الإنسانَ،فقد يكونُ الطعامُ والشرابُ
متوفِّراً، ولا يستطيعُ الإنسانُ أنْ
يأكلَ أو يشربَ منه شيئاً.

❐7-مِن الفوائدِ الماديةِ للصومِ
أنّ المعِدَةَ والجهازَ الهضميَّ تأخذُ
إجازةً في رمضانَ، ويستريحُ جهازُ
الدورانِ والقلبُ والكليتان والتّصفيةُ

❐8-هذه الأجهزةُ الخطيرةُ التي إذا
أصابَها العطبُ انقلَبَتْ حياةُ الإنسانِ
إلى جحيمٍ، فإذا توقّفَتِ الكليتان
توقفاً مفاجئاً،فإنه شيءٌ لا يُحتملُ،

❐9-وإذا أُصيبَ القلبُ بالضّعفِ،
وضاقَتِ الشرايينُ، وتصلّبَتْ،
واحتشى القلبُ فالأمر عسيرٌ،

❐10هناك أمراضٌ تصيبُ القلبَ
لا تعدُّ ولا تُحصَى، هناك أمراضٌ
متفشِّيةٌ تصيبُ الأوعيةَ، هناك
أمراضٌ كثيرةٌ تصيبُ المعدةَ
والأمعاءَ،وأمراضٌ تصيبُ الكبدَ،
وأمراضٌ تصيبُ جهازَ البولِ؛

❐11-هذه الأجهزةُ الخطيرةُ من
جهازِ دورانٍ وهضمٍ، وجهازِ طرحِ
الفضلاتِ، هذه الأجهزةُ يكون
الصّيامُ وقايةً لها،

❐12-لا نقول: إنّ الصّيامَ علاجٌ
فحسب، ولكنه وقايةٌ.

❐13-تقول مقالةٌ عن أمراضِ
القلبِ: "إنّ عملَ القلبِ وسلامتَه
منوطٌ بِحَجمِ الطعامِ في المعدةِ
ونوعيتِهِ"،

❐14فالقلبُ، وسلامتهُ، وانتظامُهُ،
والشرايينُ ومرونتُها؛ هذه الأشياءُ
متعلّقةٌ بِنَوعِ الطعامِ وحجمِه في
المعدةِ؛

❐15لذلك أمَرَنا النبيُّﷺبالاعتدالِ
في الطعامِ والشرابِ، واللهُ سبحانه
وتعالى أمَرَنا بذلك أيضاًفقال تعالى
{وكُلُواْ واشربوا وَلاَ تسرفوا إِنَّهُ لاَ
يُحِبُّ المسرفين} [الأعراف: ٣١] .

❐16فمَن تجاوزَ الحدَّ في الطعامِ
والشّرابِ أتَاه شهرُ الصّيامِ ليُصلحَ
ذلك الخطأَ والاعوِجاجَ، والتعفّناتِ
التي في جهازِ الهضمِ، وليُصلحَ
الوزنَ الذي زادَ على حدّهِ الطبيعيِّ،

❐17-وإنّ الأغلاطَ التي يرتكبُها
الإنسانُ في السَّنَةِ يأتي الصّيامُ
لِيَضَعَ لها حدَّاً،

❐18-أمّا إذا كان الإنسانُ مطبِّقاً
للسُّنّةِ النبويّةِ فشهرُ رمضانَ يزيدهُ
صحَّةً ونشاطاً،

❐19-وفي كتابِ "إحياء علومِ
الدينِ" عَقَدَ الغزالي فصلاً، أو باباً
كبيراً عن فضائلِ الجوعِ، فقال:
"الخيرُ كلُّه مجموعٌ في خزائنِ
الجوعِ،

❐20-وليس المقصودُ به الجوعَ
الشديدَ،ولكنَّه الاعتدالُ في الطعامِ
والشرابِ،لأنَّ البِطْنةَ تُذهِبُ الفِطْنةَ،

