استخدم محرك جوجل للبحث في الملتقى

 

الرئيسية التسجيل البحث الرسائل طلب كود التفعيل تفعيل العضوية استعادة كلمة المرور
facebook facebook twetter twetter twetter twetter

المناسبات


   
العودة   ملتقى أحبة القرآن > ۩ ملتقى العلـــم الشرعـــي ۩ > ملتقى القرآن الكريم وعلومه > قسم تفسير القرآن الكريم
قسم تفسير القرآن الكريم يهتم بكل ما يخص تفسير القرآن الكريم من محاضرات وكتب وغيرذلك
 

   
الملاحظات
 

إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 10-01-2025, 06:01 PM   #1
مشرفة قسم القرآن

 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 47

امانى يسرى محمد is a glorious beacon of lightامانى يسرى محمد is a glorious beacon of lightامانى يسرى محمد is a glorious beacon of lightامانى يسرى محمد is a glorious beacon of lightامانى يسرى محمد is a glorious beacon of lightامانى يسرى محمد is a glorious beacon of light

افتراضي من كتاب [برد الطمأنينة - د. بندر الشراري]

      



سألني بعض الإخوة عن كتاب برد الطمأنينة، ما مادته؟
ج/تحت كل عنوانٍ آيةٌ أشير إلى ما فيها مما يدعو إلى الطمأنينة في كثير مما يقلق الناس من هم الحياة والرزق والمستقبل والموت والمصائب وما يدعو للعمل الصالح وإعمال الفكر ونحو ذلك.
ثم أختم كل مقال بمسك الطمأنينة.


﴿ وَما فَعَلتُهُ عَن أَمري ﴾ ليس عندنا مثل الخضر يُخبرنا بعواقب الأمور، بهذه الصورة التي حصلت مع موسى عليه السلام، ولكن عندنا أعظم من ذلك: عندنا اليقينُ بحكمة الله البالغة فيما قضى وقدّر، وفيما حَكَم وأَمَر، وإن غابت عنّا.


إنّ الذي رزقك من غير مسألة قادرٌ على رزقك وأنت تسأله، لكنه يُعطي لحكمة ويمنع لحكمة، فقد يكون في إجابة طلبك هلاكك، وفي منعه سلامتك؛ فالله يعلم وأنت لا تعلم. فاجعل سؤالك عبادة، وأملك رجاء، وكن شاكرًا لعطائه راضيًا بمنعه. وأبشر بالطمأنينة والقناعة.


{وألقيتُ عليك محبةً مني} ميزة هذا الحب أنه لا يمكن لحاسدٍ أن ينزعه ولا لحاقد أن يمنعه ولا لمعاند أن يرفعه ⚘أرسى الله الجبال في الأرض وإذا أحب عبدًا أنزل محبته في الأرض فإذا قامت القيامة زالت الجبال وبقيت محبة العبد في قلوب الرجال


﴿والباقيات الصالحات خيرٌ عند ربّك ثوابًا وخيرٌ أملًا﴾ تأمّل: عند ربك عندما يكون هذا الثواب وذلك الأمل عند الله فإنك لن تخاف أن ينفد ذلك الثواب أو أن يموت ذلك الأمل فثوابك عند الذي لا تنفد خزائنه وأمَلك لدى الحيّ الذي لا يموت


﴿وإن من شيء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم﴾ خزائنُ الله لا تنفدُ، ومُلكه - على دوام عطائه - لا ينقُص. ⚘لا يعكرَنّ عليك همُّ رزقك غدًا استمتاعك برزق اليوم، فالذي رزقك اليوم، سيرزقك كلّ يومٍ.


