استخدم محرك جوجل للبحث في الملتقى

 

الرئيسية التسجيل البحث الرسائل طلب كود التفعيل تفعيل العضوية استعادة كلمة المرور
facebook facebook twetter twetter twetter twetter

المناسبات


   
العودة   ملتقى أحبة القرآن > ۩ ملتقى العلـــم الشرعـــي ۩ > ملتقى القرآن الكريم وعلومه > قسم تفسير القرآن الكريم
قسم تفسير القرآن الكريم يهتم بكل ما يخص تفسير القرآن الكريم من محاضرات وكتب وغيرذلك
 

   
الملاحظات
 

إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 10-26-2025, 01:15 PM   #31
مشرفة قسم القرآن

 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 43

امانى يسرى محمد is a glorious beacon of lightامانى يسرى محمد is a glorious beacon of lightامانى يسرى محمد is a glorious beacon of lightامانى يسرى محمد is a glorious beacon of lightامانى يسرى محمد is a glorious beacon of lightامانى يسرى محمد is a glorious beacon of light

افتراضي

      

(إني أخاف الله) (ليعلم الله من يخافه بالغيب) (ويخافون سوء الحساب) (لمن خاف مقامي وخاف وعيد) قال أحدهم: لاتخوفونا,نار..عذاب.. عقاب,الله غفور رحيم هذا المفهوم أبعدنا عن طاعته وجرّأناعلى معصيته حتى نسيناأنه ذو عقاب أليم عودوا للخوف والرجاء أيقظوا بهما قلوبكم حتى يتعادل ميزان العبادة


(ومَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِين) وقد نسمي الشخص رحيما لرحمته مخلوقا فكيف بمن وصفه ربه بالرحمة فكانت سجيّته وفاضت أنسام رحمته على العالمين عليه وعلى آله أكمل الصلاة وأتم التسليم


(فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْه) قد يكون للذنب لذة ومتعة.. ولكن مشاعر الخوف في قلب المؤمن واحتمالية العقوبة يُذهب تلك اللذة وقد يكون للطاعة مشقة.. ولكن لذة الانتصار على الهوى والشيطان واستشعار المثوبة يُذهب كل تعب ونصب فصاحب القلب الحيّ إذا تذكر هذا وذاك يستقيم


(إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَات) تخيّل أن تكون من هؤلاء ما أنقى هذه النفوس ما أجمل أن تسخر نفسك للخيرات وتسارع في الاستكثار منها ويا لفوز من ينعته الله جل جلاله بهذه الصفة إنهم عرفوا الله فسارعوا لما يحب وسخَروا أنفسهم لكل خير يُرضي ربهم وابتعدوا عن كل يُسخطه


(وَأَنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ الْمُنتَهَىٰ) كلما انتهت خطاك إلى هدف من أهداف الدنيا إلى قمة ظننت أنك إليها قد وصلت إلى مهمة ظننت أنها أقصى مآربك تذكر أنك لم تصل بعد ..والوصول الحق إنما هو إلى ربك فتأهّب


(قوا أنفسكم وأهليكم نارا) وأهليكم.. إنهامسئوليتك فلا تُلقها على غيرك واعلم أن من يربي أبناءك اليوم خلقٌ((كثير)) فإن لم تطبعه أنت على ما تريد طبعه أولئك على ما يريدون وإن لم تقيه أنت النار دفعهم أولئك إليها فلا تمل من حماية غرسك ورعايته


(وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا) رغبا ..ورهبا الدعاء الذي يحبه الله ويستجيب له أن تدعو ونفسك وقلبك مجتمعة على التوجه إليه راغب فيما عنده, راجٍ إجابته راهب مقام ربك ,خائف عقوبته, مع تركك ما لا يرضيه محسن الظن به


(وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآب) (وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآب) احسم قرارك واعمل لمستقبل يحسُن إليه المآب فالدنيا زائلة كيف؟ كن ممن خاف واتقى واحذر أن تكون ممن تعدى و طغى ولو بالعون والمساعدة

(وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين) نعم ..كبيرة على من التهى بالشهوات كبيرة على من اتبع خطوات الشيطان كبيرة على من كان همه الدنيا وجمعِ حطامها أما أهل الخشوع فيبحثون عن الزيادة بكثرة النوافل
(أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت) كم حذرنا الله منه والطاغوت الأكبر إبليس يطغى على عقلك ونفسك ودينك وقد نشر جنوده اليوم بأسلوب عصري طغيان الشهوةوطغيان المادةوطغيان الفكرة فتطغى عليك شهوة محرمة أو فكرة مشوهة حتى تصرفك عن الحق فما أكثرالطواغيت التي يعبدها الناس اليوم ولايتنبهون لها