❐21-وإنّ كثْرةَ الطعامِ،وإكثارَ
الوجبات ِهذه تصيبُ الإنسانَ
بالكسلِ والخمولِ، والركودِ
والأمعاءَ بالتعفّنِ،والقلبَ بالإرهاقِ"

❐22-حينها يأتي شهرُ الصّيامِ
ليُجدِّدَ الصّحةَ، فجسمُكَ مِطيَّتُكَ
في هذه الدنيا، لنا عُمُرٌ محدودٌ،

❐23-ولكنْ إمّا أنْ نمضيَه واقفين
نشيطين،وإمّا أنْ نمضيَه مسْتلقين
على أسرّتِنا، وشتّانَ بين الحالتين،
ولا يتّسع المقامُ للحديثِ عن فوائدِ
الصّيامِ.

❐24-وقد رُوِي:"صُومُوا تَصِحُّوا".
ومعنى الصحّةَِ هنا الوقايةُ من
الأمراضِ؛ إنّك إذا أدَّيْتَ صيامَ هذا
الشهرِ على التمامِ والكمالِ فقد
وقيْتَ جسْمَك من الأمراضِ الوبيلةِ
التي لا قِبَلَ لك بها

❐25-ولكنْ هذا الذي يمتنعُ عن
الطّعامِ والشّرابِ في النهارِ، فإذا
جلسَ إلى المائدةِ أَكَلَ أَكْلَ الجمالِ،
هذا لمْ يحقّقِ الهدفَ من الصّيامِ
فلا بدّ مِنَ الاعتدالِ في الطعامِ
والشرابِ،في أيّامِ الصّيامِ

❐26-أمّا إذا جعلتَ الوجباتِ
الثلاثَ النهاريّةَ في رمضانَ ليليّةً!!
فمَاذا حقَّقْتَ؟

❐27-إنّ وجبةً دسِمَةً معَ الإفطارِ
تجعلهُ يقعدُ فلا يقومُ،وعند منتصفِ
الليلِ وجبةٌ أخرى، وعند السّحورِ
وجبةٌ أخرى

❐28-فهذا قَلَبَ وجباتِ النهارِ إلى
وجباتٍ ليليّةٍ، وما فعَلَ شيئاً فقد
بقيَتِ الأمراضُ والإرهاقاتُ كما هيَ
📚موسوعة الإعجاز العلمي
للشيخ النابلسي حفظه الله‏

يتبع إن شاء الله
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* قوت القلوب

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-04-2018, 05:58 PM   #3
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 539

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

#سلسلة 《الصوم والإعجاز العلمي》2

💎ثانيا:الصيام دورة وقائية وعلاجية

❐29إنّ الحديثَ عن عبادةِ الصيام
ِوما فيها من تقوى وإكرامٍ لا يعني
أنّ الصيامَ ليسَ له فوائدٌ صحيةٌ،
بل إنَّ في الصيامِ من الفوائدِ
الصحيةِ ما يدهشُ العقولَ؛

❐30- لأنّ خالقَ هذا الإنسانِ هو
الذي فَرَضَ عليه الصيامَ، وَأَمْرُ اللهِ
سبحانه وتعالى أجَلُّ وأعظمُ مِن
أن ينصرفَ إلى حكمةٍ واحدةٍ،
لذلك فللصيامِ حِكمٌ لا تُعدُّ ولا
تُحصَى.

❐31قالَ بعضُ العلماءِ: "إنّ الصيامَ
دورةٌ وقائيةٌ سنويةٌ، تقي الإنسانَ
من الأمراضِ الكثيرةِ، فهو سلوكٌ
وقائيٌّ من أجلِ سلامةِ هذه
العضوية، ودورةٌ علاجيةٌ بالنسبةِ
لبعضِ الأمراضِ،

❐32فالصيامُ يقِي المسلمَ المتَّبِعَ
لسننِه المعتدلةِ في تناولِ الطعامِ
في أثناءِ الصيامِ من أمراضِ
الشيخوخةِ".