﴿قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا﴾ عندما تعلمُ علم اليقين بأنه لن يكون إلا ما كتب اللهُ لك، فسوف تنام قريرَ العين، وتستيقظُ هادئَ البال، وتعيش مع الناس مطمئنّ القلب؛ فإنه من سلّم لله في قَدَره، اطمأنّ في جميع أمره


"إن المؤمن عندما يستفتح كتاب الله بهذين الإسمين ﴿الرَّحمنِ الرَّحيمِ﴾، ويعلم أن كل اسم يدل على صفة الرحمة، فإنه يبدأ بقراءة كتاب الله وهو مستبشر مطمئن بأن الذي يقرأ كلامَه هو الرحمن الرحيم".

﴿إِنّي ذاهِبٌ إِلى رَبّي سَيَهدين﴾ الذهابُ إلى الله: ذهابٌ إلى من بيده ملكوت كلّ شيء، ذهابٌ إلى اليقين بهداية الله، الهدايةُ إلى كلّ خيرٍ وطمأنينة. ⚘اذهب إلى الله وأنتَ على يقينٍ بهدايته، لا تذهب لِتُجرّب، فاللهُ لا يُجَرَّب.





"خزائن الله لا تنفذ، وملكه على دوام عطائه لا ينقص، إلّا أنّه سبحانه لا ينزّل من خزائنه إلا بقدر الحاجة، ولا يمنع نزول شيء منها إلا لحكمة". قَالَ اللّه: {وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ } الحجر 21


﴿حَسبُنَا اللَّهُ وَنِعمَ الوَكيلُ﴾ عندما تقول هذه الكلمة وترددها موقناً بما دلت عليه. ستشعر بنزول ما يشبه السكينة عليك، كيف لا! وأنت تقول بلسان حالك ومقالك: خرجت من حولي وقوتي إلى حول الله وقوته، وفوضت أمري لله، فهو حسبي ونعم الوكيل.


"فاذكروني أذكركم" تأمّل: لم يقل: فسوف أذكركم، أو فسأذكركم، أو فأذكركم، لم يأتِ بأي حرف أو كلمة تفصل بين ذكر العبد لربّه و ذكر الرب لعبده، معناه أنك إذا ذكرته ذَكَرَكَ مباشرة


﴿فاقض ما أنت قاضٍ إِنّما تقضي هذه الحياة الدنيا﴾ الذين قالوا هذا ليس لهم في الإسلام تاريخٌ طويل، هؤلاء ليس لهم في الإسلام إلا ساعة من نهار لكنه الإيمان إذا وقر في القلب، واليقين إذا تمكّن من المؤمن، فكأنه في قلبه منذ مئة عام


﴿وَاعبُد رَبَّكَ حَتّى يَأتِيَكَ اليَقينُ﴾ تأمّل: هو الذي يأتيكَ، ولستَ أنت، أنتَ الذي تنتظره، وليس هو الذي ينتظرك . الموتُ متوجّهٌ إليكَ، وأمّا أنتَ، فينبغي أن تكونَ .... متوجهًا إلى الله.


من كتاب [برد الطمأنينة - د. بندر الشراري]


هذا فهرس الكتاب
بندر الشراري

اثبت وجودك .. تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع

امانى يسرى محمد متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد
   
الكلمات الدلالية (Tags)
من, الشراري], الطمأنينة, بندر, د., [برد, كتاب
 

   
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ابو حمزة الشراري مصحف 1 سورة جودة رهيبة تلاوات برابط 1 و مزيد الحج الحج ملتقى القرآن الكريم وعلومه 1 10-26-2017 04:56 PM
||كتاب||سلسلة دليلك الشامل للاكســــاء في برنامج ثري دي ستوديو ماكس ||مجانا|| نورا الصايل ملتقى الجرفيكس والتصميم 3 10-28-2016 10:46 AM
أُنشر تؤجر! آمال ملتقى الآداب و الأحكام الفقهية 10 10-24-2012 01:10 AM
برج الأولمبية 2016 في البرازيل أبوالنور ملتقى الطرائف والغرائب 8 06-01-2011 11:30 AM


   
 

vBulletin® v3.8.7, Copyright ©, TranZ by Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009