استخدم محرك جوجل للبحث في الملتقى

 

الرئيسية التسجيل البحث الرسائل طلب كود التفعيل تفعيل العضوية استعادة كلمة المرور
facebook facebook twetter twetter twetter twetter

المناسبات


   
العودة   ملتقى أحبة القرآن > ۩ ملتقى العلـــم الشرعـــي ۩ > ملتقى القرآن الكريم وعلومه
ملتقى القرآن الكريم وعلومه يهتم بعلوم القرآن من تفسير وأحكام التلاوة والتجويد
 

   
الملاحظات
 

إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 08-17-2025, 09:49 PM   #1
مشرفة قسم القرآن

 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 43

امانى يسرى محمد is a glorious beacon of lightامانى يسرى محمد is a glorious beacon of lightامانى يسرى محمد is a glorious beacon of lightامانى يسرى محمد is a glorious beacon of lightامانى يسرى محمد is a glorious beacon of lightامانى يسرى محمد is a glorious beacon of light

افتراضي ﴿الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ)

      

﴿الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى ﴿٣٢﴾ ﴾ [النجم آية:٣٢]


س: ما هو المراد بكلمة ( اللَّمم ) في قوله تعالى: الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ ... الآية؟

ج: إِن علماء التفسير -يرحمهم الله- اختلفوا في تفسير ذلك، وذكروا أقوالاً في معناه، أحسنها قولان:

أحدهما: أن المراد به: ما يلم به الإِنسان من صغائر الذنوب، كالنظرة والاستماع لبعض ما لا يجوز من محقرات الذنوب وصغائرها ونحو ذلك، وهذا مروي عن ابن عباس رضي الله عنهما وجماعة من السلف، واحتجوا على ذلك بقوله سبحانه في سورة النساء: إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلا كَرِيمًا قالوا: المراد بالسيئات المذكورة في هذه الآية: هي صغائر الذنوب، وهي: اللمم؛ لأن كل إِنسان يصعب عليه التحرز من ذلك، فمن رحمة الله سبحانه أن وعد المؤمنين بغفران ذلك لهم إِذا اجتنبوا الكبائر، ولم يصروا على الصغائر.
وأحسن ما قيل في ثبوت الكبائر: إِنها المعاصي التي فيها حد في الدنيا؛ كالسرقة، والزنى، والقذف، وشرب المسكر، أو فيها وعيد في الآخرة بغضب من الله أو لعنة أو نار؛ كالربا، والغيبة، والنميمة، وعقوق الوالدين. ومما يدل على غفران الصغائر باجتناب الكبائر وعدم الإِصرار على الصغائر: قول النبي صلى الله عليه وسلم: إِن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنى، فهو مدرك ذلك لا محالة، فزنى العين النظر، وزنى اللسان الكلام، وزنى الأذن الاستماع، وزنى اليد البطش، وزنى الرجل الخطى، والنفس تتمنى وتشتهي، والفرج يصدق ذلك أو يكذبه .
ومن الأدلة على وجوب الحذر من الصغائر والكبائر جميعًا وعدم الإِصرار عليها: قوله سبحانه: وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ (135) أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ القول

الثاني: أن المراد باللمم: هو ما يلم به الإِنسان من المعاصي ثم يتوب إِلى الله من ذلك، كما قال في الآية السابقة، وهي قوله تعالى: وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً الآية، وقوله سبحانه: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ وما جاء في معنى ذلك من الآيات الكريمات، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون ، ولأن كل إِنسان معرض للخطأ. والتوبة النصوح يمحو الله بها الذنوب، وهي المشتملة على الندم على ما وقع من المعصية، والإِقلاع عنها، والعزيمة الصادقة على ألا يعود إِليها؛ خوفًا من الله سبحانه، وتعظيمًا له، ورجاء مغفرته.

ومن تمام التوبة إِذا كانت المعصية تتعلق بحق الآدميين؛ كالسرقة، والغضب، والقذف، والضرب، والسب، والغيبة، ونحو ذلك - أن يعطيهم حقوقهم، أو يستحلهم منها إِلا إِذا كانت المعصية غيبة - وهي: الكلام في العرض - ولم يتيسر استحلال صاحبها؛ حذرًا من وقوع شر أكثر، فإِنه يكفي في ذلك أن يدعو له بظهر الغيب، وأن يذكره بما يعلم من صفاته الطيبة، وأعماله الحسنة في الأماكن التي اغتابه فيها، ولا حاجة إِلى إِخباره بغيبته إِذا كان يخشى الوقوع في شر أكثر.

وأسأل الله أن يوفقنا وإِياكم لما فيه رضاه، وأن يحفظنا وإِياكم من كل سوء، وأن يمن علينا جميعًا بالاستقامة على دينه، والسلامة من أسباب غضبه، والتوبة إِليه سبحانه من جميع ما يخالف شرعه، إِنه جواد كريم .


المصدر: عبدالعزيز ابن باز
موقع تدارس القرآن الكريم

اثبت وجودك .. تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع

امانى يسرى محمد متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-25-2025, 04:05 PM   #2
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 590

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
جزاكم الله خيرا
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* آداب النصيحة
* استعمال الصائم للسواك ومعجون الأسنان
* فضائل شهر شعبان
* آداب الدعاء
* أخي المسلم .........لا تغضب
* من الشام الى غزة
* هل تعلم ماهي وصايا رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟!

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد
   
الكلمات الدلالية (Tags)
﴿الَّذِينَ, اللَّمَمَ), الْإِثْمِ, يَجْتَنِبُونَ, إِلَّا, وَالْفَوَاحِشَ, كَبَائِرَ
 

   
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
﴿فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ *الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ ﴾ امانى يسرى محمد قسم تفسير القرآن الكريم 1 08-25-2025 04:00 PM
مطوية (لَا يَكْشِفُ الْكَرْبَ إِلَّا أَنْتَ) عزمي ابراهيم عزيز ملتقى الكتب الإسلامية 2 12-15-2020 09:35 PM
مطوية (هَلْ تُنْصَرُونَ إِلَّا بِضُعَفَائِكُمْ) عزمي ابراهيم عزيز ملتقى الكتب الإسلامية 1 10-29-2020 03:30 PM
مطوية (لَا يَكْشِفُ الْكَرْبَ إِلَّا أَنْتَ) عزمي ابراهيم عزيز ملتقى الكتب الإسلامية 1 09-25-2016 06:00 PM
الفريضة الغائبة ﴿فإذا قرأناه فاتبع قرآنه﴾ محمد الحبيب البدرة ملتقى القرآن الكريم وعلومه 1 09-19-2016 04:14 PM


   
 

vBulletin® v3.8.7, Copyright ©, TranZ by Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009