❐33-إنّ أمراضَ الشيخوخةِ تظهرُ
في الكِبر، ولكن مسبِّباتِها تبدأُ في
الشبابِ، يأتي الصيامُ ليقيمَ هناك
توازناً بين استهلاكِ العضويةِ
ووقايةِ الأجهزةِ،

❐34-فلذلك معظمُ أمراضِ
الشيخوخةِ تنجمُ عن الإفراطِ
في إرهاقِ العضويةِ طوالَ الحياةِ،
بالطعامِ والشرابِ،وبسائرِ الملذاتِ،
وبالعملِ، والتعبِ، وبذلِ الجهدِ،

❐35-فيأتي الصيامُ ليريحَ هذه
العضويةَ، وليصحِّحَ الأخطاءَ التي
ارتُكِبَتْ في بقيةِ أشهرِ العامِ،
فيعودُ الجسدُ من دورةِ رمضانَ
وقد صانه صاحبُه، وجدَّدَ نشاطَه
به.

❐36-رُوِي عن النبيِّ عليه الصلاةُ
والسلامُ: "صُومُوا تَصِحُّوا".

❐37-فالصيامُ كما يقولُ العلماءُ:
"هو إلى الطبِّ الوقائيِّ أقربُ منه
إلى الطبِّ العلاجيِّ"،

❐38- بدليلِ أنّ المريضَ يرخَّصُ
له في أنْ يفطرَ، وبعضُ حِكمِه أنّ
الصيامَ يخفِّفَ العبءَ عن جهازِ
الدورانِ، القلبِ والأوعيةُِ،

❐39-حيثُُ تهبطُ نسبةُ الدسمِ
وحموضةِ البول في هذا الشهرِ
إلى أدنى درجةٍ،

❐40ومع انخفاضِ هذه النسبةِ
يقي الإنسانُ نفسَه من مرضٍ ذي
خطورةٍ، هو تصلُّبُ الشرايينِ،
الذي يسبِّبُ إرهاقَ القلبِ،والذبحةَ
الصدريةَ،

❐41-ومع انخفاضِ نسبةِ حمضِ
البولِ في الدمِ يقي الإنسانُ نفسَه
من مرضٍ آخرَ هو التهابُ المفاصلِ.

❐42-إنَّ الصيامَ يخفِّفُ العبءَ
عن جهازِ الدورانِ، ويريحُ الأوعيةَ،
والقلبَ بانخفاضِ نسبةِ الدسمِ في
الدمِ، وانخفاضِ نسبةِ حمضِ البولِ،

❐43-وإنّ الصيامَ يريحُ الكليتين
بإقلالِ فضلاتِ الاستقلابِ، فتحوُّلُ
الطعامِ إلى طاقةٍ عمليةٍ يُسمَّى
الاستقلابَ،

❐44-ففي شهرِ الصيامِ ينخفضُ
الاستقلابُ إلى أدنى مستوى، هذا
بشرطِ أنْ يصومَ الإنسانُ كما أمَرَ
النبيُّ عليه الصلاةُ والسلامُ، وأنْ
يأكلَ باعتدالٍ،

❐45 -أما أنْ يجعلَ الطعامَ في
الليلِ مكانَ النهارِ فليس هذا
بالصيام المأمورِ به.

❐46يقولُ العلماءُ: "إنّ سُكرَ الكبدِ
- المخزونَ السكريَّ - يتحرّكُ في
الصيامِ، ومع تحرُّكِ هذا المخزونِ
يتجدَّدُ نشاطُ الكبدِ"،

❐47- والإنسانُ لا يستطيعُ أنْ
يعيشَ دونَ كبدٍ أكثرَ من ثلاثِ
ساعاتٍ،

❐48- وإنّ الصيامَ يدعو سُكرَ
الكبدِ إلى التحركِ، ويتحركُ معه
الدهنُ المخزونُ تحتَ الجلدِ،
وتتحركُ معه البروتيناتُ،والغددُ،
وخلايا الكبدِ،

❐49-وإنّ الصيامَ كما قال بعضُ
الأطباءِ يبدِّلُ الأنسجةَ وينظِّفُها،
وكأنه صيانةٌ سنويةٌ لأنسجةِ
وأجهزةِ الجسمِ،

