المناسبات | |
|
|
10-01-2012, 09:05 PM | #7 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لنا خَطِيئَاتنا، وَأَصْلِحْ لنا مَعِيشَتنا، وَعَافِنا مِنَ الْمَكَارِهِ، يَا إِلَهنا!
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات، حيِّهم وميِّتِهم، شاهدِهم وغائبِهم، قريبِهم وبعيدِهم، إنك تعلم متقلبهم ومثواهم. اللَّهُمَّ عَذّبِ الكَفَرَةَ الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِكَ، ويُكَذِّبُونَ رُسُلَكَ، وَيُقاتِلُونَ أوْلِيَاءَكَ. اللَّهُمَّ اغْفِرْ للْمُؤْمِنِينَ والمؤمنات، والمسلمين والمُسْلِماتِ، وأصْلِح ذَاتَ بَيْنِهِمْ، وأَلِّفْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ، وَاجْعَلْ فِي قُلُوبِهِم الإِيمَانَ وَالحِكْمَةَ، وَثَبِّتْهُمْ على مِلَّةِ رسولِك صلى الله عليه وسلم، وَأَوْزِعْهُمْ أنْ يُوفُوا بِعَهْدِكَ الَّذي عاهَدْتَهُمْ عَلَيْهِ، وَانْصُرْهُمْ على عَدُّوَكَ وَعَدُوِّهِمْ إِلهَ الحَقّ وَاجْعَلْنا منهم |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
10-02-2012, 12:20 PM | #8 | ||||
|
الأخت الفاضلة أنقل لحضرتكم جواب شيخنا وتاج رأسنا فضيلة الشيخ: فؤاد حيث أجاب بالآتي: الحمد لله؛ سبق وأن ذكرت أن آية الجمعة لها دليل أخرج النساء من وجوب صلاة الجمعة عليها، بينما آية الصوم عامة لم يخصصها شيء، إلا ما ورد من رفع الصوم عن الكبير العاجز عن الصوم، والمريض والمسافر والحائض والنفساء ونحوهم.. وهذا معروف معلوم عند العلماء كافة، وأنقل ما ذكره الشنقيطي رحمه الله تعالى في في كتابه الماتع (أضواء البيان ..) فقال: [مَسْأَلَةٌ مَنِ الْمُخَاطَبُ بِالسَّعْيِ هُنَا؟ أَيْ: مَنِ الَّذِي تَجِبُ عَلَيْهِ الْجُمُعَةُ؟ تَسْتَهِلُّ الْآيَةُ الْكَرِيمَةُ بِقَوْلِهِ تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا}، وَهُوَ نِدَاءٌ عَامٌّ لِكُلِّ مُؤْمِنٍ ذَكَرٍ، وَأُنْثَى، وَحُرٍّ، وَعَبْدٍ صَحِيحٍ وَمَرِيضٍ، فَشَمَلَ كُلَّ مُكَلَّفٍ عَلَى الْإِطْلَاقِ؛ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ}. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: {فَاسْعَوْا} الْوَاوُ فِيهِ لِلْجَمْعِ، وَإِنْ كَانَتْ لِلْمُذَكَّرِ إِلَّا أَنَّهَا عَائِدَةٌ إِلَى الْمَوْصُولِ السَّابِقِ وَهُوَ عَامٌّ كَمَا تَقَدَّمَ، فَيَكُونُ طَلَبُ السَّعْيِ مُتَوَجِّهًا إِلَى كُلِّ مُكَلَّفٍ إِلَّا مَا أَخْرَجَهُ الدَّلِيلُ. وَقَدْ أَخْرَجَ الدَّلِيلُ مِنْ هَذَا الْعُمُومِ أَصْنَافًا، مِنْهَا: الْمُتَّفَقُ عَلَيْهِ، وَمِنْهَا الْمُخْتَلَفُ فِيهِ. فَمِنَ الْمُتَّفَقِ عَلَيْهِ: مَا أَخْرَجَ مِنْ عُمُومِ خِطَابِ التَّكْلِيفِ كَالصَّغِيرِ وَالنَّائِمِ وَالْمَجْنُونِ؛ لِحَدِيثِ: «رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلَاثَةٍ». وَمَا خَرَجَ مِنْ خُصُوصِ الْجُمُعَةِ، كَالْمَرْأَةِ إِجْمَاعًا؛ فَلَا جُمُعَةَ عَلَى النِّسَاءِ، وَكَالْمَرِيضِ فَلَا جُمُعَةَ عَلَيْهِ اتِّفَاقًا كَذَلِكَ، وَهُوَ مَنْ يَشُقُّ عَلَيْهِ أَوْ يَزِيدُ مَرَضُهُ، وَمَنْ يُمَرِّضُهُ تَابِعٌ لَهُ، وَقَدِ اخْتُلِفَ فِي الْمُسَافِرِ وَالْمَمْلُوكِ، وَمَنْ فِي حُكْمِ الْمُسَافِرِ؛ وَهُمْ أَهْلُ الْبَوَادِي. قَالَ الْقُرْطُبِيُّ: قَوْلُهُ تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا} خِطَابٌ لِلْمُكَلَّفِينَ بِإِجْمَاعٍ، وَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَرْضَى، وَالزَّمْنَى، وَالْعَبِيدُ، وَالنِّسَاءُ بِالدَّلِيلِ، وَالْعُمْيَانُ، وَالشَّيْخُ الَّذِي لَا يَمْشِي إِلَّا بِقَائِدٍ عِنْدَ أَبِي حَنِيفَةَ. رَوَى أَبُو الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَعَلَيْهِ الْجُمُعَةُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ؛ إِلَّا مَرِيضًا، أَوْ مُسَافِرًا، أَوِ امْرَأَةً، أَوْ صَبِيًّا، أَوْ مَمْلُوكًا، فَمَنِ اسْتَغْنَى بِلَهْوٍ، أَوْ تِجَارَةٍ، اسْتَغْنَى اللَّهُ عَنْهُ، وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَمِيدٌ». خَرَّجَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ. اهـ. وَيَشْهَدُ لِمَا رَوَاهُ الْقُرْطُبِيُّ مَا رَوَاهُ ابْنُ حَجَرٍ فِي بُلُوغِ الْمَرَامِ عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: «الْجُمُعَةُ حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي جَمَاعَةٍ إِلَّا أَرْبَعَةً: مَمْلُوكًا، وَامْرَأَةً، وَصَبِيًّا، وَمَرِيضًا». رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ...]. من أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن (8/ 174). إلى آخر ما قال رحمه الله تعالى. والله تعالى أعلم |
||||
11-06-2012, 06:36 AM | #9 |
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اطال عمر الشيخ وبوكت يمناك على النقل |
من مواضيعي في الملتقى
|
|
|
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حكم رفع اليدين بالدعاء في خطبة الجمعة | أبو إسحاق | ملتقى الصوتيات والمرئيات والفلاشات الدعوية | 2 | 01-25-2019 07:40 AM |
خطبة: شهر رمضان والصيام حكم وأحكام. الشيخ: فؤاد أبو سعيد حفظه الله | أسامة خضر | قسم فضيلة الشيخ فؤاد ابو سعيد حفظه الله | 3 | 11-07-2012 04:10 PM |
خطبة الجمعة عن نعم الله | ام هُمام | ملتقى عقيدة أهل السنة و الجماعة | 2 | 09-29-2012 09:40 PM |
خطبة: شهر شعبان فوائد وأحكام | أسامة خضر | قسم فضيلة الشيخ فؤاد ابو سعيد حفظه الله | 0 | 09-08-2012 08:08 AM |
خطبة: أصوات وأحكام في نعمة النطق والكلام. الشيخ: فؤاد أبو سعيد حفظه الله | أسامة خضر | قسم فضيلة الشيخ فؤاد ابو سعيد حفظه الله | 4 | 05-07-2012 09:42 AM |
|