﴿الذين صَبَرُوا۟ وعلىٰ رَبِّهِمۡ یَتَوَكَّلُون﴾ الصبر عند المؤمن عبادة جليلة وهو قرين التوكل فالتوكل يفتح للصابر آفاقا رحيبة يفتح باب الرضا يفتح باب الفرج يفتح باب اليسر والإعانة يفتح باب القوة والعزم على مزيد الصبر يفتح باب الرجاء وحسن الظن أما الصبر بلا توكل.. مجرد انتظار


(ومن يؤتَ الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا) تحرّ الحكمة بمتابعة السنة بالعلم النافع بتحري الدليل والحجة بالتفكير المنظم بتوسيع مجال الرؤية بالتخطيط لا العشوائية بالبحث عن الصواب لا التقليد والتبعية بترك التفاهات والجهالات


(وأَلزمهم كلمة التّقوى وكانوا أَحقَّ بِها وأَهلها) من وفّقه الله ألزمه بتقواه فالتزم بحق لا إله إلا الله فكان من أهلها وكانت له المنهج والدين وثبت مع أهلها ولم يكن من الغافلين واتبع سبيلها حتى يدركه اليقين فاللهم اجعلنا من أهلها


(ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا) لا تستحقر أي حسنة مهما صغُرت وأبشر بالزيادات زيادة توفيق ونجاح زيادة نور وبصيرة وصلاح زيادة سعادة وانشراح زيادة ثواب ومحبة وفلاح


(وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى) من علامات هذه الهداية أن تجد نفسك سالكا الطريق إليه مستشعرا نعمة معرفته منشرحًا لذكره حريصا على محابّه مسابقا لكل مافيه مرضاته ماقتا لكل ما يغضبه راغبا في المزيد من الهداية مستعيذا به من الزيغ


(انظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ) ياله من موقف يشتد فيه الخوف والحسرة حينما تمتزج الظلمة مع سواد جهنم فأنر ظلمة عبور الصراط بأنوار صلاتك (بشِّرِ المشَّائينَ في الظُّلمِ إلى المساجدِ بالنُّورِ التَّامِّ يومَ القيامةِ)صحيح أبي داود/

(واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم) نعم الجلساء فالزمهم (ولاتعدُ عيناك عنهم) ماأدقها من عبارة وماأبلغها من موعظة لاتتجاوزهم فتنظر هنا وهناك لاترفع عينيك إلى أهل الغفلة فتغفل فتخطفك بهرجة الدنيا فيفتنك زيفها وغرورها فتزل قدمك وكما قيل: لاتصاحب من لايُنهضك حاله ولايدلّك على الله مقاله


(ويرى الذين أوتوا العلم الذي أنزل إليك من ربك هو الحق) كلما ازددت علما بالله ازددت بصيرة والعكس صحيح,كلما بعدت عن الله ازددت غفلة وما أخطر الغفلة الغفلة كالمقدم على خطر وهو نائم نعم هناك حالة تحدث للبعض فيمشي نائما وقد يصعد أعلى المنزل ويسقط فيهلك وهكذا الغافل وهو مقدم على الآخرة

امانى يسرى محمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد
   
الكلمات الدلالية (Tags)
تأملات, إيمان, قرآنية, كريد
 

   
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نفحة من كتاب تأملات في دنيا الله د. مصطفى محمود ابوعمارياسر ملتقى فيض القلم 1 05-17-2023 06:58 PM
تأملات في خطبة الوداع للشيخ أبو اسحق الحويني almojahed ملتقى الصوتيات والمرئيات والفلاشات الدعوية 5 12-16-2018 01:30 PM
تأملات في بعض آيات سورة الرحمن صادق الصلوي قسم تفسير القرآن الكريم 3 12-16-2012 11:54 PM
تأملات في الاعجاز اللغوي في سور القرآن دعوه للبحث محمد الرقيه قسم تفسير القرآن الكريم 4 11-09-2012 04:35 PM
دعونا نرحب بـالمحب الجديد إيمان السيدالنجار ابو عبد الله ملتقى الترحيب والتهاني 0 01-06-2011 10:09 PM


   
 

vBulletin® v3.8.7, Copyright ©, TranZ by Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009