❐50-هذا عن الناحيةِ الوقائيةِ،⇈ ‏
فماذا عن الناحيةِ العلاجيةِ؟↓↓

❐51-إنّ الصيامَ يُعَدُّ علاجاً لبعضِ
الأمراضِ،منها التهابُ المعدةِ الحادُّ،
ومنها إقياءاتُ الحملِ العنيدةُ،
ومنها ارتفاعُ الضغطِ الشريانيِّ،
ومنها الداءُ السكريُّ، ومنها قصورُ
الكليةِ المزمنُ،ومنها بعضُ الأمراضِ
الجلديةِ.

❐52-إنّ أمْرَ اللهِ مباركٌ، يطهِّرُ
النفسَ، وينيرُ القلبَ، ويعطيك
الرؤيةَ الصحيحةَ، فتعرفُ الحقَّ
من الباطلِ، والخيرَ من الشرِ.

📚موسوعة الإعجاز العلمي
👈↲للشيخ النابلسي حفظه الله
‏ ‏

🍃🌸ـــــــــஜ۩ يتبع ۩ஜـــــــــ🍃🌸
🌹جَزَى اللّهُ خَيراً من قَرَأهَا و نَشْرها
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* قوت القلوب

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-05-2018, 08:08 PM   #4
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 539

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

#سلسلة 《الصوم والإعجاز العلمي》3

◽️الصيام وآلية الهضم

❐53-قال بعضُ العلماءِ
المتخصِّصين في التَّغْذِيَة:
"ليس عِلمُ الإنسانِ بِوَظائفِ الطَّعامِ
هو الذي يدْفعُهُ إلى تناولِ الطَّعامِ،
ولكنَّ الإحْساسَ بالجوعِ الضاغطَ،
وشَهوةَ الطَّعامِ الباعثةَ هما اللَّذان
يُحَرِّكان الإنسان إلى الطَّعام،

❐54-أمّا حاسَّةُ الجوعِ فَتَدْعو
الإنسانَ على ما يسدُّ حاجتَه من
الطَّعامِ لِيَبقى حيّاً، وأمّا شَهوةُ
الطَّعامِ الباعثةُ فهي وسيلةٌ،
وليْسَت غايةً"

❐55-فمِن نِعَمِ اللهِ عز وجل أنَّ
هذا الطعامَ الذي هو سببٌ في بقاءِ
حياتِك طيِّبُ المذاقِ،فهناك الحاجةُ
إلى الطَّعامِ بِدافعِ الإحساسِ بالجوع
ِوهناك لذَّةُ الطَّعامِ،فقد يستكملُ
الإنسانُ حاجتَه إلى الطعامِ بِسائِلٍ
يُحْقنُ في دَمِهِ،

❐56-ولكنّ اللهَ عز وجل تفضّلَ
علينا فجَعَل هذا الطَّعامِ ذا طَعمٍ
لذيذٍ، فشَهوةُ الطَّعامِ وسيلةٌ، فإذا
جعَلَها الإنسانُ غايةً اضْطربَ
الجِسم

❐57-وثمةَ أُناسٌ كثيرون عن
سوءِ تقْديرٍ منهم، أو عن ضَعفٍ
في إرادتِهم يَجعلونَ شَهوةَ الطَّعامِ
غايةً، وإذا أصبحَ الطعامُ غايةً
يتعطَّلُ ما يُسَمِّيه العلماءُ الجرسَ
الخفيَّ، الذي يدقُّ حين الجوعِ
فقط!فتتعطَّلُ وظيفةُ هذا الجرسِ،

❐58فالمعدةُ كما قال عنها العلماءُ:
"تتمدّدُ مراتٍ عديدةً، فَمِن حجمٍ
ابتِدائيٍّ مئتين وخمسين سنتمتراً
مكعّباً،إلى ألفين وخمسمئة سنتمترٍ
مكعّبٍ"،

❐59فحينما تتمدّدُ المعدةُ يُصبحُ
الطَّعامُ هدفاً؛وعندها نعيشُ لِنَأكلَ!
هذا تمهيدٌ.

