فاته القطار!

*

كمْ مِنا يسمعُ هذهِ العبارة ، « فاته القطار » ،
« ضاعتْ عليهِ الفرصة » ،
وكأنها تدّق ناقوسًا زمنيًا يُوحي بأنّ مرحلة حياتيّة ،
أو أملًا مُعينا ، أو هدفا مُحددًا .. قد ضاعَ إلى الأبدْ .!
هَذا غير صحيحْ . يَجب أنْ نُؤمن جيدًا

بأنّ القطارَ الذي فاتنا لمْ يكن قطارنا ،
وسيكون هُناك لنَا قِطار ،
وأنّ الفُرصة التّي فاتتْ لمْ نملكها لأنهَا لمْ تكن مُلكنا ،
فَلا نأسفْ على أمرٍ لا نملكه ..
مرّ القطار ، لأننَا لمْ نذهبْ للمحطة ،
أو أننَا ذهبنَا مُتأخرين ،
وهُنا عُقوبة وقتيّة فقط بأنّ القطار الذي فاتْ لمْ يعُد لك ،
فابحث عَن موعِد القِطار القادمْ ،
وهَذه المرّة كُن حاضرًا فِي الوقتِ والمَكان الصحيحينْ ..
ومَن قالَ فاتتِ الفرصة ، فالفرص لا تفوت ، بل هِي تأتي تباعًا ،
ومَا فاتت مَلكها آخرون ولا تندمْ عليهَا واغتنم فرصةً قادمة .

(مما راق لي)
*

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
عسى ان تكرهوا شيئاً وهو خير لكم بارك الله فيك اختي الغالية

بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قطار الأقدار بيد الله فله الحمد
بارك الله فيكِ للعبره

بسم الله الرحمن الرحيم
هي دعوة للامل حتى لو فات القطار مرة!
مشكورة اختنا الغموض على الموضوع الطيب ورزقنا الله فرصا طيبة في الطاعات
جعلنا الله واياك كم اهل الجنة عزيزتي

بارك الله فيكِ اختي الفاضلة

همسة::
ربما نرى الأمور متداخله و لا نفهمها

فــ نضطرب و نفقد سكينة النبض ..!!

و لكنها أمور تسير بحكمة ربي و علمه …

يمنحنا إيماننا بذلك راحة و طمأنينة

و استسلام عميق في قسمات القلب ♥

فــ مهما كان على الخير من غشاوة إلا أنه موجود و آآتي .


دمتِ بخير