صحة الكبد

يعتبر الكبد أحد أهم الأعضاء في جسم الإنسان حيث يقوم بعدة وظائف مهمة

من أبرز وظائف الكبد هي تنقية الدم، حيث يقوم الكبد بإزالة السموم والفضلات من الدم وتحويلها إلى مواد غير ضارة

يساعد الكبد في تحويل المواد الغذائية إلى طاقة يمكن للجسم استخدامها

يقوم الكبد أيضًا بتخزين العديد من العناصر الغذائية والفيتامينات الهامة للجسم

بالإضافة إلى ذلك، يلعب الكبد دورًا في إنتاج الصفراء المرارية التي تساعد في هضم الدهون في الأمعاء

لذا فإن الحفاظ على صحة الكبد أمر ضروري لضمان وظائفه السليمة وتعزيز صحة الجسم بشكل عام ومن ضمن وسائل الحفاظ الفحص الشامل الطبي ويكون من ضمن محتوياته تحليل شامل

الأعراض المشتركة لمشاكل الكبد

التعب والإرهاق المستمر

فقدان الشهية وفقدان الوزن غير المبرر

ألم في البطن العلوي الأيمن

تورم البطن وانتفاخه

الغثيان والقيء المستمر

اصفرار الجلد والعينين (اليرقان)

الحكة المستمرة في الجسم

تغيرات في البراز والبول

نزيف غير طبيعي أو سريع

تراجع الوظائف العقلية والذاكرة

مع ظهور هذه الاعراض او بعضها عليك عمل تحليل شامل ليقيس كفاءة وظائف الكبد للاطمئنان

الأمراض الفيروسية وتأثيرها على الكبد

هذه الأمراض الفيروسية التي تعتبر أحد أسباب الأمراض الشائعة للكبد. تشمل هذه الأمراض فيروس الكبد A وفيروس الكبد B وفيروس الكبد C تنتقل هذه الأمراض عادة عن طريق الاتصال المباشر مع الدم الملوث أو المواد الجسيمية الملوثة. فإنها يمكن أن تتسبب في التهاب الكبد وتلفه تدريجيا ولهذا تحليل شامل للدم كفيل ان نكشف حالة الكبد.

نصائح لتحسين صحة الكبد

ممارسة النشاط البدني لصحة الكبد مثل المشي والجري والسباحة تحسن وظائف الكبد وتعزز عملية التنظيف والتجديد فيه.

تجنب تعاطي الكحول من النصائح الأساسية للحفاظ على صحة الكبد.

الفحوصات المستخدمة لاكتشاف مشاكل الكبد

تحليل شامل ويشمل التحاليل الدموية للكشف عن أمراض الكبد

تعد التحاليل الدموية من أهم الفحوصات المستخدمة للكشف عن مشاكل الكبد. يتم قياس مستوى إنزيمات الكبد في الدم كمؤشر لوظائف الكبد وصحته ، وفشل الكبد. كما يمكن استخدام أخذ عينات من الدم لفحص مستوى البروتينات في الدم والتي يجب أن تكون في نسبة صحية لدعم صحة الكبد

صحة الكبد للأشخاص ذوي التاريخ العائلي لأمراض الكبد

الأشخاص ذوي التاريخ العائلي لأمراض الكبد يجب أن يهتموا بصحة الكبد الخاصة بهم بشكل خاص. حيث أن هؤلاء الأشخاص يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض الكبد الموروثة والوراثية.