❐60وهناك حقيقةٌ عجيبةٌ جدّاً،
ولكنَّها ثابتةٌ على نحْوٍ قاطِعٍ، وهي
أنَّ آلياتِ تعاملِ الأبدانِ مع الطَّعامِ
تسْتوْجِبُ الصِّيامَ،

❐61-فقد خلَقَ المولى جلّ وعلا
الأبدانَ على نحْوٍ يُهَيِّئ التعاملَ مع
مركباتِ الطعامِ وَفقاً لآليَّةٍ تسيرُ
بانتظامٍ وتوافقٍ في ثلاثِ.مراحلَ.cc
وهذا بحثٌ مهمّ جدّاً.

❐62-✅المرحلةُ الأولى:
مرحلةُ هضْمِ الطعامِ في المعدةِ
والأمعاءِ، ثمّ الامتصاصُ والتَّمثيلُ،
وتحويلُ الطعامِ إلى سكّرٍ يسري
في الدِّماءِ،وإلى موادّ أخرى مُرَمِّمةٍ
يستخدمُها الجسمُ لإطلاقِ الطاقةِ،
وبِناءِ الأنسِجَةِ.


❐63-✅المرحلةُ الثانيةُ:
مرحلةُ تخزينِ الفائضِ من الطاقةِ،
التي تزيدُ على حاجةِ الجسمِ،
فالسُّكَّرُ الفائضُ يُخَزَّنُ في الكبدِ،
والعضلاتِ على نشاءٍ حيواني،
ويُخَزَّنُ الفائضُ الدُّهنيُّ في معظمِ
أنحاءِ الجسمِ.
فالأُولى هضمٌ، وامتصاصٌ، واستهلاكٌ، والثانيةُ تخزينٌ.

❐64-✅والمرحلةُ الثالثةُ:
هي مرحلةُ فتْحِ مخازنِ الطاقةِ،
وتحويلِ السكّرِ والدُّهونِ إلى سكّرٍ
وأحماضٍ دُهْنيَّةٍ لإطلاقِ طاقتِها
في الجسمِ،

❐65-وهذه المرحلةُ لها ميزةٌ
خاصَّةٌ، وهي أنَّها لا تحدثُ مطلقاً
إذا لم يمْتَنع الإنسانُ لِفتْرةٍ زمنيَّةٍ
محدَّدةٍ عن تناولِ الطعامِ،فالمهمّةُ
الثالثةُ معطَّلةٌ ما لم يمْتَنِعِ الإنسانُ
عن تناولِ الطَّعامِ!

❐66-قالَ العلماءُ: "يبدأُ مستوى
السكّرِ في الدمِ من ثمانينَ إلى مئة
وعشرين ميليغراماً في كلِّ مئةِ
سنتمترٍ مكعَّبٍ"،

❐67-هذه نِسبةُ السكّرِ في الدمِ،
وبعد صِيامِ سِتِّ ساعاتٍ تنخفضُ
هذه النِّسبةُ، وهنا تتجلَّى عجيبةٌ
من عجائبِ الجسمِ البشريِّ؛

❐68-مركزٌ بالدِّماغِ، يُرْسِل إلى
الغددِ الصماءِ رسائلَ عاجلةً يطلبُ
منها العَونَ والمددَ، فيفرزُ الكظرُ
هرموناً يحثُّ على تحويلِ النشاءِ
الحيوانيِّ في العضلاتِ والكبدِ إلى
سكّرٍ بِوَساطةِ هرمونٍ،

❐69-والغدَّةُ الدرقيَّةُ تفعلُ مثلَ
ذلك عم طريقِ إفرازِ هرمونها،
فهي تحُثّ سكَّرَ الدمِ المُخزَّنَ في
العضلاتِ والكبدِ على أن يُطْلقَ،
ويُسْتَهلكَ؛

❐70-لأنَّ نسبةَ السكَّرِ في الدمِ
انْخفضَتْ بعدَ سِتِّ ساعاتٍ من
الصِّيامِ،

❐71والغدّةُ الأخرى هي البنكرياسُ
تفعَلُ مثل ذلك عن طريقِ هرمونٍ
يحثّ هذه المخزوناتِ على
الانطلاقِ كي تُسْتهلَكَ،

❐72-فإذا اسْتَهلكَ الإنسانُ ما
هو مخزونٌ عنده من السُّكرِ في
عضلاتِه وكبدِه يتحوَّلُ العملُ إلى
الدُّهونِ المخزَّنةِ فتَهْدِمُها، وتحرِّرُ
طاقتَها،

#تتمة ↓↓↓
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* قوت القلوب

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-06-2018, 05:18 PM   #5
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 539

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

❐73وقد أكَّدَتِ الأبحاثُ العلميَّةُ
ازدِيادِ احْتِراقِ الدُّهونِ طوالَ
ساعاتِ الصِّيامِ،واستهلاكَ الدهونِ
المتراكمةِ في مناطقِ ترسُّبِها على
الجسمِ.

❐74إنها حقيقةٌ عجيبةٌ،فكلّ كيلو
غرامٍ من الأنسجةِ الدهنيّةِ يحتاجُ
إلى ثلاثةِ كيلو مترات من الأوعيةِ
الشَّعريَّةِ التي يسري خلالَها الدمُ،
وهذه عِبءٌ على القلبِ،

❐75-فلو أنّ الإنسانَ زادَ وزنُه
عشرةَ كيلو غراماتٍ فهذا دليلٌ
على أنَّ به ثلاثَمئة كيلو مترات
مِنَ الأوعيَةِ الشَّعْرِيَّةِ الزائدةِ!

❐76وقال العلماء:"إنَّ فيزيولوجِيَّةَ
خلقِ الأبدانِ تقتضي الامتِناعَ عن
تناولِ الطَّعامِ"، لماذا؟

❐77-لإراحةِ الوظيفةِ الأولى
والثانيةِ،ولإتاحةِ الفرصةِ لِعَملِ
الوظيفةِ الثالثةِ،فالصِّيامُ ترتاحُ
به وظيفةُ هضمِ الطعامِ وامتصاصِه
وترتاحُ الوظيفةُ الثانيةُ وهي تخزينُه

❐78-وتبقى الوظيفةُ الثالثةُ،
وهي هدمُ المُدَّخراتِ الدهنيَّةِ،
وإحراقُها، واستهلاكُ المُدَّخراتِ
الدهنيَّةِ في العضلاتِ والدم،

❐79-فَلِكون الصِّيامِ ضرورياً لكلِّ
إنسانٍ كانت هذه الفريضةُ على كلِّ
الأُممِ والشُّعوبِ،

❐80-قال تعالى: {ياأيها الذين
آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصيام كَمَا كُتِبَ
عَلَى الذين مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}
[البقرة: ١٨٣] .

❐81-ولكنَّ هذا البحثَ العلميَّ
يعني شيئاً دقيقاً، وهو أنَّ الصِّيامَ
عِبادةٌ، وقُرْبٌ منَ اللهِ، ومزيدٌ من
الاتِّصالِ باللهِ،

❐82-وكلُّ عملِ ابنِ آدمَ له إلا
الصِّيامَ فإنه للهِ، وهو يجزي به،

❐83-فالصِّيامُ تَقْوِيَةٌ لإرادةِ
الإنسانِ، وحتّى يشعرَ الإنسانُ
بِضَعفِه البشريِّ،

❐84-فهذا البحثُ العلميُّ لا
يخدِشُ مهمَّةَ الصِّيامِ الأُولى،
وهي العبادةُ، والقربُ،

❐85-ولكنّ أمْرَ اللهِ متنوعٌ، فهو
عبادةٌ، وهو قُربٌ، وهو تحجيمٌ،
وهو صِلَةٌ، وافتقارٌ، وهو إضافةً
إلى كلِّ هذا صحَّةٌ.

📚موسوعة الإعجاز العلمي
👈↲للشيخ النابلسي حفظه الله


🍃🌸ـــــــــஜ۩ يتبع
🌹جَزَى اللّهُ خَيراً من قَرَأهَا و نَشْرها
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* قوت القلوب

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-07-2018, 05:51 PM   #6
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 539

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

#سلسلة 《الصوم والإعجاز العلمي》4

💎رابعا: بعض وصايا النبيّ
الصحية السحور والإفطار

❐86-نذكرُ بعضَ الوصايا الصحيةِ
التي أوصى بها النبيُّ عليه الصلاةُ
والسلامُ الصائمين،

❐87-فَعَنْ أنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ
اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِي ﷺُّ :
"تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً".
وفي رواية للنسائي: "إنَّهَا بَرَكَةٌ
أَعْطَاكُمُ اللهُ إِيَّاهَا فَلا تَدَعُوهُ".

❐88-فَسَّرَ علماءُ الحديثِ هذه
البركةَ بمعنيين؛ إمّا أنها بركةٌ في
الدنيا، وإمّا أنّها بركةٌ في الآخرةِ،

❐89-فهذا الذي يستيقظُ ليتناولَ
طعامَ السَّحور ربما صلَّى الفجرَ في
المسجدِ، وربما سمعَ آيةً بعد صلاةِ
الفجرِ تركتْ أثراً بليغاً في نفسِه،

❐90وربما ذَكَرَ اللهَ خالياً ففاضتْ
عيناه بالدموعِ،ربما تلا القرآنَ فكان
ربيعَ قلبِه،

❐91-جاءه كلُّ هذا الخيرِ مِن
استيقاظِه ليتناولَ طعامَ السَّحورِ،
إذاً هذه بركةُ الآخرةِ.

❐92-أمّا بركةُ الدنيا، فإذَا تناولَ
الصائمُ طعامَ السَّحورِ، وكان مِن
أصحابِ الأعمالِ الشاقَّةِ أَمْكَنَه أنْ
يتابِعَ الصيامَ، بالحدِّ الأدنَى مِن
المشقَّةِ،

❐93- فهذا الجسَدُ يحتاجُ إلى
وقودٍ، ووقودُه الطعامُ، فتناولُ
طعامِ السَّحورِ مِنَ السُنَّة.

❐94-ومِنَ السُّنَّةِ أيضاً تأخيرُ
السَّحورِ، أمّا هذا الذي يسهرُ إلى
منتصفِ الليلِ،فيتناولُ السَّحورَ،
ثم ينامُ فقد ضيَّعَ عليه صلاةَ
الفجرِ، وضيَّعَ عليه سنةَ تأخيرِ
السَّحورِ،

❐95-فَعَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللهُ
عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺِ :
"لا تَزَالُ أُمَّتِي بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا
الإِفْطَارَ وَأَخَّرُوا السُّحُورَ".

❐96-الشيءُ الذي يجبُ أنْ يُؤَكَّدَ
لكم أنّ الإنسانَ إذَا تناولَ طعامَ
السَّحورِ، وآوى إلى فراشِه مباشرةً،
ربما ساءَ هضمُه، وربما أصابَتْهُ
بعضُ الوَعكاتِ الصحيةِ المتعلقةِ
بغذائِه،

❐97-فلا بدَّ من وقتٍ كافٍ بين
تناولِ طعامِ السَّحورِ والنومِ، هذا
الوقتُ يجبُ أنْ تمضيَه في قراءةِ
القرآنِ، وفي الصلاةِ، وفي الذكرِ.

❐98-عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ
رَسُولُ اللهِﷺ: "مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ
فِي جَمَاعَةٍ ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللهَ حَتَّى
تَطْلُعَ الشَّمْسُ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ
كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ،

❐ 99-قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهﷺِ :
تَامَّةٍ، تَامَّةٍ، تَامَّةٍ".

❐100-لذلك ينهَى الأطباءُ أنْ
تأويَ إلى الفراشِ بعدَ تناولِ
طعامِ السَّحورِ.

❐101-يأمرُنا النبيُّ عليه الصلاةُ
والسلامُ أنْ نعجِّلَ الفطرَ، إذْ إنّه
بمجرَّدِ أنْ يدخلَ وقتُ المغربِ
فقد أفطرَ الصائمُ، تناولَ الطعامَ
أم لم يتناولْه،

❐102-لذلك كان النبيﷺُّيأكلُ
بعضَ التمراتِ، أو أيَّ شرابٍ حلوٍ
ميسَّرٍ، أو يشربُ جرعةً من الماءِ،
ثمّ يصلّي المغربَ،

❐103-وبعْدَها يتناولُ طعامُه،
وقد هدأَ جوعُه، وتوازنتْ أعضاؤهُ
وقد وصَلَ سكَّرُ التمر إلى دمِه،
فخفَّفَ من حدَّةِ الجوعِ، وجعَلَه
يأكلُ أكلاً معتدلاً، كما لو أنّه في
الإفطارِ، وهذه أيضاً من السُّنَةِ،

❐104وذلك لِمَن تيسَّر له أنْ
يصلِّي قبلَ أنْ يأكلَ، أما إذا
أحرجتَ الناسَ بهذا فأهْونُ
الأَمْرَيْنِ أنْ تأكلَ مع المجموعِ
في الوقتِ المناسبِ،

❐105-ولكنْ إذا تيسَّرَ لك أنْ
تأكلَ تمراتٍ ثلاثاً،وتصلِّي المغربَ،
وبعْدَها تأكلُ، فهذا من السُّنةِ.

❐106وقد سَنَّ النبيُّ أيضاً
لنا أنْ نستعينَ بالقيلولةِ على
القيامِ، وبالسحورِ على الصيامِ،
وكان يقولُ:"قِيلُوا فَإِنَّ الشَّيَاطِينَ
لاَ تَقِيلُ".

❐107-فإذا تمكَّنَ الإنسانُ في
رمضانَ أنْ يستلقيَ ولو ساعةً مِنَ
الوقتِ في وقتِ القيلولةِ، فإنَّ في
هذا عوناً على أداءِ صلاةِ التراويحِ،

❐108 الصيامُ كلُّه من أجلِ هذه
الصلاةِ، من أجلِ أنْ تؤدّيَ هذه
الصلاةَ وأنَتَ نشيطٌ، من أجلِ أنْ
تقبضَ الثمرةَ في الصلاةِ، من أجلِ
أنْ تفهمَ القرآنَ، من أجلِ أنْ يذوبَ
قلبُك حباً للهِ عزَّ وجلَ،

❐109-فإنَّ الصلاةَ هي المُناسبةُ
فاستعِنْ على القيامِ بالقيلولةِ.

❐110هذه بعضُ الوصايا الصحيةِ
التي وصَّى بها النبيُّ عليه الصلاةُ
والسلامُ.

📚موسوعة الإعجاز العلمي
👈↲للشيخ النابلسي حفظه الله


🍃🌸ـــــــــஜ۩
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* قوت القلوب

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد
   
الكلمات الدلالية (Tags)
(الصوم, العلمي, الإعجاز, القرآن, في, والصوت
 

   
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الإعجاز.العلمي.في.القرآن.والسنة(النوم) ام هُمام قسم الإعجاز العلمي في القرآن والسنة 3 04-04-2018 08:05 PM
الإعجاز العلمي في القرآن والسنة (الماء) ام هُمام قسم الإعجاز العلمي في القرآن والسنة 13 04-01-2018 07:01 PM
الإعجاز.العلمي.في.القرآن.والسنة(الدماغ) ام هُمام قسم الإعجاز العلمي في القرآن والسنة 6 03-11-2018 07:45 PM
الإعجاز.العلمي.في.القرآن.والسنة(الشمس) ام هُمام قسم الإعجاز العلمي في القرآن والسنة 6 03-03-2018 07:49 PM
الإعجاز العلمي في القرآن والسنة (الحشرات) ام هُمام قسم الإعجاز العلمي في القرآن والسنة 14 02-18-2018 08:23 PM


   
 

vBulletin® v3.8.7, Copyright ©, TranZ by Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009